• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1204
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد

الصادق مصطف الشيخ

الاثقال تحتضر

لا ندرى ماذا اصاب وسط المناشط الرياضية بالسودان فهل حقا الجو ملغم

ومسمم بالاسماء التى تتصارع حول كراسى الاتحادات فما ان تنتهى كارثة الا

وتطل اخرى براسها دون سابق انذار فقبل ان يجف المداد الذى كتبنا به امس

عن فاجعة تراجع العاب القوى وسقوطه الادارى الشنيع وموقفه الذى لا يحسد

عليه فى لندن اطلت ازمة تعمد عدم تسديد مستحقات متعهد وجبات اللاعبين

التى نشرت بالمشاهد امس واكدت ان الاتحاد لا يهتم بالغذاء للاعبين

وسكرتيره ملأ الارجاء قبل وصوله للكرسى بان لاعبى العاب القوى يحتاجوا

لغذاء معين وله خبراء فى المجال فوضح ان الاتحاد لا يعرف ماذا ياكل

لاعبيه وهذا اس البلاء

اليوم تفجرت قضية من نوع اخر تماما وهى مع الخبير الاولمبى فى رفع

الاثقال شاء البعض ام ابى حافظ محمد صالح ونفى دون ان يورد احد انه قام

بسب العقيدة فكانت مبادرته بالنفى بمثابة اثبات

الغريب فى الامر ان حافظ قال انهم اى اتحاد رفع الاثقال السودانى كون

لجنة لاقناعه بالاستقالة وقال رئيس الاتحاد انهم لم يكونوا مفكرين فى

فتح الموضوع من قريب او بعيد احتراما لتاريخ حافظ ووجود ابناؤه بالمنشط

وبذلك تكون درجات الجرم متساوية وما يطال حافظ يجب ان يطال الاتحاد

والقصد مفهوم

اما سبب المشكلة التى استغربت لايرادها من فاه حافظ نفسه فهى رفض رئيس

اللجنة الاولمبية السودانية توقيع شهادات خاصة بدورة تابعة لاتحاد رفع

الاثقال موقع عليها باسم الخبير حافظ محمد صالح وهم اى ناس اللجنة لا

يحبذوا كلمة خبير والعهدة على الراوى ان هارون لم يلاحظ وكاد ان يوقع

لولا اتصال هاتفى من احد قادة الاتحاد السابقون الذى ما زالت عيونه

موجودة باللجنة رغم سقوطه الشنيع فى الانتخابات التى اشرف عليها حافظ

نفسه عموما الاتصال تم عبر احدهم وتوقف هارون عن وضع خاتمه على شهادات

الاثقال الا بعد سحب لقب الخبير والادهى والامر من الحقد الدفين لاهل

الاولمبية الذين دخلوها من غير كفاءة ولا ممارسة انهم يقيمون امثال حافظ

والبقارى الذين افنوا شبابهم واموالهم فى المجال حتى نالوا الالقاب من

واقع العطاء وليس سواه فى وقت كانوا هم هاشم وعبد العال والبقية الرافضة

مشغولون بالوزارات وتثييت اركان الشمولية والدفن للقادة وترصدهم الادهى

من كل ذلك هو موقف الاتحاد الذى نال عبره حافظ لقب الخبارة اليس هو احد

اركانه الاساسية وحامى ركبه وسبب تواجده حتى الان الم يشارك باسمه فى

المحافل سنينا عددا الم ينشئ مدرسة هى نواة كل اثقال السودان فلماذا

يجارى اللجنة الاولمبية ورئيسها الذى لا يفرق بين حديد الاثقال والاحمال

والميزان

اما الاعلان الدستورى المفاجئ فكان فى ايراد حافظ انضمامه لمجموعة عبد

العال محمود الذى تحاصره الشكاوى والطعون اتبان رئاسته للاتحاد واقل

الشكاوى من محاسن التى لم تتسلم حر مالها الذى نالته فى الدوحة وكان حافظ

اكثر الداعمين لنيل حقوقها وكانت هذه النقطة تحديدا هى رصاصة الرحمة

التى انهت عهدا اقل ما يوصف به انه مثل اللجنة الاولمبية الحالية يشبهها

فى كل شئ حتى تجريد الناس من القابهم وما تجربة الدكتور اسماعيل

بابعاده من اتحاد الجمباز وتنصيب مدير ادارة الرياضة الا خير دليل ربما

يقول قائل ان اللجنة ليست معنية بذلك لكن المنظار الانتخابى خير

الشاهدين

مرصد اخير

لاول مرة نوجه نصيحة لاستاذ الاجيال حافظ محمد صالح وكان دائما موجهنا

بان يتراجع عن اقواله الاخيرة او لا ينفذ اللجوء لمن قال فهو لا يختلف عن

من سواه وان الاتحاد يحتاج لمن يقود سفينته الى بر الامان فان اخترت

تجميد النشاط فهذا اشرف مليون مرة من الدفاع عن اوزار لا تغتفر

الا هل بلغت اللهم فاشهد
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019