اللون الهادي
صالح خليل
القمة تتخطى المرحلة الأولى
حرم رئيس الدبلوماسي غير الدبلوماسي شعب الهلال من متعة إبداعات الزعيم في بانغي.
الرئيس غير الدبلوماسي ان يعلم بتواضع فريقه ولذلك حاول منع الفضيحة
على الهواء مباشرة فآثر الصوت على الصورة.
الهلال لم يجد صعوبة في تخطى بطل افريقيا الوسطى المغمور.
والهلال انتهى من خصمه خارج أرضه وما تبقى من شوط ثان مجرد قزقزة ليس إلا.
ولو كنت مكان الفرنسي غارزيتو لاستعنت بالشباب فقط لمنازلة الفريق المتواضع.
الدبلوماسي ليس أفضل من جزيرة الفيل والخرطوم الوطني والرابطة كوستي.
أما المريخ فقد نازل فريقا منظماً تلاعب بنجم الدين واخوانه وكاد ان
يحقق الفوز مع استهتار أكرم الهادي المستمر.
المريخ تفوق بالخبرة فقط ولولا الحذر الذي شاب أداء بلاتنيوم في الشوط
الأول لانتصر على الضيف.
النتيجة الطبيعية فوز الزيمبابوي بأربعة أهداف مقابل هدفين قياساً
بمستوى الأداء والأهداف الضائعة.
دفاع المريخ سهل الاختراق وعبارة عن شوارع مسفلتة.
وعلى العكس تماماً دفاع الهلال الذي حافظ على نظافة شباكه رغم انه يلعب
خارج أرضه.
لا أقل ان أهداف المريخ جاءت صدفة أو استروبيا.. ولكنها كذلك.
والمريخ اذا التقى مازيمبي وفي دفاعه نجم الدين وحارسه أكرم الهادي
ربما يحتاج ريكاردو الى آلة حاسبة لحصر الأهداف.
والمريخ الضعيف جداً في وسطه ودفاعه ولكنه قوي جداً في أعمدة كتابه.
وإذا كان هذا هو مستوى المريخ فمن الأفضل ان يتخلى جمهوره عن الأحلام.
ربما حقق المريخ بطولة الأبطال ولكن في ملاعب الصحف الحمراء ومنصات
أعمدة المكابرين من أعلامه.
الهلال انتصر بمجهود لاعبيه وخبراتهم وحماسهم ومهاراتهم وليس لان
البرير رئيس مجلس الهلال.
وحتى لا يتبجح أعلامه نذكرهم بأن الهلال هو الهلال قبل ان يعتلي الامين
البرير هذا المنصب.
والبرير وجد فريقاً جاهزاً ولم يتعبه كثيراً في المحافظة علىه ولم يأت
بشئ من عنده.
فقط نذكر فرسان الهلال بان بقية الأندية المنافسة ليست في مستوى الدبلوماسي.
وبطولة الأبطال هذا الموسم هي الأصعب دون شك
صالح خليل
القمة تتخطى المرحلة الأولى
حرم رئيس الدبلوماسي غير الدبلوماسي شعب الهلال من متعة إبداعات الزعيم في بانغي.
الرئيس غير الدبلوماسي ان يعلم بتواضع فريقه ولذلك حاول منع الفضيحة
على الهواء مباشرة فآثر الصوت على الصورة.
الهلال لم يجد صعوبة في تخطى بطل افريقيا الوسطى المغمور.
والهلال انتهى من خصمه خارج أرضه وما تبقى من شوط ثان مجرد قزقزة ليس إلا.
ولو كنت مكان الفرنسي غارزيتو لاستعنت بالشباب فقط لمنازلة الفريق المتواضع.
الدبلوماسي ليس أفضل من جزيرة الفيل والخرطوم الوطني والرابطة كوستي.
أما المريخ فقد نازل فريقا منظماً تلاعب بنجم الدين واخوانه وكاد ان
يحقق الفوز مع استهتار أكرم الهادي المستمر.
المريخ تفوق بالخبرة فقط ولولا الحذر الذي شاب أداء بلاتنيوم في الشوط
الأول لانتصر على الضيف.
النتيجة الطبيعية فوز الزيمبابوي بأربعة أهداف مقابل هدفين قياساً
بمستوى الأداء والأهداف الضائعة.
دفاع المريخ سهل الاختراق وعبارة عن شوارع مسفلتة.
وعلى العكس تماماً دفاع الهلال الذي حافظ على نظافة شباكه رغم انه يلعب
خارج أرضه.
لا أقل ان أهداف المريخ جاءت صدفة أو استروبيا.. ولكنها كذلك.
والمريخ اذا التقى مازيمبي وفي دفاعه نجم الدين وحارسه أكرم الهادي
ربما يحتاج ريكاردو الى آلة حاسبة لحصر الأهداف.
والمريخ الضعيف جداً في وسطه ودفاعه ولكنه قوي جداً في أعمدة كتابه.
وإذا كان هذا هو مستوى المريخ فمن الأفضل ان يتخلى جمهوره عن الأحلام.
ربما حقق المريخ بطولة الأبطال ولكن في ملاعب الصحف الحمراء ومنصات
أعمدة المكابرين من أعلامه.
الهلال انتصر بمجهود لاعبيه وخبراتهم وحماسهم ومهاراتهم وليس لان
البرير رئيس مجلس الهلال.
وحتى لا يتبجح أعلامه نذكرهم بأن الهلال هو الهلال قبل ان يعتلي الامين
البرير هذا المنصب.
والبرير وجد فريقاً جاهزاً ولم يتعبه كثيراً في المحافظة علىه ولم يأت
بشئ من عنده.
فقط نذكر فرسان الهلال بان بقية الأندية المنافسة ليست في مستوى الدبلوماسي.
وبطولة الأبطال هذا الموسم هي الأصعب دون شك