لدغة عقرب النعمان
عمر التوم هل ينجح مكرما كما نجح لاعبا واداريا
عمر التوم ولن اطلق عليه لقبا لان اى لقب فهو دون قامته وهو رفيق درب من مطلع الخمسينات منذ جمعتنا مدرسة الاهلية امدرمان الابتدائية وان كنت اعلم انه لايحب الاشارة لهذه المعلومة فهو بطبعه يكره الاقتراب من الحديث عن العمر ودائم المغالطة فيه ومع ذلك فانا اتقدمه فى دفعة المدرسة لهذا لن اقول عنه غير صديقى عمر.
واذا كانت الرياضة ملعب وادارة فانه سجل رقمين قياسيين فى الملعب والادارة ومع ذلك لن اتحدث عنه فى الملعب فهذا ما يعرفه كل الرياضيين عنه يوم كان نجما فى اشهر الفرق التى عرفها نادى الموردة فى تاريخه العريق ولكنى اتحدث عنه وهو ادارى فى الاتحاد العام والذى شهدخلال فتراته المختلفة فى امانة المال ان المال فى ولايته كان اسعد من الرياضيينبتوليه امره لانها فترات عرفت بالانضباط والالتزام فالمال نفسه لايسعد الا اذا كان تحت ايادى امينة لهذا بادل عمر حبا بحب .
ولكن ورغما عن ماحققه عمر فى الملعب وساحة الادارة فانه فى حقيقة الامر امتلك ما تهون فى حضرته نجومية الملعب والادارة فعمر يملك من القيم والاخلاق وعفة الذات ما تتضاءل امامه الكابتنية فى الملعب وكفاءة الادارة فعمر يندر ان تراه منفعلا فى احلك المواقف واصعبها ولن تسمعه ثائرا منفعلا فهو يتعامل مع اصعب واحرج المواقف ببرود وتسامح لايعرف الخصام .
وهو بلا منازع ملك من ملوك المجاملات الاجتماعية بالرغم من ظروفه الصحية لايغيب عن اى مناسبة على حساب صحته ولكم سعيت معه ان اثنيه عن هذا وان يكتفى بالموبايل الا انه عنيد بالرغم من ظروفه الصحية .
اذن ولا اغالى اذا قلت ان من كرموا عمر انما نالوا هم هذا الشرف الكبيرفلهم الشكر والتقدير خاصة وانا لقربى منه اعلم انه لم يكن من الذين يسعون للتكريم بل اشهد الله انه كان عازفا عن الاستجابة لهذا التكريم ولقد كنت بين الذين اثنوه عن الاعتزار عنه فهو اقل ما يقدم لمن اعطى فى كل هذه المجالات
ولكن لابد من كلمة هنا فتكريم عمر هو تكريم لاسرة قدمت عمالقة فى تاريخ هذا الوطن فلقدقدمت هذه الاسرة حاج التوم احد الاعمدة التى عرفت بالحجاج فى تاريخ المريخ مع رحمة الله عليه حاج مزمل فحاج التوم رمز شامخ لم تقعده ظروفه الصحية عن المريخ عشقه الذى افنى شبابه فى خدمته ولايزال
اما ذلك الجبل والهرم الذى اعلم ان كلماتى هذه عنه ستغضبه لانه لايحب الاطراء انه هو العم مختار التوم وان كانت كلمة العم لن ترضيه لانه وبالرغم من فارق العمر فهوصديق كما لو كنا ابناء جيل واحد وهذه هى عظمته.مختار كان افضل سفير للسودان فى الامارات فى الشارقة ومن بناة تاريخها الحديث فما ان تطأ قدمك الشارقة والاتجد الجميع من اهلها يتحدثون عنه وما ان عاد لارض الوطن الا وكان فى طليعة من يساهمون ويضحون بكل نفيث وغال فى مقدمة فاعلى الخير فى صمت وبلا ضوضاء واضواء ويشهد تاريخه هذا الصرح الكبير الجامعة الاهلية وغير هذا كثير لايسع المجال ذكره.
