لدغة عقرب النعمان
كلمة لابد منها لمن لمن سخروا انفسهم خدمة لاقلام حاقدة
ماحققه الاسبوع الاولمبى للشباب من مكاسب وايجابيات سيبقى خالدا رغم انف الحاقدين من الاقلام التى نحمد الله انها عديمة الاثروالتى تكشفت للقلة من الذين يقودهم سوء حظهم ان يطلعوا على ما يدونه اصحاب النوايا السوداء والمدفوعة لخدمة اجندة خاصة وستبقى الصورة والصوت فى كل القنوات الفضائية وثيقة تخرس لسان الادعياء زورا بفشل الاسبوع مع انه من الطبيعى ان يصحب عملا كبيرا ناجحا كهذا بعض السلبيات فالكمال لله وحده ولكن ما شاب الاسبوع من هنات بسيطة لا ترقى لان تقلل من نجاحه لهذا فكل ماوردعلى لسان الحاقدين عن فشل الاسبوع مغالطة للواقع لانهم اعتمدوا على الافتراءات غير المسنودة بالحقائق ولهذا فان وجهت هذه الكلمة انما اخص بها الذين وقعوا دون وعى منهم تحت قبضة الحاقدين الذين سخروهم لاغراضهم الشخصية هذا اذا تحلوا بالامانة فى عكس ما ادلو به لهم لان الامانة التى تقتضيها المهنية لا تعرف عنهم.
ومع هذا اؤكد ان ما ورد من افتراءات ستدحضه الحقيقة لمن يرغب فيها وابواب اللجنة مفتوحة لذلك وليس معنى هذا انه لم تكن هناك سلبيات والتى ستجد العناية والدراسة الكاملة لتجنبها من قبل المعنيين بها مستقبلا . وفى هذا ترحب اللجنة الاولمبية باى مساهمة خالصة النوايا فى الكشف عن اى سلبيات بغرض الاصلاح وليس لخدمة الاجندة الخاصة لحساب الغير
لقد نسبت هذه الاقلام لبعض المشاركين فى الاسبوع رغم قلتهم انتقادت فى وقت ادلى فيه اغلبية رؤساء البعثات بحديث مباشر وبصفة خاصة للزميل عبدالرحمن عبد الرسول فى برنامج الرياضة الذى خصص مساحة كبيرة يومية لرؤساء البعثات واسمع رايهم لكل انحاء السودان عبر الازاعة المسموعة .
فلقد نقلت هذه الاقلام حديثا لبعض منسوبى البعثات اجملهم فى متحدثين اثنين فقط من رؤساء البعثات البالغ عددهم 16 بعثة ومنسوبى اربعة انشطة هى الشطرنج والاسكواش والسباحة والتاكيندو من بين 18 منشط مشاركة فى الاسبوع ومن ادلى منهم بحديث من الانشطة لايؤخذ بما ادلو به لانه لم يصدر عن رؤساء بعثاتهم لتبعية كل منهم لولايته ولا علاقة مباشرة لهم باللجنة الاولمبية كما ان اهم شرط للمشاركة فى الاسبوع ان يكون النشاط المعنى اوليمبى وان تتنافس عليه اربعة ولايات على الاقل وان الولاية هى التى تحدد اهلية المنشط للمشاركة الرسمية كما ان ادارة التنافس مسئولية الاتحاد العام للعبةوما يخرج عن هذا هو فى الاساس خدمة ومجاملة وبرة الشبكة
اما ما صدر عن رؤساءبعثتى كسلا والقضارف سيتم بحثه من جانب اللجنة الاولمبية مع المسئولين بولاياتهم لعدم صحة ما روجوا له خدمة لمن سخروهم لممارسة احقادهم ولكن ما يكشف عن جهل رئيس بعثة كسلا انه احتج لعدم تقديم كاس لولايته لتحقيق بطولة الجمباز فى حفل الختام مه ان كل الذين حققوا ميداليات توجوا بها فى ختام المنافسة فى الملعب وليس هناك اى ولاية سلمت كاسا فى الحفل لتحقيقها ذهبية لعبة معينة والكأس التى سلمت لولاية الخرطوم للبطولة العامة لاحرازها اكبر عدد من الميداليات ولم تسلم اى كاس لمنشط بعينه فلماذا يريد رئيس بعثىة كسلا ان يسلم وحده كاس الجمباز فى حفل الختام
اما ما ورد عن منسوبى الانشطة وماادلوا به من افتراءات غير صحيحة فانه يستوجب التوضيح.
