تأملات
معارضة الأرباب تبني أم تهدم؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
وصلتني الرسالة التالية من القارئ الكريم مأمون أحمد محمد خالد ، كبير المحاسبين بإحدى المجموعات التجارية بمدينة الخبر السعودية سأنشرها كما هو دون أن تدخل مني حتى تصل وجهة نظره كاملة لأخوته الأهلة المعنيين بها، ومن ثم سأعقب عليها بشكل موجز..
يقول مأمون في رسالة التي حملت عنوان " الجو المشمس بين نيران المعارضة ولهيب المجلس " ما يلي:
* المعارضة التي يقودها الارباب صلاح ادريس ضد مجلس الهلال تعتبر ظاهرة صحيه ستفيد المجلس الحالى استفادة قصوى وتمثل اضافة حقيقية لرئيس الهلال المستفيد الاول والاخير ولو كنت مكان البرير لشكرت الارباب مثنى وثلاث ورباع لاسهامه فى رفع مستوى المعرفة والنضج الادارى كما ينبغى ان تولد المعارضة روح الابداع والصبر لدى البرير وتشجعه على اثبات العكس لكل من ناصب مجلسة العداء وحسب وجهة نظرى ان المعارضة القوية ينبغى ان تخلق مجلس اقوى .
*** معارضة الأرباب بقدر ما انها ذات فائدة للبرير كما اسلفنا الا انها خصمت وستخصم كثيراً على الهلال الكيان وهذا ما يؤرق مضاجعنا لذا ننادى بتدخل جهات عليا كما ندعو كبار الاهله لتقارب وجهات النظر بين المجلس والمعارضة فلا نهتم بالاشخاص بقدر ما تهمنا مصلحة الكيان اولاً واخيراً .
***معارضه الارباب واضحة المعالم مكشوفه للمجلس الحالى يصرح بها الارباب عبر كل البرامج والمنابر المرئية والمسموعة او عبر زاويته المقروءة ضربة مرمى معارضه كهذه احسب انها افضل بكثير من التى تعمل فى الخفاء وفى الظلام الدامس وافضل بكثير من معارضة مجهولة المصدر للمجلس .
***يعمل الارباب بالضغط على ا لمجلس الحالى ملامساً وتراً حساس يتجه مؤشرها الى ضرب المجلس والتاثير عليه
بالمستحقات المادية التى تمثل ورقة ضغط لايقوى عليها البرير ومجلسه لضعف الامكانيات المادية وعدم وجود الممول فضلاً عن ارتفاع سقف رواتب الجهاز الفنى واللاعبين ومستحقات الدائيين والمصروفات الاخرى .
***معارضة الارباب للمجلس قد يتفق ويختلف معها انصار الازرق ولكن وجود محاربة داخلية من قبل المجلس ضد بعض اللاعبين هذا ما لا يتفق معه احد .
*** ارتفاع طموح الاهله فى عهد الارباب الذى قابله ارتفاع سقف الصرف كان للبرير ان يضعها فى حساباته قبل تقديم نفسه كرئيس وهاهى النتائج تبدو جلية وواضحة ومؤثرة على مجلس البرير ففى عهد الارباب كانت جموع الاهلة تغازل كاس الابطال خارجياً اما داخلياً فقد امتلات دواليب النادى من كاس الممتاز حد التخمة .
***تدحرج الفرقة الماسية للكونفدرالية وتزمر المحترفين والوطنيين بتأخر المرتبات قابله امتعاص او فلنقل استياء من قبل الجمهور الهلالى وباتت تعقد المقارنة بين المجلسين وترجح كفة الارباب ميزان المقارنة .
***يحمد للبرير اجتهاده ونتائج الاجتهاد كما نعلم تتطلب وقت ... ولكن الجمهور الرياضى يستعجل النتائج فاما ان يواكب البرير الجمهور ويعمل على اسعادها او يعجل بالرحيل فجمهور الازرق لايمجد الاشخاص ولايعرف ولا يتعترف بمن هو اكبر من الهلال .
