• ×
السبت 11 مايو 2024 | 05-11-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 1  0  1720
كمال الهدى
تأمٌلات

لا أملك إلا أن احترمك يا أرباب

hosamkam@hotmail.com



· رغم اختلافي مع أسلوب إدارة صلاح إدريس للهلال في الفترة الماضية، إلا أنني لا أملك إلا أن احترمه في جزئية غاية في الأهمية، حيث تتعلق بالثبات على المبدأ.

· والثبات على المبدأ بات أمراً عزيزاً ونادر الحدوث في سودان اليوم.

· كان صلاح إدريس ومازال يعبر عن رأيه بوضوح ودون مواراة فيما تقوم به بعض السلطات الرياضية السودانية.

· هذه السلطات الرياضية التي يهابها الكثيرين ويهللون ويطبلون لها خوفاً على مصالحهم.

· كما ظل الرجل على موقف واحد رافض لسياسات اتحاد الكرة الحالي منذ يومه الأول.

· عارض صلاح إدريس اتحاد معتصم ومجدي وأسامة رغم أنه اختلف كثيراً مع الرئيس السابق شداد الذي باعه تلاميذه بأبخس الأثمان.

· صحيح أنه قد ترشح لرئاسة الاتحاد ولم يفز، لكن لو كانت مواقفه بنفس هشاشة الآخرين لتحول بين عشية وضحاها وأعلن عن مبايعته للضباط الجدد.

· إلا أن الرجل رفضهم وظل يعبر كل يوم عن ضعفهم وعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات الشجاعة.

· تمسك هو بموقفه،بينما بشر آخرون بفتح جديد بعد أن غادر شداد الذي كانوا يختلفون معه.

· هناك من هلل لهذا الاتحاد الجديد القديم نكاية في شداد، وهو موقف غير مقبول من إعلام يدعي الوعي.

· فالصحفي لابد أن يتحرى الموضوعية فيما يكتبه، ولا يجدر به أن يغالط الحقائق لمجرد التوافق مع فلان أو رفض علان.

· فمعتصم ومجدي وأسامة وبقية العقد النضيد ظلوا يعملون مع شداد لعقود خلت، ولم يكن مقنعاً أن يحدثنا البعض عن رغبت هؤلاء الرجال في إحداث نقلة نوعية في عمل اتحاد الكرة.

· وبعد فوزهم بيوم واحد أشرت إلى أن من يبشرون الناس بتحولات كبيرة في اتحاد الكرة السوداني يسوقون للناس الوهم.

· وقلت أننا مع التغيير نعم، لكننا لا يمكن أن نتوقع تغييراً من هؤلاء.

· ولو كان معتصم ومجدي وأسامة وبقية الشلة أهل مبادرات وأصحاب قدرة على التغيير لما ظلوا يتمسكون بكراسيهم طوال فترات رئاسة شداد.

· وكنت أستغرب كثيراً كلما قرأت في أعمدة البعض ترحيباً بضباط الاتحاد الجدد وتأكيدات بأنهم سوف يغيرون الكثير من الأمور بعد أن ذهب الرجل الذي كان يتحكم في كل شيء.

· والمثير للاشمئزاز أن الضباط الجدد ركبوا الموجة وعقدوا المؤتمرات الصحفية ليبشروا الناس بعهدهم الجديد.

· والمتابع الحصيف لابد أنه لاحظ وأحصى عدد المرات التي تحدث فيها معتصم ومجدي عن رغبتهم في فتح صفحة جديدة مع الإعلام وعزمهم على التشاور مع الجميع في دورتهم الجديدة.

· قلت آنذاك أن هؤلاء النفر يريدون استغلال الموقف بكسب ود الإعلام لكنهم لن يأتوا بجديد.

· لم أكن عرافاً حينها ولم أدع العلم بالغيب، لكن بالعقل كده لا يمكننا أن نقبل حديثهم عن التغيير بعد كل تلك السنوات التي قضوها كتلاميذ نجيبين مع أستاذهم شداد.

· فلا يعقل أن تقبل بالعمل مع (دكتاتور) لعقود طويلة، ثم بعد أن يغادر تحدث الناس عن الليبرالية والانفتاح واحترام آراء الآخرين والرغبة في خلق شراكة حقيقية.

· ولو أننا سمعنا في يوم أن أياً منهم قد تقدم باستقالته احتجاجاً على ممارسات شداد لقبلنا منه مثل ذلك الكلام.

· لكن وضح لنا منذ الوهلة الأولى أنهم لم يكونوا يبحثون عن أكثر من الكراسي ولهذا لم نتوقع منهم خيراً.