فلقد صدر عن احد منسوبى الشطرنج والذى ادعى ان اتحاده لم توجه له الدعوة ولا ادرى ماهى علاقة اللجنة بالدعوة فالولايات هى التى تحدد الانشطة التى تشارك باسمها بالنفاهم مع الاتحادات العامة ولا دخل للجنة فى هذا الامر فهل يجهل منتحدث باسم الشطرنجهذه الحفقيقة كما ان الاتحاد شارك فى اجتماعات الاتحادات التى تواصلت للاعداد للاسبوع وشارك فى الاسبوع واحسب ان من نسب له الحديث لايعبر عن راى الاتحادلانه بنى على معلومات غير صحيحة.
اما حديث سكرتير الاتحاد المحلى للسباحة للجزيرة فاننا لا تعرف ما يسمى بالاتحاد المحلى للسباحة فى الجزيرة والذى نعلمه ونعترف به ويحق له ان يتحدث هو رئيس بعثة الجزيرة التى ضمت السباحة ضمن مشاركاتها واذا كانت اللجنة استخفت ببعثة الجزيرة فانه يحق لرئيس البعثة ان يدافع عن اى حق للولاية تم هضمه حسب لوائح الاسبوع ومع هذا ادعى سكرتير الاتحاد ان اللجنة لم تعطى سباحة الجزيرة حقها لما حققته لانها لم تعلن فى حفل الختام ما حققته سباحة الجزيرة فهل كان يريد من اللجنة ان تخصه وحده بهذا الامر طالما ان حفل الختام لم تعلن فيه ما حققته الولايات الاخرى من ميداليات ولكل الانشطة فان كان هذا قد حدث لكان حديثه محقا ولكن لانه لم يحدث فهذا افتراء منه على اللجنة لانها لم تتجاهل سباحة الجزيرة كما ادعى لانها فى الحقيقة لم تعلن اى فائز باى منشط فى الحفل الختامى فلماذا يريد استثناء سباحته كما ان الخرطوم التى ادعى التحيز لها فان الحفل لم يشهد اى اعلان لاى منشط حققته الخرطوم فالخرطوم تصدرت البطولة باعلى عدد من الميداليات فاستحقت كاس الاسبوع ولو ان الجزيرة كانت هى التى حققت هذا لاستحقت كاس البطولة فى حفل الختام فهذا الخفل لم يصدر فيه اى حديث عن الا نشطة حتى يدعى تجاهل سباحة الجزيرة ام انه كان يريد تمييزه هو دون سائر الانشطة على الجزيرة نفسها وعلى كل الولايات فما حققته سباحة الجزيرة معترف به ومحل التقدير وعبرت عنه الميداليات التى تحدث عنها نفسه والتى سلمت ميدالياتها لمن استحقوها عن جدارة من قبل الجهة المختصة فى لقاء الختام ولعلنى اساله لماذا لم ينتقد الاقلام الحاقدة التى تحدث اليها والذين و روجوا لحديثه لعدم قيامهم بدورهم المهنى بعكس انجازهم هذا و هم المعنييون بحضور تتويجهم بالميداليات وعكس انجازهم فى ذات المساحة التى خصصوها للافتراءات وهذا ما تفرضه عليهم مهنيتهم الصحفية. اما الحديث عن الحافز المادى للاداريين ولمن احرزوا الميداليات فهل كان فى لائحة الاسبوع اى حديث عن الحوافز ومن هو المسئول عن تحفيز سباحى الجزيرة ماديا اليست هى الولاية التى شرفها السباحون وهل اللجنة مسئولة اذاكانت ولايته لم توفر له حوض السباحة والا يتعين عليه شكر اللجنة ان اتاحت لسباحة الجزيرة ان تكتشف ذاتها فى حوض السباحة الذى حرمته منه الولاية حتى يكون فى ما حققته دافعا لرعاية الولاية وتوفيرحوض سباحة لهم وهذا ما نضم صوتنا له. ونطالب به الولاية وهو من اهم انجازات الاسبوع ومن مقومات نجاحه واهدافه التى رمى اليها
اما الاخ محمد ميرغنى والذى تحدث عن الاسكواش فاقول له( اخجل ثم اخجل) واشد عليها لانه يعلم انه لم يكن هناك مكان لنشاطه لاعترافه نفسه بان اتحاده لا وجود له فى الولايات وانه استثناء وبعيدا عن اللائحة وتحت الحاحه روعى استيعابه فى الاسبوع لمساعدته ليفعل اتحاده و لذلك فتح له ابواب الاسبوع خدمة لاتحاده على هامش الاسبوع الذى لايحق له المشاركة فيه فهل اخطأت اللجنة عندما اتاحت له فرصة خارج الانشطة المشاركة.
