بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
من المقرر ان تغادر اليوم اول افواج بعثة السودان للندن حيث سيقودها
العميد سيف الدين ميرغنى امين مال اللجنة والذى دخل بديلا للاستاذ محمد
ضياء الدين المعتقل منذ تطورات الاحداث السياسية التى شهدتها البلاد فى
اعقاب الازمة الاقتصادية التى ادت لزيادة اسعار المحروقات فلم يكن سيف
الدين اذا حارى ولا طارى السفر للندن كما قال لى احد الزملاء المصورين
بانه لم يكن حارى ولا طارى بان لندن سيقام عليها اولمبياد انما طلبوا منه
تغطية حفل السفارة البريطانية بمناسبة الاولمبياد وعد وصوله مقر السفارة
قال انه فوجئ بانه سيكون ضمن المتقدمين لحضور الاولمبياد واخذ على الفور
تاكسى لمقر الصحيفة القريب من السفارة هو واحد المنتظرين بعد ان جهز كل
شئ الغريبة ان رئيس تحرير الصحيفة سيغادر وفق كوتة الاذاعات العربية وهو
صحافى لا علينا فقد تحولت صحفية باللجنة الاولمبية الى ادارية وافقدت
الزملاء سانحة ثمينة صعب بالفعل تعويضها هناك العديد من الزملاء تقدموا
بطرق اخرى منهم من نجح ومنهم من ينتظر نتمنى لهم جميعا تحقيق المراد وكان
بامكان اللجنة الاولمبية ان تلعب دور اكثر من تسرعها بفتح المجال وتحديد
شروط وضح انها كانت للخدعة كما كشفناها فى حينها وجلبت لنا العداء وهو
امر لا يهمنا وسنوضحه لاهل الاولمبية الدولية واعلامها اذا قدر لنا
النجاح بالوصول الى هناك
السؤال الملحاح فى هذا التوقيت الذى هز بخصوصه حديث كاكى ارجاء الوزارة
واللجنة ومن خلفهم الاتحاد واظهرهم بمن لا حول له ولا قوة وكان عقلاء قد
نادوا بان يكون احد قادة اتحاد العاب القوى نائب لرئيس البعثة ولتوازنات
على اساس الخلاف الذى دار بين اللواء عبد العال تم اختيار ابن اخته محمد
ضياء ليكون نائب للرئيس على اعتبار ان البساط بينهم احمدى وقادة اللجنة
يروا ان الفاتح تقدم به السن حيث فاتت عليهم هذه النقطة وهم يخيرونه فى
المناصب بين السكرتير ونائب الرئيس وعندما حار دليلهم قالوا انه سيكون
بلا مهام وبالفعل قادوا حملة لسحب الثقة عنه لكن حنكته افسدت المخطط
وجعلتهم كمن فى سنة روضة ادارة حيث تفوق بشخصه على مكتب تنفيذى ولجنة
اتحادات ولجنة اعلامية وعددهم اكثر من 60 شخص مضاف لهم شخصيات صديقة من شاكلة صاحب المنزل
اردت ان اقول ان البديل المنطقى لمحمد ضياء طالما لم يفتح الله على
العراب والعرابة وبقية الجمع الكبير اى كلمة مطالبة باطلاق سراح محمد
ضياء فهو فى بعثة السودان الرسمية فان البديل المنطقى هو احد قادة اتحاد
العاب القوى شرطا السابق لان الاتحاد الحالى سيكون وجوده اشبه بوضع البنزين
بجوار النار خاصة بعد تصريحات نائب الرئيس فلإاستثناء فى مثل هذه الحالات
إن عملوا لمصلحة لمصلحة الوطن خاصة ان صديق فنى معروف ومطلوب لدى الاتحاد الدولى
مرصد اخير
اذا تحرج الجمع من وجود صديق نشير اليهم الى ان المدرب جامع ادن متواجد
بلندن منذ عشرة ايام وهو مستعد للتعامل مع ابطال السودان لكن اهل الاتحاد
الحالى هم حجر العثرة فمن اجل مشاركة فاعلة يجب على هارون الاجتماع بجامع
وصديق لازالة معوقات احباط كاكى فهل ذلك ممكن من اجل الوطن؟