· والمرء في حيرة حقيقية إزاء ثورة البعض هذه الأيام واستنكارهم لبعض قرارات اتحاد الكرة التي لا تسوى قيمة الحبر الذي كُتبت به.

· وأسال هؤلاء المحتجون: ماذا كنتم تتوقعون منهم!

· وهل يعقل أن نكتب للناس كل مرة عن مواقف ونبشرهم بأشياء ونسوق لهم الوهم، ثم نأتي بعد فترة لنقول لهم " معليش والله لقد كنا مخطئين في مواقفنا تلك؟"

· وإن فعلنا ذلك فما هو الفرق بين الصحفي صاحب الرأي الذي تفرد له المساحات في صحفنا الرياضية وبين المشجعين العاديين الذين يناقشون حال الكرة وهم جلوساً تحت أشجار النيم؟!

· أقول دائماً أن الصحفي يفترض أن يحسن التوقع بما هو آت، وإلا تفقد الكتابة معناها.

· وظني أن البعض لو التزموا بالموضوعية والحياد في التناول لما احتاجوا بين الفينة والأخرى للاعتذار عن مواقف خطأ اتخذوها حول هذه القضية أو تلك.

· اتحاد يرأسه معتصم ويتولى السكرتارية فيه مجدي ويؤتمن على أمواله لدى أسامة لا يمكنه أن يكون جاداً أو أن يأتي بجديد.. هذا هو الوضع الذي كان وسيكون.

· فلماذا بشرتم الناس بطفرة هائلة وتطور مفترض لكرة القدم السودانية في عهدهم؟!

· لا تقولوا لنا أحسنا الظن فيهم، لأنكم ليسوا ( حبوبات) يتسامرن داخل راكوبة، بل أنتم كتاب معروفين يسارع الناس لشراء الصحف لمطالعة ما تكتبونه ولا يستقيم عقلاً أن تحسنوا الظن فيمن لا يملك شيئاً يقدمه، أو تسيئوا الظن بمن هو قادر على تقديم الكثير.

· لهذا بدأت مقالي بالتعبير عن احترامي لصلاح إدريس لثباته على مواقفه وما أندر الرجال أصحاب المواقف في سودان اليوم.

· أضحك كلما سمعت أو قرأت لأحدهم صراخاً وعويلاً بسبب قرار ضعيف لاتحاد هزيل ما توقعنا من رجاله سوى هذه القرارات الضعيفة وهذا الهزال المخجل.

· سكرتير اتحاد الفشل (كما يسميه أخونا العزيز الزميل النجيب عبد الرحيم) يقول أنهم لم يتدخلوا في قضية اعتداء البرير على حكم مباراة الترجي الحيمودي لأن تلك المباراة تخص الاتحاد الأفريقي! يا للعجب.

· ألم يكلفكم هذا الاتحاد الأفريقي بتنظيم هذه المباراة التي أقيمت في أرضكم ولم تُلعب في الواغ الواغ يا مجدي؟!

· ولماذا ترفضون التدخل في تلك وتسارعون لإجراء المباراة الودية لدعم الصومال التي جاءت بتوجيه من الاتحاد الأفريقي؟!

· حقيقة الاختشوا ماتوا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    شوقي 10-28-2011 05:0
    الاخ العزيز كمال لك التحية اريد ان اعلق على الجزء الخاص بتصريح مجدي سمكرة اولا قبل انتخاب هذا المجلس الضعيف الهزيل كانت مهمة تنظيم كل المباريات الخارجية اي في كل البطولات القارية كانت من اختصاص اتحاد الخرطوم لانه الاتحاد المحلي الذي يتبع له كل فرق ولاية الخرطوم وكان يقوم بهذه المهمه الطريفي الصديق ما هو الجديد لتولي اسامة هذه المهلة...؟؟؟ لقد برر مجدي سمكرة عدم تدخل الاتحاد العام في قضية البرير لان الاتحاد الافريقي هو المسئول لانه هو من ينظم هذه البطولة لو اخذنا بمبرره وصدقناه رغم ان مجدي سمكرة اساسا فاقد للمصداقية لماذا تدخل الاتحاد العام في قضية توتي .؟؟؟ فريق توتي يتبع للاتحاد المحلي بولاية الخطرطوم وهو المسئول عن تنظيم البطولة التي يشارك فيها فريق توتي..؟؟؟ مجدي سمكرة سوف يظل مجدي سمكرة..؟؟؟؟ هؤلاء يا كمال بيحثون عن مصالحهم الشخصية اصبحوا رجال اعمال..؟؟؟؟؟؟؟ لا يوجود اساسا اتحاد يستحق النقد.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019