بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
افتتاح الاولمبياد والارباب
قد يبدو العنوان مدهشا فليس ثمة علاقة بين الاولمبياد الذى افتتح فى لندن
امس الاول وصلاح ادريس رئيس نادى الهلال السابق ولا نقول الراعى الرسمى
والحصرى والأوحد لنادى الاهلى شندى حتى لا نظلم جهد رجال عملوا ليلا
ونهار وفى صمت غريب كان حينها الاهلى يحتاج لملاليم معدودة وكان الارباب
يصرف من لا يخشى الفقر على انتخاب نفسه لرئاسة الهلال والاتحاد العام
فبمثلما جاء الافتتاح دون الطموح او قل باهت بهتان حفل وداع اولمبيتنا
وظهور احد قادتها فى طابور العرض الارتجالى الذى ظهرت فيه البنات بشكل لا
يفرق بين الثوب السودانى والموريتانى ولا فى طريقة ارتداء العمامة مع
الجلباب فقد وضععها اسماعيل اى العمامة فى وجهه وهذا موضع الشال لبعض
ثقافات غرب السودان كما تعلمون عموما هذا الارتجال مع تواضع العدد
المشارك فى طابور العرض والمنافسات وبروز قضية العداء الذى طلب اللجؤ
ولجؤ البعض للسفارة واللجنة الاولمبية كانما هى الجهات التى طلب اليها
العداء حق اللجوء السياسى والغريبة ان رد رئيس اللجنة الاولمبية كان غريبا
وغير واضح كعادته عندما قال ان اللاعب النزير ليس من افراد البعثة وهو
متاهل يقضى فى معسكر ويتلقى اعانة عبر اللجنة الاولمبية وهو متواجد بلندن
منذ فترة طويلة عموما هو ليس الاول ولن يكون الاخير لكن موقفه احدث هزة
عنيفة لم تكن اللجنة تتوقعها بدليل الرد المذكور
ربطت بين الارباب والافتتاح لتصريحات الاخير المتكررة دون مناسبة بانه
سيصفق لاهلى شندى اذا حرز هدف فى شباك نادى الهلال فى اياب الكونفدرالية
المرتقب بقدر تصفيقه اذا احرز الهلال هدف التعادل وهذا ذكرنى قصة الادارى
الحصيف برابطة امتداد ناصر وهو ادارى مرموق له من التجارب والخبرات ما
تمكنه من ادارة اتحاد الخرطوم فى عز عنفوانه ولكنه كان دائم الرفض متمسكا
بالرابطة التى ارسى اسسها حتى اصبحت من اللائى يشار لهن بالبنان فقد دخل
عز الدين مروحه وهذا لقبه فى وضع خطير وهو مطالب كرئيس لمجلس الادارة
بحسم قضية ما زالت تبعاتها موجودة حتى الان عندما دخل للاجتماع وهو مرتبك
واستمع للاطراف المنقسمة نحو القضية وعندما جاء دوره فاجئ الجميع بانه مع
الرأيين الشئ الذى ادى لانسحاب بعض من اطراف القضية احتجاجا على سلوك
الرئيس والغريبة انه ذهب لمنازل المنسحبين بعد الاجتماع واستطاع بحنكته
اعادتهم رغم تجاهل المطروح فقلب الارباب مع اهلى شندى وسيفه الذى مع
الهلال اراد احد متابعى الشيكة العنكبوتية ان يرسل له رسالة قال له فيها
قل انك مع الاهلى لانك تصرف عليه وضد الهلال لانك مدين له ورفض الاعتراف
بهذا الدين
ما كنت اود التطرق لهذه التصريحات لولا انها تكررت واضحت يوم بعد يوم مثل
روشتة الطبيب ولانها بغير ذى مضمون نامل ان يكف عنها الارباب وليشجع من
يشجعه ويريح نفسه من الاجتهادات المتضاربة فقد دفعت ببعض اقواله البرير
منافسه الخطير خطوات كبيرة وعاد لقلوب الجماهير ليس عملا فنادى الهلال ما
زال مغلقا ويريد ان يستأجر مقار للاهلة بالصالحة والوادى الاخضر مما
يعنى انه عاد للواجهة بفضل التصريحات المشاترة ولا اقول الشتراء فبعد
قصة سب العقيدة (لاك )الارباب قصة الحكم الجزائرى وها هو يلوك فى قصة شندى
والهلال والرأيين ولان الاخيرة ابعدت مروحة من العمل الادارى فى وقت
مبكر اخشى ان تبعد الارباب من الاهلى والهلال معا بل الاتحاد العام ايضا
بعد ان فشل منسوبيه من نجحوا فى الدخول ولم يكونوا يفكروا مجرد تفكير
الدخول لنادى بالدرجة الثالثة ولن ازيد
مرصد اخير
كل الامانى لابطال السودان فى لندن بالحفاظ على ميدالية بكين ان لن
