• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1178
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
هارون وانتخابات الاولمبية
الاستاذ هاشم هارون احمد ظهر فى الوسط الرياضى فجأة دون مقدمات فبعد ان
كان مشغولا بالشان الخدمى والتشريعى كعضو بالمجلس التشريعى لولاية
الخرطوم وولايات اخرى تقلد منصب رئيس المجلس الاعلى للشباب بولاية
الخرطوم واستطاع الاستفادة من الالة الاعلامية التى كانت تطارد اخبار
مجلسه بمناسبة وبدون ذلك واحدث تغييرا كبيرا فى طريقة الاداء بفضل تغيرات
كبيرة شملت حتى اروقة الناشيئن ناهيك عن الموظفين والعاملين ففى الوقت
الذى كنا نرى فيه مولانا احمد حسب الرسول بدر الذى سبقه الى المنصب يقيم
بمجمع اللواء محمد طلعت فريد جنوب مستشفى الخرطوم ويؤدى الصلاة مع
العاملين والموظفين وقطاعات المجمع المختلفة بل يتناول وجباته معهم
مناصفة عن طريق الشيرننق وكانت الامور تسير وفق قواعد واسس وحفاظ على
المقامات ودور التاسيس وكانت الحلبة الخرطومية تعج بالنشاط من اللاكمة
حى الشطرنج وكان كثيرا ما يكون حسب الرسول خارج من مكتبه تجده ينادى على
مدير مكتبه محمد صديق الذى يكون منهمكا فى متابعة مران للكاراتيه او
الملاكمة او الشطرنج او يتبادل الحديث مع منسوبى رابطة تم اتخاذ قرار
مناهض لتوجهاتها وهكذا دواليك دارت الايام وغادر احمد الكرسى الذى جلس
عليه قبله عبد العال محمود وجاءه هارون ولم يستطع وفق تربية النظام
الحاكم العيش وسط الملاعب المذكورة فامر باثاث فاخر يستقطع من حقوق
الناشئين والبراعم وطلاب المدارس وكرس بالتالى لمنصرفات مهولة جعلت مجلسه
كوزارة لها كافة الحقوق المنصوص عليها من فوائد ما بعد الاجتماعات رغم
انها من صميم عمله وذهب ابعد من ذلك عندما طارد قانون تعيين الامين العام
للمجلس وفق نظام التعاقد وذادت المسالة من تعقيدات الاسس المالية المعقدة
الا وظل صاحب المجلس يطارد مستحقات منسوبيه بدلا من مطاردة اموال تسيير
النشاط التى كانت غلى قلتها تقتسم مع منصرفات المجلس الادارية
بهذه الخلفية وبع الالة الاعلامية الضخمة التى كان لها نصيب من طيب اموال
المجلس المستقطعة من النشاط برزت رغبة هاشم هارون لرئاسة اللجنة
الاولمبية ولم يجد صعوبة وهو الوزير الذى تحاصره الاقلام وتحيطه هالة من
التبع فى الاتحادات والمفوضية والوزارة كان يرى فى نفسه زين العابدين
محمد احمد عبد القادر الذى كان وزيرا للرياضة ورئيسا للجنة الاولمبية
وتوافق ذلك مع توجهات بعض منسوبى الاتحادات الذين عاشروا الزين عملا
وقربا وكانوا يروا ان اعادة هذه الايام ممكنا ونسوا التغيرات التى احاطت
بالقانون والاتحادات وكافة متعلقات العمل الاولمبى بالبلاد ورغما عن ذلك
صعد هاشم هارون لرئاسة اللجنة الاولمبية دون ان يفكر فى ولو لحظة فى
تكريم خلفه الفريق صلاح محمد صالح وعهده الميمون الذى انتصر فيه السودان
بعد ستون عام عجاف ظل يبحث فيها عن موطئ قدم اولمبى بين الدول وعندما
تحقق لم تتاح الفرصة لمحققه حتى من تلقى كلمات التهانى والاشادة وكانت
النتيجة انهيار كل ذلك خلال عام واحد فقط من عمر الدورة التى بداوء فيها
بمعاداة السكرتير السابق ومطاردته فى الاروقة الخارجية دون النظر حتى
لاسم السودان ولم يكلفوا انفسهم بدعوة الفريق صلاح او اركان حرب الانجاز
الخالد حتى لحفل شاى او عيزومة غداء من تلك التى شهدتها اجتماعات مجلس
الادارة الاولى
الان وبكل اسف تسعى ذات الاوجه وبذات اوزانها المنعدمة فنيا او عبر
اتحاداتها الراكضة خلف العدم يحاولوا مجددا تصدير الازمة ازمة ان يراس
هاشم هارون اللجنة الاولمبية ونقول ازمة لانه لم يفعل شئ طوال الفترة
الماضية بل تنازل عن كافة الملفات الملقاة على عاتقه الى غيره فاختلط
الحابل بالنابل وتم تشريد حتى اعضاء دار الزمالة الاولمبية وللاسف هناك
جهات تساعده من الاتحادات والوزارة الولائية التى لم يتبقى منها سوى
الوزير حسن بدوى بالترشيح لاتحاد سودانى ليشارك فى اختيار هاشم هارون
رئيسا للجنة الاولمبية وفى تقديرى ان الجهات التى تفعل ذلك لا تريد لهاشم
ان يعود للوزارة التى يقال انه تنازل عنها عندما خيروه بينها والاولمبية
وكان ذلك سر تنازل محمد الشيخ مدتى له من الرئاسة عندما تساوت الاصوات لو
تذكرون
نحن لا نريد التدخل فى ارادة هاشم وغيره فمن حقه ان يترشح ومن حق
المقترعين ان ينتخبوه ولكنا نريد ان يكون العمل الاولمبى بالبلاد مفتوحا
ومستمرا ويكون منبعا للتواصل ومكانا لتجازب الاراء والقيم فقد اغلقه هاشم
على اناس بعينهم حتى الكورسات شارك فيها ومنسوبيه دون غيرهم عادى الاعلام
الذى اوصله للمرتبة ومنح الملفات لمن يحملوا عداوات واذا قرانا ما سطره
يراع نائبه اللواء الفاتح عبد العال الذى لا نستبعد اعادة ما كتب خلال
الايام القادمة سنصاب بالدهشة والزهول فخير لهاشم وهو يقؤب محمد عثمان
وعوض احمد طه واحلام الفكى ونجله عكرمة مع بقية المتزاجدين بالاتحادات
اصلا من ديناصورات الانتخابات ان يعلموا ان التمترس ضد الوطن لن يدوم
واللبيب بالاشارة يفهم ..دمتم واسلام

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019