اما ما ورد حول التاكيندو يبدو انه نتاج ما حدث من اشكالية فى بطولة التاكيندو التى سبقت الاسبوع واذا كانت هناك شكوى خاصة بالحكام فهى من اختصاص الاتحاد وليس اللجنة لان الاتحاد هو الذى يشرف على التنافس بحكامه ولوائحه الفنية واما ما ورد عن التاهل للندن فاستعجب لمسئول فى الاتحاد لايعلم ان اللجنة الاولمبية ليست معنية بالتاهل للاولمبياد وانما هى مسئوليته هو كاتحاد ووزارة الشباب والرياضة وان اللجنة مسئولة فقط عن المتـأهلين للاولمبياد فهل لاتحاده من تأهل واهملته اللجنة والاتحادات كلها تعلم هذه الحقيقة ومعلومةللجميع بمن فيهم الاقلام الحاقدة لانها منصوص عنها فى القانون. اما الحديث عن الاعمار فاللجنة ليست المرجعية لان الاعمار تعتمد بناء على شهادات المسئولين بالولاية ومع ذلك فمن حق اى متظلم ان يشكو وهناك لجنة تتقصى فى ذلك ومتى ثبت صحة الشكوى يصحح القرار ولقد حدث هذا فى الحالاات التى ثبتت صحتها..
خارج النص:
شكرا للاخوة الفيل واحمد والسنجك على ما ابدوه من ملاحظات حول ما اشرت اليه فى مقالتى السابقة عن حديث الكابتن مازدا مدرب المنتخب الاول وليسمحوا لى ان اوضح مايلى:
1- اتفق ثلاثتهم ان ما ادلى به الكابتن مازدا قصد بحديثه ان السبب فى عدم مشاركة المنتخب الاول فى البطولة العربية هو ان لاعبى المنتخب الاول يشاركون انديتهم فى مباريات الكونفدرالية وليس لانهم يلعبون فى الدرجة الممتازة وحول هذه النقطة التى اجمع عليها ثلاثتهم اقول انها حجة غير مقنعة حيث ان مشاركة المنتخب الاول فى البطولة العربية اهم كثيرا من مشاركة الاندية فى الكونفدرالية لان المنتخب الاول بحاجة لاحتكاك بهذه القوة طالما انه يواجه تصفيات قوية للتاهل لنهائيات كاس العالم وهو حدث تهون فى مواجهته اى منافسته اخرى والكونفدرالية بطولة ثانوية فى مواجهة السواقط من البطولة الافريقية الاولى على مستوى الاندية التى فشلت فى المنافسة الاقوى لهذا لن تمثل احتكاكا قويا للاعبى المنتخب ويمكن للاندية المشاركة ان تلعب فيها بغير لاعبى المنتخب وليس العكس .
