بهدوء
اخيرا ظهر القطاع الرياضى !
اخيرا وبعد غيبة طويلة ظهر القطاع الرياضى وبدأنا نقرا عن نشاطه واجتماعاته ومناقشاته حول الوضع الراهن فى المريخ بعد حالة من السكون خلال الفترة السابقة التى كان من المفترض ان يكون هذا القطاع فى وجود رئيسه سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي هو راس الرمح فى كل مايتعلق بمسيرة الفريق وشؤونه العامة والخاصة , فهناك الكثير من الملفات المفتوحة التى كان من المفترض ان تكون على طاولة اجتماعات هذا القطاع الذى توزعت مسؤولياته فى الفترة الاخيرة على اعضاء الجهاز الفنى والادارى بالنادى ,, وواحدة من هذه الملفات هى مايتعلق بمسيرة الفريق المتعثرة من مباراة الى اخرى وضعف المردود الذى يقدمه عدد من اللاعبين مما ادى الى خروج الفريق من دورى الابطال بعد النتيجة المخيبة التى انتهت عليها مباراته الاخيرة ضد مازيمبى وماتمخض عنها من ردود فعل غاضبة وسط الجماهير , صحيح انها قضية تخص المدرب وجهازه الفنى الا انها ليست ببعيدة عن مسؤوليات القطاع الرياضى الذى كنا نتوقع ان يكون اول المبادرين بدراسة الوضع الفنى المتأزم ومعرفة الاسباب التى تقف وراء ذلك ان كان بمناقشة الامر مع المدرب ريكاردو او مع اللاعبين انفسهم الذين يحصلون على حقوقهم المالية كاملة ومع ذلك يقصرون فى اداء واجباتهم على النحو المطلوب داخل الميدان ,, تواصل القطاع الرياضى مع الاجهزة الفنية والادارية ومع اللاعبين ربما يحد من تكرار الازمات التى يعانى منها الفريق حاليا خاصة فى مايتعلق بتأخير علاج اللاعبين المصابين الذين اصبحوا فى ازدياد مستمر ويشكلون واحدة من ابرز المعوقات التى تعترض عمل المدرب ريكاردو وتقليص عدد العناصر الاكثر جاهزية للدفع بها فى المباريات الرسمية ومايسببه ذلك من حالة انعدام فى الاستقرار الفنى الذى ينقص الفريق حاليا , فليس من المنطق ان يكون المريخ على ابواب مباراة واحدة من نهاية الدورة الاولى وهو لازال يفتقد حتى الان للتشكيلة الثابتة خاصة فى وسط الملعب الذى اصبح حقلا للتجريب المستمر من مباراة الى اخرى بسبب الاصابات والايقافات التى لم ينجو منها الا القليل جدا من اللاعبين ,, عموما هذا مجرد صوت لوم وعتاب للقطاع الرياضى ورئيسه الفريق عبد الله حسن عيسي حتى يعود القطاع اكثر نشاطا حيوية فى الفترة القادمة التى تسبق مشاركة الفريق فى بطولة الكونفدرالية فهناك الكثير من المهام الجسام التى تنتظر ان يدرسها القطاع الرياضى بالنقاش الجاد والمفيد والاستعانة فيها برأى الفنيين حتى يصل فيها الى قرارات تخدم مصلحة الفريق الذى يستعد لوداع الدورة الاولى واستقبال مشاركته فى الكونفدرالية .
الخرمجة عادت من جديد !
فجأة اكتشف الاخوة فى اتحاد معتصم جعفر بان مباريات كاس السودان افشل بطولة فى العالم بانها تتعارض مع معسكر منتخبنا الوطنى فسارعوا الى تأجيلها لموعد لاحق خاصة المباريات التى يكون طرفها اندية الدورى الممتاز وبينها مباراة المريخ وهلال الساحل التى كان محددا لها الخامس والعشرين من الشهر الجارى ,, هذه واحدة من مظاهر الخرمجة التى اعتاد عليها اتحاد معتصم الذى اتحفنا قبل بداية الموسم بكثير من الشعارات الجوفاء التى تذكرنا دائما بانتخابات الاحزاب اياها التى تطلق الوعود ثم ( تكب الزوغه ) بعد ان تحصل على اصوات الناخبين ,, واحدة من تلك الشعارات هى موسم بدون تأجيلات او الاصح موسم بدون خرمجة ! على العموم الاندية هى التى تدفع ثمن هذه الفوضى والعشوائية فى نهاية المطاف وليس الاتحاد العام الذى مهما اجتهد فانه لايستطيع ان يتخلى عن عادته القديمة التى شب وتربى عليها مع الاسف !!
