لدغة عقرب النعمان
عين الحسود فيها عود ليتدارك الارباب الامر قبل ان يدخل اهلى شندى فى ازمة
الثلاثة ايام الماضية كنا فى حضرة أهل شندى وهم يحتفلون بزواج الاخ الصديق والقانونى الضليع احمد عامر جمال الدين ابن الرمز الرياضى الكبير رحمة الله عليه عامر جمال الدين من رموزهذه المدينة التى خطت خطوات مسرعة فى ان تؤسس لمكانة رياضية تليق بتاريخ الاداريين الذين قدمتهم للرياضة حيث بدأ اهلى شندى كتابة تاريخ لها على مستوى الملعب لاول مرة والذى تسارعت خطاه حتى اصبح رقما فى الدرجة الممتازة بل صاحب انجاز كبير على المستوى الخارجى قياسا بحداثة عهده.
ولكن هالنى وافجعنى ان يكون خلف هذا الانجاز الذى يشبه الاعجاز بوادر ازمة تتهدد النادى الذى يحتاج لوحدة الكلمة ليس على مستوى اسرة الاهلى وحده بل على مستوى المدينة فالاهلى الان هو واجهة شندى فى المحافل الدولية .
كلما املك ان اقوله الان عين الحسود فيها عود وذلك لخوفى على النادى الذى اتجهت نحوه الانظار مستبشرة بانه سيكتب تاريخا جديدا لواحدة من مدن السودان اعلنت بالفم المليان ان شندى قادمة عبر بوابة الاهلى العريق بتاريخه الطويل الذى ينتقل الان من المحلية ليسجل اسمه واسم شندى فى قائمة الاندية التى لم يقف جهود ابنائها على صناعة تاريخ ناصع البياض ليس على مستوى السودان وانما اصبحت رقما على مستوى افريقيا فى اول مشوار خارجى للمدينة.بل اظنه من الاندية التى تملك الحصول على رخصة الاندية اذا تكاتف اهل شندى وعلى راسهم الارباب بجانب ما تزخر بهم شندى من قامات وما اكثرهم
كانت المناسبة فرصةالتقيت بها بقيادات مرموقة من هذا النادى من صلب النادى واعمدة تاريخه ولكن هالنى ان يتحدثوا بمرارة مبدين مخاوفهم من ان النادى مقبل على ازمة .
وللامانة والتاريخ كانوا يتحدثون بامتنان كبير لما لعبه ابن شندى الارباب صلاح ادريس وما قدمه من جهد فنى ومادى ولرعايته الاهلى ممثل المدينة التى كانت فيها نشاته كما انهم لم يكفوا عن ترديد حرصهم على رعايته ووقوفه خلف الفريق ويتطلعون لمساهمته الفاعلة بما يملك من امكانات لم يبخل بها على الفريق ولما يتمتع به من خبرة ادارية وقانونية يحتاجها الفريق ولكنهم مع حرصهم هذا لايخفون مخاوفهم من ان يرتبط اسمه وموقفه بهذه الازمة التى لن تنجح الظروف التى يعيشها النادى من ان تحول دون تفجرها باعنف ما يكون الا انهم لايزالون يراهنون ويتطلعون الا يصبح الارباب طرفا فى خلق ازمة سوف تؤثر سلبا على مستقبل النادى.
ويبدو ان هذه الازمة اطلت براسها فى اعقاب نهاية دورة مجلس الادارة الحالى والذى انتهت دورته قبل اربعة اشهر وبنهاية هذه الدورة شرع المجلس المنتهية دورته فى اجراءات الجمعية العمومية وهو الذى قدم قائمة العضوية التى لهاحق المشاركة وعلى ضوء ذلك باشرت المفوضية الولائية من الدامر اجراءات انعقاد الجمعية عبر ممثلها ومندوبها بشندى تحت اشراف المفوضية حيث تم نشر جدول الجمعية بكشف العضوية كما قدمها المجلس المنتهية دورته وتم فتح باب الطعون فى العضوية حيث تلقت المفوضية طعنين فى العضوية من الجانبين المتنافسين على الدورة الجديدة وتم بقرار من المفوضية بالدامر اسقاط اهلية اثنين ا المطعون فيهما من الجانبين المتنازعين ثم واصلت المفوضية بقية الاجراءات حسب الجدول المعلن بواسطة مندوبها حتى تم فتح باب الترشيح والطعون وترشحت مجموعة واحدة لم يطعن فيها احد وبهذا اصبح مؤكدا فوز من رشحوا انفسهم بالتذكية لعدم ترشح قائمة منافسة لهم الا ان المفوضية تلقت طعنا ضد اجراءات الجمعية لعدم تعيين المفوضية لجنة للاشراف على الجمعية العمومية ورفض الطعن من قبل المفوضية باعتبار انها هى التى باشرت الاشراف على الجمعية عبر ممثلها فى شندى ولعدم تقدم اى جهة بطعن فى مرشح اخبرت المرشحين بفوزهم بالتذكية ليصبح بهذا امر المجلس الجديد محسوما للدورة الجديدة وليصبح فوز المرشحين دون حاجة للاقتراع فى الجمعية والتى يتعين عليها بحث اى قضايااخرى غيراجراء الانتخاب لمجلس جديد بعد اعلان فوزه بالتذكية لعدم وجود طعن ضدهم.
