بهدوء
مرة اخرى احذروا صفقات ريكاردو !
اسند مجلس ادارة نادى المريخ رئاسة القطاع الرياضى للسيد جمال الوالى بدلا عن نائبه سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى الذى حالت ظروفه العمليه وتواجده المستمر فى مهمات خارج السودان دون ان يقوم بواجبه على الوجه الاكمل خاصة خلال الفترة القصيرة الماضية التى وصفنا فيها القطاع الرياضى بانه كان الغائب الاكبر فى المريخ رغم الظروف الصعبة التى مر بها الفريق فيما يتعلق بتزايد عدد اللاعبين فى قائمة المصابين وغياب المتابعة الدقيقة لاجراءات علاجهم التى تأخرت حتى الانتهاء من مباريات الدورة الاولى الامر الذى نخشى ان يؤثر على سير الاعداد للدورة الثانية والبطولة الكونفدرالية , وغيرها من الملفات التى كنا نتوقع ان يكون فيها القطاع الرياضى هو من يتقدم الصفوف بوصفه اهم القطاعات المحورية التى يقوم عليها العمل داخل النادى حاليا لها ارتباط مباشر بالحالة العامه للفريق واداء لاعبيه ونتائجه فى الدورى الممتاز او فى البطولة الافريقية , فكلما يتراجع عمل القطاع الرياضى لابد ان ينعكس ذلك سريعا على الحالة العامة للفريق وجهازه الفنى , ولهذا نحمد لمجلس الادارة هذه الخطوة باسناد رئاسة القطاع الرياضى مباشرة للسيد جمال الوالى مما يسهل عمل القطاع الرياضى ويمنحه المرونة المطلوبة فى تنفيذ كل خطوة يريد القيام بها او اى متطلبات اخرى يحتاجها اللاعبون او جهازهم الفنى , ليس لان جمال هو ( الكل فى الكل ) داخل مجلس الادارة ولكن لانه ظل دائما مصدر القرار النهائى الذى لارجعة عنه اضافة الى انه المرجعية الاساسية لبقية الاعضاء لانقول ذلك استخفافا وتقليلا من الدور الذى يقوم به اعضاء المجلس الحالى الذين نكن لهم كل تقدير واحترام ولكن هذا هو الواقع الذى يسير عليه العمل الادارى فى المريخ منذ ان تولى جمال الوالى رئاسة النادى قبل اكثر من تسعة سنوات ,, اعتقد ان اول مهمة تنتظر القطاع الرياضى الذى يضم معظم اعضاء اللجنة التى شكلها المجلس للاشراف على عملية الاحلال والابدال وفقا لتقرير المدرب ريكاردو وكذلك تقرير لجنة الكابتن سيد سليم هو موضوع التسجيلات والشطب فى آن واحد وهى خطوة تترقبها وتنتظرها جماهير المريخ بفارغ من الصبر لاسيما فى ظل الاجتهادات الصحفية المستمرة حول المرشحين للشطب او القادمين الجدد للكشف الاحمر , لهذا نريد ان نهمس مرة اخرى فى اذن رئيس اللجنة السيد جمال الوالى ان يستشير من حوله قبل ان يتخذ اى خطوة نحو الاستجابة لرغبة المدرب ريكاردو فى التعاقد مع لاعبين من البرازيل , فهناك الكثير من الاراء التى تتحفظ على عودة المريخ مرة اخرى نحو الاستعانة باللاعبين البرازيليين الذين الى جانب ارتفاع قيمة عقودهم لم يشكلوا اى اضافة فنية للفريق بل كانوا خصما عليه وعلى حساب لاعبين وطنيين افضل منهم عشرات المرات لو منحهم المدرب ثقته ودفع بهم كلاعبين اساسيين بدلا من حبسهم الى جانبه على دكة الاحتياط ولايشركهم الا عند الضرورة القصوى ,, فالمحترفين البرازيليين اثبتوا بالتجربة فى المريخ وغير المريخ انهم ليسوا الافضل مقارنة بالمحترفين الافارقة ويشاركنى فى هذا الرأى عدد كبير من المتابعين لمسيرة المريخ وعلى رأسهم سعادة الفريق منصور عبد الرحيم الذى تلقيت منه اتصالات كريما مساندا لضرورة ان يبقى المريخ معتمدا على اللاعبين الافارقه ولديه فى كذلك رؤية واضحة تقدم بها من قبل لمجلس الادارة تستند على استراتيجية طويلة المدى توفر للمريخ جزءا من المال الذى ظل يصرفه على المحترفين القادمين من خارج القارة الافريقية او حتى من شمالها العربى ,وتمنحه فى ذات الوقت الاضافة الفنية التى يحتاجها فى الدورى الممتاز او البطولة الافريقية ,, عموما هذا رأينا والقرار بيد رئيس القطاع الرياضى ليتخذ مايراه يتناسب مع مصلحة الفريق .
العفو والعافيه !
يحتجب هذا العمود حتى الاحد القادم لسفرنا لاداء مناسك العمره باذن الله وهى فرصة لنطلب العفو والسماح من الجميع واخص بالحديث كل من اخطأت فى حقه من غير قصد , فالنفس تخطىء واللسان يذل ولكن يبقى الحب الكبير دائما محفور فى القلب , فاعذروا زلاتى واعفوا عن هفواتى ,, وادعو للجميع بالصحة والعافيه والتوفيق مع تحياتى لكم .
