بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
هارون وانتخابات الاولمبية
الاستاذ هاشم هارون احمد ظهر فى الوسط الرياضى فجأة دون مقدمات فبعد ان
كان مشغولا بالشان الخدمى والتشريعى كعضو بالمجلس التشريعى لولاية
الخرطوم وولايات اخرى تقلد منصب رئيس المجلس الاعلى للشباب بولاية
الخرطوم واستطاع الاستفادة من الالة الاعلامية التى كانت تطارد اخبار
مجلسه بمناسبة وبدون ذلك واحدث تغييرا كبيرا فى طريقة الاداء بفضل تغيرات
كبيرة شملت حتى اروقة الناشيئن ناهيك عن الموظفين والعاملين ففى الوقت
الذى كنا نرى فيه مولانا احمد حسب الرسول بدر الذى سبقه الى المنصب يقيم
بمجمع اللواء محمد طلعت فريد جنوب مستشفى الخرطوم ويؤدى الصلاة مع
العاملين والموظفين وقطاعات المجمع المختلفة بل يتناول وجباته معهم
مناصفة عن طريق الشيرننق وكانت الامور تسير وفق قواعد واسس وحفاظ على
المقامات ودور التاسيس وكانت الحلبة الخرطومية تعج بالنشاط من اللاكمة
حى الشطرنج وكان كثيرا ما يكون حسب الرسول خارج من مكتبه تجده ينادى على
مدير مكتبه محمد صديق الذى يكون منهمكا فى متابعة مران للكاراتيه او
الملاكمة او الشطرنج او يتبادل الحديث مع منسوبى رابطة تم اتخاذ قرار
مناهض لتوجهاتها وهكذا دواليك دارت الايام وغادر احمد الكرسى الذى جلس
عليه قبله عبد العال محمود وجاءه هارون ولم يستطع وفق تربية النظام
الحاكم العيش وسط الملاعب المذكورة فامر باثاث فاخر يستقطع من حقوق
الناشئين والبراعم وطلاب المدارس وكرس بالتالى لمنصرفات مهولة جعلت مجلسه
كوزارة لها كافة الحقوق المنصوص عليها من فوائد ما بعد الاجتماعات رغم
انها من صميم عمله وذهب ابعد من ذلك عندما طارد قانون تعيين الامين العام
للمجلس وفق نظام التعاقد وذادت المسالة من تعقيدات الاسس المالية المعقدة
الا وظل صاحب المجلس يطارد مستحقات منسوبيه بدلا من مطاردة اموال تسيير
النشاط التى كانت غلى قلتها تقتسم مع منصرفات المجلس الادارية
بهذه الخلفية وبع الالة الاعلامية الضخمة التى كان لها نصيب من طيب اموال
المجلس المستقطعة من النشاط برزت رغبة هاشم هارون لرئاسة اللجنة
الاولمبية ولم يجد صعوبة وهو الوزير الذى تحاصره الاقلام وتحيطه هالة من
التبع فى الاتحادات والمفوضية والوزارة كان يرى فى نفسه زين العابدين
محمد احمد عبد القادر الذى كان وزيرا للرياضة ورئيسا للجنة الاولمبية
وتوافق ذلك مع توجهات بعض منسوبى الاتحادات الذين عاشروا الزين عملا
وقربا وكانوا يروا ان اعادة هذه الايام ممكنا ونسوا التغيرات التى احاطت
بالقانون والاتحادات وكافة متعلقات العمل الاولمبى بالبلاد ورغما عن ذلك
صعد هاشم هارون لرئاسة اللجنة الاولمبية دون ان يفكر فى ولو لحظة فى
تكريم خلفه الفريق صلاح محمد صالح وعهده الميمون الذى انتصر فيه السودان
بعد ستون عام عجاف ظل يبحث فيها عن موطئ قدم اولمبى بين الدول وعندما
تحقق لم تتاح الفرصة لمحققه حتى من تلقى كلمات التهانى والاشادة وكانت
النتيجة انهيار كل ذلك خلال عام واحد فقط من عمر الدورة التى بداوء فيها
بمعاداة السكرتير السابق ومطاردته فى الاروقة الخارجية دون النظر حتى
لاسم السودان ولم يكلفوا انفسهم بدعوة الفريق صلاح او اركان حرب الانجاز
الخالد حتى لحفل شاى او عيزومة غداء من تلك التى شهدتها اجتماعات مجلس
