تأمُلات
ده كلام يا مجلس الهلال؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· إن صح الخبر القائل بأن بعض نجوم الهلال رفضوا ركوب الطائرة التي حملتهم إلى الجزائر بحجة أن لديهم مستحقات على النادي فلا يسعنا إلا أن نقول أن علي القيم والمبادئ السلام.
· أربعة محترفين أجانب يرفضون السفر.. وأين؟ من داخل المطار! مشترطين تسليمهم مستحقاتهم كاملة!
· يا للهول ويا لفضيحة الهلال وضعف مجلسه ورئيسه الذي صار بعبع الأرباب يربك حساباته بدرجة جعلته يعجز عن التمييز بين ما يمكن السكوت عليه وما يجب حسمه في التو واللحظة.
· لا نطالب أوتوبونج وتوريه وفالتناين باللعب للهلال مجاناً.. وطالما أن إداريينا قد اختاروا أن يدفعوا لبعض أنصاف المواهب الرواتب الدولارية العالية، فلابد أن يحصل اللاعب على مستحقاته المتفق عليها في العقد.
· لكننا نرفض سياسة لي الذراع حتى وإن كان مصدرها ميسي شخصياً.
· لو طالب هؤلاء اللاعبون بحقوقهم قبل وقت من السفر وقالوا أنهم لن يسافروا ما لم ينالوا حقوقهم لربما تعاطفنا معهم.
· لكن أن يحضروا للمطار ليفاجئوا رئيس البعثة بمثل هذا الموقف الغريب، فالأمر لم يكن يستدعي حضور رئيس النادي للمطار ودفع جزء من مستحقاتهم، بل كان لابد من موقف حاسم، يعاد بموجبه من رفضوا السفر إلى مكان إقامتهم بأمدرمان إلى حين عودة الفريق من رحلة الجزائر ليحدد المجلس طريقة التعامل معهم.
· نعم كان يفترض أن يمنعوا من السفر حتى وإن كلف ذلك الهلال الخروج من هذا الدور.
· يعني خلاص هم ( منقطين الكورة ) وضامنين للفريق التأهل على حساب الشلف، لكي يفعلوا كل هذا بواحد من أكبر أندية البلد!
· ولماذا يدفع البرير للأجانب ويكتفي فقط بوعد الوطنيين بتسديد مستحقاتهم بعد العودة من الجزائر؟ أليسوا جميعاً ( محترفين)!!
· وهل يظن مجلس الهلال أن لاعبين يتصرفون بهذه الطريقة يمكن أن يحققوا لجماهير النادي ما تنشده وتتطلع له؟
· مشكلة إداريي الكرة في السودان أنهم ( تشيلهم الهاشمية) ويرغبون دائماً في تصدر مانشيتات الصحف لذلك يتحمسون خلال فترة التسجيلات ويتعاقدون مع لاعبين بمبالغ أكبر مما يستحقون وأعلى من قدرة هؤلاء الإداريين المالية .
· ما حدث يؤكد من جديد أن الهلال يمر بمنعطف بالغ الخطورة، خاصة إذا ما ربطنا ذلك بالحديث عن الحديث بأن هناك أسباباً خفية كانت وراء إبعاد بعض اللاعبين الذين يوصفون ( بالكبار) عن مباراة الأمل.
· لا شك لدي شخصياً في أن صلاح إدريس وبعض أنصاره يمكن أن يفعلوا أي شيء في سبيل عرقلة انتصارات الهلال حتى يثبتوا فشل البرير ومجلسه.
· وسبق أن احتمى صلاح إدريس بقائد لاعبي الهلال نظراً لشعبيته الكبيرة، حتى يضمن عودته كرئيس للنادي.
· لكن ذلك لا يبرر الطريقة الهزيلة التي يتعامل بها مجلس البرير مع المشاكل التي تواجهه.
· ولماذا أصلاً فتحوا المجال لأي محاولات تخريب!
· لما ظلوا يكذبون على الأهلة ويسخرون بعض الأقلام التي لا هم لها سوى مناصرة الإداريين ليكتب أصحابها ليل نهار عن تناغم المجلس وقدراته المالية وحله لكافة المشاكل المالية!
· لماذا لم يصارح مجلس البرير الأهلة ويقول لهم الحقيقة في كل مرحلة من المراحل!
· ولماذا قبل المجلس أن يرهن أمره لثلة من أصحاب الأقلام المعروفين بجريهم الدائم وراء من يدير الهلال!
