اللون الهادي
صالح خليل
الهلال في محنة
انهي هلال السودان مباراته المحلية في الممتاز متمسكا بالصدارة تاركا خلفه المريخ كالعادة
ومن ثم توجة الهلال الي الجزائر لاداء مباراته امام الشلف ربما للنزهة بعد النتيجة المخيبة للامال التي تحصل عليها في استاده بامدرمان
ولا اعتقد ان نظريات غارزيتو وفلسفة خالد بخيت ورفاقة واوهام رئيسهم البرير يمكن ان تؤهل الهلال علي حساب الشلف في دياره
فالشلف لن يقف متفرجا علي الهلال ويحسن ضيافته داخل الملعب كما فعل هلالنا
بكل الحسابات الفنية خرج الهلال مبكرا وربما لاول مرة والبركة في الامين البرير وصلاح ادريس فالفضل يعود اليهما في ضياع الهلال بتلك الصراعات غير المسؤلة التي تتبناها الاقلام الموالية لهما
الشئ الاخر ان الهلال فقد نكهته وافتقد اسلوبه المميز في الاداء منذ ان ترجل القائد المبدع هيثم مصطفي باوامر عليا نفذها الصغار
الهلال اليوم بلا طعم ولا لون ولا رائحة يؤدي تجاريا وينتصر محليا بغير اقناع لان كل الاندية التي ينازلها بما فيها المريخ طبعا ضعيفة جدا
من الصعب جدا ان يتحسن شكل الهلال الذي اعتاد علي اسلوب وقيادة البرنس لاكثر من ستة عشر عاما بين يوم وليلة خاصة انه لايوجد حاليا قائد بموصفات هيثم مصطفي ليس في الهلال فحسب بل في كل الاندية بالسودان
هذه الحقيقة يعلمها الجهاز الفني والقطاع الرياضي او دائرة الكرة اسمه ما شئت فهم لم يقدموا للهلال شئيا يذكر حتي الان
بل تركوا مصلحة الهلال الكيان وتفرغوا لتصفية حساباتهم الشخصية مع الكابتن هيثم مصطفي فتاذي الهلال كثيرا وسوف يلحق به الاذي اكثر فاكثر
ومن ثم فتحوا النوافذ لصلاح ادريس وحاشيته ايضا للاصطياد في المياه العكرة فدارات الحرب باسم الهلال المفتري عليه والهلال بعيد عن تلك المسميات
الهلال يحتاج الان للعقلاء امثال ابومرين وطه علي البشير وعبد الرحمن ابومرين واللواء ميرغني ادريس ومالك جعفر وكرار التهامي والفريق محمد احمد بحر والفريق محمد عبد الملك الطاش
والهلال في غني عن صلاح ادريس والامين البرير رضينا ام ابينا لان معاركهما لن تنتهي يوما ولا اعتقد ان الهلال له ضلع في ما يحدث بينهما
وان كان الارباب يعتقد ان الطريق الي رئاسة الهلال صار سالكا ومفروش بالورود فهو قطعا واهم
فلارباب لا يختلف عن البرير وان كان الاخير بات عالما في الخرمجة والدكتاتورية فان الاول بروف في الانفراد بالحكم والقرار ويكفي انه اتخذ اخطر قرار في تاريخ الهلال عندما تخلي عن المجلس والفريق في امس الحاجة اليه
اذن لا فرق بين ( حمد وعبد الصمد ) وان كان البرير ياتي بمن يريد لتمرير قراراته في الجهاز الفني فان الارباب صاحب خبرة كبيرة في هذا الامر
يكفي التذكير بان صلاح ادريس قد اتي الينا يوما بالمريخي امين عبد الوهاب علي راس دائرة الكرة حتي لا يعترضه بشر في ما يريد
الهلال اليوم في محنة حقيقة لا يشعر بها الجمهور لانه لازال فرحا بهدف بشة في شباك المريخ مع ان المريخ ليس افضل من الاهلي شندي وجزيرة الفيل والرابطة كوستي