تواصلت الازمة بتقديم استئناف امام لجنة التحكيم ضد قرار المفوضية لرفضها الطعن وفصلت لجنة التحكيم فى الاستئناف وابطلت اجراءات الجمعية لعدم تكوين المفوضية لجنة للاشراف على الجمعية الامر الذى يترتب عليه تكوين المفوضية للجنة تشرف على اجراءات الجمعية الا ان الطرف المعنى وحسب تاكيداته انه سيصعد قرار لجنة الاستئنافات للمحكمة الادارية والتى يصبح القرار القضائى فيها نافذا فى نهاية الامر.
فى حالة حكم القضاء لصالح الطاعن فان هذا القرار سيصدر بعد كل مراحل التقاضى مما يحتم فى هذه الحالة تعيين الوزير للجنة تسيير للنادى لحين الفصل فى الدعوى لان المجلس المنتهية دورته لايحق له مواصلة مسئولياته وقد انتهت دورته كما انه يتعين وقتها ان تنعقد الجمعية من حيث توقفت لتكمل اجراءاتهادون فتح باب الترشح من جديد..
الامر الثانى فى حالة تاييد المحكمة لقرار لجنة الاستئنافات فان ازمةجديدة ستكشف عن نفسها حيث ان لجنة الاشراف التى يتم تعيينها يتعين عليها ان تبدأ من خطاب المجلس وقائمة العضوية التى قدمه للمفوضية بنهاية الدورة ولن يكون الباب مفتوجا لعضوية جديدة حيث يبقى حق المشاركة وقفا على قائمة تلك العضوية الا من تسقطه او تضيفه ولن يجوز قانونا ان تضاف اى عضوية لان قائمة المجلس هى صاحبة الحق .
خلاصة هذا الامر ان نزاعا قانونيا متعدد الوجوه سيحاصر هذه القضية مالم يصل اطراف النزاع لكلمة سواء اذا امكن له ذلك وبقناعة كل الاطراف ورضائها
ويبدو ان من رسم هذا السيناريو اسقط من حساباته ان الطرف المتضررمن الذين استحقوا عضوية المجلس الجديد بالتذكية سوف لن يسكتوا عن هذا التصرف والقبول به وهو ما لمسته من بعضهم الذين التقيتهم اثناء مناسبة الزواج فلقد أكدوا تمسكهم بأنهم لن يتنازلوا طالما انهم يرون ظلما لحق بهم وانهم على استعداد للمضى فى النزاع القانونى حتى نهايته مما يعنى ان النادى مقبل على تفجر ازمة قانونية سوف تشهد تصعيداكبيرا فى الايام القادمة.
اذا كان لابد لى من رسالة هنا اوجهها للارباب فهو الذى يحسب له ما تحقق من اعجاز لشندى عامة وللاهلى خاصة ولن اقول له ارفع يدك ان كنت طرفا فى هذه الازمة كما يعتقد احد اطرافها وهو ما ارجو ان يثبت عدم صحته بل اتمنى ان يكون له الدور الاكبر فى وحدة الكلمة بالنادى وأن ينأى بنفسه عن اى انحياز لاى فئة حتى يحافظ على الاجماع حوله لرعايته للنادى بما يجمع كلمة اسرة النادى ليصبح الراع برضاء الجميع ولتتوحد جهود اهل شندى عامة واسرة النادى خاصة لتسجل تاريخا جديدا للمدينة ليس على الصعيد الادارى وحده وانما داخل الملعب قبل ان يضار الاهلى وينتكس مشواره اذا تشتت كلمة اهله
اللهم اجمع شملهم ووحد كلمتهم..