اخيرا ظهر القطاع الرياضى !
اخيرا وبعد غيبة طويلة ظهر القطاع الرياضى وبدأنا نقرا عن نشاطه واجتماعاته ومناقشاته حول الوضع الراهن فى المريخ بعد حالة من السكون خلال الفترة السابقة التى كان من المفترض ان يكون هذا القطاع فى وجود رئيسه سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي هو راس الرمح فى كل مايتعلق بمسيرة الفريق وشؤونه العامة والخاصة , فهناك الكثير من الملفات المفتوحة التى كان من المفترض ان تكون على طاولة اجتماعات هذا القطاع الذى توزعت مسؤولياته فى الفترة الاخيرة على اعضاء الجهاز الفنى والادارى بالنادى ,, وواحدة من هذه الملفات هى مايتعلق بمسيرة الفريق المتعثرة من مباراة الى اخرى وضعف المردود الذى يقدمه عدد من اللاعبين مما ادى الى خروج الفريق من دورى الابطال بعد النتيجة المخيبة التى انتهت عليها مباراته الاخيرة ضد مازيمبى وماتمخض عنها من ردود فعل غاضبة وسط الجماهير , صحيح انها قضية تخص المدرب وجهازه الفنى الا انها ليست ببعيدة عن مسؤوليات القطاع الرياضى الذى كنا نتوقع ان يكون اول المبادرين بدراسة الوضع الفنى المتأزم ومعرفة الاسباب التى تقف وراء ذلك ان كان بمناقشة الامر مع المدرب ريكاردو او مع اللاعبين انفسهم الذين يحصلون على حقوقهم المالية كاملة ومع ذلك يقصرون فى اداء واجباتهم على النحو المطلوب داخل الميدان ,, تواصل القطاع الرياضى مع الاجهزة الفنية والادارية ومع اللاعبين ربما يحد من تكرار الازمات التى يعانى منها الفريق حاليا خاصة فى مايتعلق بتأخير علاج اللاعبين المصابين الذين اصبحوا فى ازدياد مستمر ويشكلون واحدة من ابرز المعوقات التى تعترض عمل المدرب ريكاردو وتقليص عدد العناصر الاكثر جاهزية للدفع بها فى المباريات الرسمية ومايسببه ذلك من حالة انعدام فى الاستقرار الفنى الذى ينقص الفريق حاليا , فليس من المنطق ان يكون المريخ على ابواب مباراة واحدة من نهاية الدورة الاولى وهو لازال يفتقد حتى الان للتشكيلة الثابتة خاصة فى وسط الملعب الذى اصبح حقلا للتجريب المستمر من مباراة الى اخرى بسبب الاصابات والايقافات التى لم ينجو منها الا القليل جدا من اللاعبين ,, عموما هذا مجرد صوت لوم وعتاب للقطاع الرياضى ورئيسه الفريق عبد الله حسن عيسي حتى يعود القطاع اكثر نشاطا حيوية فى الفترة القادمة التى تسبق مشاركة الفريق فى بطولة الكونفدرالية فهناك الكثير من المهام الجسام التى تنتظر ان يدرسها القطاع الرياضى بالنقاش الجاد والمفيد والاستعانة فيها برأى الفنيين حتى يصل فيها الى قرارات تخدم مصلحة الفريق الذى يستعد لوداع الدورة الاولى واستقبال مشاركته فى الكونفدرالية .
الخرمجة عادت من جديد !
فجأة اكتشف الاخوة فى اتحاد معتصم جعفر بان مباريات كاس السودان افشل بطولة فى العالم بانها تتعارض مع معسكر منتخبنا الوطنى فسارعوا الى تأجيلها لموعد لاحق خاصة المباريات التى يكون طرفها اندية الدورى الممتاز وبينها مباراة المريخ وهلال الساحل التى كان محددا لها الخامس والعشرين من الشهر الجارى ,, هذه واحدة من مظاهر الخرمجة التى اعتاد عليها اتحاد معتصم الذى اتحفنا قبل بداية الموسم بكثير من الشعارات الجوفاء التى تذكرنا دائما بانتخابات الاحزاب اياها التى تطلق الوعود ثم ( تكب الزوغه ) بعد ان تحصل على اصوات الناخبين ,, واحدة من تلك الشعارات هى موسم بدون تأجيلات او الاصح موسم بدون خرمجة ! على العموم الاندية هى التى تدفع ثمن هذه الفوضى والعشوائية فى نهاية المطاف وليس الاتحاد العام الذى مهما اجتهد فانه لايستطيع ان يتخلى عن عادته القديمة التى شب وتربى عليها مع الاسف !!