يستطيعوا تعزيزها والله المستعان
الصادق مصطفى الشيخ
افتتاح الاولمبياد والارباب
قد يبدو العنوان مدهشا فليس ثمة علاقة بين الاولمبياد الذى افتتح فى لندن
امس الاول وصلاح ادريس رئيس نادى الهلال السابق ولا نقول الراعى الرسمى
والحصرى والأوحد لنادى الاهلى شندى حتى لا نظلم جهد رجال عملوا ليلا
ونهار وفى صمت غريب كان حينها الاهلى يحتاج لملاليم معدودة وكان الارباب
يصرف من لا يخشى الفقر على انتخاب نفسه لرئاسة الهلال والاتحاد العام
فبمثلما جاء الافتتاح دون الطموح او قل باهت بهتان حفل وداع اولمبيتنا
وظهور احد قادتها فى طابور العرض الارتجالى الذى ظهرت فيه البنات بشكل لا
يفرق بين الثوب السودانى والموريتانى ولا فى طريقة ارتداء العمامة مع
الجلباب فقد وضععها اسماعيل اى العمامة فى وجهه وهذا موضع الشال لبعض
ثقافات غرب السودان كما تعلمون عموما هذا الارتجال مع تواضع العدد
المشارك فى طابور العرض والمنافسات وبروز قضية العداء الذى طلب اللجؤ
ولجؤ البعض للسفارة واللجنة الاولمبية كانما هى الجهات التى طلب اليها
العداء حق اللجوء السياسى والغريبة ان رد رئيس اللجنة الاولمبية كان غريبا
وغير واضح كعادته عندما قال ان اللاعب النزير ليس من افراد البعثة وهو
متاهل يقضى فى معسكر ويتلقى اعانة عبر اللجنة الاولمبية وهو متواجد بلندن
منذ فترة طويلة عموما هو ليس الاول ولن يكون الاخير لكن موقفه احدث هزة
عنيفة لم تكن اللجنة تتوقعها بدليل الرد المذكور
ربطت بين الارباب والافتتاح لتصريحات الاخير المتكررة دون مناسبة بانه
سيصفق لاهلى شندى اذا حرز هدف فى شباك نادى الهلال فى اياب الكونفدرالية
المرتقب بقدر تصفيقه اذا احرز الهلال هدف التعادل وهذا ذكرنى قصة الادارى
الحصيف برابطة امتداد ناصر وهو ادارى مرموق له من التجارب والخبرات ما
تمكنه من ادارة اتحاد الخرطوم فى عز عنفوانه ولكنه كان دائم الرفض متمسكا
بالرابطة التى ارسى اسسها حتى اصبحت من اللائى يشار لهن بالبنان فقد دخل
عز الدين مروحه وهذا لقبه فى وضع خطير وهو مطالب كرئيس لمجلس الادارة
بحسم قضية ما زالت تبعاتها موجودة حتى الان عندما دخل للاجتماع وهو مرتبك
واستمع للاطراف المنقسمة نحو القضية وعندما جاء دوره فاجئ الجميع بانه مع
الرأيين الشئ الذى ادى لانسحاب بعض من اطراف القضية احتجاجا على سلوك
الرئيس والغريبة انه ذهب لمنازل المنسحبين بعد الاجتماع واستطاع بحنكته
اعادتهم رغم تجاهل المطروح فقلب الارباب مع اهلى شندى وسيفه الذى مع
الهلال اراد احد متابعى الشيكة العنكبوتية ان يرسل له رسالة قال له فيها
قل انك مع الاهلى لانك تصرف عليه وضد الهلال لانك مدين له ورفض الاعتراف
بهذا الدين
ما كنت اود التطرق لهذه التصريحات لولا انها تكررت واضحت يوم بعد يوم مثل
روشتة الطبيب ولانها بغير ذى مضمون نامل ان يكف عنها الارباب وليشجع من
يشجعه ويريح نفسه من الاجتهادات المتضاربة فقد دفعت ببعض اقواله البرير
منافسه الخطير خطوات كبيرة وعاد لقلوب الجماهير ليس عملا فنادى الهلال ما
زال مغلقا ويريد ان يستأجر مقار للاهلة بالصالحة والوادى الاخضر مما
يعنى انه عاد للواجهة بفضل التصريحات المشاترة ولا اقول الشتراء فبعد
قصة سب العقيدة (لاك )الارباب قصة الحكم الجزائرى وها هو يلوك فى قصة شندى
والهلال والرأيين ولان الاخيرة ابعدت مروحة من العمل الادارى فى وقت
مبكر اخشى ان تبعد الارباب من الاهلى والهلال معا بل الاتحاد العام ايضا
بعد ان فشل منسوبيه من نجحوا فى الدخول ولم يكونوا يفكروا مجرد تفكير
الدخول لنادى بالدرجة الثالثة ولن ازيد
مرصد اخير
كل الامانى لابطال السودان فى لندن بالحفاظ على ميدالية بكين ان لن
يستطيعوا تعزيزها والله المستعان