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
من المقرر ان تغادر اليوم اول افواج بعثة السودان للندن حيث سيقودها
العميد سيف الدين ميرغنى امين مال اللجنة والذى دخل بديلا للاستاذ محمد
ضياء الدين المعتقل منذ تطورات الاحداث السياسية التى شهدتها البلاد فى
اعقاب الازمة الاقتصادية التى ادت لزيادة اسعار المحروقات فلم يكن سيف
الدين اذا حارى ولا طارى السفر للندن كما قال لى احد الزملاء المصورين
بانه لم يكن حارى ولا طارى بان لندن سيقام عليها اولمبياد انما طلبوا منه
تغطية حفل السفارة البريطانية بمناسبة الاولمبياد وعد وصوله مقر السفارة
قال انه فوجئ بانه سيكون ضمن المتقدمين لحضور الاولمبياد واخذ على الفور
تاكسى لمقر الصحيفة القريب من السفارة هو واحد المنتظرين بعد ان جهز كل
شئ الغريبة ان رئيس تحرير الصحيفة سيغادر وفق كوتة الاذاعات العربية وهو
صحافى لا علينا فقد تحولت صحفية باللجنة الاولمبية الى ادارية وافقدت
الزملاء سانحة ثمينة صعب بالفعل تعويضها هناك العديد من الزملاء تقدموا
بطرق اخرى منهم من نجح ومنهم من ينتظر نتمنى لهم جميعا تحقيق المراد وكان
بامكان اللجنة الاولمبية ان تلعب دور اكثر من تسرعها بفتح المجال وتحديد
شروط وضح انها كانت للخدعة كما كشفناها فى حينها وجلبت لنا العداء وهو
امر لا يهمنا وسنوضحه لاهل الاولمبية الدولية واعلامها اذا قدر لنا
النجاح بالوصول الى هناك
السؤال الملحاح فى هذا التوقيت الذى هز بخصوصه حديث كاكى ارجاء الوزارة
واللجنة ومن خلفهم الاتحاد واظهرهم بمن لا حول له ولا قوة وكان عقلاء قد
نادوا بان يكون احد قادة اتحاد العاب القوى نائب لرئيس البعثة ولتوازنات
على اساس الخلاف الذى دار بين اللواء عبد العال تم اختيار ابن اخته محمد
ضياء ليكون نائب للرئيس على اعتبار ان البساط بينهم احمدى وقادة اللجنة
يروا ان الفاتح تقدم به السن حيث فاتت عليهم هذه النقطة وهم يخيرونه فى
المناصب بين السكرتير ونائب الرئيس وعندما حار دليلهم قالوا انه سيكون
بلا مهام وبالفعل قادوا حملة لسحب الثقة عنه لكن حنكته افسدت المخطط
وجعلتهم كمن فى سنة روضة ادارة حيث تفوق بشخصه على مكتب تنفيذى ولجنة
اتحادات ولجنة اعلامية وعددهم اكثر من 60 شخص مضاف لهم شخصيات صديقة من شاكلة صاحب المنزل
اردت ان اقول ان البديل المنطقى لمحمد ضياء طالما لم يفتح الله على
العراب والعرابة وبقية الجمع الكبير اى كلمة مطالبة باطلاق سراح محمد
ضياء فهو فى بعثة السودان الرسمية فان البديل المنطقى هو احد قادة اتحاد
العاب القوى شرطا السابق لان الاتحاد الحالى سيكون وجوده اشبه بوضع البنزين
بجوار النار خاصة بعد تصريحات نائب الرئيس فلإاستثناء فى مثل هذه الحالات
إن عملوا لمصلحة لمصلحة الوطن خاصة ان صديق فنى معروف ومطلوب لدى الاتحاد الدولى
مرصد اخير
اذا تحرج الجمع من وجود صديق نشير اليهم الى ان المدرب جامع ادن متواجد
بلندن منذ عشرة ايام وهو مستعد للتعامل مع ابطال السودان لكن اهل الاتحاد
الحالى هم حجر العثرة فمن اجل مشاركة فاعلة يجب على هارون الاجتماع بجامع
وصديق لازالة معوقات احباط كاكى فهل ذلك ممكن من اجل الوطن؟
دمتم والسلام