تأمُلات
ولتكن ضربة البداية منك يا رئيس الهلال
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· قيل أن رئيس نادي الهلال الأمين البرير قد وجه دائرة الكرة بضبط التصريحات الصحفية للمدرب واللاعبين وذلك حفاظاً على الاستقرار وتفويت الفرصة على من يريدون الاصطياد في المياه العكرة.
· وكنت قد نبهت المجالس السابقة مراراً وتكراراً لمثل هذا الأمر.
· ومع تولي مجلس البرير الحالي أعدت التنبيه مرات ومرات لأهمية الامتثال الحقيقي لمتطلبات عصر الاحتراف ( الزائف) لكرة القدم السودانية.
· وقلت ما دمنا نفرح بترديد كلمة الاحتراف هذه وطالما أن اللاعبين والمدربين ينالون أموالاً طائلة نظير عملهم في أنديتنا، خاصة الكبيرة منها، فلابد من إخضاع هؤلاء اللاعبين والمدربين للوائح تنظم عملهم.
· وأكدت أن أي تصريح من لاعب أو مدرب بناد كبير يعود على الصحيفة التي تنشره بمبالغ كبيرة كنتيجة للبيع على المانشيتات التي تنقل مثل هذه التصريحات.
· ولذلك كان ولا يزال رأيي هو أن يكون للأندية نصيب من هذه الأموال.
· وكان لزاماً على مجلس البرير وغيره من مجالس إدارات أنديتنا الكبيرة أن يضبطوا التصريحات العشوائية التي تصدر من اللاعبين والمدربين منذ زمن بعيد وليس الآن.
· وبما أنه من مأثور القول " أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي"، أقول جميل أن يصدر مثل هذا التوجيه المتأخر من رئيس نادي الهلال.
· لكن حتى لا يكون تصريح البرير مجرد كلام والسلام نتمنى أن يكون رئيس النادي قدوة للآخرين حتى يحملوا توجيهاته محمل الجد.
· يجب على البرير نفسه أن يكف عن إطلاق التصريحات، طالما أن لديهم في النادي ناطق باسم المجلس، خاصة أن البرير قال في تصريح آخر أنه لا وقت لديهم لصغائر الأمور، وأنهم بصدد تجهيز فريق الكرة للمواجهات الصعبة.
· لا يمكنك يا البرير أن تصدر توجيهات فيما لا تلتزم به أنت شخصياً.
· فقبل أيام عقدتم لقاء مصالحة دعوتم له العديد من الصحفيين وذلك يعني أنكم تهابون رجال الإعلام وتضعون لهم ألف حساب، في حين أنه يفترض أن تكون العلاقة علاقة احترام متبادل لا خوف ورهبة.
· والاحترام يفرض عليكم أولاً احترام الكيان الكبير الذي تديرونه وتقدير جماهيره الكبيرة التي بدونها لا تساوون شيئاً.
· ولا يمكنك الإيفاء بمتطلبات هذا الاحترام ما لم تلجأوا لبعض السرية في الأمور التي لا يفترض أن تصل إلى الإعلام بهذه السهولة.
· فهل نتعشم في أن تبدأ أنت نفسك كرئيس لمجلس الإدارة في تنفيذ ما وجهت به، حتى يجد الآخرون أنفسهم ملزمين بالامتثال لهذه التوجيهات.
· حينها فقط نتوقع أن تلتزم إدارة الكرة وتفرض على اللاعبين ومدرب الفريق تنفيذ التعليمات بحذافيرها.
· ووقتها تستطيعون فرض عقوبة على كل من يخالف هذه التوجيهات.
· معلوم أن الفوضى الحاصلة حالياً غير مطلوبة ولا يعقل أن يستوقف أي صحفي أي لاعب أو مدرب في أي ركن ليجري معه لقاءً صحفياً أو يأخذ منه تصريحاً سريعاً يلعب في صبيحة اليوم التالي دوره الفاعل في إثارة المشاكل والبلبلة وهو كلام كثيراً ما رددناه دون أن يجد أذناً تسمع.
· عموماً نتمنى أن تكون جاداً في حديثك هذه المرة يا برير، فقد بلغ السيل الزبى حقيقة والهلال أحوج ما يكون للاستقرار في الوقت الحالي.
· وهذا الاستقرار لن يتأتى بدون فرض الانضباط والكف عن الثرثرة وتفويت الفرصة حقيقة على من يتكسبون من إثارة المشاكل والتحريض.
تنويه:
تضمن مقالي السابق عبارة " ونقول للأهلة المخلصين من يريد منكم صلاح إدريس فقد انتهى عهده،ومن يرغب منكم في الهلال فالهلال باق لن يمت بإذن الله." وقد صوبني القارئ عز الدين سيد وديدي بالقول ( كيف تموت الشخصية الاعتبارية أو الكيان فكان الأجدر بك ألا تشبه الهلال بالمولى عز وجل عندما قال سيدنا أبو بكر الصديق عند موت الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام من كان يعبد محمد فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت)، فالشكر للأخ عز الدين ولا يسعني إلا أن أقول له " لقد أصاب قارئ وأخطأ كاتب رأي" وجل من لا يسهو، ولهذا كان رأيي دائماً أن تفاعل الكاتب مع قرائه ضرورة ملحة وفيه الفائدة للطرفين .. ولو أنني قلت مثلاً " الهلال باقِ بجهد أبنائه المخلصين " لكان أجمل وأوقع.. والواقع أن عنوان مقال الأمس نفسه كنت قد حورته إلى " ارحموا عزيز أندية ذل" لكن بالخطأ أرسلت العنوان الذي نُشر به المقال " أرحموا عزيز قوم ذل"، فالعذر للقراء الكرام والشكر مجدداً للأخ عز الدين.
