تأمُلات
يا ها كورتنا
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· الغريب أن الجزء الأكبر من السيناريو المثالي قد تحقق ورغماً عن ذلك خرج الهلال.
· سجل علاء الدين الهدف في شوط اللعب الأول ولم يحقق الجزائريون التعادل في هذا الشوط وهو ما كان من المفترض أن يؤهل أي فريق كرة لديه مدرب شاطر ولاعبين يفهمون في الكرة جيداً.. لكن!
· حتى يكتمل ذلك السيناريو المثالي كان من المفترض أن يضغط الهلال خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني بغية تسجيل هدف ثان أو على أقل تقدير الضغط على لاعبي الشلف وإخراجهم من أجواء المباراة وعزلهم عن جماهيرهم الغفيرة.
· كما كان الوضع يتطلب عملاً كبيراً من المدرب غارزيتو باعتبار أن شوطاً من هذا النوع يخص المدربين قبل اللاعبين.
· وبعد أن أبلى لاعبو الهلال بلاءً حسناً في الشوط الأول ولعبوا بروح عالية لم نرها فيهم منذ فترة وسجلوا هدف السبق المطلوب، لم نتوقع أن يواجه مدرب الفريق صعوبة كبيرة في إدارة شوط اللعب الثاني.
· لكن المؤسف أن غارزيتو أدار ذلك الشوط بصورة أكثر من سيئة.
· بدأت ملامح تلك الإدارة السيئة بإخراجه لمهند الطاهر، ولا أدري حتى اللحظة لماذا خرج مهند، فالفتى لم يكن سيئاً في مباراة الأمس واستمر أداؤه الجاد الذي بدأه منذ ثلاث أو أربع مباريات.
· ليس صحيحاً أن لاعبي الشلف وضعوا مهند تحت المجهر وأنهم حدوا من خطورته والدليل على ذلك أن أول أهداف الهلال كان من المفترض أن يأتي من قدمه اليسري، لكنه سدد في يدي الحارس في أولى دقائق الشوط الأول، كما أنه لعب دوراً كبيراً وفاعلاً في هدف الهلال الوحيد.
· فقد مرر مهند الكرة لكاريكا الذي عكسه بطريقة جميلة أمام المرمى لينزلق لها مساوي وتمر منه ليسكنها علاء الشباك، فكيف نقول أن مهند وُضع تحت مراقبة لصيقة؟!
· لم يكن لتغيير مهند ما يبرره، خاصة أن البديل لم يقدم منذ لحظة دخوله وحتى النهاية شيئاً يستحق عليه أن يشارك مكان مهند.
· تغيير بويا أيضاً لم يكن موفقاً وقد شكل بديله فالنتاين ثغرة واضحة في دفاع الهلال.
· كما أخطأ غارزيتو في وضع التكتيك المناسب لشوط اللعب الثاني.
· فلم يكن معقولاً ولا منطقياً أن يبدأ لاعبو الهلال مدافعين عن مرماهم أمام هجمات متكررة للاعبي الشلف، فمثل هذا الوضع نتائجه معروفة في كرة القدم ولا يحتاج التكهن بها لـ ( درس عصر).
· وأخطأ غارزيتو مرة أخرى عندما لم يستبدل المعز في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن اتضح أن المصير سيتحدد عبر ركلات الترجيح.
· فالمعز لم يحدث في حياته أن تصدى لركلة جزاء وقد شاهدنا جميعاً كيف كان يملأ الدنيا ضجيجاً قبل كل ركلة ويحاول التأثير نفسياً على اللاعب لكنه في النهاية يسقط أرضاً بعد الكرة.
· ولو كان توقيت المعز جيداً وطريقة تعامله مع ضربات الجزاء مثالياً لتمكن من صد أكثر من ركلة، لأنه سقط في زاوية التسديد أكثر من مرة، لكنه سقوطه كان مجرد أداء واجب وفي غير التوقيت السليم لذلك ولجت تلك الكرات شباكه.
· هذا لا ينفي طبعاً أن المعز أدى جيداً خلال المباراة وأنقذ أكثر من هدف.