مرة اخرى احذروا صفقات ريكاردو !
اسند مجلس ادارة نادى المريخ رئاسة القطاع الرياضى للسيد جمال الوالى بدلا عن نائبه سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى الذى حالت ظروفه العمليه وتواجده المستمر فى مهمات خارج السودان دون ان يقوم بواجبه على الوجه الاكمل خاصة خلال الفترة القصيرة الماضية التى وصفنا فيها القطاع الرياضى بانه كان الغائب الاكبر فى المريخ رغم الظروف الصعبة التى مر بها الفريق فيما يتعلق بتزايد عدد اللاعبين فى قائمة المصابين وغياب المتابعة الدقيقة لاجراءات علاجهم التى تأخرت حتى الانتهاء من مباريات الدورة الاولى الامر الذى نخشى ان يؤثر على سير الاعداد للدورة الثانية والبطولة الكونفدرالية , وغيرها من الملفات التى كنا نتوقع ان يكون فيها القطاع الرياضى هو من يتقدم الصفوف بوصفه اهم القطاعات المحورية التى يقوم عليها العمل داخل النادى حاليا لها ارتباط مباشر بالحالة العامه للفريق واداء لاعبيه ونتائجه فى الدورى الممتاز او فى البطولة الافريقية , فكلما يتراجع عمل القطاع الرياضى لابد ان ينعكس ذلك سريعا على الحالة العامة للفريق وجهازه الفنى , ولهذا نحمد لمجلس الادارة هذه الخطوة باسناد رئاسة القطاع الرياضى مباشرة للسيد جمال الوالى مما يسهل عمل القطاع الرياضى ويمنحه المرونة المطلوبة فى تنفيذ كل خطوة يريد القيام بها او اى متطلبات اخرى يحتاجها اللاعبون او جهازهم الفنى , ليس لان جمال هو ( الكل فى الكل ) داخل مجلس الادارة ولكن لانه ظل دائما مصدر القرار النهائى الذى لارجعة عنه اضافة الى انه المرجعية الاساسية لبقية الاعضاء لانقول ذلك استخفافا وتقليلا من الدور الذى يقوم به اعضاء المجلس الحالى الذين نكن لهم كل تقدير واحترام ولكن هذا هو الواقع الذى يسير عليه العمل الادارى فى المريخ منذ ان تولى جمال الوالى رئاسة النادى قبل اكثر من تسعة سنوات ,, اعتقد ان اول مهمة تنتظر القطاع الرياضى الذى يضم معظم اعضاء اللجنة التى شكلها المجلس للاشراف على عملية الاحلال والابدال وفقا لتقرير المدرب ريكاردو وكذلك تقرير لجنة الكابتن سيد سليم هو موضوع التسجيلات والشطب فى آن واحد وهى خطوة تترقبها وتنتظرها جماهير المريخ بفارغ من الصبر لاسيما فى ظل الاجتهادات الصحفية المستمرة حول المرشحين للشطب او القادمين الجدد للكشف الاحمر , لهذا نريد ان نهمس مرة اخرى فى اذن رئيس اللجنة السيد جمال الوالى ان يستشير من حوله قبل ان يتخذ اى خطوة نحو الاستجابة لرغبة المدرب ريكاردو فى التعاقد مع لاعبين من البرازيل , فهناك الكثير من الاراء التى تتحفظ على عودة المريخ مرة اخرى نحو الاستعانة باللاعبين البرازيليين الذين الى جانب ارتفاع قيمة عقودهم لم يشكلوا اى اضافة فنية للفريق بل كانوا خصما عليه وعلى حساب لاعبين وطنيين افضل منهم عشرات المرات لو منحهم المدرب ثقته ودفع بهم كلاعبين اساسيين بدلا من حبسهم الى جانبه على دكة الاحتياط ولايشركهم الا عند الضرورة القصوى ,, فالمحترفين البرازيليين اثبتوا بالتجربة فى المريخ وغير المريخ انهم ليسوا الافضل مقارنة بالمحترفين الافارقة ويشاركنى فى هذا الرأى عدد كبير من المتابعين لمسيرة المريخ وعلى رأسهم سعادة الفريق منصور عبد الرحيم الذى تلقيت منه اتصالات كريما مساندا لضرورة ان يبقى المريخ معتمدا على اللاعبين الافارقه ولديه فى كذلك رؤية واضحة تقدم بها من قبل لمجلس الادارة تستند على استراتيجية طويلة المدى توفر للمريخ جزءا من المال الذى ظل يصرفه على المحترفين القادمين من خارج القارة الافريقية او حتى من شمالها العربى ,وتمنحه فى ذات الوقت الاضافة الفنية التى يحتاجها فى الدورى الممتاز او البطولة الافريقية ,, عموما هذا رأينا والقرار بيد رئيس القطاع الرياضى ليتخذ مايراه يتناسب مع مصلحة الفريق .
العفو والعافيه !
يحتجب هذا العمود حتى الاحد القادم لسفرنا لاداء مناسك العمره باذن الله وهى فرصة لنطلب العفو والسماح من الجميع واخص بالحديث كل من اخطأت فى حقه من غير قصد , فالنفس تخطىء واللسان يذل ولكن يبقى الحب الكبير دائما محفور فى القلب , فاعذروا زلاتى واعفوا عن هفواتى ,, وادعو للجميع بالصحة والعافيه والتوفيق مع تحياتى لكم .