· وهل فات على البرير ومجلسه أن عدداً من كتابه الحاليين كانوا من أشد مناصري صلاح إدريس عندما كان رئيساً للهلال، وأنهم قبل ذلك ظلوا يهللون لطه على البشير؟!
· ألا يعكس ذلك مدى رغبة الإداريين في التمسك بمناصبهم لا غير!
· طبعاً العيب كله في الانتخابات الصورية نفسها التي تأتي بمجالس ضعيفة وهشة لهذه الدرجة.
· لا أستبعد فكرة أن يتآمر بعض اللاعبين الذين يسمون مجازاً بالكبار مع شخص معارض للمجلس الحالي، وهي ليست بالممارسة الجديدة في هذا الوسط الموبوء برجال لا يبحثون سوى عن أمجاد شخصية على حساب أنديتنا الكبيرة، والمحزن أن بعض جماهير الكرة تصدق ما يكتب عن عشق هؤلاء لهذه الأندية ورغبتهم في العمل المتجرد لأجلها.
· وبهذه الطريقة ستستمر معاناة الهلال ولن تنتهي بعودة فريق الكرة من الجزائر سواءً منتصراً أو مهزوماً.
· وعلى المجلس أن يكون صادقاً وحاسماً تعامله مع مختلف الملفات.
· ويكفي استهتاراً بمقدرات هذا الكيان العظيم، وليقفل المجلس الباب أمام الكتاب الذين يريدون فرض إرادتهم على جميع الأهلة، لأن هذا هو المدخل لحل كافة المشاكل.
· وبعد ذلك يفترض أن يكون المجلس قادراً على تحديد ما إذا كان هناك بالفعل تواطؤ أو تقاعس من بعض اللاعبين.
· إن تأكد ذلك بالمستندات أو الوقائع يفترض أن يوقف هؤلاء عند حدهم مهما كانت شعبيتهم ومكانتهم وسط جماهير النادي.
· أما إن كان الأمر مجرد تكهنات أو سماع لآراء بعض المرجفين، فليغلق المجلس هذا الباب عبر الالتزام التام بحقوق اللاعبين ليتسنى له بعد ذلك محاسبة المقصرين.
· أعود لحال فريق الكرة لأقول أننا لم نصدق أن يُمنح الحارس جمعة الفرصة قد اثبت وجوده مثلما فعل في فرص قليلة سابقة، لكنه للأسف الشديد عاد للدكة في المباراة الماضية وشارك المعز أساسياً، وهذا أمر يجعلنا نشكك في مصداقية من يتحدثون عن قوة شخصية المدرب غارزيتو.
· فالمعز ليس بالحارس المطمئن، حتى يفسح له المجال ليشارك وحيداً في وجود جمعة وبهاء الدين.
· جمعة هادئ ورشيق وفي مناسبتين شاهدناه يقفز لزاوية ومع تغير اتجاه الكرة بعد اصطدامها بأحد اللاعبين كان يتحول للزاوية الأخرى ببراعة يستحق عليها الإشادة لا الجلوس في الدكة.
· سيقول قائل أن المعز أكثر خبرة وأن جمعة ما يزال يافعاً على المباريات الكبيرة، لكن متى وكيف يصقل الصغير موهبته ويصبح كبيراً وهو يقضي كل الوقت جلوساً على دكة الاحتياطي؟!
· سجل مهند ثلاثة أهداف رائعة وجميلة في المباراتين الأخيرتين، فلم يصدق البعض وسنوا أقلامهم سريعاً لتمجيد وتضخيم ما فعله الفتى.
· مهند حريف وموهوب نعم، لكن حتى لا ينسى هو أو من تعودوا على تشتيت تركيز اللاعبين بالإطراء الزائد، نقول أن مهند في نفس مباراة نيل الحصاحيصا أخطأ في الكثير جداً من التمريرات، وإن سجل هدفين فليس معنى ذلك أن ننسى له سلبيته في الكثير من المرات.
· وعلى مهند أن يستمر في استثمار قدراته الممتازة في التصويب وألا يكتفي بهدف أو هدفين كل ستة أشهر.
· نتوقع من المدرب نفسه أن يلتفت إلى ضرورة الاستفادة من المواهب الفردية للاعبيه وأن يركز في خطته لمباراة الشلف على هذا الجانب المهم.
· لو قدر لمهند أن يصوب مرات ومرات في مرمى الشلف فقد يسجل الفتى، لكن الاعتماد على الصدفة وحدها لن يفيد كثيراً ولابد من طريقة لعب تهيء له الظروف للتصويب المتكرر.
