بلا حدود
سيناريو المدينة الرياضية يتكرر !!!
* تلبية لدعوة إخوة كرام بالاتحاد السوداني للصحافيين السودانيين حضرت جانبا من (اللقاء التداولي)للجنة دعم المدينة الرياضية برئاسة مساعد رئيس الجمهورية إبن الشرق موسي محمد أحمد.
* ولم يكن حضوري سيضيف أو ينتقص من رأيي ورأي الكثيرين فيما يتعلق بمدينة(الجن)الرياضية التي إبتلعت(بطن الحوت)كل ما خرج من أموال لتأهيلها وإنتزع جميع المساحات التي كان من الممكن أن تشكل ملامحها الطبيعية كأي مدينة رياضية عادية(رغم تحفظي علي التسمية).
* لذا حرصت ان أسجل حضوري واعتذاري في آن واحد لعدة أسباب وقناعات تخصني شخصيا أهمها أن هذه اللجنة تم تكوينها مثلها مثل جميع اللجان التي أُريد بها صرف الأنظار عن الكثير من الأوضاع (المقلوبة)في بلادي.
* وجميعنا يعلم المقولة السائدة(إذا أردت قتل أي عمل كون له لجنة)،ومع إحترامي لمعظم الأعضاء الفاعلين بها والذين أبدواحماسا كبيرا وعملا دؤوبا إلا أن الواضح والماثل للعيان هو أن هذه الحكومة غير جادة علي الإطلاق في إكمالها للمدينة الرياضية التي صارت (ألعوبة)في يدها علي ما يبدو ومادة دسمة تشغل بها الرأي العام عن الكثير من البلاوي.
* تأكيدي علي هذا الأمر يتمثل في عدة ملاحظات أختصر منها إثنتين أو ثلاثا فقط وأحتفظ بالبقية للمقالات القادمة ولحين إكتمال المدينة (والذي هو في علم الغيب).
* أولها أن المكلف بهذا الملف هو مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد احمد ،ومعروف أن موسي مثله مثل بقية الكومبارس الذي كان يبحث له عن موطئ قدم من خلال (جبهة الشرق) الثورية المعارضة التي إتخذها سلماً لدخول القصر وتذوق طيبات وملذات السلطة التي إبتدعتها الإنقاذ (لتطوي بها معارضيه تحت باطها).
* فموسي مثله مثل نجلي الزعيمين الكبيرين الذين دخلا القصر بناء علي رغبة (السيدين)بعد أن يئسا من دخول القصر والجلوس علي كرسي الحكم،فثلاثتهم(أنجال الزعيمين وموسي)لا حول لهم ولا قوة ،ولا كلمة مسموعة ولا قرار يمتلكونه،بعد أن حققت لهم الانقاذ حلمهم(بالتلميع)حتي صاروا اصدقاء دائمين للكاميرات والفلاشات خاصة موسي الذي نسي أن للشرق قضية علي ما يبدو.
* إن كانت الحكومة جادة في طرحها لأوكلت هذا الملف الهام(من وجهة نظرنا)وليس نظرهم إلي شخص صاحب كلمة وقرار مثل النائب الاول لرئيس الجمهورية لانه سيكون أحرص علي إكمال الملف في أقرب وقت وبرفع سماعة الهاتف فقط،والامثلة كثيرة والمشاريع المشابهة أكثر.
* السبب الثاني من وجهة نظري المتواضعة جدا أن الحكومة التي أنشأت المشاريع و(السدود) وطرق(التحدي بإتجاهاتها المختلفة وشرايينها)ليس من العسير عليها إكمال ما تبقي من المدينة الرياضية التي أكل عليها الدهر وشرب،ولم تعد تصلح لشئ سوي (المزيد من اللبع والبلع)،وفي كل مرة تظهر لنا شركة جديدة لتشييد الصالة مرة والحوض مرة أخري والمضمار ثالثة وهلم جرا.
* ما يتم بإسم إكمال المدينة الرياضية مجرد مضيعة لزمن النفر الكريم الذي تم تكليفه من الأهالي لأن القضية بالنسبة للحكومة(مجرد لعب ولهو ومآرب أخري)،وكان الأولي بالحكومة الموقرة أن تعتذر بداية للشعب السوداني عن السرقة التي تمت في وضح النهار من مسؤولين كبار بالدولة والإستقطاعات والبتر الذي شوه مخطط المدينة.
* وكان أحري بصاحب (الفكرة الجهنمية)بإستنفار الجهد الشعبي لاكمال المدينة الرياضية أن يطالب الحكومة بالاعتذار عن سرقة الأموال التي تم نهبها وشفطها من الشعب بإسم الكثير من المشاريع الوهمية التي إستفادت منها فئات محددة ومعروفة بالإسم.،وأن تعيد للشعب أي مليم منهوب ومسلوب من أموال هذه المدينة ،لتعود الثقة بين الرياضيين والحكومة ،(إن كان هناك إمكانية لعودتها)!!.