صالح خليل
الهلال في محنة
انهي هلال السودان مباراته المحلية في الممتاز متمسكا بالصدارة تاركا خلفه المريخ كالعادة
ومن ثم توجة الهلال الي الجزائر لاداء مباراته امام الشلف ربما للنزهة بعد النتيجة المخيبة للامال التي تحصل عليها في استاده بامدرمان
ولا اعتقد ان نظريات غارزيتو وفلسفة خالد بخيت ورفاقة واوهام رئيسهم البرير يمكن ان تؤهل الهلال علي حساب الشلف في دياره
فالشلف لن يقف متفرجا علي الهلال ويحسن ضيافته داخل الملعب كما فعل هلالنا
بكل الحسابات الفنية خرج الهلال مبكرا وربما لاول مرة والبركة في الامين البرير وصلاح ادريس فالفضل يعود اليهما في ضياع الهلال بتلك الصراعات غير المسؤلة التي تتبناها الاقلام الموالية لهما
الشئ الاخر ان الهلال فقد نكهته وافتقد اسلوبه المميز في الاداء منذ ان ترجل القائد المبدع هيثم مصطفي باوامر عليا نفذها الصغار
الهلال اليوم بلا طعم ولا لون ولا رائحة يؤدي تجاريا وينتصر محليا بغير اقناع لان كل الاندية التي ينازلها بما فيها المريخ طبعا ضعيفة جدا
من الصعب جدا ان يتحسن شكل الهلال الذي اعتاد علي اسلوب وقيادة البرنس لاكثر من ستة عشر عاما بين يوم وليلة خاصة انه لايوجد حاليا قائد بموصفات هيثم مصطفي ليس في الهلال فحسب بل في كل الاندية بالسودان
هذه الحقيقة يعلمها الجهاز الفني والقطاع الرياضي او دائرة الكرة اسمه ما شئت فهم لم يقدموا للهلال شئيا يذكر حتي الان
بل تركوا مصلحة الهلال الكيان وتفرغوا لتصفية حساباتهم الشخصية مع الكابتن هيثم مصطفي فتاذي الهلال كثيرا وسوف يلحق به الاذي اكثر فاكثر
ومن ثم فتحوا النوافذ لصلاح ادريس وحاشيته ايضا للاصطياد في المياه العكرة فدارات الحرب باسم الهلال المفتري عليه والهلال بعيد عن تلك المسميات
الهلال يحتاج الان للعقلاء امثال ابومرين وطه علي البشير وعبد الرحمن ابومرين واللواء ميرغني ادريس ومالك جعفر وكرار التهامي والفريق محمد احمد بحر والفريق محمد عبد الملك الطاش
والهلال في غني عن صلاح ادريس والامين البرير رضينا ام ابينا لان معاركهما لن تنتهي يوما ولا اعتقد ان الهلال له ضلع في ما يحدث بينهما
وان كان الارباب يعتقد ان الطريق الي رئاسة الهلال صار سالكا ومفروش بالورود فهو قطعا واهم
فلارباب لا يختلف عن البرير وان كان الاخير بات عالما في الخرمجة والدكتاتورية فان الاول بروف في الانفراد بالحكم والقرار ويكفي انه اتخذ اخطر قرار في تاريخ الهلال عندما تخلي عن المجلس والفريق في امس الحاجة اليه
اذن لا فرق بين ( حمد وعبد الصمد ) وان كان البرير ياتي بمن يريد لتمرير قراراته في الجهاز الفني فان الارباب صاحب خبرة كبيرة في هذا الامر
يكفي التذكير بان صلاح ادريس قد اتي الينا يوما بالمريخي امين عبد الوهاب علي راس دائرة الكرة حتي لا يعترضه بشر في ما يريد
الهلال اليوم في محنة حقيقة لا يشعر بها الجمهور لانه لازال فرحا بهدف بشة في شباك المريخ مع ان المريخ ليس افضل من الاهلي شندي وجزيرة الفيل والرابطة كوستي