· ليس صحيحاً أن الأخطاء الدفاعية قلت بدرجة كبيرة، وأبلغ دليل على ذلك الأهداف الثلاثة المحققة التي أنقذها المعز.
· بالطبع لا يمكن تحميل المدرب كل المسئولية، فجزء آخر مقدر منها يقع على عاتق اللاعبين الذين يحلوا لمعظمنا أن يحدثون الناس عن خبراتهم الطويلة.
· ولا أدري كيف نسمي من يفرطون في تقدمهم حتى الربع الأخير من الشوط الثاني بأصحاب الخبرات.
· ألم يتابع لاعبو الهلال كبارهم وصغارهم الطريقة التي تعامل بها لاعبو الشلف مع شوط اللعب الثاني في مباراة أمدرمان، خاصة بعد تسجيلهم لهدف التعادل!
· ألم يلاحظوا كيف عمد أولئك لقتل الوقت وتضييعه! هذه هي الخبرات الحقيقية.
· أما عندنا فيمكنننا أن نقول أن اللاعب الفلاني لعب لعشر أو خمس سنوات، لكن لا يجدر بنا أن نطلق عليه وصف " صاحب الخبرة الطويلة".
· أصر لاعبو الهلال ومدربهم على الإرسال الطويل خلال شوط اللعب الثاني رغم تقدمهم بهدف وحيد، فأين الخبرة في مثل هذا الأسلوب؟!
· وهل يفعل من يعتمدون على الإرسال الطويل أكثر من تسليم الكرة لخصومهم كل عشرين إلى ثلاثين ثانية؟!
· ألم يكن من الممكن أن يتناقل لاعبو الهلال الكرة فيما بينهم؟
· ألا يفهم لاعبونا أن تناقل الكرة فيما بينهم يعني كسب بعض الدقائق وإتلاف أعصاب خصومهم الذين كانوا يسعون للتعادل في ملعبهم.
· أما المهاجم الزيمبابوي سادومبا فحكايته حكاية.
· ولا أدري ماذا ينتظر الأهلة من سادومبا!
· هل ينتظرون أن يأتي يوم يقول لهم فيه سادومبا إنني " استعبط عليكم؟!"
· بالأمس بدا واضحاً لكل من ركل كرة قدم في حياته أن ما كان يقوم به الفتى هو التواطؤ بعينه.
· وهذا الوضع ليس جديداً فقد فعلها سادومبا مرتين في دور الأربعة من نفس البطولة في السنوات الماضية.
· كان يقاتل ويسجل الأهداف، لكن ما أن يصل الهلال المراحل المتقدمة كنا نرى لاعباً مختلفاً لا يقوى على شيء سوى الاستحواذ على الكرة داخل الصندوق والعودة بها للوراء بدلاً من التوجه نحو المرمى.
· بالأمس مارس سادومبا نوعاً من التذاكي الغبي، حيث كان يبدو كمن هو متحمس وراغب في التحرك السريع كلما كانت الكرة بعيدة عن المنطقة الخطرة، لكن ما أن يتسلم تمريرة في مناطق التسديد أو التمرير كنا نراه متقاعساً.
· لم يفعل سادومبا طوال مباراة الأمس سوى عكس كرة واحدة وتسجيل ركلة الترجيح.
· ولكي لا تبدو الأمور أكثر وضوحاً لابد أن يفعل اللاعب المتواطئ شيئاً من هذا.
· رأيي الشخصي منذ سنوات عديدة هو أن هذا اللاعب صار ضاراً أكثر منه مفيداً.
· وسبق أن قلت أن محترفاً أجنبياً يتقاضى راتباً عالياً لا يجده فريقه في المباريات الهامة والكبيرة ( بلاش منه) فعدمه أفضل.
· فالهلال لم يستجلب سادومبا وبقية زملاءه المحترفين لكي يهزموا له أهل شندي وهلال كادقلي وجزيرة الفيل، ولا لكي يصلوا بالفريق لدوري المجموعات.