ده كلام يا مجلس الهلال؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· إن صح الخبر القائل بأن بعض نجوم الهلال رفضوا ركوب الطائرة التي حملتهم إلى الجزائر بحجة أن لديهم مستحقات على النادي فلا يسعنا إلا أن نقول أن علي القيم والمبادئ السلام.
· أربعة محترفين أجانب يرفضون السفر.. وأين؟ من داخل المطار! مشترطين تسليمهم مستحقاتهم كاملة!
· يا للهول ويا لفضيحة الهلال وضعف مجلسه ورئيسه الذي صار بعبع الأرباب يربك حساباته بدرجة جعلته يعجز عن التمييز بين ما يمكن السكوت عليه وما يجب حسمه في التو واللحظة.
· لا نطالب أوتوبونج وتوريه وفالتناين باللعب للهلال مجاناً.. وطالما أن إداريينا قد اختاروا أن يدفعوا لبعض أنصاف المواهب الرواتب الدولارية العالية، فلابد أن يحصل اللاعب على مستحقاته المتفق عليها في العقد.
· لكننا نرفض سياسة لي الذراع حتى وإن كان مصدرها ميسي شخصياً.
· لو طالب هؤلاء اللاعبون بحقوقهم قبل وقت من السفر وقالوا أنهم لن يسافروا ما لم ينالوا حقوقهم لربما تعاطفنا معهم.
· لكن أن يحضروا للمطار ليفاجئوا رئيس البعثة بمثل هذا الموقف الغريب، فالأمر لم يكن يستدعي حضور رئيس النادي للمطار ودفع جزء من مستحقاتهم، بل كان لابد من موقف حاسم، يعاد بموجبه من رفضوا السفر إلى مكان إقامتهم بأمدرمان إلى حين عودة الفريق من رحلة الجزائر ليحدد المجلس طريقة التعامل معهم.
· نعم كان يفترض أن يمنعوا من السفر حتى وإن كلف ذلك الهلال الخروج من هذا الدور.
· يعني خلاص هم ( منقطين الكورة ) وضامنين للفريق التأهل على حساب الشلف، لكي يفعلوا كل هذا بواحد من أكبر أندية البلد!
· ولماذا يدفع البرير للأجانب ويكتفي فقط بوعد الوطنيين بتسديد مستحقاتهم بعد العودة من الجزائر؟ أليسوا جميعاً ( محترفين)!!
· وهل يظن مجلس الهلال أن لاعبين يتصرفون بهذه الطريقة يمكن أن يحققوا لجماهير النادي ما تنشده وتتطلع له؟
· مشكلة إداريي الكرة في السودان أنهم ( تشيلهم الهاشمية) ويرغبون دائماً في تصدر مانشيتات الصحف لذلك يتحمسون خلال فترة التسجيلات ويتعاقدون مع لاعبين بمبالغ أكبر مما يستحقون وأعلى من قدرة هؤلاء الإداريين المالية .
· ما حدث يؤكد من جديد أن الهلال يمر بمنعطف بالغ الخطورة، خاصة إذا ما ربطنا ذلك بالحديث عن الحديث بأن هناك أسباباً خفية كانت وراء إبعاد بعض اللاعبين الذين يوصفون ( بالكبار) عن مباراة الأمل.
· لا شك لدي شخصياً في أن صلاح إدريس وبعض أنصاره يمكن أن يفعلوا أي شيء في سبيل عرقلة انتصارات الهلال حتى يثبتوا فشل البرير ومجلسه.
· وسبق أن احتمى صلاح إدريس بقائد لاعبي الهلال نظراً لشعبيته الكبيرة، حتى يضمن عودته كرئيس للنادي.
· لكن ذلك لا يبرر الطريقة الهزيلة التي يتعامل بها مجلس البرير مع المشاكل التي تواجهه.
· ولماذا أصلاً فتحوا المجال لأي محاولات تخريب!
· لما ظلوا يكذبون على الأهلة ويسخرون بعض الأقلام التي لا هم لها سوى مناصرة الإداريين ليكتب أصحابها ليل نهار عن تناغم المجلس وقدراته المالية وحله لكافة المشاكل المالية!
· لماذا لم يصارح مجلس البرير الأهلة ويقول لهم الحقيقة في كل مرحلة من المراحل!
· ولماذا قبل المجلس أن يرهن أمره لثلة من أصحاب الأقلام المعروفين بجريهم الدائم وراء من يدير الهلال!
