• ×
الخميس 9 مايو 2024 | 05-08-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 2  0  1536
صحيفة كفر و وتر
المتعة مع النتيجة يا كاربوني
خلال مشاركتنا في تغطية نهائيات كأس العالم السابقة 2006 بألمانيا والتي فازت بها إيطاليا التي لم تكن مرشحة حتى للوصول إلى ربع النهائي قياسا بمستوى المنتخب في التصفيات وأسلوب الكرة الإيطالية الذي يعتمد دائما على الشق الدفاعي وكانت كل الترشيجات تميل إلى البرازيل والأرجنتين وألمانيا صاحبة العرس.
كان الحديث عن الصورة الجديدة للمونديال العالمي الذي لم يعد ينحاز للكبار بعد أن انقلبت كل الترشيحات وجاء عهد جديد للكرة العالمية يقوم على أن الشطارة تغلب المهارة وان عهد المتعة قد ولى وجاء زمن اللعب الجاد واستثمار الفرص أمام المرمي وإغلاق كل المنافذ والمراقبة اللصيقة لمفاتيح اللعب.
كانت المفاجأة خروج البرازيل بكل نجومها الكبار رونالدينو ورونالدو وكاكا من دور الثمانية بخسارة أمام منتخب فرنسا بهدف تيري هنري في تلك المباراة التي استمتعنا فيها بما فعله الأسطورة زين الدين زيدان.
وحزنا لدموع الجمهور البرازيلي الذي رافقنا من الملعب وعبر القطار من مدينة فرانكفورت التي استضافت المباراة وحزن عشاق السامبا واللعب الجميل على خروج البرازيل.
ولحقت الأرجنتين بكل دررها الغالية بالبرازيل ايضا في ربع النهائي بعد خسارتها بفارق الركلات الترجيحية أمام ألمانيا على ملعب برلين بعد أن تألق الحارس ليمان وكان سببا في التأهل لنصف النهائي وأذكر ونحن في القطار عقب المباراة بساعة واحدة فوجئنا بصحيفة ألمانية صدرت عقب المباراة مباشرة وعلى صفحتها الأولى صورة ليمان ووضع اسمه خطا رئيسا للصحيفة .
وتواصلت المفاجآت في نصف النهائي بخروج منتخب ألمانيا علي يد منتخب أيطاليا الذي واصل زحفه بعد أن تخطى أوكرانيا في ربع النهائي وتوقع الجميع أن يحسم المنتخب الفرنسي اللقب ولكن شطارة إيطاليا في الأداء وطرد زين الدين زيدان أهدتهم لقبا لم يكن أحد يتوقعه واتفق الجميع على أن مونديال ألمانيا افتقد المتعة.
صحيح كما قلت أن الهدف من اللعب التنافسي هو الفوز ولكننا في السودان والدول العربية نطالب دائما باللعب الممتع مع الانتصار وكثيرا ما يخرج الجمهور غاضبا وفريقه منتصر مع سوء الأداء ويخرج سعيدا وفريقه خاسر لكنه قدم الأداء المممتع.
هذا ما يريده البرازيلي كاربوني المدير الفني لفريق المريخ الذي كرر تصريحاته وهو يبحث عن مبررات لتراجع فريق المريخ رغم الانتصار وهو يقول إن ما يهمه هو الفوز وينتقد الصحفيين رغم أنه مدرب برازيلي والمدرسة البرازيلية وأمريكا اللاتينية هو كرة المتعة قبل النتيجة.
نحن في السودان نريد الانتصار المصاحب للأداء المقتع والممتع والمريخ يضم العناصر القادرة على ذلك فلا عذر لك ولا للاعبين.

خوفي يا جزائر
على قنوات الجزيرة الرياضية عشنا امس الأول متعة كرة القدم حتى الساعات الأولى من الصباح ونحن نتجول عبر الريموت كنترول في باقة القناة لمتابعة المباريات الإعدادية الودية للمنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والذي نحلم بأن يكون من انجح البطولات من ناحية التنظيم ويرد الإخوة في جنوب أفريقيا عمليا على الذين انتقدوا حقها في تنظيم المونديال.
