بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
مسلسل زحزحة مكى (1)
مكى فضل المولى استاذ بكلية التربية الرياضية جامعة السودان ومدرب لياقة
سابق بنادى المريخ وعداء شهير اى انه من صلب ام الالعاب بخلاف كل الكتيبة
التى التى تحتل الاتحاد الحالى من نجم الدين ون وحتى عامر الذى حمله
السكرتير عدم ارسال التقرير السنوى للاتحاد الدولى ورغم اعتراف مكى بانه
مذنب لعدم متابعة ارسال التقرير عبر الانترنت عندما برر الفعلة بان خمسين
او ستين دولة اخرى لم ترسل تقاريرها ايضا وهو عذر بالطبع اقبح من الذنب
ليس لانه غير مسنود بل لانه غير صحيح على الاطلاق حيث كشف الاتحاد المعنى
بان السودان وحده الذى لم يرسل تقريره السنوى واستحق العقوبة فلماذا اذا
اورد مكى هذه المعلومة واذا كان قد سلم المدير التنفيذى التقرير ولم
يرسله لماذا لم تتم معاقبته حتى لو اعتبرنا انه حديث العهد بالاتحاد ولا
يعرف عناوين او (ايميلات ) المؤسسات التابعة وهى مسئولية الاتحاد باكمله
وليس مكى وحده على اعتبار انه الذى اتى به لشئ فى نفس نجم الدين الصغير
الذى عاد بعد انقطاع طويل لخلافات مع الاتحاد السابق بسبب منزل قال ان
رئيس الجمهورية منحه له عند احرازه لمركز ما فى بطولة عالمية ولم يمنح
اسماعيل الذى احرز للسودان اول ميدالية فى تاريخه وهذا كان لزاما على نجم
الدين ان يفهمه او ان يعقد مقارنة بين الميداليتين ولا ينصاع لترهات
الذين يحدثونه عن استقفال الاتحاد السابق له وتبقى الحقيقة التى لا تقبل
الجدال هى ان تكوين هذا الاتحاد كان نتاج لازمة منزل نجم الدين التى يبدو
انها فى نهايتها حيث عاد اللاعب ويبدو ان مكى هو المخطط الحقيقى لعودة
نجم الدين وتجديد مطلبه المذكور وهو امر ليس فى مقدور بدوى وربعه سعيد
ويعقوب وضو البيت وهاتريك ولذلك اختاروا اسهل الطرق للتخلص منه مستغلين
ازمة اموال كاكى وتهديداته التى هزت اركان الدولة والاتحاد ولن تهدأ
الثورة حتى نراه امام روديشا فى الرابع من هذا الشهر لانه لم يصل للندن
بعد يا بدوى والذين وقعوا على مذكرة زحزحة مكى وهى مذكرة لو تعلمون
خطيرة تؤكد على انتحار القائمين على امرها لان مكى ليس وحده المخطى وهو
الركيزة التى يستند عليها الاتحاد فهو الوحيد من بين الجمع كما قلنا الذى
يجمع الناحية الفنية والادارية وبالتالى فهو ليس بالصيد السهل بان ينال
منه امثال من وفدوا حديثا وبامره وموافقته ولنكن واضحين فمكى وحده هو
الذى هز اركان الاتحاد السابق ولم يطلب العون اطلاقا من احد نعم انه لم
يكن يحلم بانتصار قائمته الحالية بدليل انه غادر المكان قبل اعلان
النتيجة التى عرفها بالتلفون وجاء مسرورا حد الموت هذا وصف دقيق كنت شاهد
عليه مع مناظر اخرى سيحين وقت الادلاء نوردها لنبين صبر مكى على المكاره
واحتماله لامين المال الذى يعتبر المنافس الوحيد فى مجال العلم بخبايا
اتحاد العاب القوى فقد دب الخلاف منذ الليلة الثالثة قبل السفر لكوريا
الجنوبية الرحلة الاولى لقادة الاتحاد بالجوازات الخاصة
هذه القرائن تؤكد ان زحزحة مكى ليس بالشئ السهل وان ابعاده يعنى سقوط
اتحاد بدوى الخير الذى لم يفسر لنا احد حتى اليوم طريقة وصوله السريعة
لهذا المرفق ونرى ان المذكرة ستجعل مكى يقول اشياء فى هذا الخصوص