2- بالنسبة للاخ الفيل اقول له ما اوردته انا حول حديث الكوتش مازدا بانه علل عدم اشراك المنتخب الاول لانهم يلعبوا مع انديتهم فى الدرجة الممتازة لم يكن من عندى ولكن هذا ما جاء فى احدى الصحف منسوبا لمازدا فان كان ما ورد حول حديثه يختلف عن هذا وهو امر مالوف فى الصحافة فلست انا الذى ذهب بحديثه هذا المنحى فالمعذرة لمازدا لهذا الخطا غير المقصود والذى تسال عنه الصحيفة التى طالعت فيها تصريحه وان كان رايى كما اوضحت فى النقطة اعلاه لا يتغير فالمنتخب الاول اولى بالاستفادة من البطولة العربية لحاجته للاحتكاك مع منتخبات اقوى وليس مع مهملات البطولة الاولى للاندية وسواقطها
كلمة لابد منها لمن لمن سخروا انفسهم خدمة لاقلام حاقدة
ماحققه الاسبوع الاولمبى للشباب من مكاسب وايجابيات سيبقى خالدا رغم انف الحاقدين من الاقلام التى نحمد الله انها عديمة الاثروالتى تكشفت للقلة من الذين يقودهم سوء حظهم ان يطلعوا على ما يدونه اصحاب النوايا السوداء والمدفوعة لخدمة اجندة خاصة وستبقى الصورة والصوت فى كل القنوات الفضائية وثيقة تخرس لسان الادعياء زورا بفشل الاسبوع مع انه من الطبيعى ان يصحب عملا كبيرا ناجحا كهذا بعض السلبيات فالكمال لله وحده ولكن ما شاب الاسبوع من هنات بسيطة لا ترقى لان تقلل من نجاحه لهذا فكل ماوردعلى لسان الحاقدين عن فشل الاسبوع مغالطة للواقع لانهم اعتمدوا على الافتراءات غير المسنودة بالحقائق ولهذا فان وجهت هذه الكلمة انما اخص بها الذين وقعوا دون وعى منهم تحت قبضة الحاقدين الذين سخروهم لاغراضهم الشخصية هذا اذا تحلوا بالامانة فى عكس ما ادلو به لهم لان الامانة التى تقتضيها المهنية لا تعرف عنهم.
ومع هذا اؤكد ان ما ورد من افتراءات ستدحضه الحقيقة لمن يرغب فيها وابواب اللجنة مفتوحة لذلك وليس معنى هذا انه لم تكن هناك سلبيات والتى ستجد العناية والدراسة الكاملة لتجنبها من قبل المعنيين بها مستقبلا . وفى هذا ترحب اللجنة الاولمبية باى مساهمة خالصة النوايا فى الكشف عن اى سلبيات بغرض الاصلاح وليس لخدمة الاجندة الخاصة لحساب الغير
لقد نسبت هذه الاقلام لبعض المشاركين فى الاسبوع رغم قلتهم انتقادت فى وقت ادلى فيه اغلبية رؤساء البعثات بحديث مباشر وبصفة خاصة للزميل عبدالرحمن عبد الرسول فى برنامج الرياضة الذى خصص مساحة كبيرة يومية لرؤساء البعثات واسمع رايهم لكل انحاء السودان عبر الازاعة المسموعة .
فلقد نقلت هذه الاقلام حديثا لبعض منسوبى البعثات اجملهم فى متحدثين اثنين فقط من رؤساء البعثات البالغ عددهم 16 بعثة ومنسوبى اربعة انشطة هى الشطرنج والاسكواش والسباحة والتاكيندو من بين 18 منشط مشاركة فى الاسبوع ومن ادلى منهم بحديث من الانشطة لايؤخذ بما ادلو به لانه لم يصدر عن رؤساء بعثاتهم لتبعية كل منهم لولايته ولا علاقة مباشرة لهم باللجنة الاولمبية كما ان اهم شرط للمشاركة فى الاسبوع ان يكون النشاط المعنى اوليمبى وان تتنافس عليه اربعة ولايات على الاقل وان الولاية هى التى تحدد اهلية المنشط للمشاركة الرسمية كما ان ادارة التنافس مسئولية الاتحاد العام للعبةوما يخرج عن هذا هو فى الاساس خدمة ومجاملة وبرة الشبكة
اما ما صدر عن رؤساءبعثتى كسلا والقضارف سيتم بحثه من جانب اللجنة الاولمبية مع المسئولين بولاياتهم لعدم صحة ما روجوا له خدمة لمن سخروهم لممارسة احقادهم ولكن ما يكشف عن جهل رئيس بعثة كسلا انه احتج لعدم تقديم كاس لولايته لتحقيق بطولة الجمباز فى حفل الختام مه ان كل الذين حققوا ميداليات توجوا بها فى ختام المنافسة فى الملعب وليس هناك اى ولاية سلمت كاسا فى الحفل لتحقيقها ذهبية لعبة معينة والكأس التى سلمت لولاية الخرطوم للبطولة العامة لاحرازها اكبر عدد من الميداليات ولم تسلم اى كاس لمنشط بعينه فلماذا يريد رئيس بعثىة كسلا ان يسلم وحده كاس الجمباز فى حفل الختام
اما ما ورد عن منسوبى الانشطة وماادلوا به من افتراءات غير صحيحة فانه يستوجب التوضيح.