***يصارع المجلس حالياً استحقاقات ومستحقات وتسويات اللاعبين المحليين والاجانب ويدرس ملف الاحلال والابدال ولم يتبق من بداية الكونفدرالية سوى 27 يوماً فماذا اعد لها المجلس ؟واين ستكون وجهة المعسكر ؟ وماهى المباريات الاعدادية ؟
وهل ستكون هناك مقابلة مع بطل مالى بعد اعلان التحريم من قبل الاسلاميين ام لا ؟ كل الامور تسير بالبركة وسيكون خروجنا مسألة وقت ليس الا ان لم نحسن الاعداد .
هلال 2012 احبتى ليس كهلال السنوات الماضية ...فلنتوحد ليزداد البريق والالق واللمعان ولتعود الهيبة ويعود زيئر سيد البلد وزعيمها ليغطى سماء القارة السمراء ...فحبنا للازرق لايحده حدود ...وعشقنا دائم ...وولهنا سرمدى ..
.فلنعش زرقان الهوى او لانعـش . ولا شنو يا اسياد ؟
أتفق مع الأخ مأمون في أن أي معارضة يفترض أن تقوي المجلس القائم، لكن المؤسف أن النظرة الواقعية للأمر في سوداننا لم تعد كذلك، فمن يتولى الأمور يعتقد أن كل من يعارضه يسعى للهدم والتخريب، والحقيقة أن جل المعارضين يسعون للتخريب أكثر من بذل الجهود لطرح أنفسهم كبدائل محتملة في فترات لاحقة أو تقديم النصح والمشورة التي تعين القائمين على الأمر حالياً.. صحيح أن معارضة صلاح إدريس معلنة ومعروفة وهي ليست في الخفاء، لكن ما يحزنني على المستوى الشخصي في هذه المعارضة هو الاستخدام المستمر لأسلحة غير نظيفة، ولو أن الكيان هو الأهم عند أهلها لانتهجوا أساليب مغايرة تماماً في معارضتهم هذه..
ورغم أن قائد هذه المعارضة يعلن كل شيء عبر عموده، لكنه أيضاً يستعين بدون إعلان بأصحاب أقلام يكتبون ليل نهار عن مساوئ إدارة البرير ويزعمون أنه عجز عن الاحتفاظ ببعض لاعبي الفريق ويعقدون المقارنات مع فترة صلاح إدريس وفي ذات الوقت يتجاهلون أسباب رحيل قودوين وكلاتشي وطمبل وغيرهم.. كما يتحدث هؤلاء عن فشل المحترفين الذين جلبهم مجلس البرير ويغضون الطرف عن فشل كواريزما وأمولادي وكابوندي وغيرهم ايضاً ممن أضاع فيهم صلاح إدريس أموالاً طائلة دون أن يقدموا للهلال سوى المساهمة في بعض الهزائم الكارثية، مثل هزيمة مازيمبي، وكأن الناس تنسى بهذه السرعة.