نواصل
الصادق مصطفى الشيخ
مسلسل زحزحة مكى (1)
مكى فضل المولى استاذ بكلية التربية الرياضية جامعة السودان ومدرب لياقة
سابق بنادى المريخ وعداء شهير اى انه من صلب ام الالعاب بخلاف كل الكتيبة
التى التى تحتل الاتحاد الحالى من نجم الدين ون وحتى عامر الذى حمله
السكرتير عدم ارسال التقرير السنوى للاتحاد الدولى ورغم اعتراف مكى بانه
مذنب لعدم متابعة ارسال التقرير عبر الانترنت عندما برر الفعلة بان خمسين
او ستين دولة اخرى لم ترسل تقاريرها ايضا وهو عذر بالطبع اقبح من الذنب
ليس لانه غير مسنود بل لانه غير صحيح على الاطلاق حيث كشف الاتحاد المعنى
بان السودان وحده الذى لم يرسل تقريره السنوى واستحق العقوبة فلماذا اذا
اورد مكى هذه المعلومة واذا كان قد سلم المدير التنفيذى التقرير ولم
يرسله لماذا لم تتم معاقبته حتى لو اعتبرنا انه حديث العهد بالاتحاد ولا
يعرف عناوين او (ايميلات ) المؤسسات التابعة وهى مسئولية الاتحاد باكمله
وليس مكى وحده على اعتبار انه الذى اتى به لشئ فى نفس نجم الدين الصغير
الذى عاد بعد انقطاع طويل لخلافات مع الاتحاد السابق بسبب منزل قال ان
رئيس الجمهورية منحه له عند احرازه لمركز ما فى بطولة عالمية ولم يمنح
اسماعيل الذى احرز للسودان اول ميدالية فى تاريخه وهذا كان لزاما على نجم
الدين ان يفهمه او ان يعقد مقارنة بين الميداليتين ولا ينصاع لترهات
الذين يحدثونه عن استقفال الاتحاد السابق له وتبقى الحقيقة التى لا تقبل
الجدال هى ان تكوين هذا الاتحاد كان نتاج لازمة منزل نجم الدين التى يبدو
انها فى نهايتها حيث عاد اللاعب ويبدو ان مكى هو المخطط الحقيقى لعودة
نجم الدين وتجديد مطلبه المذكور وهو امر ليس فى مقدور بدوى وربعه سعيد
ويعقوب وضو البيت وهاتريك ولذلك اختاروا اسهل الطرق للتخلص منه مستغلين
ازمة اموال كاكى وتهديداته التى هزت اركان الدولة والاتحاد ولن تهدأ
الثورة حتى نراه امام روديشا فى الرابع من هذا الشهر لانه لم يصل للندن
بعد يا بدوى والذين وقعوا على مذكرة زحزحة مكى وهى مذكرة لو تعلمون
خطيرة تؤكد على انتحار القائمين على امرها لان مكى ليس وحده المخطى وهو
الركيزة التى يستند عليها الاتحاد فهو الوحيد من بين الجمع كما قلنا الذى
يجمع الناحية الفنية والادارية وبالتالى فهو ليس بالصيد السهل بان ينال
منه امثال من وفدوا حديثا وبامره وموافقته ولنكن واضحين فمكى وحده هو
الذى هز اركان الاتحاد السابق ولم يطلب العون اطلاقا من احد نعم انه لم
يكن يحلم بانتصار قائمته الحالية بدليل انه غادر المكان قبل اعلان
النتيجة التى عرفها بالتلفون وجاء مسرورا حد الموت هذا وصف دقيق كنت شاهد
عليه مع مناظر اخرى سيحين وقت الادلاء نوردها لنبين صبر مكى على المكاره
واحتماله لامين المال الذى يعتبر المنافس الوحيد فى مجال العلم بخبايا
اتحاد العاب القوى فقد دب الخلاف منذ الليلة الثالثة قبل السفر لكوريا
الجنوبية الرحلة الاولى لقادة الاتحاد بالجوازات الخاصة
هذه القرائن تؤكد ان زحزحة مكى ليس بالشئ السهل وان ابعاده يعنى سقوط
اتحاد بدوى الخير الذى لم يفسر لنا احد حتى اليوم طريقة وصوله السريعة
لهذا المرفق ونرى ان المذكرة ستجعل مكى يقول اشياء فى هذا الخصوص
نواصل
