رأى حر
صلاح الاحمدى
لا ياصلاح ادريس انه الهروب الكبير
دببت للمجد والساعون قد بلقوا دونه الازار .
وكبدوا المجد حتى مل اكثرهم وعانق المجد من اوفى وصبرا .
لا تحسب المجد ثمرات انت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا .
سؤال لايزال معلقا على خيط رفيع بين المغادرة واللامغادرة وبين وقف اطلاق
سهام الاقلام التى اختلفت موازينها فى من يقود سفينة الهلال من بعده؟
وكيف قادها صلاح ادريس؟ ومتى عطبت؟ وهل كان بفعل فاعل ؟ تلك التساؤلات
كان يجب ان يجاوبه الريس الاسبق صلاح ادريس بعد ان اثقلت على كاهله منها
حرب خفية حتى بعد ان غادر كرسى الرئاسة ولكن تتبدل الاحوال لان من كان
يوما يكنون له كل الوفاء تبدلت دواخلهم وتعرجت مداخلهم فاصبح الوفاء ليس
دين بل اقدار .
نحن جميعا نتطلع الى ان نكون واقعين ونعتقد لذلك وان الحقائق الرياضية
ليست ظواهر طبيعية ولكنها تنشر بواسطة البشر .
وعند نبدأ بتغيير الواقع الادارى فاننا نكون محدودين بعاملين اساسيين
اولهما ظروف البداية والظروف المعنية القائمة وتنقيتها بالحقيقة مفادها
اننا لسنا وحدنا يمكن ان نشكل الواقع جميعا ووفق اهواءنا .
المغادرة لكنف الهلال العظيم امر ليس ساهلا لجندي ظل فى محرابه مخلصا
بذل الكثير حتى غدا واقعا ملموسا لا ينكره الا ناكر ومكابر وصاحب اجندة
خفية حتى الانتماء للمدينة يجب ان يقف فيه كثيرا لان البداية التى كانت
مشرقة له وللمدينته التى تمخضت من قدرته فى كل النواحى العلمية والادارية
والسياسية والفنية حتى اعتلى اعلى مراتب الادارة الرياضية وهى قيادة دفة
الهلال العظيم ولم تكن بدايته فى احد عضوية الادارة .ولذلك عودته للادارة
عن طريق اهل ىشندى رفضها الكثير من الجماهير الهلالية فى بيان واضح
مؤكدين ان هو الان فى استراحة محارب يظل يتغزل فى جنوده وهم يخوضون
المعارك الرياضية من داخل الميدان والادارية من خارجه .
يحلم الجميع احلام اليقظة بان صلاح ادريس سوف يذهب من ارض المعركة
الهلالية من اجل الاصلاح فيها ويضع السيف بهذه البساطة التى تدور فى عقول
بعض نافخى الناروهم يروجون لاحاديث لشخصية اعتبارية فى مجالس رياضية
وفنية فيما يقول .
باركت كل القبيلة الهلالية ترشيحه للاتحاد العام وقتها بظروف مغايرة
فتلك الايام وان الصعود للمراكزالاعلى امنية تراود الادارى الناجح .
لم ينضب معين مدينة شندى وهى الان من خلال مجلس فريق الاهلى الذى يقدم
مردودا طيبا وهى التى انجبت محمد الشيخ مدنى وعبد المجيد منصور وعصام
الحاج وعامر جمال الدين بين انديته حتى تقلدوا مناصب رفيعة بعد ان كانت
بدايتهم بها فكيف يكون حال صلاح احمد ادريس الذى من صلبها وهو اول من
تقلد رئاسة نادى الهلال فكيف يفكر فى الرجوع اليها الان يجب ان تظل مدينة
شندى ولودة حتى لايسبب رجوعه اليها خطف الاضواء من الاخرين والكل يعلم
انت الراعى مع اهله الكرماء حتى لايقال انه الهروب الكبير وحتى لايفقد
الهلال احد اميز رجاله .
ان الوسط الرياضى المعروف عنه غدا تدق الطبول بقدومك واول الضاريين
عليها هم من كانوا السبب فى خروجك منه كان بالامكان ان يكون الوسط
الرياضى احسن مما كان ولكن تتبدل الاماكن والازمان والاشخاص ويظل العطاء
هو العنوان
صلاح الاحمدى
لا ياصلاح ادريس انه الهروب الكبير
دببت للمجد والساعون قد بلقوا دونه الازار .
