• ×
الإثنين 20 مايو 2024 | 05-19-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 2  0  1406
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان



هل تقبل كرة القدم ان تحدد نتائجها حارج الملعب



كنت أول امس ضيفا على الزميل عثمان حسن مكى على برنامجه الرياضى (المجال الرياضى) بالازاعة الطبية والذى كان لافتا لى حقيقة ان المداخلات الرياضية رغم كثرة المتصلين سواء من الفيس بوك او عبرالهاتف كانوا على مستوى عالى من الجدية والموضوعية وكان كل ما تناوله المتصلون يصلح ان يكون موضوعا قائما لذاته ولعلنى بهذا اعترف بان مستوى اثارتهم لقضايا وهموم الرياضة يكشف عن ان مستوى الوعى اعلى كثيرا من المعنيين مباشرة بالشان الرياضى على كل المستويات سواء كانت الادارات او الصحافة الرياضية وبصفة خاصة الاخيرة حيث ان ما اثاره المتصلون يمثل قضايا بالغة الاهمية ولا تجد حظها من الاهتمام اداريا او صحفيا والاسباب معلومة دون مكابرة.

فعلى صعيد الادارات فهى مشغولة بذواتها وغارقة فى ازماتها التى لاتنقطع بل تتضاعف يوما بعد يوم اما على صعيد الصحافة الرياضية فيغلب على اكثر من تسعين فى المائة منها بل وتسيطر على عقليتها الانتماء والانحياز وترصد السلبيات والاهتمام بالتقليل من المنافسين والضلوع فى الصراعات والفتنة وخلق المشكلات من العدم حتى غلب عليها صحافة التطبيل او الافتراء والاستعداء والانحياز لواحد من طرفى القمة وكل هذا فى رايهم انه الطريق للنجومية فى الصحافة والوصول للقارئ مستغلين فى هذا بكل اسف انبهار غالبية الجمهور لهذا النوع من التفكير حتى اصبحت صحافة حزبية بكل ما تحمل الكلمة للمؤسسات وللجماعات وللافراد حتى اصبح اغلبية الصحفيين مصنفين للاندية او لجناح داخل النادى لهذا واشهد الله على مااقول ان ما ثاره المتصلون من قضايا تصب فى صلب الازمة الرياضية.

ولعل اهم ما شهدته فى هذه المداخلات رغم تعدد مصادرها انها بعيدة عن التهاتر مهما اختلفت فى الراى وهو ما نفتقده وسط المكونات الرسمية للوسط الرياضى واحسب ان هذا الذى شهدته عن قرب ليس وقفا على يوم بعينه او لقاء بعينه لهذا اقول للزميل عثمان حسن مكى بل ولكل الزملاء الذين يشرفون على برامج رياضية جادة كهذه ان يبتدعوا بدعة جديدة بان يصدروا نشرة صحفية توزع للصحف مايرد من مداخلات جادة منسوبة لاصحابها غبر كل لقاءكهذا حتى يقف القارى على الفارق الكبير بين ما يطرحه هئولاء الانقياء من قضايا واراء حتى يتكشف مستوى الوعى العام المغيب والذى لا يجد مساحة فى صحافتنا فلربما يرتفع هذا بمستوى اهتمام الصحافة والقارئ بالقضاية الاكثر اهمية من هذا الكم الهائل الذى يسود الصحف ولايصب فى الهم الرياضى ولايساهم فى تطوير اللعبة اذا كان هذا هو الهم الاكبر .

ساقنى لهذه المقدمة ولهذا الحديث ان احد الاخوة فى مداخلة له توجه لى بسؤال لماذا لا تؤدى الصحافة الرياضية دورها فى تطوير كرة القدم او الرياضة عموما ولم املك لحظتها الا ان اقول له اننا بحاجة لاصلاح الصحافة الرياضية اولا ان كان لها ان تلعب دورا فى تطوير الرياضة واظنه بهذا السؤال يطرح قضية هامة كان يجب ان تحظى باهتمام من كافة المعنيين بالصحافة سواء المجلس الاعلى للصحافة او الاتحاد العام للصحفيين بل وجمعية الصحفيين الرياضيية ورؤساء تحرير الصحف تحديدا لتجيب هذه الجهات على هذا السؤال:

ماهو الدور الذى يمكن ان تلعبه الصحافة الرياضية وهل هى مؤهلة بواقعهاالحالى لاداء هذ ه المهمة وكيف يتحقق اصلاحها ان كان لابد من ذلك لانه امر حتمى وضرورى.