الادارة الاولى
الان وبكل اسف تسعى ذات الاوجه وبذات اوزانها المنعدمة فنيا او عبر
اتحاداتها الراكضة خلف العدم يحاولوا مجددا تصدير الازمة ازمة ان يراس
هاشم هارون اللجنة الاولمبية ونقول ازمة لانه لم يفعل شئ طوال الفترة
الماضية بل تنازل عن كافة الملفات الملقاة على عاتقه الى غيره فاختلط
الحابل بالنابل وتم تشريد حتى اعضاء دار الزمالة الاولمبية وللاسف هناك
جهات تساعده من الاتحادات والوزارة الولائية التى لم يتبقى منها سوى
الوزير حسن بدوى بالترشيح لاتحاد سودانى ليشارك فى اختيار هاشم هارون
رئيسا للجنة الاولمبية وفى تقديرى ان الجهات التى تفعل ذلك لا تريد لهاشم
ان يعود للوزارة التى يقال انه تنازل عنها عندما خيروه بينها والاولمبية
وكان ذلك سر تنازل محمد الشيخ مدتى له من الرئاسة عندما تساوت الاصوات لو
تذكرون
نحن لا نريد التدخل فى ارادة هاشم وغيره فمن حقه ان يترشح ومن حق
المقترعين ان ينتخبوه ولكنا نريد ان يكون العمل الاولمبى بالبلاد مفتوحا
ومستمرا ويكون منبعا للتواصل ومكانا لتجازب الاراء والقيم فقد اغلقه هاشم
على اناس بعينهم حتى الكورسات شارك فيها ومنسوبيه دون غيرهم عادى الاعلام
الذى اوصله للمرتبة ومنح الملفات لمن يحملوا عداوات واذا قرانا ما سطره
يراع نائبه اللواء الفاتح عبد العال الذى لا نستبعد اعادة ما كتب خلال
الايام القادمة سنصاب بالدهشة والزهول فخير لهاشم وهو يقؤب محمد عثمان
وعوض احمد طه واحلام الفكى ونجله عكرمة مع بقية المتزاجدين بالاتحادات
اصلا من ديناصورات الانتخابات ان يعلموا ان التمترس ضد الوطن لن يدوم
واللبيب بالاشارة يفهم ..دمتم واسلام
الصادق مصطفى الشيخ
هارون وانتخابات الاولمبية
الاستاذ هاشم هارون احمد ظهر فى الوسط الرياضى فجأة دون مقدمات فبعد ان
كان مشغولا بالشان الخدمى والتشريعى كعضو بالمجلس التشريعى لولاية
الخرطوم وولايات اخرى تقلد منصب رئيس المجلس الاعلى للشباب بولاية
الخرطوم واستطاع الاستفادة من الالة الاعلامية التى كانت تطارد اخبار
مجلسه بمناسبة وبدون ذلك واحدث تغييرا كبيرا فى طريقة الاداء بفضل تغيرات
كبيرة شملت حتى اروقة الناشيئن ناهيك عن الموظفين والعاملين ففى الوقت
الذى كنا نرى فيه مولانا احمد حسب الرسول بدر الذى سبقه الى المنصب يقيم
بمجمع اللواء محمد طلعت فريد جنوب مستشفى الخرطوم ويؤدى الصلاة مع
العاملين والموظفين وقطاعات المجمع المختلفة بل يتناول وجباته معهم
مناصفة عن طريق الشيرننق وكانت الامور تسير وفق قواعد واسس وحفاظ على
المقامات ودور التاسيس وكانت الحلبة الخرطومية تعج بالنشاط من اللاكمة
حى الشطرنج وكان كثيرا ما يكون حسب الرسول خارج من مكتبه تجده ينادى على
مدير مكتبه محمد صديق الذى يكون منهمكا فى متابعة مران للكاراتيه او
الملاكمة او الشطرنج او يتبادل الحديث مع منسوبى رابطة تم اتخاذ قرار
مناهض لتوجهاتها وهكذا دواليك دارت الايام وغادر احمد الكرسى الذى جلس
عليه قبله عبد العال محمود وجاءه هارون ولم يستطع وفق تربية النظام
الحاكم العيش وسط الملاعب المذكورة فامر باثاث فاخر يستقطع من حقوق
الناشئين والبراعم وطلاب المدارس وكرس بالتالى لمنصرفات مهولة جعلت مجلسه
كوزارة لها كافة الحقوق المنصوص عليها من فوائد ما بعد الاجتماعات رغم
