بهدوء
المريخ يكون او لايكون بشندى!
يودع المريخ مباريات الدورة الاولى بمواجهة اهلى شندى فى مباراة اقل مايمكن وصفها به انها من ( الوزن الثقيل ) جدا بل لن نبالغ اذا قلنا انها اكثر اهمية بالنسبة لجماهير المريخ عن مباراة القمة ضد الهلال التى خسرها الفريق بفعل فاعل ,, فالاهلى يختلف شكلا ومضمونا عن بقية اندية الدورى الممتاز التى ظلت تؤدى دور الكمبارس وتلعب من اجل البقاء تحت اضواء الدورى ولملء خزائنها من دخول المباريات وعائد البث التلفزيونى دون طموح فى المنافسة الحقيقية , فهو اكثر الاندية التى نجحت فى اعداد وتجهيز صفوفها هذا الموسم بمعسكر تدريبى من فئة الخمسة نجوم خاض خلاله الفريق مجموعة جيدة من المباريات التجريبية مع اندية لها طعم ورائحة ولون فى الكرة التونسية وهو يجنى الان ثمار هذا الاعداد العلمي السليم الذى لم يتوفر حتى لاندية القمة , اضافة الى ان النمور تعيش حالة من الاستقرار الفنى والذهنى تحت قيادة مدرب ذكى وشاطر مثل التونسى الكوكى الذى استطاع ان يصنع من الفسيخ شربات فى موسمين على التوالى وحقق مع الاهلى مالم يسبقه اليه اى مدرب فى التاريخ الحديث للكرة السودانية التى ظلت لسنوات طويلة تستقبل الصاعدين لاضواء الدورى الممتاز من اجل توديعهم من جديد فى نهاية الموسم وهكذا حتى جاء الاهلى شندى ليكسر هذه القاعدة الثابتة وينجح فى مزاحمة الكبار على قمة الدورى الممتاز بل وينال شرف تمثيل الكرة السودانية ويتذوق طعم وحلاوة اللعب الخارجى حتى تمكن من ان ينال لقب الحصان الاسود فى بطولة الكونفدرالية ويحفظ لكبارنا ونجومنا فى ناديى القمة ماء وجههم فى الجولة الاخيرة وذلك برد الصاع صاعين لضيفه سيمبا والصعود بدلا عنه لدور ال 16 ,, فالاهلى شندى يستحق اكثر من التكريم الذى يعده له نادى المريخ اليوم تحت قيادة ربانه الماهر صلاح ادريس وهو تكريم نثق انه نابع من تقاليد المريخ العريقة الذى اعتاد على تقديم الوفاء لاهل العطاء فى كل الميادين مهما حاول البعض ان يصنع من هذا التكريم ( قصة ) وبطولة بحثا عن الترويج المضلل والكسب الرخيص ,, المريخ يواجه الاهلى فى ظل ظروف صعبة جدا لاتخفى عن اعين كل المتابعين من الجماهير التى تبدو فى حالة من الخوف القلق على مصير الفريق فى شندى وهو يعانى من نقص فى صفوفه بسبب الاصابات التى اضحت العلة الوحيدة التى يعانى منها المريخ وعمقت من ازمة الفريق وحدت من قوته , فكلما استبشرنا خيرا بعودة لاعب مصاب للتشكيلة نفاجأ بغياب اخر وهكذا الحال من مباراة الى اخرى , فاليوم يعود باسكال لخط الظهر بينما يغيب نجم الدين بسبب المرض وكذلك ربما يلحق به ضفر الذى انضم هو الاخر لكشف المصابين بعدما قدم نفسه بصورة جيدة فى المباراة السابقة ,, وكذلك يفقد هجوم المريخ اديكو بسبب الاصابة اللعينة بينما لازالت مشاركة اكرم قيد البحث من جانب المدرب وتتوقف على حجم اصابته رغم انه شارك فى التدريب الرئيسى للمباراة ,, على العموم هذه ليست بالاعذار المسبقة التى يمكن ان يتوارى خلفها ريكاردو او لاعبيه اذا فشل الفريق فى العودة من شندى بالنتيجة التى تمكنه من المحافظة على فارق الاربعة النقاط التى تفصله عن الهلال - لاقدر الله ولكن فى كل الاحوال ستكون مباراة اليوم بغض النظر عن الظروف التى تحيط بالفريق هى بمثابة الفرصة الاخيرة امام عدد من اللاعبين فى ان ينقذوا انفسهم من مقصلة الشطب استنادا على القرارات التى توصل اليها مجلس الادارة فى اجتماعه الاخير وارتأى عدم اعلانها الى مابعد نهاية مباراة اليوم والتى ربما تطال ايضا الكابتن ابراهومه وبعض اعضاء الجهاز الفنى والادارى !
