بالمرصاد
الصادق مصطف الشيخ
الاثقال تحتضر
لا ندرى ماذا اصاب وسط المناشط الرياضية بالسودان فهل حقا الجو ملغم
ومسمم بالاسماء التى تتصارع حول كراسى الاتحادات فما ان تنتهى كارثة الا
وتطل اخرى براسها دون سابق انذار فقبل ان يجف المداد الذى كتبنا به امس
عن فاجعة تراجع العاب القوى وسقوطه الادارى الشنيع وموقفه الذى لا يحسد
عليه فى لندن اطلت ازمة تعمد عدم تسديد مستحقات متعهد وجبات اللاعبين
التى نشرت بالمشاهد امس واكدت ان الاتحاد لا يهتم بالغذاء للاعبين
وسكرتيره ملأ الارجاء قبل وصوله للكرسى بان لاعبى العاب القوى يحتاجوا
لغذاء معين وله خبراء فى المجال فوضح ان الاتحاد لا يعرف ماذا ياكل
لاعبيه وهذا اس البلاء
اليوم تفجرت قضية من نوع اخر تماما وهى مع الخبير الاولمبى فى رفع
الاثقال شاء البعض ام ابى حافظ محمد صالح ونفى دون ان يورد احد انه قام
بسب العقيدة فكانت مبادرته بالنفى بمثابة اثبات
الغريب فى الامر ان حافظ قال انهم اى اتحاد رفع الاثقال السودانى كون
لجنة لاقناعه بالاستقالة وقال رئيس الاتحاد انهم لم يكونوا مفكرين فى
فتح الموضوع من قريب او بعيد احتراما لتاريخ حافظ ووجود ابناؤه بالمنشط
وبذلك تكون درجات الجرم متساوية وما يطال حافظ يجب ان يطال الاتحاد
والقصد مفهوم
اما سبب المشكلة التى استغربت لايرادها من فاه حافظ نفسه فهى رفض رئيس
اللجنة الاولمبية السودانية توقيع شهادات خاصة بدورة تابعة لاتحاد رفع
الاثقال موقع عليها باسم الخبير حافظ محمد صالح وهم اى ناس اللجنة لا
يحبذوا كلمة خبير والعهدة على الراوى ان هارون لم يلاحظ وكاد ان يوقع
لولا اتصال هاتفى من احد قادة الاتحاد السابقون الذى ما زالت عيونه
موجودة باللجنة رغم سقوطه الشنيع فى الانتخابات التى اشرف عليها حافظ
نفسه عموما الاتصال تم عبر احدهم وتوقف هارون عن وضع خاتمه على شهادات
الاثقال الا بعد سحب لقب الخبير والادهى والامر من الحقد الدفين لاهل
الاولمبية الذين دخلوها من غير كفاءة ولا ممارسة انهم يقيمون امثال حافظ
والبقارى الذين افنوا شبابهم واموالهم فى المجال حتى نالوا الالقاب من
واقع العطاء وليس سواه فى وقت كانوا هم هاشم وعبد العال والبقية الرافضة
مشغولون بالوزارات وتثييت اركان الشمولية والدفن للقادة وترصدهم الادهى
من كل ذلك هو موقف الاتحاد الذى نال عبره حافظ لقب الخبارة اليس هو احد
اركانه الاساسية وحامى ركبه وسبب تواجده حتى الان الم يشارك باسمه فى
المحافل سنينا عددا الم ينشئ مدرسة هى نواة كل اثقال السودان فلماذا
يجارى اللجنة الاولمبية ورئيسها الذى لا يفرق بين حديد الاثقال والاحمال
والميزان
اما الاعلان الدستورى المفاجئ فكان فى ايراد حافظ انضمامه لمجموعة عبد
العال محمود الذى تحاصره الشكاوى والطعون اتبان رئاسته للاتحاد واقل
الشكاوى من محاسن التى لم تتسلم حر مالها الذى نالته فى الدوحة وكان حافظ
اكثر الداعمين لنيل حقوقها وكانت هذه النقطة تحديدا هى رصاصة الرحمة
التى انهت عهدا اقل ما يوصف به انه مثل اللجنة الاولمبية الحالية يشبهها
فى كل شئ حتى تجريد الناس من القابهم وما تجربة الدكتور اسماعيل
بابعاده من اتحاد الجمباز وتنصيب مدير ادارة الرياضة الا خير دليل ربما
يقول قائل ان اللجنة ليست معنية بذلك لكن المنظار الانتخابى خير
الشاهدين
مرصد اخير
لاول مرة نوجه نصيحة لاستاذ الاجيال حافظ محمد صالح وكان دائما موجهنا
بان يتراجع عن اقواله الاخيرة او لا ينفذ اللجوء لمن قال فهو لا يختلف عن
من سواه وان الاتحاد يحتاج لمن يقود سفينته الى بر الامان فان اخترت
تجميد النشاط فهذا اشرف مليون مرة من الدفاع عن اوزار لا تغتفر
الا هل بلغت اللهم فاشهد