عين الحسود فيها عود ليتدارك الارباب الامر قبل ان يدخل اهلى شندى فى ازمة
الثلاثة ايام الماضية كنا فى حضرة أهل شندى وهم يحتفلون بزواج الاخ الصديق والقانونى الضليع احمد عامر جمال الدين ابن الرمز الرياضى الكبير رحمة الله عليه عامر جمال الدين من رموزهذه المدينة التى خطت خطوات مسرعة فى ان تؤسس لمكانة رياضية تليق بتاريخ الاداريين الذين قدمتهم للرياضة حيث بدأ اهلى شندى كتابة تاريخ لها على مستوى الملعب لاول مرة والذى تسارعت خطاه حتى اصبح رقما فى الدرجة الممتازة بل صاحب انجاز كبير على المستوى الخارجى قياسا بحداثة عهده.
ولكن هالنى وافجعنى ان يكون خلف هذا الانجاز الذى يشبه الاعجاز بوادر ازمة تتهدد النادى الذى يحتاج لوحدة الكلمة ليس على مستوى اسرة الاهلى وحده بل على مستوى المدينة فالاهلى الان هو واجهة شندى فى المحافل الدولية .
كلما املك ان اقوله الان عين الحسود فيها عود وذلك لخوفى على النادى الذى اتجهت نحوه الانظار مستبشرة بانه سيكتب تاريخا جديدا لواحدة من مدن السودان اعلنت بالفم المليان ان شندى قادمة عبر بوابة الاهلى العريق بتاريخه الطويل الذى ينتقل الان من المحلية ليسجل اسمه واسم شندى فى قائمة الاندية التى لم يقف جهود ابنائها على صناعة تاريخ ناصع البياض ليس على مستوى السودان وانما اصبحت رقما على مستوى افريقيا فى اول مشوار خارجى للمدينة.بل اظنه من الاندية التى تملك الحصول على رخصة الاندية اذا تكاتف اهل شندى وعلى راسهم الارباب بجانب ما تزخر بهم شندى من قامات وما اكثرهم
كانت المناسبة فرصةالتقيت بها بقيادات مرموقة من هذا النادى من صلب النادى واعمدة تاريخه ولكن هالنى ان يتحدثوا بمرارة مبدين مخاوفهم من ان النادى مقبل على ازمة .
وللامانة والتاريخ كانوا يتحدثون بامتنان كبير لما لعبه ابن شندى الارباب صلاح ادريس وما قدمه من جهد فنى ومادى ولرعايته الاهلى ممثل المدينة التى كانت فيها نشاته كما انهم لم يكفوا عن ترديد حرصهم على رعايته ووقوفه خلف الفريق ويتطلعون لمساهمته الفاعلة بما يملك من امكانات لم يبخل بها على الفريق ولما يتمتع به من خبرة ادارية وقانونية يحتاجها الفريق ولكنهم مع حرصهم هذا لايخفون مخاوفهم من ان يرتبط اسمه وموقفه بهذه الازمة التى لن تنجح الظروف التى يعيشها النادى من ان تحول دون تفجرها باعنف ما يكون الا انهم لايزالون يراهنون ويتطلعون الا يصبح الارباب طرفا فى خلق ازمة سوف تؤثر سلبا على مستقبل النادى.
ويبدو ان هذه الازمة اطلت براسها فى اعقاب نهاية دورة مجلس الادارة الحالى والذى انتهت دورته قبل اربعة اشهر وبنهاية هذه الدورة شرع المجلس المنتهية دورته فى اجراءات الجمعية العمومية وهو الذى قدم قائمة العضوية التى لهاحق المشاركة وعلى ضوء ذلك باشرت المفوضية الولائية من الدامر اجراءات انعقاد الجمعية عبر ممثلها ومندوبها بشندى تحت اشراف المفوضية حيث تم نشر جدول الجمعية بكشف العضوية كما قدمها المجلس المنتهية دورته وتم فتح باب الطعون فى العضوية حيث تلقت المفوضية طعنين فى العضوية من الجانبين المتنافسين على الدورة الجديدة وتم بقرار من المفوضية بالدامر اسقاط اهلية اثنين ا المطعون فيهما من الجانبين المتنازعين ثم واصلت المفوضية بقية الاجراءات حسب الجدول المعلن بواسطة مندوبها حتى تم فتح باب الترشيح والطعون وترشحت مجموعة واحدة لم يطعن فيها احد وبهذا اصبح مؤكدا فوز من رشحوا انفسهم بالتذكية لعدم ترشح قائمة منافسة لهم الا ان المفوضية تلقت طعنا ضد اجراءات الجمعية لعدم تعيين المفوضية لجنة للاشراف على الجمعية العمومية ورفض الطعن من قبل المفوضية باعتبار انها هى التى باشرت الاشراف على الجمعية عبر ممثلها فى شندى ولعدم تقدم اى جهة بطعن فى مرشح اخبرت المرشحين بفوزهم بالتذكية ليصبح بهذا امر المجلس الجديد محسوما للدورة الجديدة وليصبح فوز المرشحين دون حاجة للاقتراع فى الجمعية والتى يتعين عليها بحث اى قضايااخرى غيراجراء الانتخاب لمجلس جديد بعد اعلان فوزه بالتذكية لعدم وجود طعن ضدهم.