· فالأزرق بلغ نهائيات كأس الأندية الأبطال مرتين قبل أن نسمع بمن أتوا بسادومبا وأمثاله.
· لهذا فليعم سادومبا أن الهلال أكبر منه وممن يحرضونه ولا يفترض أن يكون به مكان لأي متقاعس أجنبياً كان أم محلياً.
· المريخ أيضاً لعب مدربه دوراً كبيراً في خروجه بالأمس.
· فقد بدأ ريكاردو بالتشكيلة الخطأ وأفسح المجال للاعبي مازيمبي لكسب الوقت، في الوقت الذي كان من المفترض أن يسجل فيه رماة المريخ مبكراً حتى يتمكنوا من معادلة النتيجة.
· وفي شوط اللعب الثاني عندما أجرى ريكاردو التغيير المناسب رأينا المريخ في العشرين دقيقة الأولى بشكل مغاير تماماً، لكن المحزن أن لاعبيه عادوا للعك مرة أخرى.
· لذلك كان طبيعياً أن يخرج المريخ من البطولة ويهبط مع الهلال للكونفدرالية التي لا أتوقع أن يحقق فيها أي من الفريقين جديداً.
· يا ها دي كورتنا، وسوف تظل كذلك إلى أن يأتي يوم يتجرد فيه الخبراء والمختصون والنقاد ويصدحون فيه بالحقيقة.
· أما حالياً فلا يبدو أن هناك ضوءاً في آخر النفق.
· بالأمس ثارت جماهير المريخ وطالبت برحيل ريكاردو وإبراهومة ليحل مكانهما جبرة والبدري.
· والغريب أن إبراهومة هذا كثيراً ما ثارت جماهير المريخ ضده وطالبت برحيله، لكنه يذهب ليعود بعد عام أو عامين ومرة ثانية يفرض على هذه الجماهير إلى أن تحين مثل هذه اللحظة فيثورون ضده.
· هذه هي العشوائية التي تجعل من كرة القدم السودانية ( كورة شينة) عاجزة عن منافسة نظيراتها الأخريات بشتى أنحاء العالم.
يا ها كورتنا
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· الغريب أن الجزء الأكبر من السيناريو المثالي قد تحقق ورغماً عن ذلك خرج الهلال.
· سجل علاء الدين الهدف في شوط اللعب الأول ولم يحقق الجزائريون التعادل في هذا الشوط وهو ما كان من المفترض أن يؤهل أي فريق كرة لديه مدرب شاطر ولاعبين يفهمون في الكرة جيداً.. لكن!
· حتى يكتمل ذلك السيناريو المثالي كان من المفترض أن يضغط الهلال خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني بغية تسجيل هدف ثان أو على أقل تقدير الضغط على لاعبي الشلف وإخراجهم من أجواء المباراة وعزلهم عن جماهيرهم الغفيرة.
· كما كان الوضع يتطلب عملاً كبيراً من المدرب غارزيتو باعتبار أن شوطاً من هذا النوع يخص المدربين قبل اللاعبين.
· وبعد أن أبلى لاعبو الهلال بلاءً حسناً في الشوط الأول ولعبوا بروح عالية لم نرها فيهم منذ فترة وسجلوا هدف السبق المطلوب، لم نتوقع أن يواجه مدرب الفريق صعوبة كبيرة في إدارة شوط اللعب الثاني.
· لكن المؤسف أن غارزيتو أدار ذلك الشوط بصورة أكثر من سيئة.
· بدأت ملامح تلك الإدارة السيئة بإخراجه لمهند الطاهر، ولا أدري حتى اللحظة لماذا خرج مهند، فالفتى لم يكن سيئاً في مباراة الأمس واستمر أداؤه الجاد الذي بدأه منذ ثلاث أو أربع مباريات.
· ليس صحيحاً أن لاعبي الشلف وضعوا مهند تحت المجهر وأنهم حدوا من خطورته والدليل على ذلك أن أول أهداف الهلال كان من المفترض أن يأتي من قدمه اليسري، لكنه سدد في يدي الحارس في أولى دقائق الشوط الأول، كما أنه لعب دوراً كبيراً وفاعلاً في هدف الهلال الوحيد.
