حروف كروية
مريخ يعجب وعجب يطرب
قدم البرازيلي ريكاردو امس الاول اولي ملامح فريق مريخ2012 من تجربته الناجحة امام فريق حرس الحدود المصري الشقيق وعلي الرغم من ان التجارب علمتنا عدم الحكم علي اي فريق من اول تجربة الا اننا نقول بكل تاكيد ان المريخ علي موعد بالفعل مع فريق يعيد الماضي والزمن الجميل للاحمر الوهاج الذي زين جيد هذا الوطن علي مر التاريخ باعظم الانجازات الخارجيه وسطر اسم السودان باحرف من ذهب في سجلات الاتحاد الافريقي واتحاد سيكافا عبر اجيال نحلم بان يكون هذا الجيل من نفس الطينة.
كنا نخاف علي الفريق من قصر فترة الاعداد والتي لم تكن كافيه من وجهة نظر الكثيرين الذين كانوا يتخوفون من تجارب المواسم السابقة الا ان ماقدمه اللاعبين امس من مستوي يؤكد ويثبت ان هناك جهد كبير وعمل اكبر قام به الجهاز الفني في معالجة العديد من السلبيات التي كان يعاني منها فريق المريخ فحرمته من كثير من الالقاب المحلية واطاحت باحلامه الافريقيه حتي وصل مرحلة الخروج من الدور الاول وامام فريق مغمور كما حدث الموسم السبق وفي وجود افضل العناصر بقيادة حراس افريقيا الاول عصام الحضري.
شاهدنا امس الاول تنظيم رائع في الدفاع وهو الذي كان يمثل الهاجس الدائم لكل المدربين ودفع الفريق الثمن نتيجة اخطاء دفاعية ساذجه نذكر منها مباراة الاياب امام انتركلوب الانجولي الموسم الماضي ومازال يحتاج الي جهد علي الاطراف اذ لم يرتفع بله جابر في الناحية اليمني ومصعب عمر في الجانب الايسر الي مستوي باسكال ونجم الدين في اداء الدور الدفاعي وحتي الكرات العرضية كانت نادرة فاعتمد ثنائي الهجوم ادكو وراجي علي التمريرات التي تاتي من الوسط.
وادي خط الوسط دوره في مساندة الدفاع ومؤازرة الهجوم ولعب الرباعي فيصل العجب والباشا وفيصل موسي وامير كمال بتفاهم كبير وكانهم يلعبون من قبل فتميز الاداء بسرعة التمرير ومن لمسة واحدة والتحرك بدون كرة ووضع خيارات للزميل لتمرير الكرة بجانب اللعب الضاغط علي الخصم وحماية الكرة واستغلال المهارة في الوقت المناسب ووضح ان الفريق يملك عدد كبير من لاعبي الحلول الفردية .
وان كنا قد سعدنا بالمظهر الرائع للفريق فقد كانت سعادتنا اكبر بالعودة القوية للاعب راجي عبدالعاطي الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته رغم بعده الطويل عن الملاعب وظهر بلياقة بدنية وذهنية عالية تؤكد انه عازم علي تقديم موسم كبير مع الفريق وانه استفاد من دروس الماضي ولاشك ان عودته للملاعب لاتمثل مكسبا للمريخ فقط ولكنها مكسب للمنتخب الوطني الذي افتقد جهوده وكان في حاجه اليه خاصة في نهائيات امم افريقيا الاخيرة التي كانت تحتاج الي لاعب في مواصفاته ونسال الله ان يحفظه من الاصابات .
