بالمرصاد
البث والتدخل الخارجى
ما زال الاتحاد خجولا يناقش قضايا الاندية وفق عدم مقدرته على إدارة
شئونه وقد سمح لوزير الرياضة رغم حداثته بالتدخل بتكوين لجنة برئاسة محمد
الشيخ مدنى وهو رئيس لجنة الإستئنافات التابعة للاتحاد اى فى ناحية هو
تحت امرة معتصم ومجدى والطريفى وووالخ القائمة ومن ناحية اخرى هو الاعلى
منهم جميعا فى احدى اهم مراكز اتكال الاتحاد مثل البترول المتنازع حوله
بين السودانيين الشمالى والجنوبى لأن البث ونقولها بالفم المليان قاتل
الله البث وامواله التى جردت الوسط من كافة معانيه وخصخصته قبل طلب
الفيفا وقبل ان نغوص فى اعماق ما نحن بصدده نقول افتقدنا شداد افتقدنا
شداد الى نهاية هذه الحلقة فالقوة فى الشخصية واتخاذ القرار والاتحاد
الحالى غير قادر كما اوضحت المجريات على تحديد الجهة المحتاجة لتقرير
حولها ناهيك عن معالجتها
انظر لتداعيات مباراة المريخ فى الكاملين كيف ولماذا رفعت اسعار تذاكرها
لهذا الرقم الخرافى ومن الذى كان وراء عدم تأجيل المباراة بعد ان تعذر
تحويلها الم تؤجل اللجنة قبل ذلك او بعد هذه المباراة مع العلم بان
اللجنة هى ذاتها منذ سبع سنوات
لا علينا فقد تدخل نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه وقالوا انه
انهى ازمة البث وقبل ان تعرف الاندية نسبها وما سيصلها قبل انطلاق
الاسبوع الذى حدد لبداية البث اعلن التلفزيون القومى انه تعرض لتشويش
واعلن عن تردد جديد هو 20 169 على ذات القمر ولم نعرف هل هذه محاولة هروب
من التلفزيون القومى وتأكيد على انه لم يستشار وبالتالى غير قادر على
الإيفاء بمستلزمات البث الاجبارى البالغة 750 مليون ام انه يريد ان يقول
انه سيخصم أتعاب التردد الجديد وتكاليفه خصما من مستحقات الاندية وربما
تعادل هذه نسبة الإتحاد التى يقاتل من اجلها كأنه مؤسسة ربحية يسعى من
الإستفادة من تسويق الدورى الذى تخوضه الاندية بتسجيلات مرهقة ونثريات
تهد الجبال
تدخل نائب رئيس الجمهورية احرج التلفزيون والاتحاد معا فالإتحاد بطريقة
او اخرى كان سيصل لحل قبيح على منوال ما فعله مع قناة قوون لتركيز الامر
دون إيجاد ضمانات بحفظ حقوق الاندية التى اعتبرها حقوقه الشخصية ويرى
بعض منسوبيه ان الحقوق المتنازع حولها مع قوون كيف ستوزع الأنصبة فى غياب
ناديان هبطا هل من حقهم امول البث هذه الجملة سمعتها من فاه احد اعضاء
المجلس كان خارج لتوه من مكتب الرئيس وكان احد قادة الاندية الهابطة من
الممتاز ينتظر الاجابة
وفى تقديرى ان غياب الية التحصيل والخوف من الهبوط ومواجهة هذا المصير هى
التى جعلت الاندية ترفض البث قبل الاستلام الكامل ومعرفة النسبة الحقيقية
لقد فتح الإتحاد على نفسه ابواب الجحيم وهو يظهر فى بداية الموسم بهذا
الضعف كان أولى له ان يستدعى الجمعية التى انتخبته وهتف رماتها فى وجه
مندوب الفيفا ( فيفا فيفا ) فى شكل كورال كان يقوده معتصم بنفسه وهو على
منصة القيادة وبجانبه مجدى واسامة والطريفى وامامهم سيف الكاملين وعكلى
ومحمد سيد احمد وسيف الباوقة وكل حضور إجتماع منتجع الساحة اللبنانى
فاذا شهدت بدايات الموسم يا جعفر تدخل نائب رئيس الجمهوريه الذى لم نسمع
بتدخله حتى فى اتفاق اديس الاطارى الاخير ولكنه تدخل فى امر منسوبيه
موجودون ويدعون انهم منتخبون ومؤهلون لقيادة الكرة الأفريقية وليست
السودانية فما الذى نتوقعه مع نهايات الدورى البعض توقع تدخل بلاتر وانا
ارى ان اوباما قصد اتحاد الكرة بسياسة العصا والجزرة والله يكضب الشينة
مرصد اخير
قبل ان نختم هذه المادة فجعنا بالخبر الأليم رحيل الشاعر الفذ محمد الحسن سالم
حميد شاعر الحرية و المهمشين والغلابة
الى جنات الخلد عزيزنا الكبير فقد تحدثت وأوفيت وحملت الوطن فى حدقات
العيون لم تساوم او تهادن كل السدنة وتجار الدين
ولا حولة ولا قوة الا بالله