· فقد مرر مهند الكرة لكاريكا الذي عكسه بطريقة جميلة أمام المرمى لينزلق لها مساوي وتمر منه ليسكنها علاء الشباك، فكيف نقول أن مهند وُضع تحت مراقبة لصيقة؟!
· لم يكن لتغيير مهند ما يبرره، خاصة أن البديل لم يقدم منذ لحظة دخوله وحتى النهاية شيئاً يستحق عليه أن يشارك مكان مهند.
· تغيير بويا أيضاً لم يكن موفقاً وقد شكل بديله فالنتاين ثغرة واضحة في دفاع الهلال.
· كما أخطأ غارزيتو في وضع التكتيك المناسب لشوط اللعب الثاني.
· فلم يكن معقولاً ولا منطقياً أن يبدأ لاعبو الهلال مدافعين عن مرماهم أمام هجمات متكررة للاعبي الشلف، فمثل هذا الوضع نتائجه معروفة في كرة القدم ولا يحتاج التكهن بها لـ ( درس عصر).
· وأخطأ غارزيتو مرة أخرى عندما لم يستبدل المعز في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن اتضح أن المصير سيتحدد عبر ركلات الترجيح.
· فالمعز لم يحدث في حياته أن تصدى لركلة جزاء وقد شاهدنا جميعاً كيف كان يملأ الدنيا ضجيجاً قبل كل ركلة ويحاول التأثير نفسياً على اللاعب لكنه في النهاية يسقط أرضاً بعد الكرة.
· ولو كان توقيت المعز جيداً وطريقة تعامله مع ضربات الجزاء مثالياً لتمكن من صد أكثر من ركلة، لأنه سقط في زاوية التسديد أكثر من مرة، لكنه سقوطه كان مجرد أداء واجب وفي غير التوقيت السليم لذلك ولجت تلك الكرات شباكه.
· هذا لا ينفي طبعاً أن المعز أدى جيداً خلال المباراة وأنقذ أكثر من هدف.
· ليس صحيحاً أن الأخطاء الدفاعية قلت بدرجة كبيرة، وأبلغ دليل على ذلك الأهداف الثلاثة المحققة التي أنقذها المعز.
· بالطبع لا يمكن تحميل المدرب كل المسئولية، فجزء آخر مقدر منها يقع على عاتق اللاعبين الذين يحلوا لمعظمنا أن يحدثون الناس عن خبراتهم الطويلة.
· ولا أدري كيف نسمي من يفرطون في تقدمهم حتى الربع الأخير من الشوط الثاني بأصحاب الخبرات.
· ألم يتابع لاعبو الهلال كبارهم وصغارهم الطريقة التي تعامل بها لاعبو الشلف مع شوط اللعب الثاني في مباراة أمدرمان، خاصة بعد تسجيلهم لهدف التعادل!
· ألم يلاحظوا كيف عمد أولئك لقتل الوقت وتضييعه! هذه هي الخبرات الحقيقية.
· أما عندنا فيمكنننا أن نقول أن اللاعب الفلاني لعب لعشر أو خمس سنوات، لكن لا يجدر بنا أن نطلق عليه وصف " صاحب الخبرة الطويلة".
· أصر لاعبو الهلال ومدربهم على الإرسال الطويل خلال شوط اللعب الثاني رغم تقدمهم بهدف وحيد، فأين الخبرة في مثل هذا الأسلوب؟!
· وهل يفعل من يعتمدون على الإرسال الطويل أكثر من تسليم الكرة لخصومهم كل عشرين إلى ثلاثين ثانية؟!
· ألم يكن من الممكن أن يتناقل لاعبو الهلال الكرة فيما بينهم؟
· ألا يفهم لاعبونا أن تناقل الكرة فيما بينهم يعني كسب بعض الدقائق وإتلاف أعصاب خصومهم الذين كانوا يسعون للتعادل في ملعبهم.
· أما المهاجم الزيمبابوي سادومبا فحكايته حكاية.