سيناريو المدينة الرياضية يتكرر !!!
* تلبية لدعوة إخوة كرام بالاتحاد السوداني للصحافيين السودانيين حضرت جانبا من (اللقاء التداولي)للجنة دعم المدينة الرياضية برئاسة مساعد رئيس الجمهورية إبن الشرق موسي محمد أحمد.
* ولم يكن حضوري سيضيف أو ينتقص من رأيي ورأي الكثيرين فيما يتعلق بمدينة(الجن)الرياضية التي إبتلعت(بطن الحوت)كل ما خرج من أموال لتأهيلها وإنتزع جميع المساحات التي كان من الممكن أن تشكل ملامحها الطبيعية كأي مدينة رياضية عادية(رغم تحفظي علي التسمية).
* لذا حرصت ان أسجل حضوري واعتذاري في آن واحد لعدة أسباب وقناعات تخصني شخصيا أهمها أن هذه اللجنة تم تكوينها مثلها مثل جميع اللجان التي أُريد بها صرف الأنظار عن الكثير من الأوضاع (المقلوبة)في بلادي.
* وجميعنا يعلم المقولة السائدة(إذا أردت قتل أي عمل كون له لجنة)،ومع إحترامي لمعظم الأعضاء الفاعلين بها والذين أبدواحماسا كبيرا وعملا دؤوبا إلا أن الواضح والماثل للعيان هو أن هذه الحكومة غير جادة علي الإطلاق في إكمالها للمدينة الرياضية التي صارت (ألعوبة)في يدها علي ما يبدو ومادة دسمة تشغل بها الرأي العام عن الكثير من البلاوي.
* تأكيدي علي هذا الأمر يتمثل في عدة ملاحظات أختصر منها إثنتين أو ثلاثا فقط وأحتفظ بالبقية للمقالات القادمة ولحين إكتمال المدينة (والذي هو في علم الغيب).
* أولها أن المكلف بهذا الملف هو مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد احمد ،ومعروف أن موسي مثله مثل بقية الكومبارس الذي كان يبحث له عن موطئ قدم من خلال (جبهة الشرق) الثورية المعارضة التي إتخذها سلماً لدخول القصر وتذوق طيبات وملذات السلطة التي إبتدعتها الإنقاذ (لتطوي بها معارضيه تحت باطها).
* فموسي مثله مثل نجلي الزعيمين الكبيرين الذين دخلا القصر بناء علي رغبة (السيدين)بعد أن يئسا من دخول القصر والجلوس علي كرسي الحكم،فثلاثتهم(أنجال الزعيمين وموسي)لا حول لهم ولا قوة ،ولا كلمة مسموعة ولا قرار يمتلكونه،بعد أن حققت لهم الانقاذ حلمهم(بالتلميع)حتي صاروا اصدقاء دائمين للكاميرات والفلاشات خاصة موسي الذي نسي أن للشرق قضية علي ما يبدو.
* إن كانت الحكومة جادة في طرحها لأوكلت هذا الملف الهام(من وجهة نظرنا)وليس نظرهم إلي شخص صاحب كلمة وقرار مثل النائب الاول لرئيس الجمهورية لانه سيكون أحرص علي إكمال الملف في أقرب وقت وبرفع سماعة الهاتف فقط،والامثلة كثيرة والمشاريع المشابهة أكثر.
* السبب الثاني من وجهة نظري المتواضعة جدا أن الحكومة التي أنشأت المشاريع و(السدود) وطرق(التحدي بإتجاهاتها المختلفة وشرايينها)ليس من العسير عليها إكمال ما تبقي من المدينة الرياضية التي أكل عليها الدهر وشرب،ولم تعد تصلح لشئ سوي (المزيد من اللبع والبلع)،وفي كل مرة تظهر لنا شركة جديدة لتشييد الصالة مرة والحوض مرة أخري والمضمار ثالثة وهلم جرا.
* ما يتم بإسم إكمال المدينة الرياضية مجرد مضيعة لزمن النفر الكريم الذي تم تكليفه من الأهالي لأن القضية بالنسبة للحكومة(مجرد لعب ولهو ومآرب أخري)،وكان الأولي بالحكومة الموقرة أن تعتذر بداية للشعب السوداني عن السرقة التي تمت في وضح النهار من مسؤولين كبار بالدولة والإستقطاعات والبتر الذي شوه مخطط المدينة.
* وكان أحري بصاحب (الفكرة الجهنمية)بإستنفار الجهد الشعبي لاكمال المدينة الرياضية أن يطالب الحكومة بالاعتذار عن سرقة الأموال التي تم نهبها وشفطها من الشعب بإسم الكثير من المشاريع الوهمية التي إستفادت منها فئات محددة ومعروفة بالإسم.،وأن تعيد للشعب أي مليم منهوب ومسلوب من أموال هذه المدينة ،لتعود الثقة بين الرياضيين والحكومة ،(إن كان هناك إمكانية لعودتها)!!.