المريخ يكون او لايكون بشندى!
يودع المريخ مباريات الدورة الاولى بمواجهة اهلى شندى فى مباراة اقل مايمكن وصفها به انها من ( الوزن الثقيل ) جدا بل لن نبالغ اذا قلنا انها اكثر اهمية بالنسبة لجماهير المريخ عن مباراة القمة ضد الهلال التى خسرها الفريق بفعل فاعل ,, فالاهلى يختلف شكلا ومضمونا عن بقية اندية الدورى الممتاز التى ظلت تؤدى دور الكمبارس وتلعب من اجل البقاء تحت اضواء الدورى ولملء خزائنها من دخول المباريات وعائد البث التلفزيونى دون طموح فى المنافسة الحقيقية , فهو اكثر الاندية التى نجحت فى اعداد وتجهيز صفوفها هذا الموسم بمعسكر تدريبى من فئة الخمسة نجوم خاض خلاله الفريق مجموعة جيدة من المباريات التجريبية مع اندية لها طعم ورائحة ولون فى الكرة التونسية وهو يجنى الان ثمار هذا الاعداد العلمي السليم الذى لم يتوفر حتى لاندية القمة , اضافة الى ان النمور تعيش حالة من الاستقرار الفنى والذهنى تحت قيادة مدرب ذكى وشاطر مثل التونسى الكوكى الذى استطاع ان يصنع من الفسيخ شربات فى موسمين على التوالى وحقق مع الاهلى مالم يسبقه اليه اى مدرب فى التاريخ الحديث للكرة السودانية التى ظلت لسنوات طويلة تستقبل الصاعدين لاضواء الدورى الممتاز من اجل توديعهم من جديد فى نهاية الموسم وهكذا حتى جاء الاهلى شندى ليكسر هذه القاعدة الثابتة وينجح فى مزاحمة الكبار على قمة الدورى الممتاز بل وينال شرف تمثيل الكرة السودانية ويتذوق طعم وحلاوة اللعب الخارجى حتى تمكن من ان ينال لقب الحصان الاسود فى بطولة الكونفدرالية ويحفظ لكبارنا ونجومنا فى ناديى القمة ماء وجههم فى الجولة الاخيرة وذلك برد الصاع صاعين لضيفه سيمبا والصعود بدلا عنه لدور ال 16 ,, فالاهلى شندى يستحق اكثر من التكريم الذى يعده له نادى المريخ اليوم تحت قيادة ربانه الماهر صلاح ادريس وهو تكريم نثق انه نابع من تقاليد المريخ العريقة الذى اعتاد على تقديم الوفاء لاهل العطاء فى كل الميادين مهما حاول البعض ان يصنع من هذا التكريم ( قصة ) وبطولة بحثا عن الترويج المضلل والكسب الرخيص ,, المريخ يواجه الاهلى فى ظل ظروف صعبة جدا لاتخفى عن اعين كل المتابعين من الجماهير التى تبدو فى حالة من الخوف القلق على مصير الفريق فى شندى وهو يعانى من نقص فى صفوفه بسبب الاصابات التى اضحت العلة الوحيدة التى يعانى منها المريخ وعمقت من ازمة الفريق وحدت من قوته , فكلما استبشرنا خيرا بعودة لاعب مصاب للتشكيلة نفاجأ بغياب اخر وهكذا الحال من مباراة الى اخرى , فاليوم يعود باسكال لخط الظهر بينما يغيب نجم الدين بسبب المرض وكذلك ربما يلحق به ضفر الذى انضم هو الاخر لكشف المصابين بعدما قدم نفسه بصورة جيدة فى المباراة السابقة ,, وكذلك يفقد هجوم المريخ اديكو بسبب الاصابة اللعينة بينما لازالت مشاركة اكرم قيد البحث من جانب المدرب وتتوقف على حجم اصابته رغم انه شارك فى التدريب الرئيسى للمباراة ,, على العموم هذه ليست بالاعذار المسبقة التى يمكن ان يتوارى خلفها ريكاردو او لاعبيه اذا فشل الفريق فى العودة من شندى بالنتيجة التى تمكنه من المحافظة على فارق الاربعة النقاط التى تفصله عن الهلال - لاقدر الله ولكن فى كل الاحوال ستكون مباراة اليوم بغض النظر عن الظروف التى تحيط بالفريق هى بمثابة الفرصة الاخيرة امام عدد من اللاعبين فى ان ينقذوا انفسهم من مقصلة الشطب استنادا على القرارات التى توصل اليها مجلس الادارة فى اجتماعه الاخير وارتأى عدم اعلانها الى مابعد نهاية مباراة اليوم والتى ربما تطال ايضا الكابتن ابراهومه وبعض اعضاء الجهاز الفنى والادارى !