• ×
الإثنين 20 مايو 2024 | 05-19-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 0  0  1332
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان

المدينة الرياضية ومسرح كررى الى اين؟



الرياضة والفن توامان لهذا ليس غريبا ان يروحا ضحية سوء التخطيط وان يتهددهما مصيرواحد.

المدينة الرياضية ومسرح كررى ليس غريبا عليهما ان يكونا لغزا كبيرا وكلما حسب المرء ان ازمتهما فرجت يصبحان لغزا اكبر.

اما المدينة الرياضية لاتقف ازمتها فى تقلص مساحتها المخصصة لما دون الثلث ولاتقف ازمتها فى انها من وقت لاخر يفتح ملفها ليشهد حركة نحسبها نهاية ازمتها قبل ان يعود الحال لما هو اسوأ فينهار الأمل فى اصلاح حالها وان كنا هذه المرة نتشهد حراكا جديدا يبدو ظاهره اكثر جدية الا اننا ما ان نتعمق فى الامر الا ويعود التشاؤم بان حال المدينة سيبقى على ما هو عليه لحين فتح الملف مرة اخرى وان كان الجديد هذه المرة ووسط الظروف المعيشية القاسية التى يعانيها المواطن بسبب الازمة الاقتصادية الطاحنة وفى الوقت الذى يطمع فيه المواطن لقطعة خبز يناديه منادى المدينة للمساهمة فى تكملة المدينة الرياضية و لو ان المدينة استردت ما سلب من ارضها او ان استردت قيمتها لما بقيت المدينة لغزا يحتاج دعم المواطن الغلبان.

ليست هذه القضية فهذا جانب يبلغ نهايته يوم يتوفر المال حتى لو كان فى القرن القادم ولكن للقضية ازمة اكبر.

فالمدينة كما تقول مستنداتها انها مدينة رياضية وكونها رياضية فان هذا تلقائيا انها تقوم على ملاعب رياضية وان هذه الملاعب الرياضية لابدان تقوم على مواصفات فنية لا تتوفر للمهندسين والمصممين وللقائمين على امرها اداريا حيث تحكم هذه الملاعب مواصفات فنية لا تتوفر الا للفنيين بالاتحادات العامة وللاتحادات الدولية حتى لا تصبح اهدارا للمال العام ولنا فى كثير من المنشئات الرياضية الدرس والعبرة.

وفى اول لقاء ضم القائمين على لجنة تكملة المدينة مع الاتحادات اتضح بعد ان وقف قادة الاتحادات على خارطة الملاعب ان تصميماتها مخالفة للفنيات وتم يومها الاتفاق على مراجعة هذا الامر بالرجوع للاتحادات المحلية والدولية حتى لا تكون المدينة ملاعب لا فائدة فيها ولكن شييئا من هذا لم يحدث حيث لم يتم الرجوع للاتحادات حتى اليوم.

الان نتابع ما ما يتردد من ان العمل يجرى لتكملة المنشئات بالمدينة فهل يجرى العمل بدون مقومات فنية ام انه حديث للاستهلاك كالعادة كلما فتح ملف المدينة من حين لاخر.

شخصيا ارى ان الخلل الفنى اكبر واخطر لان اى اموال تصرف دون الالتزام بفنيات الملاعب لهو اهدار للمال دون فائدة تعود منه.

وللقائمين على امر المدينة ان يتعظوا من توامها مسرح كررى هذا الصرح الذى استنزف المال العام لتشييد اكبر صرح مسرحى وفى نهاية الامر تكشف انه غير صالح فنيا حتى اصبح صرحا عقاريا مهجورا يحكى عمق الماساة التى نعانى منه .سنوات طويلة ومسرح كررى جثة هامدة تم اعدامها بخلل فنى لم يوضع تحت حساب من تولوا امر تشييد المسرح ولا احد يعلم ما هى نهاية هذا المسرح والذى نامل الا يصيبه ما لحق بالمدينة حيث يمكن ان يباع غدا فى سوق العقارات .

فالثابت انه بدون مواصفات فنية لن تكون هناك مدينة رياضية وبدونها لن يكون هناك مسرح كررى وربما ينتهى بهما المطاف لمؤسسات استثمارية تصب فى النهاية فى مصالح الافراد او مؤسسات تحت عباءة الافراد

.قالوا مدينة رياضية وقالوا مسرح كررى فهل تكون لنا مدينة بلا مواصفات فنية وهل يكون لنا مسرح بدون مقومات فنية.

سؤال لا نعرف من يملك الاجابة عليه.ومن يحاسب المسئول عنه؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019