الصادق مصطف الشيخ
الاثقال تحتضر
لا ندرى ماذا اصاب وسط المناشط الرياضية بالسودان فهل حقا الجو ملغم
ومسمم بالاسماء التى تتصارع حول كراسى الاتحادات فما ان تنتهى كارثة الا
وتطل اخرى براسها دون سابق انذار فقبل ان يجف المداد الذى كتبنا به امس
عن فاجعة تراجع العاب القوى وسقوطه الادارى الشنيع وموقفه الذى لا يحسد
عليه فى لندن اطلت ازمة تعمد عدم تسديد مستحقات متعهد وجبات اللاعبين
التى نشرت بالمشاهد امس واكدت ان الاتحاد لا يهتم بالغذاء للاعبين
وسكرتيره ملأ الارجاء قبل وصوله للكرسى بان لاعبى العاب القوى يحتاجوا
لغذاء معين وله خبراء فى المجال فوضح ان الاتحاد لا يعرف ماذا ياكل
لاعبيه وهذا اس البلاء
اليوم تفجرت قضية من نوع اخر تماما وهى مع الخبير الاولمبى فى رفع
الاثقال شاء البعض ام ابى حافظ محمد صالح ونفى دون ان يورد احد انه قام
بسب العقيدة فكانت مبادرته بالنفى بمثابة اثبات
الغريب فى الامر ان حافظ قال انهم اى اتحاد رفع الاثقال السودانى كون
لجنة لاقناعه بالاستقالة وقال رئيس الاتحاد انهم لم يكونوا مفكرين فى
فتح الموضوع من قريب او بعيد احتراما لتاريخ حافظ ووجود ابناؤه بالمنشط
وبذلك تكون درجات الجرم متساوية وما يطال حافظ يجب ان يطال الاتحاد
والقصد مفهوم
اما سبب المشكلة التى استغربت لايرادها من فاه حافظ نفسه فهى رفض رئيس
اللجنة الاولمبية السودانية توقيع شهادات خاصة بدورة تابعة لاتحاد رفع
الاثقال موقع عليها باسم الخبير حافظ محمد صالح وهم اى ناس اللجنة لا
يحبذوا كلمة خبير والعهدة على الراوى ان هارون لم يلاحظ وكاد ان يوقع
لولا اتصال هاتفى من احد قادة الاتحاد السابقون الذى ما زالت عيونه
موجودة باللجنة رغم سقوطه الشنيع فى الانتخابات التى اشرف عليها حافظ
نفسه عموما الاتصال تم عبر احدهم وتوقف هارون عن وضع خاتمه على شهادات
الاثقال الا بعد سحب لقب الخبير والادهى والامر من الحقد الدفين لاهل
الاولمبية الذين دخلوها من غير كفاءة ولا ممارسة انهم يقيمون امثال حافظ
والبقارى الذين افنوا شبابهم واموالهم فى المجال حتى نالوا الالقاب من
واقع العطاء وليس سواه فى وقت كانوا هم هاشم وعبد العال والبقية الرافضة
مشغولون بالوزارات وتثييت اركان الشمولية والدفن للقادة وترصدهم الادهى
من كل ذلك هو موقف الاتحاد الذى نال عبره حافظ لقب الخبارة اليس هو احد
اركانه الاساسية وحامى ركبه وسبب تواجده حتى الان الم يشارك باسمه فى
المحافل سنينا عددا الم ينشئ مدرسة هى نواة كل اثقال السودان فلماذا
يجارى اللجنة الاولمبية ورئيسها الذى لا يفرق بين حديد الاثقال والاحمال
والميزان
اما الاعلان الدستورى المفاجئ فكان فى ايراد حافظ انضمامه لمجموعة عبد
العال محمود الذى تحاصره الشكاوى والطعون اتبان رئاسته للاتحاد واقل
الشكاوى من محاسن التى لم تتسلم حر مالها الذى نالته فى الدوحة وكان حافظ
اكثر الداعمين لنيل حقوقها وكانت هذه النقطة تحديدا هى رصاصة الرحمة
التى انهت عهدا اقل ما يوصف به انه مثل اللجنة الاولمبية الحالية يشبهها
فى كل شئ حتى تجريد الناس من القابهم وما تجربة الدكتور اسماعيل
بابعاده من اتحاد الجمباز وتنصيب مدير ادارة الرياضة الا خير دليل ربما
يقول قائل ان اللجنة ليست معنية بذلك لكن المنظار الانتخابى خير
الشاهدين
مرصد اخير
لاول مرة نوجه نصيحة لاستاذ الاجيال حافظ محمد صالح وكان دائما موجهنا
بان يتراجع عن اقواله الاخيرة او لا ينفذ اللجوء لمن قال فهو لا يختلف عن
من سواه وان الاتحاد يحتاج لمن يقود سفينته الى بر الامان فان اخترت
تجميد النشاط فهذا اشرف مليون مرة من الدفاع عن اوزار لا تغتفر
الا هل بلغت اللهم فاشهد