نخلص من ذلك إلى أن فترة صلاح إدريس لم تكن مزدهرة وناجحة كما يرى البعض، وهذا حديث ظللنا نردده على مدى سنوات عديدة هي عمر مجلس صلاح إدريس ولم يتغير رأينا فيها مطلقاً.. مسألة الأموال التي يطالب بها صلاح أيضاً في رأيي ومنذ سنوات طويلة هي أنها مجرد زوبعة في فنجان .. وقد ظللنا نقرأ في أعمدة بعض الزملاء المحسوبين على الرجل أنه دفع المليارات من أجل الكيان وكان رأينا دائماً أن الكتابة عن أرقام فلكية أمر سهل طالما أنها لا تكلف صاحبها سوى مجرد ضغطات خفيفة على الكي بورد في جهاز الكمبيوتر، وطالبناهم مراراً بأن يثبتوا لنا بالدليل والمستندات أن صلاح دفع كل تلك المليارات، لكنهم ظلوا يكتفون بالحديث الإنشائي وخداع الجماهير الهلالية ظناً منهم أن ذلك سيديم عليه نعمة كرسي الرئاسة ليظلوا هم أصحاب الحظوة دائماً.. واليوم يطالب هو نفسه بديون دون أن يقدم ما يدعم مزاعمه، كما أن الأهلة لم يفوضوا الرجل بأن يصرف على الطائرات الخاصة التي كثيراً ما استغلها في إرضاء الأصدقاء والأحباب وصغار المطربين الذين أتاح لهم السفر أو في التعاقد مع محترفين فاشلين بمبالغ كبيرة ليعودوا أدراجهم إلى بلدانهم خلال أشهرة قليلة.
مجلس البرير يعاني نعم .. ويقع في أخطاء جسيمة هذا صحيح، لكن ما حدث للهلال قبل وأثناء فترة مجلس البرير كان نتاجاً طبيعياً لما فعله صلاح إدريس بهذا الكيان الكبير وقد كنا نعلم منذ أولى سنوات رئاسته أن النتيجة ستكون وبالاً على الأزرق، لكن وبما أن البكاء على اللبن المسكوب لا يجدي نفعاً، يفترض أن يحاول الأهلة المساهمة بكافة الوسائل المتاحة في دعم ناديهم وقد رددنا كثيراً أنه من المخجل أن تكون عضوية أندية بحجم الهلال والمريخ مجرد ألاف قليلة ولو أن الجماهير تخلت عن دور الفرجة وسعت لنيل العضوية لأمكنها المساهمة الفاعلة في دعم نادينها مالياً ولاستطاعت أن تحدد الوجهة التي تسير عليها الأمور، بدلاً من الاكتفاء بدور التصفيق والتهليل لهذا الإداري أو ذاك.
معارضة الأرباب تبني أم تهدم؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
وصلتني الرسالة التالية من القارئ الكريم مأمون أحمد محمد خالد ، كبير المحاسبين بإحدى المجموعات التجارية بمدينة الخبر السعودية سأنشرها كما هو دون أن تدخل مني حتى تصل وجهة نظره كاملة لأخوته الأهلة المعنيين بها، ومن ثم سأعقب عليها بشكل موجز..
يقول مأمون في رسالة التي حملت عنوان " الجو المشمس بين نيران المعارضة ولهيب المجلس " ما يلي:
* المعارضة التي يقودها الارباب صلاح ادريس ضد مجلس الهلال تعتبر ظاهرة صحيه ستفيد المجلس الحالى استفادة قصوى وتمثل اضافة حقيقية لرئيس الهلال المستفيد الاول والاخير ولو كنت مكان البرير لشكرت الارباب مثنى وثلاث ورباع لاسهامه فى رفع مستوى المعرفة والنضج الادارى كما ينبغى ان تولد المعارضة روح الابداع والصبر لدى البرير وتشجعه على اثبات العكس لكل من ناصب مجلسة العداء وحسب وجهة نظرى ان المعارضة القوية ينبغى ان تخلق مجلس اقوى .
*** معارضة الأرباب بقدر ما انها ذات فائدة للبرير كما اسلفنا الا انها خصمت وستخصم كثيراً على الهلال الكيان وهذا ما يؤرق مضاجعنا لذا ننادى بتدخل جهات عليا كما ندعو كبار الاهله لتقارب وجهات النظر بين المجلس والمعارضة فلا نهتم بالاشخاص بقدر ما تهمنا مصلحة الكيان اولاً واخيراً .
***معارضه الارباب واضحة المعالم مكشوفه للمجلس الحالى يصرح بها الارباب عبر كل البرامج والمنابر المرئية والمسموعة او عبر زاويته المقروءة ضربة مرمى معارضه كهذه احسب انها افضل بكثير من التى تعمل فى الخفاء وفى الظلام الدامس وافضل بكثير من معارضة مجهولة المصدر للمجلس .
