كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الجودو والجودية فى القانون !!!
نقلت لنا الزميلة المميزة رفيدة محمد أحمد فى زاويتها مراصد أمس صورة متكاملة لما جرى فى الجمعية العمومية للإتحاد الرياضى السودانى للجودو التى جرت بالأكاديمية الأولمبية بمقر اللجنة الأولمبية السودانية بالحديقة الدولية والحقيقة التى يجب أن تقال هى أن إتحاد الجودو هذا ليس لديه أى نشاط يذكر طوال السنين الأخيرة وظل ظهوره مرتبطا بإنتخابات اللجنة الأولمبية ا حيث وضح أنه محطة للتزود بالأصوات لهذه الإنتخابات فقط أى أن دوره ينتهى بإنتهاء إنتخابات اللجنة الأولمبية وقد شهدنا من خلال الأولمبياد أن الجودو لعبة محترمة جدا لها شعبيتها إضافة الى أنها لعبة فردية أى غير مكلفة ويمكن أن يكون لنا فيها شأن إن كان القائمين على أمرها جادين فى ذلك ونتمنى من ( عباقرة الإنتخابات ) ألذين ( إشتغلوا ) هذه الجمعية ممن خدعنا فى بعضهم بعد أن وضح همهم الأول والأخير هو( صوتيى ) الإتحاد فى إنتخابات نوفمبر أن يواصلوا إهتماهم بالمنشط الى مابعد جمعية الأولمبية وأن لايكون هذا الإهتمام مجرد ( نزوة إنتخابات أولمبية والسلام ) ، نعود لأمر جمعية الجودو والتى كانت مسخرة بحق وحقيقة بعد أن تم فيها التحايل على القانون ورغم أننى غير ضليع فى الأمور القانونية وليس لى الخبرة الكافية سأحاول أن أدلى برأيى فى هذه الجمعية وفقا لما ورد فى قانون الرياضة وقد أكون مخطئا وقد أكون مصيبا فقد تأخرت الجمعية ساعة ونصف لعدم إكتمال النصاب ليتم رفع الجلسة لمدة نصف ساعة وإنعقدت بعد ذلك الجمعية بثلث أعضائها حيث إستفاد أحد ( المهرولين ) نحو إنتخابات الأولمبية من ضبابية المادة ( 23 ) من اللائحة العامة لقانون الرياضة ( 2003 ) والتى بموجبها تؤجل الجمعية العمومية لأى هيئة رياضية فى حالة عدم إكتمال النصاب لفترة ( لا تتجاوز ) ال ( 48 ) ساعة ويكون نصاب الإجتماع الثانى صحيحا ومكتملا بحضور أى عدد من الأعضاء لايقل عن الثلث ) وطلب هذا ( المهرول ) من رئيس لجنة الإشراف أن تعقد الجلسة بعد نصف ساعة وبثلث الأعضاء علما بأن المشرع ربما هدف فى هذه المادة إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من أعضاء الجمعية وليس ( كلفتة ) الإنتخابات فى نصف ساعة بثلث الأعضاء ألذين قرروا مصير إتحاد كامل !!!!! النقطة الثانية ألتى تؤكد أن الجودو ما هو إلا مخزن جيد لتخزين الأصوات الإنتخابية الأولمبية وأن إنتخاباته ( كلفتت ) هو التجاوز للمادة ( 41 ) ( 2 ) من نفس اللائحة والتى تقول ( لايجوز أن يزيد عدد أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين من بين أعضاء الجمعية العمومية عن ثلث عدد أعضائها ونلاحظ أن عدد أعضاء عمومية الجودو كان ( 12 ) عضو وتم ترشيح الضباط الأربعة زائدا ممثل للولايات وممثل للخرطوم ومثلهم للتدريب والتحكيم أى أن العدد قارب من عدد أعضاء الجمعية العموية مع العلم بأن ثلث هذا العدد هو ( 4) فقط !!! ومن الملاحظات الجديرة بالإهتمام فى هذة الجمعية هو أننا لأول مرة نعرف أن هناك نشاط للجودو فى نادى التجديف حيث حضر أمين عبد العزيز ممثلا عنه وتم منعه من دخول الجمعية لأنه جاء بخطاب من نادى