الشارع الرياضي عدد الخميس
دسوقي
هيثم الذي قدم العرق والدم والدموع للفوز على المريخ لن يرتدي شعاره حتى لو وزنوه ذهباً
{ أورد الأخ الصديق خالد أبوشيبة في زاويته «الممشى العريض» أن معلومات قد رشحت من إجتماع لجنة الحكماء مع هيثم مصطفى تفيد بأن الكابتن قد أكد أن البرير يريد شطبه وإنهاء علاقته بالهلال وأنه إذا تم ذلك فسيقبل العرض المقدم له من أحد الاندية والذي حدده أبوشيبة بالمريخ مؤكداً أنه ليس لأحد الحق في أن يلوم هيثم في ارتداء شعار النادي الأحمر طالما أن رئيس النادي لم يحترم عطاءه ووفاءه كجندي وقائد لم يعرف تاريخ الهلال مثيلاً له.
{والحقيقة أنني حسب معرفتي بالأخ هيثم والتي ترجع لبداية إنضمامه للهلال والتي تعمقت وتجذرت عبر السنين من خلال العلاقة الشخصية والاجتماعية ووحدة المواقف في كثير من الظروف التي مر بها الهلال.. أقول وبمنتهى الثقة من خلال هذه المعرفة بهيثم أن علاقته بالهلال ليست علاقة عقد إحتراف بين النادي واللاعب ولكنها علاقة إنتماء وولاء وعشق لا متناهي لشعار النادي الذي قضى به 17 عاماً لعب خلالها 625 مباراة احرز فيها 118 هدفاً للفريق الذي قاده إلى الكثير من الإنتصارات والانجازات من بينها الفوز ببطولة الممتاز عشر مرات وبكأس السودان ست مرات وعشرة كؤوس مختلفة.. لذلك لا أعتقد أن لاعباً إرتبط بناديه بهذا المستوى وجرى حبه مجرى الدم في عروقه وإحتل مكانة كبرى في قلوب ملايين الجماهير يمكن أن يبيع ناديه ويرتدي شعار النادي المنافس حتى لو وزنوه ذهباً. لأن الأزرق الأنيق وجماهيره الوفية تساوي عنده الدنيا بما فيها.
{ لقد دخل هيثم تاريخ النادي من أوسع أبوابه، ليس لأنه واحداً من أعظم صُناع اللعب في اللعب في الهلال والسودان وواحداً من أعظم الكباتن في مسيرة الأزرق الممتدة عبر ثمانية قرون، ولكن لأنه حمل الهلال هماً ومسؤولية وضحَّى من أجله بكل شيء ـ بدليل أنه أعاد تسجيله عدة مرات دون أن يفرض شروطاً أو يلزم النادي بأشياء تعجيزية.. إضافة لمشاركته الإيجابية في مختلف المجالس بإقناع الكثير من اللاعبين للتوقيع بكشوفات الهلال وآخرهم نزار وصالح لاعبا الأمل عطبرة ولإسهامه المتواصل في حل مشاكل زملائه المادية والاجتماعية والادارية حتى أصبح عنواناً للولاء والوفاء في أسمى وأعظم صورة.. وعليه فإن ذهاب هيثم للمريخ الذي قدم في سبيل الإنتصار عليه العرق والدم والدموع من سابع المستحيلات أو ملايينها إذا جاز التعبير!.
{ كما ذكر أبوشيبة في زاويته أنه قد رشحت معلومات من إجتماع لجنة الحكماء وهيثم تقول أن طه البشير بعد إستماعه لحديث الكابتن عن نية البرير لشطبه ورغبته في الذهاب لأحد الأندية قد تأثر بذلك وقال له إذهب وأكشف للإعلام ما تعرضت له من ظلم وغدر وتهميش تنوء به الجبال.
{ وبما أن أبوشيبة قد ذكر أن هذا الحديث لم يصدر من طه البشير أو هيثم بل معلومات تسرّبت من الإجتماع فإن المنطق يقول إن طه البشير الذي يسع لحل القضية لا يمكن أن ينحاز إلى طرف من الاطراف ويطلب منه أن يكشف كل الحقائق للإعلام لأنه لو فعل ذلك يكون قد فقد حياده ولم يعد هو الشخص المناسب للقيام بهذه المهمة.
{ وأقول بكل الثقة والتأكيد أن مثل هذا الكلام لا يصدر من طه البشير الذي يزن الأمور بميزان الذهب ولا يتحدث في أي موضوع إذا لم يكن ملماً بكل جوانبه وعلى معرفة تامة بردة فعله وتداعياته ولذلك من المستبعد جداً أن يشعل طه نيران الخلافات بمثل هذا الحديث وهو الذي عُرف بالحكمة والوقار والسعي الدائم لتصفية الخلافات وتهدئة الأوضاع ومعالجة المشاكل في كل العهود والأزمنة بالنادي سواء أن كان داخل أو خارج مجالس الإدارات.
{ ليس من المقبول أو المعقول أن يكون حكيم الهلال الذي كرّس حياته لإحتواء الأزمات ومعالجة الخلافات هو المشكلة وليس الحل في قضية اللاعب هيثم مصطفى.
