رحيل الرائع الجميل
* حاولت ان استقى من الكلمات ما يجعلني اعبر بدهشتي ان تلك الفاجعة قد حدثت في ملاعبنا .. المشهد مثير والقلب يكاد ان بنفرط من البكاء .. لاعب هو انسان يحقق الكثير بابداعاته ويفجر فينا كوامن التميز .. يخرج وهو يمنى النفس ليسعد الاخرين لكنه ما كان يعلم ان القدر يترصد به واذا به مغشيا في دراما حزائنية شلت قدراتنا عن التعبير.. تسمر الجميع في لحظات هلع مستكين .. ارادة الله شاءت اني يموت بيننا ايداهور هذا اللاعب الفنان الخلوق الذي كحل عيوننا بفنونه وابداعاته فأحببناه نحن معشر الرياضيين لاننا نقدر الافذاذ في الرياضة التي اصبحت متعة نجوس في اعماقها فمثل هؤلاء اللاعبين نرفع لهم القبعات احتراما وتقديرا لجهدهم الذي ينعكس فرحا وبهجة في نفوسنا ونصرع فيه آهاتنا .
* العزاء للاسرة الرياضية في السودان عامة ونخص المريخ العظيم على هذا الفقد الجلل الذي جاء في لحظات لم تمكننا من استيعاب ما حصل لكن ارادة الله وقضائه الذي نعجز ان نتحسر عليه فلله ما اعطى ولله ما اخذ .. انه امتحان للصابرين فكلنفس ذائقة الموت ويجب ان تكون تلك الفاجعة بمثابة قبول المحن والفواجع .. فالانسان قادر على القبول واستيعاب الاقدار ..
* اللاعب ايداهور حلق بنا في سماوات الابداع وكان عنصرا هاما في فريق المريخ اعطي وقدم باخلاص .. فالسنوات التي قضاها بيننا خلقت جسرا من التواصل مع هذا النجم الذي احب السودان واهله الطيبين فبادلوه حبا بحب فلم يخيب ظنها فيه فاحسن اداء الواجب بتقديره للجنسية التي منحت له فانعكس ذلك اداءا وسلوكا فقد كان لاعبا منضبطا لم نسمع عنه قط ان تذمر او احتج فكان مترفا بمعنى الكلمة .
* من حق ابناء المريخ ان يحزنوا على فراق هذا اللاعب ونحن نقدر لهم انفعالاتهم .. لكننا نربأ بهم ان تكال التهم بدون وجه حق .. خرجت الكثير من الانفعالات لكن يجب الانضباط حتى تنجلي الحقائق ومعرفة اسباب وفاة هذا النجم الخلوق .. ويجب ان لايستغل الوفاة بشيء يخرج الناس عن السلوك الرياضي .. وحتى اللحظة فقد خذلت كاميرات التلفزيون الرؤية فحجبت الحقيقة .. وهذه من دلالات عدم الاهتمام بالنقل التلفزيوني الحديث الذب بسجل الوقائع من كل الزوايا .. فنعتقد ان الامكانيات ضعيفة يحيث لايمكن ان تواكب الاحداث الرياضية .. فاهم اركان النقل التلفزيوني هو تسجيل كل وقائع المباريات من كافة الزوايا للرجوع اليه وقت الحاجة وما اكثرها .
*الاتحاد العام لكرة القدم في السودان يثبت كل يوم انه عاجز تماما عن ادارة الكرة في بلادنا وثبت بالدليل القاطع ان شئون الرياضة تدار بعشوائية لاتواكب مقتضيات العصر وام مسئولي الاتحاد مشغولين بالصراعات التي تثير الاضواء حولهم .. فاقل ما يمكن توفيره في ملاعبنا الامكانيات الطبية التي يجب ان تكون متوفرة وبامكانيات متميزة لان لعبة كرة القدم مهما بلغت من فنون اللعبة لكنها لعبة تتكاثر فيها الاصابات التي لايمكن ان تخلو منها مباراة .فتوفير الامكانيات الطبية من مسئولية الاتحاد العام .
