• ×
الإثنين 20 مايو 2024 | 05-19-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 1  0  1202
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان

الغاء الاتحاد لوكالة مولانا عبدالله لانه (شدادست)

حلقة 1من2



حسب ما جاء فى مقالة للزميل الفرزدق احمد ان الاتحاد السودانى لكرة القدم اتخذ قرار بالغاء رخصة وكالة مولانا عبدالله محمد حسن للاعبين وحمل على القرار لانه لا يستند على اى مبررات قانونية واشار فى مقالته الى ان قرار الاتحاد لم يجداى اهتمام من الاعلام وحقيقة عن نفسى اقول انه لا علم لى بان هناك وكلاء لاعبين معتمدين من السودانيين وهذه فى حقيقتها خطوة هامة وجادة لو ان الاتحاد لم يتعامل معها بالحسابات الخاصة التى تعرف عنه ولا اعنى الاتحاد الحالى وحده لهذا فاننى لم اعلم بامر هذه الوكالة او قرار الغائها الا باطلاعى على مقالة الزميل الفرزدق قبل ايام معدودة وفوجئت بان القرار حسب ما ورد فى المقالة يرجع لعام 2010 فكيف ولماذا جاءت اثارته اليوم .

لست هنا بصدد التعليق على الواقعة نفسها طالما اننى لا املك مبررات الاتحاد وان كان مؤسفا هذا القرار فى ذاته ولكن ما اثار انتباهى حول هذه القضية ان كاتب المقالة قدم رؤيته لمبررات القرار ودوافعه والى حملها للاخ مجدى شمس الدين فى شخصه واعتبر دافعه فيها ترشح مولانا ضمن قائمة الاخ صلاح ادريس ولكنه فى ذات الوقت ارجع القرار لسببين هما اللذان اثارا اهتمامى بهذا الامر.وهنا انقل ما جاء فى المقالة حرفيا:

(ولكن الاتحاد ترصده_-يقصد مولانا عبدالله- وعزم على اقصائه منذ قضية توتى المعروفة التى كانت سببا ريئسيا فى خلافه مع الاتحاد السودانى لكرة القدم وسحب رخصته الدولية وفى رواية اخرى يقال ان ايقاف مولانا عبدالله من مزاولة عمله كان بسبب حديث ادلى به لاحدى الصحف )وذلك ما نفاه مولانا بان حديثه للصحيفة لم يكن معنى به الاتحاد السودانى واكدت على نفيه الصحيفة التى صححت التصريح وحسب ما جاء فى المقالة ان قرار سحب الرخصة صدر بتاريخ 10-5-2010.

ان الذى اثار اهتمامى بصفة خاصة فى هذا الجزء من مقالة الاخ الفرزدق ان موقف الاتحاد من مولانا وحقده عليه كان بسبب موقفه من قضية توتى او على الاقل واحد من السببين ولانى لم اسمع او اعرف يومها عن هذا الموقف شيئا رغم رصدى لكل ما يتعلق بالقضية لهذا شدتنى رغبة قوية لمعرفة ماهية هذا الموقف ولكن كفانى كاتب المقال عندما اورد فى مقالته راى مولانا وكيل اللاعبين فى قضية لاعب نادى توتى وقلت فى نفسى كيف كان سيكون موقفه من اللاعب لو انه كان وكيله اذا كان هذا هو موقفه وهنا وقبل ان ادلى برأى حول موقفه دعونى انقل لكم ما جاء فى المقالة حيث اوردكاتبه موقف مولانا كما ادلى به اليه فى حوار صحفى اجراه بنفسه معه حيث ذكر فى مقالته بالحرف ما يلى:

(اجريت معه حوارا مطولا فى صحيفة مونديال الرياضية بتاريخ 12-4-2009مع مولانا غبدالله وسالته عن رايه حول موقف البروفسير كمال حامد شداد من قضية توتى فقال بالحرف الواحد)

اذن ما سيرد حسب ما جاء على لسان الزميل الفرزدق هو ما اجاب به مولانا بالحرف والذى جاء كما يلى نقلا عن المقالة)*

0(البروفسير كمال شداد طبق اللائحة تطبيق صحيح على الرغم ان لائحته تتعارض مع اللائحة الدولية فى شق من شفيهاولائحة الانتقالات تقول فى المادة(1) الفقرة(2) ان الاحكام الملزمة على المستوى الوطنى يجب ان ان تضمن باللوائح الداخلية بدون تعديل وهى المواد من (2) الى(8)والمادجة 10 والمادة11 والمادة 3تتحدث عن اعادةاكتساب وضعيةاللاعب الهاوى بعد تسجيله يتصحح مساره بالتوقف عن ممارسة كرة القدم لمدة 30يومامن اخر مباراة شارك فيها اما نادى توتى فلم يتقيد بايقاف لمدة ثلاثين يوما بمعنى اخر انه انتهك اللائحة الدولية اما خطا الاتحاد السودانى تتمثل فى انه طبق نظام الاحتراف على اندية الدرجة الاولى بمعنى انه عاقب لاعب هاو بالايقاف لمدة 30 يوما دون ارادته.)