واكدت المباراة ان المريخ كسب عناصر ستدفع بالفريق الي الامام وان التسجيلات كانت ناجحة بنسبة كبيرة بعد ان ضم الفريق افضل العناصر التي يحتاجها فقدم كل لاعب نفسه بصورة رائعة سواء امير كمال الذي استحق اشادة المدرب ريكاردو الذي قال انه نفذ كل ماطلبه منه بجانب فيصل موسي الذي شكل ثنائبة مع العجب وهو ايضا الغائب عن الملاعب بعدان حرمته الاصابة من الظهور مع المنتخب اضافة لكرنقو وقدم اليوغندي متابا رغم قصر فترة مشاركته لمسات تؤكد انه لاعب كبير وسيفيد الفريق.
لاعجب مع العجب
رد اللاعب الخلوق فيصل العجب عمليا علي كل الذين طالبوا باعتزاله واثبت ان اللاعب الموهوب تزيده السنين القا وتوهجا فشاهدنا امس عجب التسعينات رشاقة وخفة وحركة تملأ الملعب تمريرا واستلاما وصناعة وهدف لايحرزه الا الكبار .
عودة العجب تثمل دائما عودةالروح للفريق وعودة الجمال والسعادة والفرحة للقلوب ووضح انه قادر علي العطاء ونسال الله ان يحفظه حتي يحقق حلمه باستلام كاس بطولة قارية لانه يستحق ومن المؤسف ان يغادر الملاعب دون ان يتوج تالقه بلقب قاري.
اكرم بوجه جديد
اثناء معسكر المنتخب الوطني تحدثت كثيرا مع الحارس اكرم الهادي سليم وقلت له ان الفرصة امامك لتكون حارس المنتخب الاول استفد من دروس الماضي وركز علي اللعب واسعي لتطوير قدراتك فانت تملك مقومات الحارس الذي يستحق اللعب لاعظم الفرق فارفع طموحك واجعل المريخ محطة للانتقال لفريق خارجي.
اكرم جاء بوجه جديد واستغل الفرصة التي اتته مع المنتخب فنال شهادة الخبراءالمتابعين للبطولة وواصل امس الاول تالقه وطمئن القلوب واسكت صوت الذين يطالبون بعودة الهارب عصام الحضري فلاخوف علي الفريق في وجود اكرم ويسن وزغبير.
مريخ يعجب وعجب يطرب
قدم البرازيلي ريكاردو امس الاول اولي ملامح فريق مريخ2012 من تجربته الناجحة امام فريق حرس الحدود المصري الشقيق وعلي الرغم من ان التجارب علمتنا عدم الحكم علي اي فريق من اول تجربة الا اننا نقول بكل تاكيد ان المريخ علي موعد بالفعل مع فريق يعيد الماضي والزمن الجميل للاحمر الوهاج الذي زين جيد هذا الوطن علي مر التاريخ باعظم الانجازات الخارجيه وسطر اسم السودان باحرف من ذهب في سجلات الاتحاد الافريقي واتحاد سيكافا عبر اجيال نحلم بان يكون هذا الجيل من نفس الطينة.
كنا نخاف علي الفريق من قصر فترة الاعداد والتي لم تكن كافيه من وجهة نظر الكثيرين الذين كانوا يتخوفون من تجارب المواسم السابقة الا ان ماقدمه اللاعبين امس من مستوي يؤكد ويثبت ان هناك جهد كبير وعمل اكبر قام به الجهاز الفني في معالجة العديد من السلبيات التي كان يعاني منها فريق المريخ فحرمته من كثير من الالقاب المحلية واطاحت باحلامه الافريقيه حتي وصل مرحلة الخروج من الدور الاول وامام فريق مغمور كما حدث الموسم السبق وفي وجود افضل العناصر بقيادة حراس افريقيا الاول عصام الحضري.
شاهدنا امس الاول تنظيم رائع في الدفاع وهو الذي كان يمثل الهاجس الدائم لكل المدربين ودفع الفريق الثمن نتيجة اخطاء دفاعية ساذجه نذكر منها مباراة الاياب امام انتركلوب الانجولي الموسم الماضي ومازال يحتاج الي جهد علي الاطراف اذ لم يرتفع بله جابر في الناحية اليمني ومصعب عمر في الجانب الايسر الي مستوي باسكال ونجم الدين في اداء الدور الدفاعي وحتي الكرات العرضية كانت نادرة فاعتمد ثنائي الهجوم ادكو وراجي علي التمريرات التي تاتي من الوسط.