كذلك سالنى احدهم بل استنكر كيف تصف صحافتنا ان منتخبنا الوطنى تاهل لنهائيات امم افريقيا لان حظه اوقعه مع اثيوبيا وتساءل ان كان هذا يجوز وقلت له ان صحافتنا تعودت فى اى لقاء للمنتخب او على مستوى الاندية ام ان تعتبر المنتخب والنادى فائزين مسبقا اذا ما صنفت منافسه بالضعف او ان تبشره بهزيمة منكرة اذا صنف خصمه بالقوى وفى الحالتين المنتخب والنادى متضرر اما بالاستهانة بالخصم بسبب الغرور او الاحساس بالضعف والدونية تجاه الخصم مما يؤثر حتى على الاجهزة الفنية وبالفعل فلقد هللت صحافتنا مسبقا للمنتخب استهانة باثيوبيا وان كنتاهنا احمد للزميل مزمل ابو القاسم وهو يقدم رصدا للمنتخب الاثيوبى ويلفت الانتباه لعدم الاستهانة به. وهو موضوع جدير بالبحث.

وثالث تساءل هل تتطور كرة القدم بالمال ام العقل وهى قضية هامة وكبيرة فقلت له العقل قبل المال فان غاب العقل مهما كثر المال فلن يكون له مردود ايحابى وعددت لهم نتائج انديتنا خارجيا عندما كانت الحاكمية للعقل من اصحاب الخبرة مقارنة مع عهد المال وغياب الخبرة وهى قضية يجب ان تاخذ حيزها من الاهتمام.

الا يكفيكم تصرف اتحادنا العام وهو يسحب الكابتن على قاقارين من الكاف ليحل مكانه الاخ الطريفى مع احترام لصديقى الطريفى ولكن كلمة الحق تعلو ولا يعلى عليها .

خارج النص-1-

المعذرة الاخ البشير اشهد الله اننى كتبت تعقيبا على ما ابديته من راى ولكن سقط سهوا لولا انك لفت نظرى مشكورا وليس لى من سبب لتجاهل الامر فانا عندما قلت اننا لانعرف الاتحاد المحلى لسباحة الجزرة لم اعنى بذلك التقليل منه او انه لا وجود له ولكن من ناحية تنظيمية فهو جزء من بعثة الجزيرة والوسيط بين البعثة واللجنة الاوالملبية هو رئيس بعثة الولاية وهو الرقيب المعترف به فى اى انتقاص لاى نشاط مشاركة ضمن بعثته وهو نفس ماقلته عن اتحاد الاسكواش فلقد جملته ضمن الانشطة الاربعة التى يجب ان ترفع اى ضرر لحق بها عبر البعثة التى تانتمى لها ولم استثنى الاسكواش من هذا الحديث اما السبب الذى خاطبت به الاخ محمد ميرغنى يرجع الى ان منشطه غير مضمن فى اى بعثة مشاركة فى الاسبوع وانه كاتحاد سمح له بتنظيم نشاطه خارج المشاركات الرسمية فى الاسبوع ولم يكن ضمن نشاط اى ولاية رسميا لهذا قلت له اخجل فكيف اكون جاملته .

خارج النص-2- اقول للاخ الخواض الذى تساءل لماذا لم اكتب دفاعا عن الكابتن هيثم مصطفى اذاكنت كما قلت اتعاطف معه وللخواض اقول ان تعاطفى معه لايعنى اننى اوافقه على موقفه حتى اكتب دفاعا عنه وانما اتفهم الظروف التى دفعته لان يرتكب مخالفة فى حق مدربه بسبب ارتباط موقفه بجانب ادارى ومع ذلك ادليت برايى حول موضوعه فى لقاء ازاعى بازاعة الصحةوالحياه فى برلمان الرياضة وفى حديثى لم ادافع عنه ولكنى انتقدت مسلك المدرب فى ان يسمح لعلاقة بينه ولاعبه يتدخل فيها عنصر ادارى واعتبرت ذلك ضعفا من مدربه ولكنى لم اكن موافقا على مسلكه اما موقفه الاخير فيختلف تماما لانه سلوك ينحمل مسئوليته الكاملة وحده واكثر خطورة لما يمثله من افساد للاعبين وعلاقاتهم بالمدربين ولا مبرر له ان يفعل ما فعل مع مدرب هو المسئول عنه داخل الملعب رضى ام ابى لهذا كتبت عن هذا التصرف ليكون عظة له ولاى لاعب ولك شكرى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    البشير 07-12-2012 08:0
    شكرا استاذ نعمان على الاهتمام فقد اوضحت ما نريد لكن فقط ارجو الاهتمام باراء الاخرين فقد عرفناك ديمقراطيا حتى النخاع ولا يمكن استساغة تجاهل ما يكتبه عنك او لك الاخرون حتى خلال اعمتدخم فهم يعتمدوا على الانفعال وانت على التاريخ والتجربة ولذلك نرى ان ردودك مهمة لنا وشكرا
  • #2
    ود الخواض 07-11-2012 10:0
    لك الشكر أستاذنا العزيز على الإهتمام بالرد ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019