البث والتدخل الخارجى
ما زال الاتحاد خجولا يناقش قضايا الاندية وفق عدم مقدرته على إدارة
شئونه وقد سمح لوزير الرياضة رغم حداثته بالتدخل بتكوين لجنة برئاسة محمد
الشيخ مدنى وهو رئيس لجنة الإستئنافات التابعة للاتحاد اى فى ناحية هو
تحت امرة معتصم ومجدى والطريفى وووالخ القائمة ومن ناحية اخرى هو الاعلى
منهم جميعا فى احدى اهم مراكز اتكال الاتحاد مثل البترول المتنازع حوله
بين السودانيين الشمالى والجنوبى لأن البث ونقولها بالفم المليان قاتل
الله البث وامواله التى جردت الوسط من كافة معانيه وخصخصته قبل طلب
الفيفا وقبل ان نغوص فى اعماق ما نحن بصدده نقول افتقدنا شداد افتقدنا
شداد الى نهاية هذه الحلقة فالقوة فى الشخصية واتخاذ القرار والاتحاد
الحالى غير قادر كما اوضحت المجريات على تحديد الجهة المحتاجة لتقرير
حولها ناهيك عن معالجتها
انظر لتداعيات مباراة المريخ فى الكاملين كيف ولماذا رفعت اسعار تذاكرها
لهذا الرقم الخرافى ومن الذى كان وراء عدم تأجيل المباراة بعد ان تعذر
تحويلها الم تؤجل اللجنة قبل ذلك او بعد هذه المباراة مع العلم بان
اللجنة هى ذاتها منذ سبع سنوات
لا علينا فقد تدخل نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه وقالوا انه
انهى ازمة البث وقبل ان تعرف الاندية نسبها وما سيصلها قبل انطلاق
الاسبوع الذى حدد لبداية البث اعلن التلفزيون القومى انه تعرض لتشويش
واعلن عن تردد جديد هو 20 169 على ذات القمر ولم نعرف هل هذه محاولة هروب
من التلفزيون القومى وتأكيد على انه لم يستشار وبالتالى غير قادر على
الإيفاء بمستلزمات البث الاجبارى البالغة 750 مليون ام انه يريد ان يقول
انه سيخصم أتعاب التردد الجديد وتكاليفه خصما من مستحقات الاندية وربما
تعادل هذه نسبة الإتحاد التى يقاتل من اجلها كأنه مؤسسة ربحية يسعى من
الإستفادة من تسويق الدورى الذى تخوضه الاندية بتسجيلات مرهقة ونثريات
تهد الجبال
تدخل نائب رئيس الجمهورية احرج التلفزيون والاتحاد معا فالإتحاد بطريقة
او اخرى كان سيصل لحل قبيح على منوال ما فعله مع قناة قوون لتركيز الامر
دون إيجاد ضمانات بحفظ حقوق الاندية التى اعتبرها حقوقه الشخصية ويرى
بعض منسوبيه ان الحقوق المتنازع حولها مع قوون كيف ستوزع الأنصبة فى غياب
ناديان هبطا هل من حقهم امول البث هذه الجملة سمعتها من فاه احد اعضاء
المجلس كان خارج لتوه من مكتب الرئيس وكان احد قادة الاندية الهابطة من
الممتاز ينتظر الاجابة
وفى تقديرى ان غياب الية التحصيل والخوف من الهبوط ومواجهة هذا المصير هى
التى جعلت الاندية ترفض البث قبل الاستلام الكامل ومعرفة النسبة الحقيقية
لقد فتح الإتحاد على نفسه ابواب الجحيم وهو يظهر فى بداية الموسم بهذا
الضعف كان أولى له ان يستدعى الجمعية التى انتخبته وهتف رماتها فى وجه
مندوب الفيفا ( فيفا فيفا ) فى شكل كورال كان يقوده معتصم بنفسه وهو على
منصة القيادة وبجانبه مجدى واسامة والطريفى وامامهم سيف الكاملين وعكلى
ومحمد سيد احمد وسيف الباوقة وكل حضور إجتماع منتجع الساحة اللبنانى
فاذا شهدت بدايات الموسم يا جعفر تدخل نائب رئيس الجمهوريه الذى لم نسمع
بتدخله حتى فى اتفاق اديس الاطارى الاخير ولكنه تدخل فى امر منسوبيه
موجودون ويدعون انهم منتخبون ومؤهلون لقيادة الكرة الأفريقية وليست
السودانية فما الذى نتوقعه مع نهايات الدورى البعض توقع تدخل بلاتر وانا
ارى ان اوباما قصد اتحاد الكرة بسياسة العصا والجزرة والله يكضب الشينة
مرصد اخير
قبل ان نختم هذه المادة فجعنا بالخبر الأليم رحيل الشاعر الفذ محمد الحسن سالم
حميد شاعر الحرية و المهمشين والغلابة
الى جنات الخلد عزيزنا الكبير فقد تحدثت وأوفيت وحملت الوطن فى حدقات
العيون لم تساوم او تهادن كل السدنة وتجار الدين
ولا حولة ولا قوة الا بالله