* يبقي التحكيم بمشكلاته قائما فهو مهزوز فقدت فيه الثقة تماما .. فاصبحت تدار المباريات بمزاجية مجحفة تكاد تؤثر على النشاط .. فقد كثرت حالات الاخفاق ولايوجد حل في القريب العاجل .. فاللجنة قد اصابها التصلب فلم يعد جديد يمكن ان تقنع به اهل الرياضة بأنهم مواكبون او متطورون . ستظل الاحتجاجات قائمة .. فالحل في حل اللجنة الديناصورية .
*سيتعرض الهلال والمريخ لضغوط كثيرة من فرق الاقاليم التي تحاول اثبات وجودها بكل الوسائل المتاحة .. فقد شاهدنا العديد من الاصابات ويكف يتفنن لاعبوا تلك الفرق في ادارة معركتهم التي لاتخلو من النعنف الزائد مما يفقد كرة القدم حلاوته .. فقد رأينا كيف حاول لاعبي فريق اهلي مدني ايقاف المد الهجومي للهلال في اكثر من كرة .. رغم ان فريق الاهلي كان يمكن ان يجاري الهلال اذا احسن لاعبوه في استغلال الفرص بطريقة فنية خاصة وان اغلب لاعبي هذا الفريق يمتكلون المهارات التي تجعلهم يقدمون كرة جميلة يمكن ان يستمتع بها الجمهور .
* فاز الهلال على اهلي مدني المغامر وكسب ثلاث نقاط وتصدر الدوري .. وقد اثبت لاعبوا الهلال انهم بالفعل متميزون لايمكن ان تقهرهم الاهداف الاستثنائية .. لانهم اصحاب عزيمة وعشق للكيان الذي يرتدون شعاره .. فالمباراة رغم تقدم الاهلي الا ان عشاق الازرق لم ينتابهم الخوف لحظة واحدة استدراكا منهم ان فتية الهلال دائما على الوعد في اسعاد جماهيرهم المليونية .. وان الاحباط ليس له مكان في قلوبهم . وجميل جدا ان تغلب اليأس ويكون التفوق الذي يأتي في الاخر جميلا وممتعا .
* حاولت ان استقى من الكلمات ما يجعلني اعبر بدهشتي ان تلك الفاجعة قد حدثت في ملاعبنا .. المشهد مثير والقلب يكاد ان بنفرط من البكاء .. لاعب هو انسان يحقق الكثير بابداعاته ويفجر فينا كوامن التميز .. يخرج وهو يمنى النفس ليسعد الاخرين لكنه ما كان يعلم ان القدر يترصد به واذا به مغشيا في دراما حزائنية شلت قدراتنا عن التعبير.. تسمر الجميع في لحظات هلع مستكين .. ارادة الله شاءت اني يموت بيننا ايداهور هذا اللاعب الفنان الخلوق الذي كحل عيوننا بفنونه وابداعاته فأحببناه نحن معشر الرياضيين لاننا نقدر الافذاذ في الرياضة التي اصبحت متعة نجوس في اعماقها فمثل هؤلاء اللاعبين نرفع لهم القبعات احتراما وتقديرا لجهدهم الذي ينعكس فرحا وبهجة في نفوسنا ونصرع فيه آهاتنا .
* العزاء للاسرة الرياضية في السودان عامة ونخص المريخ العظيم على هذا الفقد الجلل الذي جاء في لحظات لم تمكننا من استيعاب ما حصل لكن ارادة الله وقضائه الذي نعجز ان نتحسر عليه فلله ما اعطى ولله ما اخذ .. انه امتحان للصابرين فكلنفس ذائقة الموت ويجب ان تكون تلك الفاجعة بمثابة قبول المحن والفواجع .. فالانسان قادر على القبول واستيعاب الاقدار ..
* اللاعب ايداهور حلق بنا في سماوات الابداع وكان عنصرا هاما في فريق المريخ اعطي وقدم باخلاص .. فالسنوات التي قضاها بيننا خلقت جسرا من التواصل مع هذا النجم الذي احب السودان واهله الطيبين فبادلوه حبا بحب فلم يخيب ظنها فيه فاحسن اداء الواجب بتقديره للجنسية التي منحت له فانعكس ذلك اداءا وسلوكا فقد كان لاعبا منضبطا لم نسمع عنه قط ان تذمر او احتج فكان مترفا بمعنى الكلمة .
