بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
ظاهرة اكثر من سالبة
من ضمن اطوار الفوضى التى تعتبر مسئولية المفوضية المباشرة وجود اشخاص
بعينهم ياتوا مفوضين عن اتحاداتهم او الاندية وحتى نكون واقعيين نشير
لشخص معروف شغل للاسف الشديد مسئولية ادارة المناشط الجماعية بالوزارة
الاتحادية وعمل عضوا بمجلس ادارة الاتحاد السودانى لكرة القدم وتراس
اتحاد الرياضة بمواقع العمل والخماسيات هو العميد معاش عصام عبد الله
حامد الذى ورد اسمه مؤخرا ضمن ممثلى اتحاد الدويم فى انتخابات الجودو وكنت
قبله قد شاهدته فى انتخابات السباحة والتنس الارضى وتنس الطاولة
والملاكمة وفى احدى المرات كان هو وابنيه ممثلين للنيل الابيض وكنت حينها
قد كتبت عن هذه الظاهرة فرد احد ابناء النيل الابيض ان عصام وجه مشرق
وهو مفترض ان يكون وزير وليس ممثل للمدينة او حتى الولاية وقلت ان ذلك
شان اخر لكن ان يكون رجل واحد عضو فى جميع الاتحادات لم يستثنى منها سوى
اتحاد المراة وفى ظنى لو كانت هناك مشاركة لشارك بإسمها
اقول ذلك رغم العلاقات الطيبة جدا التى تربطنى بالعميد كما يحلو لنا ان
نناديه فهو رجل عشرة وصديق الكل ومجامل لابعد الحدود ولكن ادمانه لظاهرة
الظهور فى الانتخابات كان ملفت ودليل على غياب المؤسسات والاجتماعات وان
الخاتم الذى يوافق به مفوضى الولايات متاح للكل فلا يعقل ان تكون هناك
مؤسسة مشرفة على النشاط فى النيل الابيض ويكون شخص واحد له صلاحية اكبر
من الوالى نفسه والغريبة ان عصام لا يوجد فى مرفق قيادى بالوزارة
الولائية والاغرب انه مقيم بالخرطوم
هذا الانموزج نضعه بين يدى المفوضية التى يبدو انها لا تراجع ما يسلم لها
من تفاويض لا تخلو من اسم عصام اقول ذلك واعلم ان المفوضية لن تحرك
ساكنا فقد عودتنا منذ صعود امان لقيادتها بان يفعل كل شخص ما يريد وانها
لا تسعى لاظهار العضلات الا اذا برزت اسماء معروفة مثل شداد او تونى او
محمد الشيخ او صلاح ادريس ولكن البقية تعاملهم مثل معاملة السعوديات
لصاحب اللبن يظهرن له دون حشمة وللاخرين بحشمة زائدة ربما تستدعى له
جماعة الامر بالمعروف اذا حاول ان يسالها عن الطابق الذى يقيم به اهله
بالعمارة
مفوضية امان يكفيها ضعفا استثناء ود البشرى وتجاهل شداد وعبادى وصديق
بجانب سماحها لنجم الدين بخرق لائحة الانتخابات والتواجد كمراقب وهو ليس
عضوا فى لجنة الاشراف على انتخابات العاب القوى
الصادق مصطفى الشيخ
ظاهرة اكثر من سالبة
من ضمن اطوار الفوضى التى تعتبر مسئولية المفوضية المباشرة وجود اشخاص
بعينهم ياتوا مفوضين عن اتحاداتهم او الاندية وحتى نكون واقعيين نشير
لشخص معروف شغل للاسف الشديد مسئولية ادارة المناشط الجماعية بالوزارة
الاتحادية وعمل عضوا بمجلس ادارة الاتحاد السودانى لكرة القدم وتراس
اتحاد الرياضة بمواقع العمل والخماسيات هو العميد معاش عصام عبد الله
حامد الذى ورد اسمه مؤخرا ضمن ممثلى اتحاد الدويم فى انتخابات الجودو وكنت
قبله قد شاهدته فى انتخابات السباحة والتنس الارضى وتنس الطاولة
والملاكمة وفى احدى المرات كان هو وابنيه ممثلين للنيل الابيض وكنت حينها
قد كتبت عن هذه الظاهرة فرد احد ابناء النيل الابيض ان عصام وجه مشرق
وهو مفترض ان يكون وزير وليس ممثل للمدينة او حتى الولاية وقلت ان ذلك
شان اخر لكن ان يكون رجل واحد عضو فى جميع الاتحادات لم يستثنى منها سوى
اتحاد المراة وفى ظنى لو كانت هناك مشاركة لشارك بإسمها
اقول ذلك رغم العلاقات الطيبة جدا التى تربطنى بالعميد كما يحلو لنا ان
نناديه فهو رجل عشرة وصديق الكل ومجامل لابعد الحدود ولكن ادمانه لظاهرة
الظهور فى الانتخابات كان ملفت ودليل على غياب المؤسسات والاجتماعات وان
الخاتم الذى يوافق به مفوضى الولايات متاح للكل فلا يعقل ان تكون هناك
مؤسسة مشرفة على النشاط فى النيل الابيض ويكون شخص واحد له صلاحية اكبر
من الوالى نفسه والغريبة ان عصام لا يوجد فى مرفق قيادى بالوزارة
الولائية والاغرب انه مقيم بالخرطوم
هذا الانموزج نضعه بين يدى المفوضية التى يبدو انها لا تراجع ما يسلم لها
من تفاويض لا تخلو من اسم عصام اقول ذلك واعلم ان المفوضية لن تحرك
ساكنا فقد عودتنا منذ صعود امان لقيادتها بان يفعل كل شخص ما يريد وانها
لا تسعى لاظهار العضلات الا اذا برزت اسماء معروفة مثل شداد او تونى او
محمد الشيخ او صلاح ادريس ولكن البقية تعاملهم مثل معاملة السعوديات
لصاحب اللبن يظهرن له دون حشمة وللاخرين بحشمة زائدة ربما تستدعى له
جماعة الامر بالمعروف اذا حاول ان يسالها عن الطابق الذى يقيم به اهله
بالعمارة
مفوضية امان يكفيها ضعفا استثناء ود البشرى وتجاهل شداد وعبادى وصديق
بجانب سماحها لنجم الدين بخرق لائحة الانتخابات والتواجد كمراقب وهو ليس
عضوا فى لجنة الاشراف على انتخابات العاب القوى