بهدوء
اكرم ينقذ المريخ !
كما توقعنا ادخل اهلى شندى ضيفه المريخ وجماهيره فى تجربة صعبة جدا وقاسية وهو يلعب بثمانية لاعبين داخل الملعب ! لم ينقذه منها سوى اكرم الهادى الذى استبسل فى حراسة الشباك الحمراء خاصة فى الشوط الثانى وحرم صاحب الارض والجمهور من معادلة النتيجة الى ان اعلن الحكم عن فوز المريخ وحصوله على الثلاث نقاط ليحافظ بها على فارق الاربعة نقاط التى تفصله عن الهلال متصدر الدورة الاولى ,, وذلك بعد مباراة افسدها كالعادة واحد من ( حكام صلاح ) بادائه المهزوز وقراراته التى اصابت المدرجات بالتوتر ودفعت الجماهير على الخروج من الروح الرياضية بحصب الملعب بالحجارة مما ادى الى توقف المباراة اكثر من مرة حتى امتدت الى 107 دقيقة !! مع الاسف لم يحسن الحكم التصرف فى كيفية المحافظة على سير المباراة والخروج بها الى بر الامان , فليس من الحكمة ان يطبق الحكم القانون بحذافيره فى مثل هذه المباريات طالما ان القانون نفسه منحه صلاحية تقدير الحالات التى يمكن ان يشهر فيها البطاقات الحمراء ,, ولكن رغم ذلك ندين التصرفات التى بدرت من بعض الاداريين سواء كانوا منتمين لاهلى شندى او غيره بدخولهم الملعب واحداث حالة من الفوضى خاصة بعدما اشهر الحكم البطاقة الحمراء الثانية فى وجه لاعب الاهلى حموده بشير الذى استسلم لانفعالاته واضر فريقه فى الوقت الذى كان فيه الاهلى ضاغطا على المريخ وقريبا من تسجيل هدف التعادل ,, اعود لاداء المريخ الذى انقذه اكرم من هزيمة محققة من خلال الفرص الثلاث المضمونة التى تصدى لها ببسالة واكد على موهبته وقدرته فى ان يشكل دفاعا قويا للمريخ خاصة عندما يلعب باعصاب هادئة وتركيز كبير فى مجريات المباراة بعيدا عن مظاهر التوتر التى كثيرا ماتؤثر على زملائه فى الملعب ,, تالق اكرم وحصوله على نجومية المباراة يعكس الحالة التى كان عليها المريخ والتى جسدها اداء لاعبى الوسط خاصة فى محور الارتكاز وهى العلة التى ظل يعانى منها المريخ ليس فى مباراة الامس فحسب بل فى كل المباريات السابقة , حيث اعتمد المريخ على الهجمات المرتدة السريعة التى اثمرت عن هدفى الفوز بخبرة سكواها وكليتشى اللذان حسما النتيجة لمصلحة المريخ ليتجدد الامل فى ان يحافظ الفريق على فرصته فى الدفاع عن لقبه لان اى نتيجة غير الفوز كانت تعنى خروج الفريق من دائرة المنافسة وبالتالى تعزيز حظوظ الهلال فى استعادة لقب الدورى ! على العموم المريخ قدم واحدة من اسوأ مبارياته حيث لايعقل ان يرجع الفريق مدافعا وهو يلعب بكامل قواه امام فريق ينقصه اثنين من عناصره الاساسية , فالمباراة كشفت من جديد عن الحالة التى وصل اليها الفريق وتدنى مستوى عدد من لاعبيه وهو مانرجو ان يكون دافعا لمجلس الادارة فى ان يتخذ مايشاء من قرارات قوية يعيد بها الفريق الى مستواه الطبيعى قبل الدخول فى بطولة الكونفدرالية !
البرنس فى المنتخب من منازلهم !
اعلن الكابتن مازدا تشكيلة صقور الجديان استعدادا لخوض تصفيات كاس العالم بمواجهة منتخب زامبيا حامل لقب كاس افريقيا فى مطلع الشهر القادم , وكانت المفاجأة فى اختيار الكابتن هيثم مصطفى الذى لم يشارك مع ناديه فى اى مباراة رسمية منذ ان تعاقد النادى مع المدرب الفرنسي غارزيتو , فى الوقت الذى كانت الفرصة امام الكابتن مازدا ان يختار بديلا له بدلا من المبررات الواهية التى ساقها وصرح بها بالامس عندما سئل عن الاسباب التى دفعته لاختيار البرنس , فكان رده ( انه كابتن المنتخب ولابد ان يكون فى المنتخب الا انه لن يشارك ضد زامبيا بل فى بطولة كاس العرب بالسعودية ) !!!! كلام غير منطقى ولايبرر اختيار لاعب من منازلهم لمجرد انه الكابتن , فهذه الوظيفة يمكن ان يقوم بها اى لاعب من الذين تم اختيارهم فى التشكيلة مع منح الفرصة للاعب اخر يفيد المنتخب بدلا من هذه المجاملات المفضوحة على حساب منتخب البلد !