· ولا أدري ماذا ينتظر الأهلة من سادومبا!
· هل ينتظرون أن يأتي يوم يقول لهم فيه سادومبا إنني " استعبط عليكم؟!"
· بالأمس بدا واضحاً لكل من ركل كرة قدم في حياته أن ما كان يقوم به الفتى هو التواطؤ بعينه.
· وهذا الوضع ليس جديداً فقد فعلها سادومبا مرتين في دور الأربعة من نفس البطولة في السنوات الماضية.
· كان يقاتل ويسجل الأهداف، لكن ما أن يصل الهلال المراحل المتقدمة كنا نرى لاعباً مختلفاً لا يقوى على شيء سوى الاستحواذ على الكرة داخل الصندوق والعودة بها للوراء بدلاً من التوجه نحو المرمى.
· بالأمس مارس سادومبا نوعاً من التذاكي الغبي، حيث كان يبدو كمن هو متحمس وراغب في التحرك السريع كلما كانت الكرة بعيدة عن المنطقة الخطرة، لكن ما أن يتسلم تمريرة في مناطق التسديد أو التمرير كنا نراه متقاعساً.
· لم يفعل سادومبا طوال مباراة الأمس سوى عكس كرة واحدة وتسجيل ركلة الترجيح.
· ولكي لا تبدو الأمور أكثر وضوحاً لابد أن يفعل اللاعب المتواطئ شيئاً من هذا.
· رأيي الشخصي منذ سنوات عديدة هو أن هذا اللاعب صار ضاراً أكثر منه مفيداً.
· وسبق أن قلت أن محترفاً أجنبياً يتقاضى راتباً عالياً لا يجده فريقه في المباريات الهامة والكبيرة ( بلاش منه) فعدمه أفضل.
· فالهلال لم يستجلب سادومبا وبقية زملاءه المحترفين لكي يهزموا له أهل شندي وهلال كادقلي وجزيرة الفيل، ولا لكي يصلوا بالفريق لدوري المجموعات.
· فالأزرق بلغ نهائيات كأس الأندية الأبطال مرتين قبل أن نسمع بمن أتوا بسادومبا وأمثاله.
· لهذا فليعم سادومبا أن الهلال أكبر منه وممن يحرضونه ولا يفترض أن يكون به مكان لأي متقاعس أجنبياً كان أم محلياً.
· المريخ أيضاً لعب مدربه دوراً كبيراً في خروجه بالأمس.
· فقد بدأ ريكاردو بالتشكيلة الخطأ وأفسح المجال للاعبي مازيمبي لكسب الوقت، في الوقت الذي كان من المفترض أن يسجل فيه رماة المريخ مبكراً حتى يتمكنوا من معادلة النتيجة.
· وفي شوط اللعب الثاني عندما أجرى ريكاردو التغيير المناسب رأينا المريخ في العشرين دقيقة الأولى بشكل مغاير تماماً، لكن المحزن أن لاعبيه عادوا للعك مرة أخرى.
· لذلك كان طبيعياً أن يخرج المريخ من البطولة ويهبط مع الهلال للكونفدرالية التي لا أتوقع أن يحقق فيها أي من الفريقين جديداً.
· يا ها دي كورتنا، وسوف تظل كذلك إلى أن يأتي يوم يتجرد فيه الخبراء والمختصون والنقاد ويصدحون فيه بالحقيقة.
· أما حالياً فلا يبدو أن هناك ضوءاً في آخر النفق.
· بالأمس ثارت جماهير المريخ وطالبت برحيل ريكاردو وإبراهومة ليحل مكانهما جبرة والبدري.
· والغريب أن إبراهومة هذا كثيراً ما ثارت جماهير المريخ ضده وطالبت برحيله، لكنه يذهب ليعود بعد عام أو عامين ومرة ثانية يفرض على هذه الجماهير إلى أن تحين مثل هذه اللحظة فيثورون ضده.
· هذه هي العشوائية التي تجعل من كرة القدم السودانية ( كورة شينة) عاجزة عن منافسة نظيراتها الأخريات بشتى أنحاء العالم.