***يعمل الارباب بالضغط على ا لمجلس الحالى ملامساً وتراً حساس يتجه مؤشرها الى ضرب المجلس والتاثير عليه
بالمستحقات المادية التى تمثل ورقة ضغط لايقوى عليها البرير ومجلسه لضعف الامكانيات المادية وعدم وجود الممول فضلاً عن ارتفاع سقف رواتب الجهاز الفنى واللاعبين ومستحقات الدائيين والمصروفات الاخرى .
***معارضة الارباب للمجلس قد يتفق ويختلف معها انصار الازرق ولكن وجود محاربة داخلية من قبل المجلس ضد بعض اللاعبين هذا ما لا يتفق معه احد .
*** ارتفاع طموح الاهله فى عهد الارباب الذى قابله ارتفاع سقف الصرف كان للبرير ان يضعها فى حساباته قبل تقديم نفسه كرئيس وهاهى النتائج تبدو جلية وواضحة ومؤثرة على مجلس البرير ففى عهد الارباب كانت جموع الاهلة تغازل كاس الابطال خارجياً اما داخلياً فقد امتلات دواليب النادى من كاس الممتاز حد التخمة .
***تدحرج الفرقة الماسية للكونفدرالية وتزمر المحترفين والوطنيين بتأخر المرتبات قابله امتعاص او فلنقل استياء من قبل الجمهور الهلالى وباتت تعقد المقارنة بين المجلسين وترجح كفة الارباب ميزان المقارنة .
***يحمد للبرير اجتهاده ونتائج الاجتهاد كما نعلم تتطلب وقت ... ولكن الجمهور الرياضى يستعجل النتائج فاما ان يواكب البرير الجمهور ويعمل على اسعادها او يعجل بالرحيل فجمهور الازرق لايمجد الاشخاص ولايعرف ولا يتعترف بمن هو اكبر من الهلال .
***يصارع المجلس حالياً استحقاقات ومستحقات وتسويات اللاعبين المحليين والاجانب ويدرس ملف الاحلال والابدال ولم يتبق من بداية الكونفدرالية سوى 27 يوماً فماذا اعد لها المجلس ؟واين ستكون وجهة المعسكر ؟ وماهى المباريات الاعدادية ؟
وهل ستكون هناك مقابلة مع بطل مالى بعد اعلان التحريم من قبل الاسلاميين ام لا ؟ كل الامور تسير بالبركة وسيكون خروجنا مسألة وقت ليس الا ان لم نحسن الاعداد .
هلال 2012 احبتى ليس كهلال السنوات الماضية ...فلنتوحد ليزداد البريق والالق واللمعان ولتعود الهيبة ويعود زيئر سيد البلد وزعيمها ليغطى سماء القارة السمراء ...فحبنا للازرق لايحده حدود ...وعشقنا دائم ...وولهنا سرمدى ..
.فلنعش زرقان الهوى او لانعـش . ولا شنو يا اسياد ؟
أتفق مع الأخ مأمون في أن أي معارضة يفترض أن تقوي المجلس القائم، لكن المؤسف أن النظرة الواقعية للأمر في سوداننا لم تعد كذلك، فمن يتولى الأمور يعتقد أن كل من يعارضه يسعى للهدم والتخريب، والحقيقة أن جل المعارضين يسعون للتخريب أكثر من بذل الجهود لطرح أنفسهم كبدائل محتملة في فترات لاحقة أو تقديم النصح والمشورة التي تعين القائمين على الأمر حالياً.. صحيح أن معارضة صلاح إدريس معلنة ومعروفة وهي ليست في الخفاء، لكن ما يحزنني على المستوى الشخصي في هذه المعارضة هو الاستخدام المستمر لأسلحة غير نظيفة، ولو أن الكيان هو الأهم عند أهلها لانتهجوا أساليب مغايرة تماماً في معارضتهم هذه..