ويبقى من هذا العنقود الكابتن عبداله التوم وهنا اقول عنه الكابتن فلقد كان من اميز الموهوبين فى كرة القدم عاصرته وشاهدته منذ كان طالبا ب جامعة الخرطوم وهو يتقدمنى فى الدفعة ليصبح بعدتخرجه نجما لامعا فى ساحة القضاء قبل ان يستقر به المقام سفير للسوان فى القضاء بالامارات وعبدالله لا يلاقيك الاباسما ويودعك بذات الابتسامة.
اشهد الله انها اسرة مثالية بكل ما تحمل الكلمة فان شاء حظ صديقى عمر ان يكون هو من يلفت النظر لهذه الاسرة بهذا التكريم فكل رحالاتها جديرون قبله بالتكريم وهذا ليس للتقليل منه ولكن لما لهذه الاسرة من رموز تستحق التكريم لهذا فهو تكريم اسرة انجبت وابدعت ,
واذا كان لابدلى من كلمة هنا فاننى عبر عن اسفى الا اكون بين حضورهذا الحدث الذى اتشرف بمشاركتى فيه ولا تيشرف الحدث بوجودى بين ضيوفه ولكن حال ارتباطنا بافتتاح اولمبياد مدارس الاساس فى نفس التوقيت ان احرم من هذا الشرف الكبيبر ولكنى وان غبت عنه جسدا فلقد كنت هناك روحا.
كلمة اخيرة لك صديقى عمر فان سجلت تاريخا فى الملعب والادارة حتى استحقيت هذا التكريم فاننى اتطلع لتكريمك الاكبر يوم تفى الدولة بما وعدت به فى حفل تكريمك فى ان تكمل وتستحدث استاد الموردة لتضيف لك وللاسرة العريقة انه ومن داخل منزلها العامر المضياف و هذا الان الذى يفرح الموردة فرحتها الكبرى بجانب فرحتها بتكريمك خاصة واننا مقبلون على ترخيص الانديةوحرام الا يكون لنادى الموردة استاد يؤهلها للترخيص
فهل تكتمل فرحة المورداب بتكريمك ان يحتفلوا بتكملة الاستاد وهذا هو التكريم الاكبر فهل تنجح مكرما كما نجحت لاعبا واداريا بان تكون مناسبة تكريمك مناسبة لصيانة استاد الموردة.
عمر التوم هل ينجح مكرما كما نجح لاعبا واداريا
عمر التوم ولن اطلق عليه لقبا لان اى لقب فهو دون قامته وهو رفيق درب من مطلع الخمسينات منذ جمعتنا مدرسة الاهلية امدرمان الابتدائية وان كنت اعلم انه لايحب الاشارة لهذه المعلومة فهو بطبعه يكره الاقتراب من الحديث عن العمر ودائم المغالطة فيه ومع ذلك فانا اتقدمه فى دفعة المدرسة لهذا لن اقول عنه غير صديقى عمر.
واذا كانت الرياضة ملعب وادارة فانه سجل رقمين قياسيين فى الملعب والادارة ومع ذلك لن اتحدث عنه فى الملعب فهذا ما يعرفه كل الرياضيين عنه يوم كان نجما فى اشهر الفرق التى عرفها نادى الموردة فى تاريخه العريق ولكنى اتحدث عنه وهو ادارى فى الاتحاد العام والذى شهدخلال فتراته المختلفة فى امانة المال ان المال فى ولايته كان اسعد من الرياضيينبتوليه امره لانها فترات عرفت بالانضباط والالتزام فالمال نفسه لايسعد الا اذا كان تحت ايادى امينة لهذا بادل عمر حبا بحب .
ولكن ورغما عن ماحققه عمر فى الملعب وساحة الادارة فانه فى حقيقة الامر امتلك ما تهون فى حضرته نجومية الملعب والادارة فعمر يملك من القيم والاخلاق وعفة الذات ما تتضاءل امامه الكابتنية فى الملعب وكفاءة الادارة فعمر يندر ان تراه منفعلا فى احلك المواقف واصعبها ولن تسمعه ثائرا منفعلا فهو يتعامل مع اصعب واحرج المواقف ببرود وتسامح لايعرف الخصام .
وهو بلا منازع ملك من ملوك المجاملات الاجتماعية بالرغم من ظروفه الصحية لايغيب عن اى مناسبة على حساب صحته ولكم سعيت معه ان اثنيه عن هذا وان يكتفى بالموبايل الا انه عنيد بالرغم من ظروفه الصحية .
