بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
كاكى والمدعو سعيد
تابعت كغيرى من المتابعين باسف بالغ ما ورد على لسان بطلنا العالمى
الذى كنا نتمنى ان نزفه عريسا اولمبيا بعد ان تاكدت كافة القرائن فى
الخصوص ولكن كاكى قال بعظمة لسانه بانه لا يعتقد ان يكون مشاركا فى
اولمبياد السابع والعشرون من الشهر الجارى بعد ان غادر بالفعل اللواء
الفاتح عبد العال الى لندن مقر الدورة
وقد اكد الخبر على ان اتحاد العاب القوى يغرد خارج السرب ففى الوقت الذى
حمل فيه سكرتير الاتحاد فواتير علاج قديمة للاعب على اساس انها اموال
الرعاية التى تمنحها لجنة التضامن الاولمبى لكل لاعب يتاهل للاولمبياد
بغض النظر عن لونه وجنسه وديانته وحجمه العالمى مغمور او من الابطال كان
المدعو يوسف سعيد واقول مدعو لانى اشك ان تكون الكلمات التى ذكرها لاحدى
الصحف قالها كنائب لرئيس الاتحاد او ان الحالة طبيعية بينه وكاكى فهل
يعقل ان يصف سعيد كاكى بالخائف من روديشا كانما كاكى هذا دمية شطرنج تخاف
الحصان هل هذا المدعو حقيقة تم انتخابه بواسطة الاتحادات التى انجبت كاكى
واخوانه وهل لنا وزارة تتابع ما يقول ولجنة اولمبية مهمتها رعاية الابطال
الذين يمثلونها نفسيا هل سعيد نفسه راض عما قال ام انها زلة لسان
ايا كان المقصد فلم يكن الوقت مناسب وكما جمد الخبير حافظ محمد صالح
نشاطه بعد ان اخطاء فى حق رئيس اللجنة الاولمبية كما قال رئيس اتحاد رفع
الاثقال اخطاء يوسف سعيد فى حق كل الوطن بعض النظر عنما صدر من كاكى اما
الرئيس بدوى الخير ادريس فقد ساير الموضه ويبدو انه متاثر بالنعمان حسن
فى النفى فكما نفى النعمان ما قاله حسن القمر عن الاسبوع الاولمبى ولم
ينفيه القمر بنفسه حتى اللحظة نفى بدوى الخير ما ورد على لسان كاكى رغم
ان الاخير قال ان هواتفهم مغلقة فاكد انهم فعلا متخوفون وان الحديث اتى
باثار بالغة جعلت حتى اللجنة الاولمبية تفتش دفاتر اموال الرعاية التى
وصلت فى حينها ولكن كاكى لم يتسلمها وبادبه الجم قال ان الاتحاد يتجاهله
وبالفعل وضح هذا التجاهل من السياغ الذى ذكرنا مباريات القمة مع نجومهم
الذين يتحايلوا بشتى السبل للحصول على مستحقاتهم ويبدو ان البساط غير
احمدى بين الاتحاد الحالى وكاكى بخلاف الاتحاد السابق الذى كان يعرف
تقدير مثل هذه المسائل لدرجة جعلت كاكى نفسه يتبرع بنثرياته لصالح زملاؤه
فى المقر الدائم للمعسكرات حتى وقت قريب
فى تقديرى ان كاكى اخطاء خطاء فادحا باطلاق ما فى جوفه فى هذا الوقت
تحديدا فقد أحبطت تصريحاته جميع المشاركين بجانب انه ترك الامر مفتوحا
بعدم استبعاد مشاركته لم ينفيها نفيا قاطعا وفى ذلك ربط الامر بتحقيق
اشياء لم يفصح عنها وهى معروفة الاموال فاذا نالها سيكون نفسه غير قادر
على استعادة توازنه بعد ان اعترف بالارهاق الذى اصابه جراء المشاركات
الاخيرة واذا لم يشارك يكون قد ضيع على نفسه فرصة يعلم جيدا اهميتها
كلاعب كبير شارك فى اكثر من مناسبة مماثلة وكان مع بعض الابطال فى بكين
الاخيرة مثار جدل حول التجنيس لاحدى الدول وفق شروط تعادل شروط اعتى نجوم
العالم وتزيد خاصة ان الاولمبياد لن يتكرر الا كل اربعة اعوام يكون فى
القدم ابوبكر قد تجاوز الاربعين وحينها الناتج معروف
الحل فى تقديرى يكمن فى ترك كاكى لاهل الاتحاد السابق صديق وعبادى وجامع
نعم جامع فهم الاقدر دون سواهم على معالجة امره اذا كنا حقا نريده ان
يشارك
مرصد اخير
كان مخطط فى الماضى ان يكون المهندس صديق احمد ابراهيم نائبا
لرئيس بعثة لندن ولكن انتخابات الاتحاد الاخيرة جعلت الموازين تختل ويتم
اختيار محمد ضياء الذى تدرب على المنصب فى الدوحة ولكن الان امر مشاركته
صعب لظروف خارجة عن الارادة فهل من امكانية معالجة اختيار صديق مثلما
تحولت صحفية لادارية
دمتم والسلام