• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 1  0  1311
كمال الهدى
تأملات

ها قد عدنا للمفاوضات.. بتمشوا وين انتو؟!

kamalalhidai@hotmail.com

· بدأت اليوم جولة جديدة من المفاوضات بين دولتي السودان وجنوب السودان.

· لن نشمت في الحكومة لسبب بسيط هو أنه ما من عاقل يحرض على القتل والاقتتال ويرفض العيش في سلام مع الآخرين مهما كانت درجة اختلافه معهم.

· لكننا نسأل أخوتنا في الوسط الرياضي والفني عن موقفهم الجديد!

· ماذا أنتم فاعلون الآن! وفي أي ركن ستنزوون.. هذا طبعاً بافتراض أن الناس في بلدي ما زالوا يشعرون بشيء من الحياء جراء بعض مواقفهم المخزية.

· فعندما ( شالت الهاشمية ) الكثيرين بعد ذلك الحديث الممجوج عن تحرير هجليج تابعنا كيف ركب الرياضيون والمطربون الموجة ولبس بعضهم الكاكي وأكثروا من الغناء ليل نهار للوطن الذي ما وجد منهم سوى الميوعة في المواقف والسعي الحثيث للتكسب على حساب كل شيء.

· أما أهل الوسط الرياضي فقد تحدثوا عن بيعات متتاليات ودعم لا محدود للقوات المسلحة، رغم أن جلهم يتشدقون بمعسول الكلام من شاكلة " الرياضيون دعاة محبة ووئام".

· فأين ذهبت روح المحبة والوئام وهم يركبون موجة الحرب التي كنا نعلم أنها مجرد دعاية إعلامية... لا ندري!

· حينها توقعنا أن يكون حديث السيد الرئيس عن الحركة الشعبية مجرد خطاب إعلامي المقصود منه العزف على وتر العاطفة التي اشتهر بها السودانيون.

· وما أحزننا أن الإعلام بدلاً من أن يلعب دور الناصح ويبين الخطأ في مواضعه ويشيد بالفكرة الصائبة، راح يعزف نفس أنشودة الحرب الكريهة.



· وكنا نعلم أنه سيأتي يوم تعود فيه الحكومة للتفاوض مع خصوم اليوم حشرات كانوا أم بشراً كرمهم الله! لأن الحرب ليس الخيار المعقول ولا حيلة للبلدين بالاستمرار فيها.

· وقد حدث المتوقع وعادت الحكومة للتفاوض مع نظيرتها في الجنوب، فماذا عن أولئك القوم الذين لا مانع عندهم من تزيين الأخطاء وركوب أي موجة مهما كانت عاتية طالما أنها يمكن أن تقودهم إلى تحقيق بعض المكاسب الآنية ولو على حساب أمن ومعيشة أهلهم و استقرار هذا الوطن الذي يستخدمونه كمطية للثراء.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عزالدين سيد وديدي 05-30-2012 09:0
    الاخ الهدي لكل مقام مقال فقد هاجت وماجت جموع الشعب ضد احتلال هجليج وغنت وفرحت بتحريرها ولا غضاضة في ذلك والان عندما حان الوقت للتفاوض فمرحبا بالتفاوض ومن مركز قوة فالتفاوض وهجليج محتلة من الجنوب يضع الدولة في مركز ضعف. ولك مودتي بلا حدود
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019