فضفضة
عبد السلام القراي
فضضفة من أجل الوطن ...
نعم نحن في أزمة ويرى أغلب المتابعين من الساسة والمفكرين أن أسبابها كثيرة من أهمها عدم التركيز على الأولويات حسب الموارد المتاحة للبلاد ويرى مسؤولون كبار في الدولة أن الأجهزة التنفيذية ارتكبت أخطاء كثيرة ساهمت في تدني الإنتاجية في كثير من المشروعات التنموية الكبرى التي نعوَل عليها كثيراً في دعم الموازنة العامة وهناك آراء أكثر صراحة ووضوحاً تعزي تفاقم الأزمات ( لكسل ) الإنسان السوداني وفي هذا الصدد يقول بعض المختصين أن الشعب السوداني من أقلَ الشعوب انتاجاً ..!! وهذا يعني أن الحكومات مهما فعلت ومهما اجتهدت لتعديل الحال المايل فطحنها منفردة يصبح لا تأثير له في ظل ( سلبية ) المواطن السوداني فيما يتعلق بالعملية الإنتاجية قررت حكومة المؤتمر الوطني أن تغيَر ( تركيبة ) الإنسان السوداني عبر عدة معالجات من بينها محاولة ( الضغط ) عليه حتى يستفيق من ثباته العميق وبعدها سيُقبِل على العمل بروح جديدة وفكر جديد فالمواطن والحكومة شركاء في صناعة التاريخ للأمة فكيف للأمة السودانية أن تنهض وتتقدم وأنسانها عاجز لا يعمل ..؟!! فبعد الأزمات التي تحيط بالبلاد إحاطة السوار بالمعصم يجب تغيير الإستراتيجية ولتكن بدايتها من الشعب أي بمعنى أن ( ينتفض ) الإنسان السوداني عملاً وإنتاجاً فالشعوب تصنع المعجزات ( ماليزيا .. كوريا .. اليابان .) لكن يجب على الحكومة أن تعمل على تهيئة الظروف لكي يبدع الإنسان السوداني في كافة المجالات وساعتها سيحلق السودان عالياً فوق هام السحب ليقارع الدول المتقدمة في شتى المجالات .. قد يعتبر البعض أن فضفضتي نوعاً من الأحلام لكن لا ننسى أننا نعيش عصر العولمة عصر المعلومات فلا مستحيل تحت الشمس ولا مجال للأحلام ونحن نسعى لبناء الوطن الحبيب السودان وحتى تتحقق الأهداف المرجوة ( النهضة .. الطفرة ) ينبغي على كل مسؤول في حكومة المؤتمر الوطني أن تكون تصريحاته موضوعية شفافة تخدم قضية الأمة فكفانا أقوالاً لا تقترن بالأفعال وكفانا أحاديثاً للإستهلاك والكسب السياسي فالوطن مأزوم والوضع لا يحتمل أي تفريط جديد .. يا حليل الوطن مازال يغرق في الأزمات ونحن حُكاماً ومحكومين نتفرج فكفانا ( فُرجة ) وسلبية وإنهزامية ...! فلنبدأ في تفعيل الشعارات التي ترفع من قدر الوطن وتحقق له سموه ومجده ونهضته وتقدمه فالسودان قطر له تاريخ عظيم فعيب علينا حكاماً ومحكومين أن نشوهه ونطمس معالمه ..! فالفرصة لا زالت موجودة ومقومات النجاح متوفرة فلنبدأ صفحة جديدة مكتوب عليها بسم الله الرحمن الرحيم ... الله ... الحقيقة .. الوطن .. الإنسانية ...لا أملك إلا أن أقول لنا ولهم حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..
عبد السلام القراي
فضضفة من أجل الوطن ...
نعم نحن في أزمة ويرى أغلب المتابعين من الساسة والمفكرين أن أسبابها كثيرة من أهمها عدم التركيز على الأولويات حسب الموارد المتاحة للبلاد ويرى مسؤولون كبار في الدولة أن الأجهزة التنفيذية ارتكبت أخطاء كثيرة ساهمت في تدني الإنتاجية في كثير من المشروعات التنموية الكبرى التي نعوَل عليها كثيراً في دعم الموازنة العامة وهناك آراء أكثر صراحة ووضوحاً تعزي تفاقم الأزمات ( لكسل ) الإنسان السوداني وفي هذا الصدد يقول بعض المختصين أن الشعب السوداني من أقلَ الشعوب انتاجاً ..!! وهذا يعني أن الحكومات مهما فعلت ومهما اجتهدت لتعديل الحال المايل فطحنها منفردة يصبح لا تأثير له في ظل ( سلبية ) المواطن السوداني فيما يتعلق بالعملية الإنتاجية قررت حكومة المؤتمر الوطني أن تغيَر ( تركيبة ) الإنسان السوداني عبر عدة معالجات من بينها محاولة ( الضغط ) عليه حتى يستفيق من ثباته العميق وبعدها سيُقبِل على العمل بروح جديدة وفكر جديد فالمواطن والحكومة شركاء في صناعة التاريخ للأمة فكيف للأمة السودانية أن تنهض وتتقدم وأنسانها عاجز لا يعمل ..؟!! فبعد الأزمات التي تحيط بالبلاد إحاطة السوار بالمعصم يجب تغيير الإستراتيجية ولتكن بدايتها من الشعب أي بمعنى أن ( ينتفض ) الإنسان السوداني عملاً وإنتاجاً فالشعوب تصنع المعجزات ( ماليزيا .. كوريا .. اليابان .) لكن يجب على الحكومة أن تعمل على تهيئة الظروف لكي يبدع الإنسان السوداني في كافة المجالات وساعتها سيحلق السودان عالياً فوق هام السحب ليقارع الدول المتقدمة في شتى المجالات .. قد يعتبر البعض أن فضفضتي نوعاً من الأحلام لكن لا ننسى أننا نعيش عصر العولمة عصر المعلومات فلا مستحيل تحت الشمس ولا مجال للأحلام ونحن نسعى لبناء الوطن الحبيب السودان وحتى تتحقق الأهداف المرجوة ( النهضة .. الطفرة ) ينبغي على كل مسؤول في حكومة المؤتمر الوطني أن تكون تصريحاته موضوعية شفافة تخدم قضية الأمة فكفانا أقوالاً لا تقترن بالأفعال وكفانا أحاديثاً للإستهلاك والكسب السياسي فالوطن مأزوم والوضع لا يحتمل أي تفريط جديد .. يا حليل الوطن مازال يغرق في الأزمات ونحن حُكاماً ومحكومين نتفرج فكفانا ( فُرجة ) وسلبية وإنهزامية ...! فلنبدأ في تفعيل الشعارات التي ترفع من قدر الوطن وتحقق له سموه ومجده ونهضته وتقدمه فالسودان قطر له تاريخ عظيم فعيب علينا حكاماً ومحكومين أن نشوهه ونطمس معالمه ..! فالفرصة لا زالت موجودة ومقومات النجاح متوفرة فلنبدأ صفحة جديدة مكتوب عليها بسم الله الرحمن الرحيم ... الله ... الحقيقة .. الوطن .. الإنسانية ...لا أملك إلا أن أقول لنا ولهم حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..