اذن ولا اغالى اذا قلت ان من كرموا عمر انما نالوا هم هذا الشرف الكبيرفلهم الشكر والتقدير خاصة وانا لقربى منه اعلم انه لم يكن من الذين يسعون للتكريم بل اشهد الله انه كان عازفا عن الاستجابة لهذا التكريم ولقد كنت بين الذين اثنوه عن الاعتزار عنه فهو اقل ما يقدم لمن اعطى فى كل هذه المجالات
ولكن لابد من كلمة هنا فتكريم عمر هو تكريم لاسرة قدمت عمالقة فى تاريخ هذا الوطن فلقدقدمت هذه الاسرة حاج التوم احد الاعمدة التى عرفت بالحجاج فى تاريخ المريخ مع رحمة الله عليه حاج مزمل فحاج التوم رمز شامخ لم تقعده ظروفه الصحية عن المريخ عشقه الذى افنى شبابه فى خدمته ولايزال
اما ذلك الجبل والهرم الذى اعلم ان كلماتى هذه عنه ستغضبه لانه لايحب الاطراء انه هو العم مختار التوم وان كانت كلمة العم لن ترضيه لانه وبالرغم من فارق العمر فهوصديق كما لو كنا ابناء جيل واحد وهذه هى عظمته.مختار كان افضل سفير للسودان فى الامارات فى الشارقة ومن بناة تاريخها الحديث فما ان تطأ قدمك الشارقة والاتجد الجميع من اهلها يتحدثون عنه وما ان عاد لارض الوطن الا وكان فى طليعة من يساهمون ويضحون بكل نفيث وغال فى مقدمة فاعلى الخير فى صمت وبلا ضوضاء واضواء ويشهد تاريخه هذا الصرح الكبير الجامعة الاهلية وغير هذا كثير لايسع المجال ذكره.
ويبقى من هذا العنقود الكابتن عبداله التوم وهنا اقول عنه الكابتن فلقد كان من اميز الموهوبين فى كرة القدم عاصرته وشاهدته منذ كان طالبا ب جامعة الخرطوم وهو يتقدمنى فى الدفعة ليصبح بعدتخرجه نجما لامعا فى ساحة القضاء قبل ان يستقر به المقام سفير للسوان فى القضاء بالامارات وعبدالله لا يلاقيك الاباسما ويودعك بذات الابتسامة.
اشهد الله انها اسرة مثالية بكل ما تحمل الكلمة فان شاء حظ صديقى عمر ان يكون هو من يلفت النظر لهذه الاسرة بهذا التكريم فكل رحالاتها جديرون قبله بالتكريم وهذا ليس للتقليل منه ولكن لما لهذه الاسرة من رموز تستحق التكريم لهذا فهو تكريم اسرة انجبت وابدعت ,
واذا كان لابدلى من كلمة هنا فاننى عبر عن اسفى الا اكون بين حضورهذا الحدث الذى اتشرف بمشاركتى فيه ولا تيشرف الحدث بوجودى بين ضيوفه ولكن حال ارتباطنا بافتتاح اولمبياد مدارس الاساس فى نفس التوقيت ان احرم من هذا الشرف الكبيبر ولكنى وان غبت عنه جسدا فلقد كنت هناك روحا.
كلمة اخيرة لك صديقى عمر فان سجلت تاريخا فى الملعب والادارة حتى استحقيت هذا التكريم فاننى اتطلع لتكريمك الاكبر يوم تفى الدولة بما وعدت به فى حفل تكريمك فى ان تكمل وتستحدث استاد الموردة لتضيف لك وللاسرة العريقة انه ومن داخل منزلها العامر المضياف و هذا الان الذى يفرح الموردة فرحتها الكبرى بجانب فرحتها بتكريمك خاصة واننا مقبلون على ترخيص الانديةوحرام الا يكون لنادى الموردة استاد يؤهلها للترخيص
فهل تكتمل فرحة المورداب بتكريمك ان يحتفلوا بتكملة الاستاد وهذا هو التكريم الاكبر فهل تنجح مكرما كما نجحت لاعبا واداريا بان تكون مناسبة تكريمك مناسبة لصيانة استاد الموردة.