تواصلت الازمة بتقديم استئناف امام لجنة التحكيم ضد قرار المفوضية لرفضها الطعن وفصلت لجنة التحكيم فى الاستئناف وابطلت اجراءات الجمعية لعدم تكوين المفوضية لجنة للاشراف على الجمعية الامر الذى يترتب عليه تكوين المفوضية للجنة تشرف على اجراءات الجمعية الا ان الطرف المعنى وحسب تاكيداته انه سيصعد قرار لجنة الاستئنافات للمحكمة الادارية والتى يصبح القرار القضائى فيها نافذا فى نهاية الامر.
فى حالة حكم القضاء لصالح الطاعن فان هذا القرار سيصدر بعد كل مراحل التقاضى مما يحتم فى هذه الحالة تعيين الوزير للجنة تسيير للنادى لحين الفصل فى الدعوى لان المجلس المنتهية دورته لايحق له مواصلة مسئولياته وقد انتهت دورته كما انه يتعين وقتها ان تنعقد الجمعية من حيث توقفت لتكمل اجراءاتهادون فتح باب الترشح من جديد..
الامر الثانى فى حالة تاييد المحكمة لقرار لجنة الاستئنافات فان ازمةجديدة ستكشف عن نفسها حيث ان لجنة الاشراف التى يتم تعيينها يتعين عليها ان تبدأ من خطاب المجلس وقائمة العضوية التى قدمه للمفوضية بنهاية الدورة ولن يكون الباب مفتوجا لعضوية جديدة حيث يبقى حق المشاركة وقفا على قائمة تلك العضوية الا من تسقطه او تضيفه ولن يجوز قانونا ان تضاف اى عضوية لان قائمة المجلس هى صاحبة الحق .
خلاصة هذا الامر ان نزاعا قانونيا متعدد الوجوه سيحاصر هذه القضية مالم يصل اطراف النزاع لكلمة سواء اذا امكن له ذلك وبقناعة كل الاطراف ورضائها
ويبدو ان من رسم هذا السيناريو اسقط من حساباته ان الطرف المتضررمن الذين استحقوا عضوية المجلس الجديد بالتذكية سوف لن يسكتوا عن هذا التصرف والقبول به وهو ما لمسته من بعضهم الذين التقيتهم اثناء مناسبة الزواج فلقد أكدوا تمسكهم بأنهم لن يتنازلوا طالما انهم يرون ظلما لحق بهم وانهم على استعداد للمضى فى النزاع القانونى حتى نهايته مما يعنى ان النادى مقبل على تفجر ازمة قانونية سوف تشهد تصعيداكبيرا فى الايام القادمة.
اذا كان لابد لى من رسالة هنا اوجهها للارباب فهو الذى يحسب له ما تحقق من اعجاز لشندى عامة وللاهلى خاصة ولن اقول له ارفع يدك ان كنت طرفا فى هذه الازمة كما يعتقد احد اطرافها وهو ما ارجو ان يثبت عدم صحته بل اتمنى ان يكون له الدور الاكبر فى وحدة الكلمة بالنادى وأن ينأى بنفسه عن اى انحياز لاى فئة حتى يحافظ على الاجماع حوله لرعايته للنادى بما يجمع كلمة اسرة النادى ليصبح الراع برضاء الجميع ولتتوحد جهود اهل شندى عامة واسرة النادى خاصة لتسجل تاريخا جديدا للمدينة ليس على الصعيد الادارى وحده وانما داخل الملعب قبل ان يضار الاهلى وينتكس مشواره اذا تشتت كلمة اهله
اللهم اجمع شملهم ووحد كلمتهم..