فلقد صدر عن احد منسوبى الشطرنج والذى ادعى ان اتحاده لم توجه له الدعوة ولا ادرى ماهى علاقة اللجنة بالدعوة فالولايات هى التى تحدد الانشطة التى تشارك باسمها بالنفاهم مع الاتحادات العامة ولا دخل للجنة فى هذا الامر فهل يجهل منتحدث باسم الشطرنجهذه الحفقيقة كما ان الاتحاد شارك فى اجتماعات الاتحادات التى تواصلت للاعداد للاسبوع وشارك فى الاسبوع واحسب ان من نسب له الحديث لايعبر عن راى الاتحادلانه بنى على معلومات غير صحيحة.
اما حديث سكرتير الاتحاد المحلى للسباحة للجزيرة فاننا لا تعرف ما يسمى بالاتحاد المحلى للسباحة فى الجزيرة والذى نعلمه ونعترف به ويحق له ان يتحدث هو رئيس بعثة الجزيرة التى ضمت السباحة ضمن مشاركاتها واذا كانت اللجنة استخفت ببعثة الجزيرة فانه يحق لرئيس البعثة ان يدافع عن اى حق للولاية تم هضمه حسب لوائح الاسبوع ومع هذا ادعى سكرتير الاتحاد ان اللجنة لم تعطى سباحة الجزيرة حقها لما حققته لانها لم تعلن فى حفل الختام ما حققته سباحة الجزيرة فهل كان يريد من اللجنة ان تخصه وحده بهذا الامر طالما ان حفل الختام لم تعلن فيه ما حققته الولايات الاخرى من ميداليات ولكل الانشطة فان كان هذا قد حدث لكان حديثه محقا ولكن لانه لم يحدث فهذا افتراء منه على اللجنة لانها لم تتجاهل سباحة الجزيرة كما ادعى لانها فى الحقيقة لم تعلن اى فائز باى منشط فى الحفل الختامى فلماذا يريد استثناء سباحته كما ان الخرطوم التى ادعى التحيز لها فان الحفل لم يشهد اى اعلان لاى منشط حققته الخرطوم فالخرطوم تصدرت البطولة باعلى عدد من الميداليات فاستحقت كاس الاسبوع ولو ان الجزيرة كانت هى التى حققت هذا لاستحقت كاس البطولة فى حفل الختام فهذا الخفل لم يصدر فيه اى حديث عن الا نشطة حتى يدعى تجاهل سباحة الجزيرة ام انه كان يريد تمييزه هو دون سائر الانشطة على الجزيرة نفسها وعلى كل الولايات فما حققته سباحة الجزيرة معترف به ومحل التقدير وعبرت عنه الميداليات التى تحدث عنها نفسه والتى سلمت ميدالياتها لمن استحقوها عن جدارة من قبل الجهة المختصة فى لقاء الختام ولعلنى اساله لماذا لم ينتقد الاقلام الحاقدة التى تحدث اليها والذين و روجوا لحديثه لعدم قيامهم بدورهم المهنى بعكس انجازهم هذا و هم المعنييون بحضور تتويجهم بالميداليات وعكس انجازهم فى ذات المساحة التى خصصوها للافتراءات وهذا ما تفرضه عليهم مهنيتهم الصحفية. اما الحديث عن الحافز المادى للاداريين ولمن احرزوا الميداليات فهل كان فى لائحة الاسبوع اى حديث عن الحوافز ومن هو المسئول عن تحفيز سباحى الجزيرة ماديا اليست هى الولاية التى شرفها السباحون وهل اللجنة مسئولة اذاكانت ولايته لم توفر له حوض السباحة والا يتعين عليه شكر اللجنة ان اتاحت لسباحة الجزيرة ان تكتشف ذاتها فى حوض السباحة الذى حرمته منه الولاية حتى يكون فى ما حققته دافعا لرعاية الولاية وتوفيرحوض سباحة لهم وهذا ما نضم صوتنا له. ونطالب به الولاية وهو من اهم انجازات الاسبوع ومن مقومات نجاحه واهدافه التى رمى اليها
اما الاخ محمد ميرغنى والذى تحدث عن الاسكواش فاقول له( اخجل ثم اخجل) واشد عليها لانه يعلم انه لم يكن هناك مكان لنشاطه لاعترافه نفسه بان اتحاده لا وجود له فى الولايات وانه استثناء وبعيدا عن اللائحة وتحت الحاحه روعى استيعابه فى الاسبوع لمساعدته ليفعل اتحاده و لذلك فتح له ابواب الاسبوع خدمة لاتحاده على هامش الاسبوع الذى لايحق له المشاركة فيه فهل اخطأت اللجنة عندما اتاحت له فرصة خارج الانشطة المشاركة.
