• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-07-2024
نجيب عبدالرحيم

ان فوكس

نجيب عبدالرحيم

 0  0  1159
نجيب عبدالرحيم
الأسلوب الهجومي الطريق للتأهل يا كاربوني
فريق المريخ الذي استعد جيداً لهذه المنافسة من خلال معكسره الأعدادي في ضاحية كاسراني الكينية وخاض ثلاثة مباريات وكسبها جمعياً وفريق سانت جورج خسر من الجيش الرواندي ولكنه كسب نقطة غالية من الفريق الأكثر إعداداً على الرغم من أن كل التوقعات كانت تشير إلى فوز المريخ لكن مدربه لم ينتهج الأسلوب الهجومي البحت الذي يعد الطريق للتأهل بالإضافة إلى عدم أشراكه بعض اللاعبين المؤثرين.
نتحدث بلغة الكرة التي نعرفها مدرب الفريق كاربوني لعب في مباريات سابقة بطريقة 2 -3 - 5 وحالياً بطريقة 2-4-4 الفريق لديه ثلاثة مهاجمين ممتازين عبدالحميد السعودي، وكلاتشي، وأيداهور كثنة مثلث خلف المهاجمين ومهاجم ثالث ولديه النزعة الهجومية والحلول.
المباراة التي تعادل فيها الفريق بعد أن كان متقدم بهدف اجري تغيير في خط الهجوم وأدخل لاعب وسط ومهاجم تقليدي وذلك من أجل الحفاظ على الهدف، كان من الأجدى أن يلعب بطريقة 4 - 3- 3 واشراك ايداهور كان منطقياً ويفترض أن يكون ضمن التشكيلة التي بدأت المباراة.
طريقة 3 - 3 - 4 هجومية بحتة تلعب بها معظم فرق ومنتخبات إمريكا اللاتينية، وتحتاج إلى درجة عالية من التفاهم والانسجام بين أفراد الفريق ولا يستطيع أي مدرب أن يصل إلي هذه المرحلة من الإتقان إلا بعد فترة طويلة من الإعداد الكامل والشامل لعدة أمور فنية ونفسية وتعتبر اللياقة من أهم الأدوات التي تؤثر على تطبيق التعليمات الهجومية ومشتقات اوعناصر الخطة من الضغط الكامل والرقابة اللصيقة داخل منطقة العمليات والتقاطعات التي يبتدئ منها التدوير واللعب بدون كرة والتفاعل مع الارتداد السريع لاسترجاع الكرة وسد الثغرات التي تحدث بعض الأحيان بين الوسط والدفاع، ومن المؤكد أن الشيء الوحيد الذي يدعم أو يضمن نجاح الطرق الهجومية هو المبادرة بالتسجيل ومشاركة الأطراف واستمرار المحاصرة لتعزيز النتيجة وإحكام السيطرة في الثلث الدفاعي للفريق المنافس كما أن الأساليب الهجومية تتطلب قدرة خاصة لقراءة الأفكار واتخاذ القرار وإصلاح الخلل وسرعة التنفيذ خصوصا مع الفرق الكبيرة والمباريات الحساسة واختلاف الظروف.
التوازن في تطبيق الخطط الدفاعية، والهجومية هو أفضل الحلول الفنية والمدرب الذكي هو من يفرض المرونة في التكتكيك الإستحواذ الإستراتيجي ويرسم البدائل لكل خطة، وطريقة لعب يعتمد تنفيذها مع كل أفراد الفريق، وقد أثبتت الطريقة التي يتبعها كاربوني أن الإصرار على تطبيق الأسلوب الدفاعي البحت دائما ما يخسر ودائما ما يصطدم بواقع الإمكانيات الفنية والقدرات البدنية للاعبين، والمعروف أن الفريق الذي يملك خط هجوم قوياً يستطيع أن يحسم في كل الظروف حتى لو كان أداؤ سيئاً والأحمر له خط هجوم ضارب لكن الطريقة التي يلعب بها كاربوني تقيدهم بعدم الإسراف في الهجوم .
ومن هنا تأتي المعادلة الصعبة أو التركيبة المطلوبة، والمثالية لبداية الموسم الجديد الذي تنتظره الجماهير الحمراء بكل تفاؤل وحماس لمشاهدة الاثارة والقوة والتنافس استعدادات الفريق هذا الموسم وفي الفترة السابقة يلاحظ ثبات على الأساليب، والطرق القديمة أما النهج الهجومي الهجومي فهو الخطة والطريقة التي يجب أن يبدأ بها كاربوني بها منافسات الموسم الجديد والمنافسات المحلية.
الفريق وصل إلي مرحلة بناء قواعد ثابتة، وراسخة من التطلع والطموح الذي يزيد ولا ينقص كما انه يؤكد على أن التميز والاستمرار على طريق النجاح لا يمكن أن يأتي إلا من خلال الاجتهاد الحقيقي والرؤية الواضحة والتكاتف بإخلاص ولقد شهدت الفترة التي أعقبت نهاية الموسم الماضي عم ثبات على طريقة لعب والفريق أجرى تصحييح في الأوضاع الإدارية والفنية فتغيرت مواقع العديد من اللاعبين، والإداريين ودخلت أسماء جديدة على الفريق، وأقيمت المعسكرات وصرفت عليها الأموال ولكن الفريق لم يقدم المأمول فلذا يجب على أدارة الكرة بقيادة الأخ حاتم عبدالغفار مناقشة المدرب في عدم إشراكه بعض العناصر المؤثرة وهذا ليس تدخلا في الشأن الفني إنما فقط للتنوير قبل أن يقع الفاس في الراس وكل هذه الأمور معمول بها في كل دوريات العالم.
من هنا وهناك
* لقد كسب المعلم شحاته كل التحديات التي واجهته واحبط كل المؤامرات التي كانت تحاك ضده من بعض أعداء النجاح في اتحاد كرة القدم المصري وبعض الإعلاميين الذين يتربصون به ولكنهم لم ينجحوا وظل يحقق نجاح وراء نجاح واثبت للجميع أنه مدرب محترف وهذا ما جعل المنتخب النيجيري يستعين بخدماته لتدريب الفريق الأول لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 واخيراً وافق الإتحاد المصري السماح له قيادة النسور الخضراء في المونديال وإشترط المعلم على الإتحاد النيجيري أن يسطحب معه أركان حربه والإتحاد المصري ينتظر أن يرسل الإتحاد النيجيري عرض رسمي فالمعلم شحاتة أصبح إسماً كبيراً في عالم التدريب الأفريقي، فهو حاصل على ثلاث بطولات أفريقية متتالية وأصبح أشهر مدرب في القارة السمراء تتدلل يا معلم والأذن صاغية.
* القطري محمد بن همام رئيس الأسيوي لكرة القدم في نيته أن يترشح لرئاسة الإتحاد الدولي الف، ونحن نرشح العالم الدكتور كمال شداد رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم لرئاسة الفيفا لخبرته الطويلة التي أكتسبها من المجال الرياضي وهو أهل لذلك !!
najeebwm@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019