ألعبوا غيرها !!!!!

** لانعتقد أن الأسبوع الأولمبى للشباب الذى أعلنت اللجنة الأولمبية السودانية تنظيمه بمشاركة الولايات فى نهاية يونيو القادم سيكون ذا جدوى أو نفع للرياضة وأمامنا تجربة الأسبوع الأولمبى الأول للناشئين الذى أقامته الأولمبية فى نوفمبر 2010 ولم نعرف حتى هذه اللحظة ماذا إستفادت الرياضة منه وماهو تقييم الجهات الفنية المسؤولة وهل تمت إجازة تقاريره خاصة التقرير المالى .

**إن كنا فعلا ننشد خدمة الرياضة والبحث عن ما فيه تطورها يجب إبعاد اللجنة الأولمبية من هذا العمل ويجب أن يكون هذا الأسبوع وهذه المنافسة تحت إشراف الإتحادات العامة حيث أننا نعلم أن كل إتحاد رياضى سودانى توجد دائرة للشباب والناشئين والمرأة ولكنها دوائر غير مفعلة و الأجدى أن يتم التنظيم عبر الإتحادات .

** المنتخبات الوطنية يتم إختيارها بواسطة الإتحادات العامة والمشاركات الخارجية أيضا تتم عبرها والفنيين من مدربين وحكام تابعين أيضا للإتحادات العامة من الأولى أن تشرف الإتحادات على منافسات الأسبوع إن كنا فعلا جادين فى أن نقدم ما يخدم الرياضة .

** نخشى ما نخشى أن يكون أسبوع الشباب مجرد مناورة أولمبية ( إنتخابية ) بعد أن شهدنا سكرتير اللجنة الاولمبية محمود السر يستعرض إنجازات لجنته أمام وزير الشباب والرياضة فى الملتقى التنسيقى لوزراء الرياضة بالولايات الذى أقيم مطلع هذا الأسبوع بنادى الضباط .

** رئيس اللجنة هاشم هارون وسكرتيره محمود السر أكثرا فى الملتقى التنسيقى من عبارة ( لو جينا راحعين تانى ) وهو ما يشير الى أن الأمر مجرد دعاية إنتخابية ولكنهم لم يختاروا الظرف المناسب حيث أن وزراء الولايات ليس لديهم أصوات إنتخابية وإنما الأصوات عند أعضاء الإتحادات الرياضية الذين لم تخبرهم اللجنة بتغيير مكان المنتدى من الأكاديمية الى نادى الضباط وظلوا ( مشرورين ) هناك دون أى إعتذار من قيادة اللجنة .

** 500 ألف جنيه تكلفة هذا الأسبوع ( الدعائى ) الإنتخابى أولى بها الإتحادات لتنظيم منافسات قوية قادرة على إظهار أبطال حقيقين يمكن الإستفادة منهم فى المستقبل وليس الإشراف من قبل اللجنة الأولمبية التى التى كونت لجنة عليا ضمت فى عضويتها بعض من فشلوا فى تسيير النشاط فى إتحاداتهم .!!!!

** مجهود خارق وجبار تقوم به رابطة شباب السودان للتايكندو بالخرطوم وبالمناسبة هذه الرابطة أهلية تم تكوينها من عدد من اللاعبين واللاعبات الشباب من القابضين على الجمر ومن المهمومين بالمنشط وتطوره وإنتشاره فى ظل غياب الإتحاد المحلى الذى لايظهر إلا أيام الإنخابات هذه الرابطة يقودها كابتن المنتخب الوطنى على سليمان .

** فى ظرف أقل من شهر وبهمة يحسد عليها الشباب نظموا بطولتين ناجحتين الأولى كانت بطولة نادى برى الأولى للشباب والناشئين التى شرف إفتتاحها بالحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالخرطوم الطيب حسن بدوى بمشاركة 14 نادى وأكثر من مئة لاعب ولاعبة .

** البطولة الثانية كانت بطولة المجمع الأسرى للبراعم والناشئين الثانية بالصافية شمال بمشاركة ثمان أندية و84 لاعب و13 لاعبة والجديد ( لنج ) فى بطولة المجمع الأسرى هو إستخدام تقنية حديثة فى التحكيم حيث إستخدمت هيئة التحكيم العرض الإلكترونى المتمثل فى شاشة ( سى دي ) لعرض النتيجة أول بأول .

** غياب تام للإتحاد المحلى للتايكندو الذى لم يستطيع لمدة ثلاث سنوات من تنظيم أى بطولة وكذلك شقيقه الأكبر الإتحاد العام ( النائم ) منذ أكثر من عام ، التحية لهؤلاء الشباب الذين يستحقون الدعم ومن جانبنا لن نقصر معهم إعلاميا فهو الشئ الوحيد المستطاع من جانبنا ونؤكد وقوفنا معهم فى بطولة ينظمونها .

** عندما أشاهد ديناصورات الرياضة ( المكنكشين ) على كراسى الإتحادات دون أى عطاء أمثال العراب والعقرب السورية أشعر بمستقبل حالك السواد للرياضة السودانية ولكن حينما أنظر للجيل الجديد من اللاعبين والإدارين الشباب أمثال على سليمان فى التايكندو ومزامل عبد العزيز فى تنس الطاولة وسيد جودة فى الكاراتيه وغيرهم أطمئن أن مستقبلنا بخير .

** نحدثكم قريبا عن المسؤول الكبير فى الخرطوم الذى من خلال منصبه أصبح متحكما فى إنتخابات إتحادات الخرطوم وذلك سهل له أن يرمى شباكه للإتحادات العامة هدفه الأول والأخير هو إنتخابات اللجنة الأولمبية ولكن ماذا حدث فى إنتخابات مصارعة الخرطوم فى فبراير الماضى وهل صحيح أن هناك عضو تم إنتخابه مسؤولا عن المناشط فى إتحاد المصارعة !!!! هذا ما سنحدثكم عنه قريبا فقط ترقبونا بإذن الواحد الأحد .

** خطأ عدم مشاركة المصارعة فى التصفيات المؤهلة الى لندن بسبب لجنة لندن العليا واللجنة الأولمبية مر مرور الكرام ثم تبعتها الملاكمة التى ظلت جوازاتها بطرف اللجنة العليا واللجنة الأولمبية لمدة ( 25 ) يوم ولم يفرج عنها الا قبل ساعات من السفر الى المغرب وهى غير مؤشرة لتلغى المشاركة وأيضا هذا التقصير مر مرور الكرام دون محاسبة . متى يتم محاسبة المسؤول سؤال فى إنتظار إجابته ؟.

** وفى الأخبار أن عبد الرحيم حمد رئيس لجنة شؤون الإتحادات باللجنة الأولمبية حردان بل غضبان وأعلن عدم حضوره الى مقر اللجنة مرة أخرى بعد موقف بعض قيادات اللجنة الغير كريم حيث جمع عبد الرحيم أعضاء الإتحادات لحضور الملتقى التنسيقى فى أكاديمية كرة القدم ولم يتم إخباره بتغييرالمكان ولا بمكان الملتقى الجديد بنادى الضباط .

** لاتغضب ياعزيزى الفاضل فحال اللجنة الأولمبية هذه الأيام مثل يوم القيامة أى عضو يقول ( يا نفسى ) ويحاول تكبير كومه من أجل العودة مرة أخرى ولكنهم ( نسوا ) أن كل خيوط اللعبة فى يدك .!!!!