اما ما ورد حول التاكيندو يبدو انه نتاج ما حدث من اشكالية فى بطولة التاكيندو التى سبقت الاسبوع واذا كانت هناك شكوى خاصة بالحكام فهى من اختصاص الاتحاد وليس اللجنة لان الاتحاد هو الذى يشرف على التنافس بحكامه ولوائحه الفنية واما ما ورد عن التاهل للندن فاستعجب لمسئول فى الاتحاد لايعلم ان اللجنة الاولمبية ليست معنية بالتاهل للاولمبياد وانما هى مسئوليته هو كاتحاد ووزارة الشباب والرياضة وان اللجنة مسئولة فقط عن المتـأهلين للاولمبياد فهل لاتحاده من تأهل واهملته اللجنة والاتحادات كلها تعلم هذه الحقيقة ومعلومةللجميع بمن فيهم الاقلام الحاقدة لانها منصوص عنها فى القانون. اما الحديث عن الاعمار فاللجنة ليست المرجعية لان الاعمار تعتمد بناء على شهادات المسئولين بالولاية ومع ذلك فمن حق اى متظلم ان يشكو وهناك لجنة تتقصى فى ذلك ومتى ثبت صحة الشكوى يصحح القرار ولقد حدث هذا فى الحالاات التى ثبتت صحتها..
خارج النص:
شكرا للاخوة الفيل واحمد والسنجك على ما ابدوه من ملاحظات حول ما اشرت اليه فى مقالتى السابقة عن حديث الكابتن مازدا مدرب المنتخب الاول وليسمحوا لى ان اوضح مايلى:
1- اتفق ثلاثتهم ان ما ادلى به الكابتن مازدا قصد بحديثه ان السبب فى عدم مشاركة المنتخب الاول فى البطولة العربية هو ان لاعبى المنتخب الاول يشاركون انديتهم فى مباريات الكونفدرالية وليس لانهم يلعبون فى الدرجة الممتازة وحول هذه النقطة التى اجمع عليها ثلاثتهم اقول انها حجة غير مقنعة حيث ان مشاركة المنتخب الاول فى البطولة العربية اهم كثيرا من مشاركة الاندية فى الكونفدرالية لان المنتخب الاول بحاجة لاحتكاك بهذه القوة طالما انه يواجه تصفيات قوية للتاهل لنهائيات كاس العالم وهو حدث تهون فى مواجهته اى منافسته اخرى والكونفدرالية بطولة ثانوية فى مواجهة السواقط من البطولة الافريقية الاولى على مستوى الاندية التى فشلت فى المنافسة الاقوى لهذا لن تمثل احتكاكا قويا للاعبى المنتخب ويمكن للاندية المشاركة ان تلعب فيها بغير لاعبى المنتخب وليس العكس .
2- بالنسبة للاخ الفيل اقول له ما اوردته انا حول حديث الكوتش مازدا بانه علل عدم اشراك المنتخب الاول لانهم يلعبوا مع انديتهم فى الدرجة الممتازة لم يكن من عندى ولكن هذا ما جاء فى احدى الصحف منسوبا لمازدا فان كان ما ورد حول حديثه يختلف عن هذا وهو امر مالوف فى الصحافة فلست انا الذى ذهب بحديثه هذا المنحى فالمعذرة لمازدا لهذا الخطا غير المقصود والذى تسال عنه الصحيفة التى طالعت فيها تصريحه وان كان رايى كما اوضحت فى النقطة اعلاه لا يتغير فالمنتخب الاول اولى بالاستفادة من البطولة العربية لحاجته للاحتكاك مع منتخبات اقوى وليس مع مهملات البطولة الاولى للاندية وسواقطها