انها من صميم عمله وذهب ابعد من ذلك عندما طارد قانون تعيين الامين العام
للمجلس وفق نظام التعاقد وذادت المسالة من تعقيدات الاسس المالية المعقدة
الا وظل صاحب المجلس يطارد مستحقات منسوبيه بدلا من مطاردة اموال تسيير
النشاط التى كانت غلى قلتها تقتسم مع منصرفات المجلس الادارية
بهذه الخلفية وبع الالة الاعلامية الضخمة التى كان لها نصيب من طيب اموال
المجلس المستقطعة من النشاط برزت رغبة هاشم هارون لرئاسة اللجنة
الاولمبية ولم يجد صعوبة وهو الوزير الذى تحاصره الاقلام وتحيطه هالة من
التبع فى الاتحادات والمفوضية والوزارة كان يرى فى نفسه زين العابدين
محمد احمد عبد القادر الذى كان وزيرا للرياضة ورئيسا للجنة الاولمبية
وتوافق ذلك مع توجهات بعض منسوبى الاتحادات الذين عاشروا الزين عملا
وقربا وكانوا يروا ان اعادة هذه الايام ممكنا ونسوا التغيرات التى احاطت
بالقانون والاتحادات وكافة متعلقات العمل الاولمبى بالبلاد ورغما عن ذلك
صعد هاشم هارون لرئاسة اللجنة الاولمبية دون ان يفكر فى ولو لحظة فى
تكريم خلفه الفريق صلاح محمد صالح وعهده الميمون الذى انتصر فيه السودان
بعد ستون عام عجاف ظل يبحث فيها عن موطئ قدم اولمبى بين الدول وعندما
تحقق لم تتاح الفرصة لمحققه حتى من تلقى كلمات التهانى والاشادة وكانت
النتيجة انهيار كل ذلك خلال عام واحد فقط من عمر الدورة التى بداوء فيها
بمعاداة السكرتير السابق ومطاردته فى الاروقة الخارجية دون النظر حتى
لاسم السودان ولم يكلفوا انفسهم بدعوة الفريق صلاح او اركان حرب الانجاز
الخالد حتى لحفل شاى او عيزومة غداء من تلك التى شهدتها اجتماعات مجلس
الادارة الاولى
الان وبكل اسف تسعى ذات الاوجه وبذات اوزانها المنعدمة فنيا او عبر
اتحاداتها الراكضة خلف العدم يحاولوا مجددا تصدير الازمة ازمة ان يراس
هاشم هارون اللجنة الاولمبية ونقول ازمة لانه لم يفعل شئ طوال الفترة
الماضية بل تنازل عن كافة الملفات الملقاة على عاتقه الى غيره فاختلط
الحابل بالنابل وتم تشريد حتى اعضاء دار الزمالة الاولمبية وللاسف هناك
جهات تساعده من الاتحادات والوزارة الولائية التى لم يتبقى منها سوى
الوزير حسن بدوى بالترشيح لاتحاد سودانى ليشارك فى اختيار هاشم هارون
رئيسا للجنة الاولمبية وفى تقديرى ان الجهات التى تفعل ذلك لا تريد لهاشم
ان يعود للوزارة التى يقال انه تنازل عنها عندما خيروه بينها والاولمبية
وكان ذلك سر تنازل محمد الشيخ مدتى له من الرئاسة عندما تساوت الاصوات لو
تذكرون
نحن لا نريد التدخل فى ارادة هاشم وغيره فمن حقه ان يترشح ومن حق
المقترعين ان ينتخبوه ولكنا نريد ان يكون العمل الاولمبى بالبلاد مفتوحا
ومستمرا ويكون منبعا للتواصل ومكانا لتجازب الاراء والقيم فقد اغلقه هاشم
على اناس بعينهم حتى الكورسات شارك فيها ومنسوبيه دون غيرهم عادى الاعلام
الذى اوصله للمرتبة ومنح الملفات لمن يحملوا عداوات واذا قرانا ما سطره
يراع نائبه اللواء الفاتح عبد العال الذى لا نستبعد اعادة ما كتب خلال
الايام القادمة سنصاب بالدهشة والزهول فخير لهاشم وهو يقؤب محمد عثمان
وعوض احمد طه واحلام الفكى ونجله عكرمة مع بقية المتزاجدين بالاتحادات
اصلا من ديناصورات الانتخابات ان يعلموا ان التمترس ضد الوطن لن يدوم
واللبيب بالاشارة يفهم ..دمتم واسلام