اللون الهادي
غداً نكون كما نود
صالح خليل
غداً يبدأ هلال السودان مشواره الافريقي من خارج الدار بدون قائد يأمر
رئيس المجلس وحاشيته.
لاول مرة ربما في تاريخ كرة القدم يتخلف قائد في قامة البرنس عن فريقه
وهو أحوج ما يكون إليه.
وليس في الأمر عجيب فالعلاقة بين البرير والنشاز وطيدة جداً.
وإن كان لكل قاعدة شواذ فان الله قد ابتلى الهلال بهذا الرئيس ولله في خلقه شئون.
أليس هو نفس الشخص الذي اعتدى على الحكم الجزائري الدولي بيده وعلى جمال
الوالي بلسانه وعلى زملائه بتسلطه.
اخوة البرنس في حالة ذهول من الذي يحدث في الهلال وهم لا يعملون ماذا
يعني وجود خالد بخيت ومحمد ابوشامة في دائرة الكرة.
اثنان ربما يدركان ماهو سر تلك الابتلاءات وأعني علاء الدين يوسف ومهند
الطاهر حينما أذاقهما البرير بعض المرارات يوماً ما.
سينتصر الهلال بإذن الله تعالى ليس لأن رئيسه البرير ولكنهم عودونا على
تخطي الصعاب ولا غرو فهم فرسان هذا الزمان.
يفتقد اخوة البرنس شقيقهم وقائدهم وتكنهم قدر التحدي بمشيئة الله.
لا يعلم ولن يعمل البرير بأن هيثم مصطفى في الهلال أهم عند هذا الشعب من
ذاك الرئيس المتسلط.
وإن خير شعب الهلال الواعي ما بين البرنس والبرير لاختار الأمير إن كان
المقياس العطاء والغيرة والإخلاص والوفاء والإيثار على النفس.
يتخطى الهلال خصمه بإذن الله لأنه محروس بدعوات الصالحين من أبنائه ومصان
بحب البرنس وإخلاص اخوته وانت أبعد ما تكون عن هذا وذاك يا برير.
قلوبنا مع فرسان هذا الزمان وثقتنا فيهم لا تحدها حدود فهو هلال السودان
وليس تابعاً لورثة البرير ولن يصبح أحد الأملاك في يوم من الايام.
ويكفي أن نذكر من يتناسى الحق عمداً أن هذا الفريق ليس من صناعة البرير ولن يكون.
وما رئيس المجلس الحالي إلا ضيفاً على الهلال يقضي أيامه ويذهب غير
مأسوفاً عليه دون شك.
فمن يستبيح الحرب على أعمدة الهلال وركائزه تحت مسمى الدكتاتورية وحب
التسلط وتصفية الحسابات لا يتشرف به شعب الهلال.
فالهلال أكبر من البرير والذين معه ولن يكون لحظة طوع بنانهم.
نقف مع الكيان ونقاتل من أجله رغم ثقتنا بأنه لن يتقدم كثيراً في ظل
سياسة البرير الهدامة.
ومن الطبيعي ابتعاد الحكماء عن الهلال طالما شعروا بالغربة وهم في ديارهم.
واثقون من اخوة البرنس فالانتصار لا يمنع التصحيح ولا يوجد هلال أبي أمه
وأبيه يتمنى سوى النصر للهلال متى وأينما كان.
غداً ينتصر الهلال وغداً يذهب البرير وغداً نكون كما نود
غداً نكون كما نود
صالح خليل
غداً يبدأ هلال السودان مشواره الافريقي من خارج الدار بدون قائد يأمر
رئيس المجلس وحاشيته.
لاول مرة ربما في تاريخ كرة القدم يتخلف قائد في قامة البرنس عن فريقه
وهو أحوج ما يكون إليه.
وليس في الأمر عجيب فالعلاقة بين البرير والنشاز وطيدة جداً.
وإن كان لكل قاعدة شواذ فان الله قد ابتلى الهلال بهذا الرئيس ولله في خلقه شئون.
أليس هو نفس الشخص الذي اعتدى على الحكم الجزائري الدولي بيده وعلى جمال
الوالي بلسانه وعلى زملائه بتسلطه.
اخوة البرنس في حالة ذهول من الذي يحدث في الهلال وهم لا يعملون ماذا
يعني وجود خالد بخيت ومحمد ابوشامة في دائرة الكرة.
اثنان ربما يدركان ماهو سر تلك الابتلاءات وأعني علاء الدين يوسف ومهند
الطاهر حينما أذاقهما البرير بعض المرارات يوماً ما.
سينتصر الهلال بإذن الله تعالى ليس لأن رئيسه البرير ولكنهم عودونا على
تخطي الصعاب ولا غرو فهم فرسان هذا الزمان.
يفتقد اخوة البرنس شقيقهم وقائدهم وتكنهم قدر التحدي بمشيئة الله.
لا يعلم ولن يعمل البرير بأن هيثم مصطفى في الهلال أهم عند هذا الشعب من
ذاك الرئيس المتسلط.
وإن خير شعب الهلال الواعي ما بين البرنس والبرير لاختار الأمير إن كان
المقياس العطاء والغيرة والإخلاص والوفاء والإيثار على النفس.
يتخطى الهلال خصمه بإذن الله لأنه محروس بدعوات الصالحين من أبنائه ومصان
بحب البرنس وإخلاص اخوته وانت أبعد ما تكون عن هذا وذاك يا برير.
قلوبنا مع فرسان هذا الزمان وثقتنا فيهم لا تحدها حدود فهو هلال السودان
وليس تابعاً لورثة البرير ولن يصبح أحد الأملاك في يوم من الايام.
ويكفي أن نذكر من يتناسى الحق عمداً أن هذا الفريق ليس من صناعة البرير ولن يكون.
وما رئيس المجلس الحالي إلا ضيفاً على الهلال يقضي أيامه ويذهب غير
مأسوفاً عليه دون شك.
فمن يستبيح الحرب على أعمدة الهلال وركائزه تحت مسمى الدكتاتورية وحب
التسلط وتصفية الحسابات لا يتشرف به شعب الهلال.
فالهلال أكبر من البرير والذين معه ولن يكون لحظة طوع بنانهم.
نقف مع الكيان ونقاتل من أجله رغم ثقتنا بأنه لن يتقدم كثيراً في ظل
سياسة البرير الهدامة.
ومن الطبيعي ابتعاد الحكماء عن الهلال طالما شعروا بالغربة وهم في ديارهم.
واثقون من اخوة البرنس فالانتصار لا يمنع التصحيح ولا يوجد هلال أبي أمه
وأبيه يتمنى سوى النصر للهلال متى وأينما كان.
غداً ينتصر الهلال وغداً يذهب البرير وغداً نكون كما نود