وكبدوا المجد حتى مل اكثرهم وعانق المجد من اوفى وصبرا .
لا تحسب المجد ثمرات انت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا .
سؤال لايزال معلقا على خيط رفيع بين المغادرة واللامغادرة وبين وقف اطلاق
سهام الاقلام التى اختلفت موازينها فى من يقود سفينة الهلال من بعده؟
وكيف قادها صلاح ادريس؟ ومتى عطبت؟ وهل كان بفعل فاعل ؟ تلك التساؤلات
كان يجب ان يجاوبه الريس الاسبق صلاح ادريس بعد ان اثقلت على كاهله منها
حرب خفية حتى بعد ان غادر كرسى الرئاسة ولكن تتبدل الاحوال لان من كان
يوما يكنون له كل الوفاء تبدلت دواخلهم وتعرجت مداخلهم فاصبح الوفاء ليس
دين بل اقدار .
نحن جميعا نتطلع الى ان نكون واقعين ونعتقد لذلك وان الحقائق الرياضية
ليست ظواهر طبيعية ولكنها تنشر بواسطة البشر .
وعند نبدأ بتغيير الواقع الادارى فاننا نكون محدودين بعاملين اساسيين
اولهما ظروف البداية والظروف المعنية القائمة وتنقيتها بالحقيقة مفادها
اننا لسنا وحدنا يمكن ان نشكل الواقع جميعا ووفق اهواءنا .
المغادرة لكنف الهلال العظيم امر ليس ساهلا لجندي ظل فى محرابه مخلصا
بذل الكثير حتى غدا واقعا ملموسا لا ينكره الا ناكر ومكابر وصاحب اجندة
خفية حتى الانتماء للمدينة يجب ان يقف فيه كثيرا لان البداية التى كانت
مشرقة له وللمدينته التى تمخضت من قدرته فى كل النواحى العلمية والادارية
والسياسية والفنية حتى اعتلى اعلى مراتب الادارة الرياضية وهى قيادة دفة
الهلال العظيم ولم تكن بدايته فى احد عضوية الادارة .ولذلك عودته للادارة
عن طريق اهل ىشندى رفضها الكثير من الجماهير الهلالية فى بيان واضح
مؤكدين ان هو الان فى استراحة محارب يظل يتغزل فى جنوده وهم يخوضون
المعارك الرياضية من داخل الميدان والادارية من خارجه .
يحلم الجميع احلام اليقظة بان صلاح ادريس سوف يذهب من ارض المعركة
الهلالية من اجل الاصلاح فيها ويضع السيف بهذه البساطة التى تدور فى عقول
بعض نافخى الناروهم يروجون لاحاديث لشخصية اعتبارية فى مجالس رياضية
وفنية فيما يقول .
باركت كل القبيلة الهلالية ترشيحه للاتحاد العام وقتها بظروف مغايرة
فتلك الايام وان الصعود للمراكزالاعلى امنية تراود الادارى الناجح .
لم ينضب معين مدينة شندى وهى الان من خلال مجلس فريق الاهلى الذى يقدم
مردودا طيبا وهى التى انجبت محمد الشيخ مدنى وعبد المجيد منصور وعصام
الحاج وعامر جمال الدين بين انديته حتى تقلدوا مناصب رفيعة بعد ان كانت
بدايتهم بها فكيف يكون حال صلاح احمد ادريس الذى من صلبها وهو اول من
تقلد رئاسة نادى الهلال فكيف يفكر فى الرجوع اليها الان يجب ان تظل مدينة
شندى ولودة حتى لايسبب رجوعه اليها خطف الاضواء من الاخرين والكل يعلم
انت الراعى مع اهله الكرماء حتى لايقال انه الهروب الكبير وحتى لايفقد
الهلال احد اميز رجاله .
ان الوسط الرياضى المعروف عنه غدا تدق الطبول بقدومك واول الضاريين
عليها هم من كانوا السبب فى خروجك منه كان بالامكان ان يكون الوسط
الرياضى احسن مما كان ولكن تتبدل الاماكن والازمان والاشخاص ويظل العطاء
هو العنوان