تابعنا مباراة مصر وإنجلترا التي خسرها الفراعنة بثلاثية مقابل هدف بعد أن تقدموا في الشوط الأول بهدف محمد زيدان وكنا نتوقع ان يواصل المنتخب أداءه الرائع ويحافظ على انتصاره ليؤكد أنه كان الأحق بالصعود إلى النهائيات بعد أن أسقط ثلاثة من ممثلي القارة الأفريقية خلال نهائيات أنجولا الأخيرة وهي الجزائر والكاميرون وغانا ونال شهادة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الذي قال إن الفراعنة يستحقون الصعود للمونديال العالمي بل سرت إشاعة بأن الفيفيا يفكر في زيادة مقاعد أفريقيا بإضافة منتخب مصر.
ولكن للأسف كانت الخسارة الكبيرة ورغم مرارتها فقد وجدنا العذر للفراعنة نتيجة لبعد اللاعبين عن الإعداد بجانب التغييرات التي أجراها المدرب في الشوط الثاني بعد أن أشرك لاعبين تخلفوا عن المشاركة في أمم أفريقيا الأخيرة بسبب الإصابة ولم تكتمل لياقتهم البدنية ووضح أنهم يحتاجون لوقت وعلى رأسهم محمد أبوتريكة وعمرو زكي بجانب أن الحضري لم يكن في يومه.
وإن كنا قد حزنا لخسارة منتخب مصر فقد أسفنا للمستوى المتواضع لمنتخب الجزائر الذي خسر بملعبه وأمام قرابة السبعين ألف متفرج بثلاثية بيضاء أمام صربيا وفشل طوال المباراة في الوصول إلى شباك ضيفه الذي كاد يضاعف النتيجة وهو مؤشر خطير والوقت يمر ووضح أن المنتخب يحتاج لمراجعة شاملة في كل خطوطه وخوض تجارب أقوى.
منتخب الجزائر يلعب في مجموعة صعبة يكفي أنها تضم المنتخبين الإنجليزي والأمريكي والمستوى الذي قدمه الجزائريون أمام صربيا يقلق كل الأمة العربية لأنه ممثل العرب الوحيد في نهائيات كأس العالم ولابد للجهاز الفني أن يقف ويراجع.
الخرطوم والأهلي.. لقاء الجيران
بعد غياب قرابة الست سنوات على مستوى التنافس إن لم اخطئ يستضيف استاد الهلال مساء اليوم لقاء الأهلي العاصمي العائد للممتاز وشقيقه وجاره فريق الخرطوم في الأسبوع الثالث للدوري الممتاز والذي نتوقع له ان يكون قويا ومثيرا قياسا بلقاءاتهما في السنوات الماضية قبل أن يهبط الأهلي ودائما ما يكون التنافس على أشده بينهما ومن أراد أن يستمتع فليتجه لاستاد الهلال .
حروف خاصة
لم أجد غير أن أعتذر للاخوة في شركة كونكورد والمركز الاجتماعي والثقافي بأبوظبي من عدم تمكني في أن أكون معهم بجسدي في مهرجان التكريم لنجوم 2009 مساء اليوم بالمسرح الوطني بعد أن شرفوني بأن أكون ضمن كوكبة النجوم وهو شرف عظيم لابد أن أشكرهم عليه.
اشكرهم على إصرارهم بأن أكون معهم حتى مساء أمس وعبر أي خط طيران اختاره ولكن كما يقولون (المرض سلطان) وأخاف من تغييرات المناخ ولهذا أوكلت الصديق السيد آدم موسى الرياضي المطبوع ومدير مكتب سودانير بالإمارات لينوب عني في التكريم مع الشكر لكل الأصدقاء والزملاء المقيمين في الخليج الذين أبدوا الرغبة في حضور الحفل من الإمارات وقطر والسعودية.

امسح للحصول على الرابط
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ناصر عبد الحليم 03-06-2010 10:0
    ألف حمد الله على سلامتك أستاذ الصحافة الرياضية وعملاقها ... تستاهل الجائزةوبالجد أنت أفضل صحفى رياضى فى السودان ....
    يديك العافية
  • #2
    الرشيد محمد نور 03-06-2010 12:0
    شفاك الله يااستاذ وابقاك زخرا للمريخ وللوطن
    بس الليلة حيرونا ناس كفر ووتر من قراءة التعليقات الجميلة في حقكم ولا ادري ماالسبب الذي منعهم من نشر كل مقالات الاعلاميين الموالين للمريخ في وقت ابدر
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019