الزوارق وليس التجديف ألذى بحسب متابعتنا ليس لديه أى نشاط يذكر فى ( التجديف ) ولابد أن نربط بين منشط الجودو فى التجديف ألذى ظهر فجأة مثل ( القدر ) وبين حضور عبد الرحيم حمد (مهندس الإنتخابات الأول) لهذه الجمعية !!!! وملاحظة أخيرة جديرة بالإهتمام هى الغزو ( السلاوى ) بفتح السين للجودو وهنا لأنقصد عبد الرحمن السلاوى رئيس إتحاد تنس الطاولة ولكننا نقصد ( منشط السلة ) بعد ما أشارت الزميلة رفيدة الى حضور أمين عبد العزيز المعروف بإنتمائه لكرة السلة وعمل رئيسا لإتحادها من قبل وأيضا حضور بابكر بخيت عضو إتحاد السلة الحالى لهذه الجمعية وجلوسة فى مقاعد أعضاء الجمعية ومشاركته فى النقاش والمداولات وهذا ما يجعلنا نطلق على الأستاذ بابكر بخيت المثل السودانى الشهير ( النجار بابو مخلع ) حيث أن منشط السلة يشكو لطوب الأرض من الإهمال والتوقف الطويل وإختفاء رئيسة وعدم قيام المنافسات وبدلا من أن يعمل بخيت مع زملائه فى المنشط على إصلاح حال السلة المائل نجد أنه أصبح ( جوديا ) حتى ( النقاش ) !!!!!!ٍ.
يلتئم اليوم إجتماع المكتب التنفيذى للجنة الأولمبية السودانية بمقرها وذلك لمناقشة تفرير المشاركة فى أولمبياد لندن ورغم أن العالم كله قفل ملف أولمبياد لندن التى مر على نهايتها ما يقارب من الشهر تقريبا وبدأ الإعداد لأولمبياد ريدو جانيروا إلا أن وقائع هذه الإجتماع تشير الى أنه سيجئ ساخنا بعد أن فرقت المصالح بين أصدقاء الأمس ألذين أصبحوا أعداءا اليوم ومن المنتظر أن تكون هناك مفاجاءات مثيرة خاصة فى الموضوع الخطير وهو طلب ثلاثة عدائين للجؤ السياسى فى لندن .
طارق أحمد المصطفى
الجودو والجودية فى القانون !!!
نقلت لنا الزميلة المميزة رفيدة محمد أحمد فى زاويتها مراصد أمس صورة متكاملة لما جرى فى الجمعية العمومية للإتحاد الرياضى السودانى للجودو التى جرت بالأكاديمية الأولمبية بمقر اللجنة الأولمبية السودانية بالحديقة الدولية والحقيقة التى يجب أن تقال هى أن إتحاد الجودو هذا ليس لديه أى نشاط يذكر طوال السنين الأخيرة وظل ظهوره مرتبطا بإنتخابات اللجنة الأولمبية ا حيث وضح أنه محطة للتزود بالأصوات لهذه الإنتخابات فقط أى أن دوره ينتهى بإنتهاء إنتخابات اللجنة الأولمبية وقد شهدنا من خلال الأولمبياد أن الجودو لعبة محترمة جدا لها شعبيتها إضافة الى أنها لعبة فردية أى غير مكلفة ويمكن أن يكون لنا فيها شأن إن كان القائمين على أمرها جادين فى ذلك ونتمنى من ( عباقرة الإنتخابات ) ألذين ( إشتغلوا ) هذه الجمعية ممن خدعنا فى بعضهم بعد أن وضح همهم الأول والأخير هو( صوتيى ) الإتحاد فى إنتخابات نوفمبر أن يواصلوا إهتماهم بالمنشط الى مابعد جمعية الأولمبية وأن لايكون هذا الإهتمام مجرد ( نزوة إنتخابات أولمبية والسلام ) ، نعود لأمر جمعية الجودو والتى كانت مسخرة بحق وحقيقة بعد أن تم فيها التحايل على القانون ورغم أننى غير ضليع فى الأمور القانونية وليس لى الخبرة الكافية سأحاول أن أدلى برأيى فى هذه الجمعية وفقا لما ورد فى قانون الرياضة وقد أكون مخطئا وقد أكون مصيبا فقد تأخرت الجمعية ساعة ونصف لعدم إكتمال النصاب ليتم رفع الجلسة لمدة نصف ساعة وإنعقدت بعد ذلك الجمعية بثلث أعضائها