* من حق ابناء المريخ ان يحزنوا على فراق هذا اللاعب ونحن نقدر لهم انفعالاتهم .. لكننا نربأ بهم ان تكال التهم بدون وجه حق .. خرجت الكثير من الانفعالات لكن يجب الانضباط حتى تنجلي الحقائق ومعرفة اسباب وفاة هذا النجم الخلوق .. ويجب ان لايستغل الوفاة بشيء يخرج الناس عن السلوك الرياضي .. وحتى اللحظة فقد خذلت كاميرات التلفزيون الرؤية فحجبت الحقيقة .. وهذه من دلالات عدم الاهتمام بالنقل التلفزيوني الحديث الذب بسجل الوقائع من كل الزوايا .. فنعتقد ان الامكانيات ضعيفة يحيث لايمكن ان تواكب الاحداث الرياضية .. فاهم اركان النقل التلفزيوني هو تسجيل كل وقائع المباريات من كافة الزوايا للرجوع اليه وقت الحاجة وما اكثرها .
*الاتحاد العام لكرة القدم في السودان يثبت كل يوم انه عاجز تماما عن ادارة الكرة في بلادنا وثبت بالدليل القاطع ان شئون الرياضة تدار بعشوائية لاتواكب مقتضيات العصر وام مسئولي الاتحاد مشغولين بالصراعات التي تثير الاضواء حولهم .. فاقل ما يمكن توفيره في ملاعبنا الامكانيات الطبية التي يجب ان تكون متوفرة وبامكانيات متميزة لان لعبة كرة القدم مهما بلغت من فنون اللعبة لكنها لعبة تتكاثر فيها الاصابات التي لايمكن ان تخلو منها مباراة .فتوفير الامكانيات الطبية من مسئولية الاتحاد العام .
* يبقي التحكيم بمشكلاته قائما فهو مهزوز فقدت فيه الثقة تماما .. فاصبحت تدار المباريات بمزاجية مجحفة تكاد تؤثر على النشاط .. فقد كثرت حالات الاخفاق ولايوجد حل في القريب العاجل .. فاللجنة قد اصابها التصلب فلم يعد جديد يمكن ان تقنع به اهل الرياضة بأنهم مواكبون او متطورون . ستظل الاحتجاجات قائمة .. فالحل في حل اللجنة الديناصورية .
*سيتعرض الهلال والمريخ لضغوط كثيرة من فرق الاقاليم التي تحاول اثبات وجودها بكل الوسائل المتاحة .. فقد شاهدنا العديد من الاصابات ويكف يتفنن لاعبوا تلك الفرق في ادارة معركتهم التي لاتخلو من النعنف الزائد مما يفقد كرة القدم حلاوته .. فقد رأينا كيف حاول لاعبي فريق اهلي مدني ايقاف المد الهجومي للهلال في اكثر من كرة .. رغم ان فريق الاهلي كان يمكن ان يجاري الهلال اذا احسن لاعبوه في استغلال الفرص بطريقة فنية خاصة وان اغلب لاعبي هذا الفريق يمتكلون المهارات التي تجعلهم يقدمون كرة جميلة يمكن ان يستمتع بها الجمهور .
* فاز الهلال على اهلي مدني المغامر وكسب ثلاث نقاط وتصدر الدوري .. وقد اثبت لاعبوا الهلال انهم بالفعل متميزون لايمكن ان تقهرهم الاهداف الاستثنائية .. لانهم اصحاب عزيمة وعشق للكيان الذي يرتدون شعاره .. فالمباراة رغم تقدم الاهلي الا ان عشاق الازرق لم ينتابهم الخوف لحظة واحدة استدراكا منهم ان فتية الهلال دائما على الوعد في اسعاد جماهيرهم المليونية .. وان الاحباط ليس له مكان في قلوبهم . وجميل جدا ان تغلب اليأس ويكون التفوق الذي يأتي في الاخر جميلا وممتعا .