اذن هذا ما جاء على لسان مولانا عبدالله محمد الحسن عن قضية نادى توتى وما لا افهمه كيف ولماذا يغضب موقفه هذا الاتحاد وقد جاء رايه مؤيدا للقرار حيث تطوع من جانبه ان يدعى على نادى توتى مخالفة لم تحدث منه ويقدم لنا نموذجا جديدا بان يصدر حكما فى اتهام بمخالفة مادة معينة حسب ما جاءت فى ادعاء الشاكى فيرفض المخالفة ولكنه يحاكم المدعى عليه بمادة اخرى ياتى بها من عنده دون ان تكون فى الدعوى وهو يتطوع له بمبررات لقراره من عنده فهل يستحق غضب الظالم مما يعنى لو ان مولانا كان وكيلا للاعب لاهدر حقوقه القانونية. وهذا ما ساعود له بالتفصيل فى الحلقة القادمة ولكن حتى ذلك الحين شخصيا ارى ان قضية مولانامع الاتحاد وما صحب ذلك من قرار انما ياتى فى اطار الاتجاه الذى يعمل به بالاتحاد لتصفية اثار مخالفيه الراىومعارضيه وهو ما ورثه الاتحاد من البروف شداد نفسه فالاتحاد سواء فى عهد البروف او فى عهد المجموعة الحالية من تلاميذه وفرقته التى تمردت عليه سواء فى العمل بمعيار الحاشية واحسب ان مولانا استهدف من قبل الاتحاد لانه من محاسيب البروف شداد يؤكد ذلك ما قدمه من سمكرة لقراره الخاص بقضية توتى الامر الذى يوضح انتماؤه الذى دفع ثمنه كما يحدث للجنة الاستئنافات اليوم تحت سياسة تصفية محاسيب البروف فلكل محاسيبه وهذه هى القاعدة التى ظلت تحكم الاتحاد لربع قرن من الزمن وشخصيا لا اعتقد ان عدالة قضية توتى كانت خافية عليه ولكنه لعب على الحبلين ليرضى البروف حتى لم يعد واضحا ان كان مع القرار او ضده فالقرارعنده قانونى وغير قانونى وتجى كيف دى يا مولانا وكونوا معى فى الحلقة القادمة مع وجهة نظر مولانا القانونية فى القضية,

خارج النص: هل كان الاتحاد العام على علم بالحوافز المالية التى رصدت لكاس العرب وان البطل موعود بمليون دولار وستمائة الف للمركز الثانى ومع هذا شارك بالرديف والفرصة اتيحت له ان يختبر قوة المنتخب امام منتخبات قوية وان يحل ازمته المالية ليوفر للمنتخب معسكر على ارفع مستوى يظهر ان الاتحاد لم تكن له ثقة فى قدرات منتخبه خاصة وانه ضمن 200 الف دولار للمشاركة ويالها من خسارة كان بيده ان يعمل لضرب عصفورين بحجر واحد الاحتكاك مع اقوياء وربما مليون او نصفهاو 350الف للمركز الثالث
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ميسي 07-08-2012 01:0
    خليك من الاتحاد(استاذنا)البلاد ما زالت تعج بالفوضى و(الاتحاد العام)و(التلفزيون القومي) يسخرون من عمومية الشعب السوداني(ننقل لهم الدوري ام لا ننقله؟)والشعب السوداني ليس هو من في الداخل فقط فيهم المهجر من وطنه وطبعا ليس كل مهجر شاذا من الافاق--ولكن كل حواسه تتصل بارجاء وطنه--على الحادبين على امر الوطن ان يستمعوا لشكوى المبعدين قسرا عن الوطن وان يبعد الحادبين على الوطن على من لا صله بالرياضة وبالوطن--نريد وطنا معافا ثقافيا ورياضيا واجتماعيا وفنيا--ان رضيتم بالترزيه والحنانات خلفا لاهل الفن--وان رضيتم بالبرير خلفا لاهل امة الهلال--وان رضيتم بملوك الثرثرة خلفا لجماع ولفراج الطيب--فانتظروها ثورة متواصلة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019