• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
نجيب عبدالرحيم

ان فوكس

نجيب عبدالرحيم

 0  0  1308
نجيب عبدالرحيم


نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
ليلة خميس في المقبرة
تنتظر الجماهير السودانية مساء الغد بفارغ الشغف واحدا من أكثر اللقاءات في الأسبوع السابع من الدوري الممتاز يوم أن يلتقي المريخ والهلال مساء الخميس على إستاد الهلال.
العوامل المؤثرة في تفوق أي من الفريقين على الآخر كثيرة، المريخ يعد الأفضل فنياً إلا أن هذا لا يعتد به في لقاءات الدربي فالفوارق الفنية قبل المباراة لا تؤثر مهما كان حجمها فهناك عوامل كثيرة، نفسية وجماهيرية وإعلامية، فضلا عن عوامل أخرى من خارج المستطيل الأخضر كل ذلك سيؤثر حتماً في اللقاء.
لقاءات المريخ والهلال تاريخياً لا تخضع لمعايير فنية ولا تخضع لأي مقاييس ولا ترتيب الفريق في سلم الدوري وإنما هي مباريات لها لغة خاصة لكل فريق ومن يعتمد على ظروف الطرف الآخر من المؤكد أن سيخسر النزال فلا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بنتائجها، ومن يكسب فعليا هو من يقدم كل ما لديه داخل المستطيل ويسخر أدواته بحثا عن الثلاث نقاط .
التكتيك المرن وقراءة الأفكار وكثرة التوقعات والحلول البديلة لتفكيك الخطوط الدفاعية والفريق الذي يمتلك الثلث الأوسط ومحاور أقويا سريعين في التحرك والتحول ء يجيدون المهام الدفاعية والهجومية ويستطيعون إغلاق منطقة العمق وعدم فتح المساحات للخصم.
يجب على ريكاردو الاستفادة من البدلاء في نص المباراة وقراءة المباراة بشكل صحيح والسيطرة على الجهة اليسرى الزرقاء للحد من انطلاقة المحترف النيجيري فلنتاين وعرضياته المتقنة ومن الضروري مراقبة كاريكا وسادومبا فالهلال يبدأ هجماته من الخلف، ومن الصعب إيقاف هجماته إلا بوجود مهاجمين يشكلان ضغطا كبيرا على دفاعه كما يجب الضغط على المحاور من أجل افتكاك الكرة في الثلث الأوسط.
تبدو كفة الفريق الأحمر أرجح من الأزرق لأنه سيدخل اللقاء بظروف فنية جيدة واستقرار عال ومنهجية تكتيكية واضحة من خلال الانضباط والتنفيذ التكتيكي الذي ظهرت ملامحه في مباراة بلاتنيوم الزيمبابوي في منافسات بطولة الأبطال الإفريقية ولكن في عالم كرة القدم ليس هناك كبير وصغير خاصة في مباريات الدربي الفريق الذي سيخوض المباراة بأعصاب هادئة سيكون هو الأقرب إلى النصر فمثل هذه المباريات تحتاج إلى حسابات خاصة في التعامل ومن يجيد التعامل معه بشكل جيد سيكون صاحب الكلمة الأخيرة.
المواجهة ستكون ساخنة من البداية إلى النهاية والفريقان هجومياً متساويان وتبقى الخطوط الأخرى هي الثغرة في هيكلية الفريقين فمن يستغلها سيكون الأقرب للفوز.





امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019