حيث إستفاد أحد ( المهرولين ) نحو إنتخابات الأولمبية من ضبابية المادة ( 23 ) من اللائحة العامة لقانون الرياضة ( 2003 ) والتى بموجبها تؤجل الجمعية العمومية لأى هيئة رياضية فى حالة عدم إكتمال النصاب لفترة ( لا تتجاوز ) ال ( 48 ) ساعة ويكون نصاب الإجتماع الثانى صحيحا ومكتملا بحضور أى عدد من الأعضاء لايقل عن الثلث ) وطلب هذا ( المهرول ) من رئيس لجنة الإشراف أن تعقد الجلسة بعد نصف ساعة وبثلث الأعضاء علما بأن المشرع ربما هدف فى هذه المادة إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من أعضاء الجمعية وليس ( كلفتة ) الإنتخابات فى نصف ساعة بثلث الأعضاء ألذين قرروا مصير إتحاد كامل !!!!! النقطة الثانية ألتى تؤكد أن الجودو ما هو إلا مخزن جيد لتخزين الأصوات الإنتخابية الأولمبية وأن إنتخاباته ( كلفتت ) هو التجاوز للمادة ( 41 ) ( 2 ) من نفس اللائحة والتى تقول ( لايجوز أن يزيد عدد أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين من بين أعضاء الجمعية العمومية عن ثلث عدد أعضائها ونلاحظ أن عدد أعضاء عمومية الجودو كان ( 12 ) عضو وتم ترشيح الضباط الأربعة زائدا ممثل للولايات وممثل للخرطوم ومثلهم للتدريب والتحكيم أى أن العدد قارب من عدد أعضاء الجمعية العموية مع العلم بأن ثلث هذا العدد هو ( 4) فقط !!! ومن الملاحظات الجديرة بالإهتمام فى هذة الجمعية هو أننا لأول مرة نعرف أن هناك نشاط للجودو فى نادى التجديف حيث حضر أمين عبد العزيز ممثلا عنه وتم منعه من دخول الجمعية لأنه جاء بخطاب من نادى الزوارق وليس التجديف ألذى بحسب متابعتنا ليس لديه أى نشاط يذكر فى ( التجديف ) ولابد أن نربط بين منشط الجودو فى التجديف ألذى ظهر فجأة مثل ( القدر ) وبين حضور عبد الرحيم حمد (مهندس الإنتخابات الأول) لهذه الجمعية !!!! وملاحظة أخيرة جديرة بالإهتمام هى الغزو ( السلاوى ) بفتح السين للجودو وهنا لأنقصد عبد الرحمن السلاوى رئيس إتحاد تنس الطاولة ولكننا نقصد ( منشط السلة ) بعد ما أشارت الزميلة رفيدة الى حضور أمين عبد العزيز المعروف بإنتمائه لكرة السلة وعمل رئيسا لإتحادها من قبل وأيضا حضور بابكر بخيت عضو إتحاد السلة الحالى لهذه الجمعية وجلوسة فى مقاعد أعضاء الجمعية ومشاركته فى النقاش والمداولات وهذا ما يجعلنا نطلق على الأستاذ بابكر بخيت المثل السودانى الشهير ( النجار بابو مخلع ) حيث أن منشط السلة يشكو لطوب الأرض من الإهمال والتوقف الطويل وإختفاء رئيسة وعدم قيام المنافسات وبدلا من أن يعمل بخيت مع زملائه فى المنشط على إصلاح حال السلة المائل نجد أنه أصبح ( جوديا ) حتى ( النقاش ) !!!!!!ٍ.
يلتئم اليوم إجتماع المكتب التنفيذى للجنة الأولمبية السودانية بمقرها وذلك لمناقشة تفرير المشاركة فى أولمبياد لندن ورغم أن العالم كله قفل ملف أولمبياد لندن التى مر على نهايتها ما يقارب من الشهر تقريبا وبدأ الإعداد لأولمبياد ريدو جانيروا إلا أن وقائع هذه الإجتماع تشير الى أنه سيجئ ساخنا بعد أن فرقت المصالح بين أصدقاء الأمس ألذين أصبحوا أعداءا اليوم ومن المنتظر أن تكون هناك مفاجاءات مثيرة خاصة فى الموضوع الخطير وهو طلب ثلاثة عدائين للجؤ السياسى فى لندن .