· وهل فات على البرير ومجلسه أن عدداً من كتابه الحاليين كانوا من أشد مناصري صلاح إدريس عندما كان رئيساً للهلال، وأنهم قبل ذلك ظلوا يهللون لطه على البشير؟!
· ألا يعكس ذلك مدى رغبة الإداريين في التمسك بمناصبهم لا غير!
· طبعاً العيب كله في الانتخابات الصورية نفسها التي تأتي بمجالس ضعيفة وهشة لهذه الدرجة.
· لا أستبعد فكرة أن يتآمر بعض اللاعبين الذين يسمون مجازاً بالكبار مع شخص معارض للمجلس الحالي، وهي ليست بالممارسة الجديدة في هذا الوسط الموبوء برجال لا يبحثون سوى عن أمجاد شخصية على حساب أنديتنا الكبيرة، والمحزن أن بعض جماهير الكرة تصدق ما يكتب عن عشق هؤلاء لهذه الأندية ورغبتهم في العمل المتجرد لأجلها.
· وبهذه الطريقة ستستمر معاناة الهلال ولن تنتهي بعودة فريق الكرة من الجزائر سواءً منتصراً أو مهزوماً.
· وعلى المجلس أن يكون صادقاً وحاسماً تعامله مع مختلف الملفات.
· ويكفي استهتاراً بمقدرات هذا الكيان العظيم، وليقفل المجلس الباب أمام الكتاب الذين يريدون فرض إرادتهم على جميع الأهلة، لأن هذا هو المدخل لحل كافة المشاكل.
· وبعد ذلك يفترض أن يكون المجلس قادراً على تحديد ما إذا كان هناك بالفعل تواطؤ أو تقاعس من بعض اللاعبين.
· إن تأكد ذلك بالمستندات أو الوقائع يفترض أن يوقف هؤلاء عند حدهم مهما كانت شعبيتهم ومكانتهم وسط جماهير النادي.
· أما إن كان الأمر مجرد تكهنات أو سماع لآراء بعض المرجفين، فليغلق المجلس هذا الباب عبر الالتزام التام بحقوق اللاعبين ليتسنى له بعد ذلك محاسبة المقصرين.
· أعود لحال فريق الكرة لأقول أننا لم نصدق أن يُمنح الحارس جمعة الفرصة قد اثبت وجوده مثلما فعل في فرص قليلة سابقة، لكنه للأسف الشديد عاد للدكة في المباراة الماضية وشارك المعز أساسياً، وهذا أمر يجعلنا نشكك في مصداقية من يتحدثون عن قوة شخصية المدرب غارزيتو.
· فالمعز ليس بالحارس المطمئن، حتى يفسح له المجال ليشارك وحيداً في وجود جمعة وبهاء الدين.
· جمعة هادئ ورشيق وفي مناسبتين شاهدناه يقفز لزاوية ومع تغير اتجاه الكرة بعد اصطدامها بأحد اللاعبين كان يتحول للزاوية الأخرى ببراعة يستحق عليها الإشادة لا الجلوس في الدكة.
· سيقول قائل أن المعز أكثر خبرة وأن جمعة ما يزال يافعاً على المباريات الكبيرة، لكن متى وكيف يصقل الصغير موهبته ويصبح كبيراً وهو يقضي كل الوقت جلوساً على دكة الاحتياطي؟!
· سجل مهند ثلاثة أهداف رائعة وجميلة في المباراتين الأخيرتين، فلم يصدق البعض وسنوا أقلامهم سريعاً لتمجيد وتضخيم ما فعله الفتى.
· مهند حريف وموهوب نعم، لكن حتى لا ينسى هو أو من تعودوا على تشتيت تركيز اللاعبين بالإطراء الزائد، نقول أن مهند في نفس مباراة نيل الحصاحيصا أخطأ في الكثير جداً من التمريرات، وإن سجل هدفين فليس معنى ذلك أن ننسى له سلبيته في الكثير من المرات.
· وعلى مهند أن يستمر في استثمار قدراته الممتازة في التصويب وألا يكتفي بهدف أو هدفين كل ستة أشهر.
· نتوقع من المدرب نفسه أن يلتفت إلى ضرورة الاستفادة من المواهب الفردية للاعبيه وأن يركز في خطته لمباراة الشلف على هذا الجانب المهم.
· لو قدر لمهند أن يصوب مرات ومرات في مرمى الشلف فقد يسجل الفتى، لكن الاعتماد على الصدفة وحدها لن يفيد كثيراً ولابد من طريقة لعب تهيء له الظروف للتصويب المتكرر.