اللون الهادي
صالح خليل
كتاب البرير يخدعون أنفسهم
يبدو أن بعض الأحباب في إعلام الهلال يمارسون الوهم على أنفسهم قبل
الجمهور على طرقة اعلام المريخ السالب جداً.
مبالغات الأقلام الهلالية في الفرح بالإنتصار على فريق مغمور لا اسم
له تعتبر خصماً عليهم دون شك.
الدبلوماسي فريق عادي جداً أظنه دخل هذه البطولة عن طريق الصدفة كما
دخلها المريخ لأول مرة بأمر الهلال وعلى حساب سيد البلد.
إعلام البرير حاول اظهار كفيلهم بمظهر البطل وهو ليس كذلك.
والصراخ على طريقة حزب البهجة فرحاً بفوز عادي على فريق ضعيف لم يتشرف
يوماً بالمشاركة في بطولة الأبطال لا يشبه الهلال الكبير.
أكاد أجزم أن الأمل عطبرة والأهلي شندي وهلال كادوقلي أفضل من
دبلوماسي افريقيا الوسطى بكثير جداً.
الخلل لا زال موجوداً في دفاع الهلال والثغرات لم تسد ولا أعتقد أن
غارزيتو جاء يحمل عصا موسى حتى تظهر بصماته بهذه السرعة.
الفرنسي محظوظ لأنه التقى بفريق لا وزن له في كل البطولات الافريقية.
وعلى إعلام البرير أن يستيقظ الآن من غفوته قبل فوات الأوان.
نعلم أن الهلال أفضل من المريخ فنياً ولكن الإنتصار على الدبلوماسي ليس مقياساً.
سيصطدم الهلال في المراحل القادمة بالاندية الكبيرة التي لا زالت
عقدتها مستوطنة في دواخلنا.
وحتى لا يستمرئ اعلام البرير البجاحة ويمارس الكذب نذكرهم بان بريرهم
لم يفعل شيئاً حتى يحرقوا له البخور ويدقوا الطبول.
المضحك في الأمر أن شماعة فشل البرير في المراحل القادمة قد اكتملت
وتم تعليقها على رقاب من أطلقوا عليهم المعارضة والطابور الخامس.
ندرك تماماً بان عقدة الأرباب لا زالت في دواخل البعض من الاداريين
والصحافيين والأقطاب.
وفي رأيي أن الفكاك منها صعب خاصة لما عرف عن شجاعة وقوة وذكاء صلاح ادريس.
والغريب في الأمر أن صلاح ادريس لا يهتم ولو قليلاً بتلك الخطرفات
لأنه يعلم أن البرير خصماً سهلاً ولا يستحق كل ذلك الإهتمام.
ما أعرفه عن الأرباب انه يحب الهلال أكثر من كل الذين يمارسون الخداع
ويتحرّون الكذب وما يخدعون إلا أنفسهم وأصحاب النفوس المريضة.
تظل مشكلة الهلال في الأمين البرير رضينا أم أبينا وإن لم يترك الهلال
سيبقى الحال على ما هو عليه فان تقدمنا خطوة نتراجع خطوات.
فالمحكمة والحنكة وثقافة القيادة مفقودة في سياسة الأمين البرير.
صالح خليل
كتاب البرير يخدعون أنفسهم
يبدو أن بعض الأحباب في إعلام الهلال يمارسون الوهم على أنفسهم قبل
الجمهور على طرقة اعلام المريخ السالب جداً.
مبالغات الأقلام الهلالية في الفرح بالإنتصار على فريق مغمور لا اسم
له تعتبر خصماً عليهم دون شك.
الدبلوماسي فريق عادي جداً أظنه دخل هذه البطولة عن طريق الصدفة كما
دخلها المريخ لأول مرة بأمر الهلال وعلى حساب سيد البلد.
إعلام البرير حاول اظهار كفيلهم بمظهر البطل وهو ليس كذلك.
والصراخ على طريقة حزب البهجة فرحاً بفوز عادي على فريق ضعيف لم يتشرف
يوماً بالمشاركة في بطولة الأبطال لا يشبه الهلال الكبير.
أكاد أجزم أن الأمل عطبرة والأهلي شندي وهلال كادوقلي أفضل من
دبلوماسي افريقيا الوسطى بكثير جداً.
الخلل لا زال موجوداً في دفاع الهلال والثغرات لم تسد ولا أعتقد أن
غارزيتو جاء يحمل عصا موسى حتى تظهر بصماته بهذه السرعة.
الفرنسي محظوظ لأنه التقى بفريق لا وزن له في كل البطولات الافريقية.
وعلى إعلام البرير أن يستيقظ الآن من غفوته قبل فوات الأوان.
نعلم أن الهلال أفضل من المريخ فنياً ولكن الإنتصار على الدبلوماسي ليس مقياساً.
سيصطدم الهلال في المراحل القادمة بالاندية الكبيرة التي لا زالت
عقدتها مستوطنة في دواخلنا.
وحتى لا يستمرئ اعلام البرير البجاحة ويمارس الكذب نذكرهم بان بريرهم
لم يفعل شيئاً حتى يحرقوا له البخور ويدقوا الطبول.
المضحك في الأمر أن شماعة فشل البرير في المراحل القادمة قد اكتملت
وتم تعليقها على رقاب من أطلقوا عليهم المعارضة والطابور الخامس.
ندرك تماماً بان عقدة الأرباب لا زالت في دواخل البعض من الاداريين
والصحافيين والأقطاب.
وفي رأيي أن الفكاك منها صعب خاصة لما عرف عن شجاعة وقوة وذكاء صلاح ادريس.
والغريب في الأمر أن صلاح ادريس لا يهتم ولو قليلاً بتلك الخطرفات
لأنه يعلم أن البرير خصماً سهلاً ولا يستحق كل ذلك الإهتمام.
ما أعرفه عن الأرباب انه يحب الهلال أكثر من كل الذين يمارسون الخداع
ويتحرّون الكذب وما يخدعون إلا أنفسهم وأصحاب النفوس المريضة.
تظل مشكلة الهلال في الأمين البرير رضينا أم أبينا وإن لم يترك الهلال
سيبقى الحال على ما هو عليه فان تقدمنا خطوة نتراجع خطوات.
فالمحكمة والحنكة وثقافة القيادة مفقودة في سياسة الأمين البرير.