وادي خط الوسط دوره في مساندة الدفاع ومؤازرة الهجوم ولعب الرباعي فيصل العجب والباشا وفيصل موسي وامير كمال بتفاهم كبير وكانهم يلعبون من قبل فتميز الاداء بسرعة التمرير ومن لمسة واحدة والتحرك بدون كرة ووضع خيارات للزميل لتمرير الكرة بجانب اللعب الضاغط علي الخصم وحماية الكرة واستغلال المهارة في الوقت المناسب ووضح ان الفريق يملك عدد كبير من لاعبي الحلول الفردية .
وان كنا قد سعدنا بالمظهر الرائع للفريق فقد كانت سعادتنا اكبر بالعودة القوية للاعب راجي عبدالعاطي الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته رغم بعده الطويل عن الملاعب وظهر بلياقة بدنية وذهنية عالية تؤكد انه عازم علي تقديم موسم كبير مع الفريق وانه استفاد من دروس الماضي ولاشك ان عودته للملاعب لاتمثل مكسبا للمريخ فقط ولكنها مكسب للمنتخب الوطني الذي افتقد جهوده وكان في حاجه اليه خاصة في نهائيات امم افريقيا الاخيرة التي كانت تحتاج الي لاعب في مواصفاته ونسال الله ان يحفظه من الاصابات .
واكدت المباراة ان المريخ كسب عناصر ستدفع بالفريق الي الامام وان التسجيلات كانت ناجحة بنسبة كبيرة بعد ان ضم الفريق افضل العناصر التي يحتاجها فقدم كل لاعب نفسه بصورة رائعة سواء امير كمال الذي استحق اشادة المدرب ريكاردو الذي قال انه نفذ كل ماطلبه منه بجانب فيصل موسي الذي شكل ثنائبة مع العجب وهو ايضا الغائب عن الملاعب بعدان حرمته الاصابة من الظهور مع المنتخب اضافة لكرنقو وقدم اليوغندي متابا رغم قصر فترة مشاركته لمسات تؤكد انه لاعب كبير وسيفيد الفريق.
لاعجب مع العجب
رد اللاعب الخلوق فيصل العجب عمليا علي كل الذين طالبوا باعتزاله واثبت ان اللاعب الموهوب تزيده السنين القا وتوهجا فشاهدنا امس عجب التسعينات رشاقة وخفة وحركة تملأ الملعب تمريرا واستلاما وصناعة وهدف لايحرزه الا الكبار .
عودة العجب تثمل دائما عودةالروح للفريق وعودة الجمال والسعادة والفرحة للقلوب ووضح انه قادر علي العطاء ونسال الله ان يحفظه حتي يحقق حلمه باستلام كاس بطولة قارية لانه يستحق ومن المؤسف ان يغادر الملاعب دون ان يتوج تالقه بلقب قاري.
اكرم بوجه جديد
اثناء معسكر المنتخب الوطني تحدثت كثيرا مع الحارس اكرم الهادي سليم وقلت له ان الفرصة امامك لتكون حارس المنتخب الاول استفد من دروس الماضي وركز علي اللعب واسعي لتطوير قدراتك فانت تملك مقومات الحارس الذي يستحق اللعب لاعظم الفرق فارفع طموحك واجعل المريخ محطة للانتقال لفريق خارجي.
اكرم جاء بوجه جديد واستغل الفرصة التي اتته مع المنتخب فنال شهادة الخبراءالمتابعين للبطولة وواصل امس الاول تالقه وطمئن القلوب واسكت صوت الذين يطالبون بعودة الهارب عصام الحضري فلاخوف علي الفريق في وجود اكرم ويسن وزغبير.