دسوقي
هيثم الذي قدم العرق والدم والدموع للفوز على المريخ لن يرتدي شعاره حتى لو وزنوه ذهباً
{ أورد الأخ الصديق خالد أبوشيبة في زاويته «الممشى العريض» أن معلومات قد رشحت من إجتماع لجنة الحكماء مع هيثم مصطفى تفيد بأن الكابتن قد أكد أن البرير يريد شطبه وإنهاء علاقته بالهلال وأنه إذا تم ذلك فسيقبل العرض المقدم له من أحد الاندية والذي حدده أبوشيبة بالمريخ مؤكداً أنه ليس لأحد الحق في أن يلوم هيثم في ارتداء شعار النادي الأحمر طالما أن رئيس النادي لم يحترم عطاءه ووفاءه كجندي وقائد لم يعرف تاريخ الهلال مثيلاً له.
{والحقيقة أنني حسب معرفتي بالأخ هيثم والتي ترجع لبداية إنضمامه للهلال والتي تعمقت وتجذرت عبر السنين من خلال العلاقة الشخصية والاجتماعية ووحدة المواقف في كثير من الظروف التي مر بها الهلال.. أقول وبمنتهى الثقة من خلال هذه المعرفة بهيثم أن علاقته بالهلال ليست علاقة عقد إحتراف بين النادي واللاعب ولكنها علاقة إنتماء وولاء وعشق لا متناهي لشعار النادي الذي قضى به 17 عاماً لعب خلالها 625 مباراة احرز فيها 118 هدفاً للفريق الذي قاده إلى الكثير من الإنتصارات والانجازات من بينها الفوز ببطولة الممتاز عشر مرات وبكأس السودان ست مرات وعشرة كؤوس مختلفة.. لذلك لا أعتقد أن لاعباً إرتبط بناديه بهذا المستوى وجرى حبه مجرى الدم في عروقه وإحتل مكانة كبرى في قلوب ملايين الجماهير يمكن أن يبيع ناديه ويرتدي شعار النادي المنافس حتى لو وزنوه ذهباً. لأن الأزرق الأنيق وجماهيره الوفية تساوي عنده الدنيا بما فيها.
{ لقد دخل هيثم تاريخ النادي من أوسع أبوابه، ليس لأنه واحداً من أعظم صُناع اللعب في اللعب في الهلال والسودان وواحداً من أعظم الكباتن في مسيرة الأزرق الممتدة عبر ثمانية قرون، ولكن لأنه حمل الهلال هماً ومسؤولية وضحَّى من أجله بكل شيء ـ بدليل أنه أعاد تسجيله عدة مرات دون أن يفرض شروطاً أو يلزم النادي بأشياء تعجيزية.. إضافة لمشاركته الإيجابية في مختلف المجالس بإقناع الكثير من اللاعبين للتوقيع بكشوفات الهلال وآخرهم نزار وصالح لاعبا الأمل عطبرة ولإسهامه المتواصل في حل مشاكل زملائه المادية والاجتماعية والادارية حتى أصبح عنواناً للولاء والوفاء في أسمى وأعظم صورة.. وعليه فإن ذهاب هيثم للمريخ الذي قدم في سبيل الإنتصار عليه العرق والدم والدموع من سابع المستحيلات أو ملايينها إذا جاز التعبير!.
{ كما ذكر أبوشيبة في زاويته أنه قد رشحت معلومات من إجتماع لجنة الحكماء وهيثم تقول أن طه البشير بعد إستماعه لحديث الكابتن عن نية البرير لشطبه ورغبته في الذهاب لأحد الأندية قد تأثر بذلك وقال له إذهب وأكشف للإعلام ما تعرضت له من ظلم وغدر وتهميش تنوء به الجبال.
{ وبما أن أبوشيبة قد ذكر أن هذا الحديث لم يصدر من طه البشير أو هيثم بل معلومات تسرّبت من الإجتماع فإن المنطق يقول إن طه البشير الذي يسع لحل القضية لا يمكن أن ينحاز إلى طرف من الاطراف ويطلب منه أن يكشف كل الحقائق للإعلام لأنه لو فعل ذلك يكون قد فقد حياده ولم يعد هو الشخص المناسب للقيام بهذه المهمة.
{ وأقول بكل الثقة والتأكيد أن مثل هذا الكلام لا يصدر من طه البشير الذي يزن الأمور بميزان الذهب ولا يتحدث في أي موضوع إذا لم يكن ملماً بكل جوانبه وعلى معرفة تامة بردة فعله وتداعياته ولذلك من المستبعد جداً أن يشعل طه نيران الخلافات بمثل هذا الحديث وهو الذي عُرف بالحكمة والوقار والسعي الدائم لتصفية الخلافات وتهدئة الأوضاع ومعالجة المشاكل في كل العهود والأزمنة بالنادي سواء أن كان داخل أو خارج مجالس الإدارات.
{ ليس من المقبول أو المعقول أن يكون حكيم الهلال الذي كرّس حياته لإحتواء الأزمات ومعالجة الخلافات هو المشكلة وليس الحل في قضية اللاعب هيثم مصطفى.