ورغم أن قائد هذه المعارضة يعلن كل شيء عبر عموده، لكنه أيضاً يستعين بدون إعلان بأصحاب أقلام يكتبون ليل نهار عن مساوئ إدارة البرير ويزعمون أنه عجز عن الاحتفاظ ببعض لاعبي الفريق ويعقدون المقارنات مع فترة صلاح إدريس وفي ذات الوقت يتجاهلون أسباب رحيل قودوين وكلاتشي وطمبل وغيرهم.. كما يتحدث هؤلاء عن فشل المحترفين الذين جلبهم مجلس البرير ويغضون الطرف عن فشل كواريزما وأمولادي وكابوندي وغيرهم ايضاً ممن أضاع فيهم صلاح إدريس أموالاً طائلة دون أن يقدموا للهلال سوى المساهمة في بعض الهزائم الكارثية، مثل هزيمة مازيمبي، وكأن الناس تنسى بهذه السرعة.
نخلص من ذلك إلى أن فترة صلاح إدريس لم تكن مزدهرة وناجحة كما يرى البعض، وهذا حديث ظللنا نردده على مدى سنوات عديدة هي عمر مجلس صلاح إدريس ولم يتغير رأينا فيها مطلقاً.. مسألة الأموال التي يطالب بها صلاح أيضاً في رأيي ومنذ سنوات طويلة هي أنها مجرد زوبعة في فنجان .. وقد ظللنا نقرأ في أعمدة بعض الزملاء المحسوبين على الرجل أنه دفع المليارات من أجل الكيان وكان رأينا دائماً أن الكتابة عن أرقام فلكية أمر سهل طالما أنها لا تكلف صاحبها سوى مجرد ضغطات خفيفة على الكي بورد في جهاز الكمبيوتر، وطالبناهم مراراً بأن يثبتوا لنا بالدليل والمستندات أن صلاح دفع كل تلك المليارات، لكنهم ظلوا يكتفون بالحديث الإنشائي وخداع الجماهير الهلالية ظناً منهم أن ذلك سيديم عليه نعمة كرسي الرئاسة ليظلوا هم أصحاب الحظوة دائماً.. واليوم يطالب هو نفسه بديون دون أن يقدم ما يدعم مزاعمه، كما أن الأهلة لم يفوضوا الرجل بأن يصرف على الطائرات الخاصة التي كثيراً ما استغلها في إرضاء الأصدقاء والأحباب وصغار المطربين الذين أتاح لهم السفر أو في التعاقد مع محترفين فاشلين بمبالغ كبيرة ليعودوا أدراجهم إلى بلدانهم خلال أشهرة قليلة.
مجلس البرير يعاني نعم .. ويقع في أخطاء جسيمة هذا صحيح، لكن ما حدث للهلال قبل وأثناء فترة مجلس البرير كان نتاجاً طبيعياً لما فعله صلاح إدريس بهذا الكيان الكبير وقد كنا نعلم منذ أولى سنوات رئاسته أن النتيجة ستكون وبالاً على الأزرق، لكن وبما أن البكاء على اللبن المسكوب لا يجدي نفعاً، يفترض أن يحاول الأهلة المساهمة بكافة الوسائل المتاحة في دعم ناديهم وقد رددنا كثيراً أنه من المخجل أن تكون عضوية أندية بحجم الهلال والمريخ مجرد ألاف قليلة ولو أن الجماهير تخلت عن دور الفرجة وسعت لنيل العضوية لأمكنها المساهمة الفاعلة في دعم نادينها مالياً ولاستطاعت أن تحدد الوجهة التي تسير عليها الأمور، بدلاً من الاكتفاء بدور التصفيق والتهليل لهذا الإداري أو ذاك.