ولتكن ضربة البداية منك يا رئيس الهلال
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· قيل أن رئيس نادي الهلال الأمين البرير قد وجه دائرة الكرة بضبط التصريحات الصحفية للمدرب واللاعبين وذلك حفاظاً على الاستقرار وتفويت الفرصة على من يريدون الاصطياد في المياه العكرة.
· وكنت قد نبهت المجالس السابقة مراراً وتكراراً لمثل هذا الأمر.
· ومع تولي مجلس البرير الحالي أعدت التنبيه مرات ومرات لأهمية الامتثال الحقيقي لمتطلبات عصر الاحتراف ( الزائف) لكرة القدم السودانية.
· وقلت ما دمنا نفرح بترديد كلمة الاحتراف هذه وطالما أن اللاعبين والمدربين ينالون أموالاً طائلة نظير عملهم في أنديتنا، خاصة الكبيرة منها، فلابد من إخضاع هؤلاء اللاعبين والمدربين للوائح تنظم عملهم.
· وأكدت أن أي تصريح من لاعب أو مدرب بناد كبير يعود على الصحيفة التي تنشره بمبالغ كبيرة كنتيجة للبيع على المانشيتات التي تنقل مثل هذه التصريحات.
· ولذلك كان ولا يزال رأيي هو أن يكون للأندية نصيب من هذه الأموال.
· وكان لزاماً على مجلس البرير وغيره من مجالس إدارات أنديتنا الكبيرة أن يضبطوا التصريحات العشوائية التي تصدر من اللاعبين والمدربين منذ زمن بعيد وليس الآن.
· وبما أنه من مأثور القول " أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي"، أقول جميل أن يصدر مثل هذا التوجيه المتأخر من رئيس نادي الهلال.
· لكن حتى لا يكون تصريح البرير مجرد كلام والسلام نتمنى أن يكون رئيس النادي قدوة للآخرين حتى يحملوا توجيهاته محمل الجد.
· يجب على البرير نفسه أن يكف عن إطلاق التصريحات، طالما أن لديهم في النادي ناطق باسم المجلس، خاصة أن البرير قال في تصريح آخر أنه لا وقت لديهم لصغائر الأمور، وأنهم بصدد تجهيز فريق الكرة للمواجهات الصعبة.
· لا يمكنك يا البرير أن تصدر توجيهات فيما لا تلتزم به أنت شخصياً.
· فقبل أيام عقدتم لقاء مصالحة دعوتم له العديد من الصحفيين وذلك يعني أنكم تهابون رجال الإعلام وتضعون لهم ألف حساب، في حين أنه يفترض أن تكون العلاقة علاقة احترام متبادل لا خوف ورهبة.
· والاحترام يفرض عليكم أولاً احترام الكيان الكبير الذي تديرونه وتقدير جماهيره الكبيرة التي بدونها لا تساوون شيئاً.
· ولا يمكنك الإيفاء بمتطلبات هذا الاحترام ما لم تلجأوا لبعض السرية في الأمور التي لا يفترض أن تصل إلى الإعلام بهذه السهولة.
· فهل نتعشم في أن تبدأ أنت نفسك كرئيس لمجلس الإدارة في تنفيذ ما وجهت به، حتى يجد الآخرون أنفسهم ملزمين بالامتثال لهذه التوجيهات.
· حينها فقط نتوقع أن تلتزم إدارة الكرة وتفرض على اللاعبين ومدرب الفريق تنفيذ التعليمات بحذافيرها.
· ووقتها تستطيعون فرض عقوبة على كل من يخالف هذه التوجيهات.
· معلوم أن الفوضى الحاصلة حالياً غير مطلوبة ولا يعقل أن يستوقف أي صحفي أي لاعب أو مدرب في أي ركن ليجري معه لقاءً صحفياً أو يأخذ منه تصريحاً سريعاً يلعب في صبيحة اليوم التالي دوره الفاعل في إثارة المشاكل والبلبلة وهو كلام كثيراً ما رددناه دون أن يجد أذناً تسمع.
· عموماً نتمنى أن تكون جاداً في حديثك هذه المرة يا برير، فقد بلغ السيل الزبى حقيقة والهلال أحوج ما يكون للاستقرار في الوقت الحالي.
· وهذا الاستقرار لن يتأتى بدون فرض الانضباط والكف عن الثرثرة وتفويت الفرصة حقيقة على من يتكسبون من إثارة المشاكل والتحريض.
تنويه:
تضمن مقالي السابق عبارة " ونقول للأهلة المخلصين من يريد منكم صلاح إدريس فقد انتهى عهده،ومن يرغب منكم في الهلال فالهلال باق لن يمت بإذن الله." وقد صوبني القارئ عز الدين سيد وديدي بالقول ( كيف تموت الشخصية الاعتبارية أو الكيان فكان الأجدر بك ألا تشبه الهلال بالمولى عز وجل عندما قال سيدنا أبو بكر الصديق عند موت الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام من كان يعبد محمد فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت)، فالشكر للأخ عز الدين ولا يسعني إلا أن أقول له " لقد أصاب قارئ وأخطأ كاتب رأي" وجل من لا يسهو، ولهذا كان رأيي دائماً أن تفاعل الكاتب مع قرائه ضرورة ملحة وفيه الفائدة للطرفين .. ولو أنني قلت مثلاً " الهلال باقِ بجهد أبنائه المخلصين " لكان أجمل وأوقع.. والواقع أن عنوان مقال الأمس نفسه كنت قد حورته إلى " ارحموا عزيز أندية ذل" لكن بالخطأ أرسلت العنوان الذي نُشر به المقال " أرحموا عزيز قوم ذل"، فالعذر للقراء الكرام والشكر مجدداً للأخ عز الدين.