• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 0  0  1276
كمال الهدى
تأمُلات

على من نراهن؟!

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com



· لا أحد يستطيع أن يتكهن بمن سيكون عليه الرهان مع خوض أربعة أندية سودانية اليوم وغداً لمباريات الإياب في دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي.

· فالأمل والأهلي شندي تبدو فرصهما ضعيفة للغاية بعد الهزيمتين الثقيلتين خارجياً.

· وكل العشم هو أن يحقق الفريقان انتصارين حتى إن حدث الخروج وهو المتوقع بحسابات الكرة يكون خروجاً غير مذل.

· فكرة القدم السودانية ما ناقصة إذلال.

· ولهذا نتوقع من لاعبي الفريقين اللعب برجولة واستبسال من أجل التغلب علي ضيفيهما في جولة الإياب.

· أما المريخ فقد صعب لاعبوه أمورهم كثيراً بعدم تسجيل هدف بأرض مازيمبي.

· لكن المهمة قطعاً ليست بصعوبة مهمة الأمل والأهلي.

· فإن تخلى مدرب المريخ ريكاردو عن الخوف واختار الطريقة المناسبة وقدر لاعبو الفريق المسئولية ولعبوا بروح قتالية، فمن الممكن أن يحققوا ما تصبوا له قاعدتهم.

· وعلى أقل تقدير يمكنهم معادلة النتيجة بتسجيل هدفين في مرمى مازيمبي.

· لكن تظل المشكلة الكبرى كعادة فرقنا السودانية في كيفية المحافظة على الشباك نظيفة.

· لاعبو مازيمبي لا يميلون للتكتيكات الدفاعية، ومن المتوقع أن يهاجموا المريخ ويحاولوا تسجيل الأهداف.

· ولدينا في السودان مشكلة كبيرة في الجوانب الدفاعية.

· فمعظم لاعبي الوسط المدافع والمدافعين يفشلوا في اختيار طرق الوقوف الصحيحة عند الهجمة ويركضون وراء الكرة بلا هادِ ويهملون مهاجمي الخصم الذين ينتظرون الكرة.

· دائماً ما يظن المدافع السوداني أن مهمته تقتصر على مطاردة اللاعب المستحوذ على الكرة ويفوت عليهم دائماً أنه يمكن لذلك المهاجم المستحوذ على الكرة أن يمررها لأي زميل خالي من الرقابة طالما أن جميع المدافعين يطاردونه هو.

· وبهذه الطريقة وهذا الخطأ الساذج ولجت شباك الفرق السودانية أهدافاً لا تحصى ولا تعد.

· فهل فطن الجهاز الفني في المريخ لذلك وهيأ لاعبيه جيداً للعب بتوازن يضمن عدم الوقوع في الأخطاء الساذجة والغبية؟ نتمنى ذلك.

· الهلال أهمل هو الآخر وأفسح المجال لخصمه لتحقيق التعادل في مباراة أمدرمان التي كان من المفترض أن يكسبها الأزرق بفارق مريح من الأهداف.

· صحيح أن الشلف ليس بتلك الخطورة، لكنه سيلعب في أرضه بقوة بعد أن خطف في الخرطوم تعادلاً لم يكن على البال.

· وإن أراد لاعبو الهلال التغلب عليه فلابد من مباغتته بهدف سريع، لأن ذلك قد يربك حساباتهم.

· أما إن استمر اللعب بتلك السلبية التي ظللنا نشاهدها في لاعبي الهلال مؤخراً وتأخر الهدف، وفي نفس الوقت بكر الشلف بتسجيل هدف في مرمانا فمعنى ذلك أن الخروج هو المكتوب والمقدر.

· ليس أمام مدرب الهلال سوى الضغط الهجومي منذ بداية المباراة مع الاهتمام بالشق الدفاعي وتوجيه اللاعبين لضرورة الالتزام بأماكن الوقوف الصحيحة حتى لا تتكرر الأخطاء القاتلة ويسجل لاعبو الشلف مبكراً.

· المؤسف أن الهلال لم يغادر بطريقة تطمئن قاعدته، حيث أثار المحترفون الأجانب غباراً كثيفاً داخل صالات المطار مطالبين بمستحقاتهم المتأخرة، ومثل هذه الأمور تؤثر كثيراً في المعنويات، فهل منح الجهاز الفني في الهلال هذه الجزئية الاهتمام الذي تستحقه عند إعدادهم للاعبين نفسياً؟

· كنت أتمنى ألا يعتمد الجهاز الفني في الهلال على أن من اللاعبين الذين أثاروا مشكلة مستحقاتهم في ذلك الوقت الصعب، لكن القرار طبعاً بيد المدرب ومساعديه، ونتمنى أن يوفقوا في اختيار التشكيلة المناسبة وطريقة اللعب الأنسب.

· إن قدر للهلال والمريخ أن يهبطا للكونفدرالية فهما سيخرجان منها بلا حمص أيضاً، لذلك على لاعبي الفريقين أن يقاتلوا حتى الرمق الأخير.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019