بهدوء
العجب عاد ملكا
استهلال جيد للمريخ وبداية موفقة لريكاردو تبشر بالخير فى اول ظهور للزعيم وهو فى كامل عناصره الجديدة والمخضرمة توجها بالفوز المعنوى على ضيفه حرس الحدود متصدر الدورى المصرى , فكما توقعنا نجح المريخ فى ان يخرج من هذه التجربة بمجموعة من المكاسب الفنية تجسدت فى مستوى الاداء المميز الذى قدمه الفريق على مدار الشوطين والاستحواذ شبه الكامل فى الشوط الاول الذى لعب فيه المريخ بتوازن دفاعى وهجومى منح المريخ السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الاول كان من ثماره صناعة وانتاج هدف الفوز الذى ابدع فيه فيصل العجب بعدما قدم السهل الممتنع ولعب بمزاج عال جدا وظهر ملكا يتبختر فى كامل سطوته ولياقته البدنية لم يخذل مدربه ريكاردو الذى تركه فى الملعب لمدة 70 دقيقة دون ان يفكر فى تبديله وفى ذلك رسالة واضحة بان مريخ 2012 سيكون تحت ( القيادة التاريخية ) وان ازمة صناعة اللعب التى عانى منها الفريق فى الموسم الماضى قد ولت وانتهت الى غير رجعة , وهذه واحدة من مميزات المدرب ريكاردو فى تهيئة وتجهيز نجوم الخبرة والاستفادة من قدراتهم وامكانياتهم مع الفريق لاحداث الفارق الذى يحتاجه كما ظل يفعل مع الهلال لاكثر من ثلاث سنوات معتمدا على اسماء بعينها فى التشكيلة الزرقاء رغم الانتقادات التى كان يتعرض لها ,, وجود فيصل موسى الى جانب العجب اضفى قدرا كبيرا من الحيوية على وسط المريخ وتقديم السند والدعم للمقدمة الهجومية التى تبادل فيها الادوار اديكو وراجى وكانا مصدر خطورة وازعاج على دفاع الحرس الذى لم يجد وسيلة فى التصدى للهجمات المريخية الا بتطبيق مصيدة التسلل ,, كذلك سجل راجى عودة قوية فى هجوم المريخ بعد رحلة طويلة مع الاصابة والمعاناة فى التشخيص والعلاج ليكون احد الحلول والاوراق الرابحة التى يمكن ان يستخدمها المدرب ايضا فى الفترة القادمة بعدما اجتاز الاختبار الاول بنجاح واكد على شفائه من الاصابة اللعينة , وبذات القدر من التألق والابداع وضع امير كمال قدمه فى تشكيلة المريخ ونتوقع ان يكون منافسا قويا لبقية المحاور اذا منحه المدرب ثقته فى بقية المباريات القادمة لمزيد من الانصهار والانسجام ,, اما بقية الاسماء الجديدة فى تشكيلة المريخ عبد الرحمن كرنقو والاوغندى مايكل وضفر فلازالت امامهم مساحة زمنية لمزيد من الانصهار واظهار قدراتهم الكاملة للمنافسة على حجز مقاعدهم فى التشكيلة الحمراء التى نتوقع ان تظهر ملامحها الكاملة فى لقاء المريخ وزيسكو الزامبى قبل الدخول فى مباريات الدورى الممتاز نهاية الشهر الحالى .
فريق حرس الحدود لعب بحذر منذ الشوط الاول وحاول مدربه ان يتجنب الاخطاء التى دفع ثمنها امام الهلال فى المباراة الماضية , وشكل ضغطا كبيرا على دفاع المريخ فى الشوط الثانى وضاعت له الكثير من الفرص التهديفية الى جانب اهدار ضربة الجزاء التى تصدى لها اكرم وابعدها دفاع المريخ فى اخر لحظة , مثل هذا الضغط الهجومى هو ماكان يحتاج اليه المدرب ريكاردو الذى حرص على ابقاء باسكال ونجم الدين فى وسط الدفاع بعدما ادى الثنائى الواجب وزيادة فى التصدى للهجمات المصرية وامتصاص الخطورة التى تعرض لها مرمى اكرم الهادى والمحافظة على نتيجة الفوز ,, على العموم المريخ جنى ثمار هذه التجربة التى تؤكد من جديد ان الاعداد البدنى والفنى لايمكن ان يتوفر الا من خلال التبارى مع اندية منافسة فى دورى بلادها مثل حرس الحدود او حتى زيسكو الزامبى الذى يضم بعض الاسماء التى شاركت فى تتويج المنتخب الزامبى بكاس الامم الافريقية .
العجب عاد ملكا
استهلال جيد للمريخ وبداية موفقة لريكاردو تبشر بالخير فى اول ظهور للزعيم وهو فى كامل عناصره الجديدة والمخضرمة توجها بالفوز المعنوى على ضيفه حرس الحدود متصدر الدورى المصرى , فكما توقعنا نجح المريخ فى ان يخرج من هذه التجربة بمجموعة من المكاسب الفنية تجسدت فى مستوى الاداء المميز الذى قدمه الفريق على مدار الشوطين والاستحواذ شبه الكامل فى الشوط الاول الذى لعب فيه المريخ بتوازن دفاعى وهجومى منح المريخ السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الاول كان من ثماره صناعة وانتاج هدف الفوز الذى ابدع فيه فيصل العجب بعدما قدم السهل الممتنع ولعب بمزاج عال جدا وظهر ملكا يتبختر فى كامل سطوته ولياقته البدنية لم يخذل مدربه ريكاردو الذى تركه فى الملعب لمدة 70 دقيقة دون ان يفكر فى تبديله وفى ذلك رسالة واضحة بان مريخ 2012 سيكون تحت ( القيادة التاريخية ) وان ازمة صناعة اللعب التى عانى منها الفريق فى الموسم الماضى قد ولت وانتهت الى غير رجعة , وهذه واحدة من مميزات المدرب ريكاردو فى تهيئة وتجهيز نجوم الخبرة والاستفادة من قدراتهم وامكانياتهم مع الفريق لاحداث الفارق الذى يحتاجه كما ظل يفعل مع الهلال لاكثر من ثلاث سنوات معتمدا على اسماء بعينها فى التشكيلة الزرقاء رغم الانتقادات التى كان يتعرض لها ,, وجود فيصل موسى الى جانب العجب اضفى قدرا كبيرا من الحيوية على وسط المريخ وتقديم السند والدعم للمقدمة الهجومية التى تبادل فيها الادوار اديكو وراجى وكانا مصدر خطورة وازعاج على دفاع الحرس الذى لم يجد وسيلة فى التصدى للهجمات المريخية الا بتطبيق مصيدة التسلل ,, كذلك سجل راجى عودة قوية فى هجوم المريخ بعد رحلة طويلة مع الاصابة والمعاناة فى التشخيص والعلاج ليكون احد الحلول والاوراق الرابحة التى يمكن ان يستخدمها المدرب ايضا فى الفترة القادمة بعدما اجتاز الاختبار الاول بنجاح واكد على شفائه من الاصابة اللعينة , وبذات القدر من التألق والابداع وضع امير كمال قدمه فى تشكيلة المريخ ونتوقع ان يكون منافسا قويا لبقية المحاور اذا منحه المدرب ثقته فى بقية المباريات القادمة لمزيد من الانصهار والانسجام ,, اما بقية الاسماء الجديدة فى تشكيلة المريخ عبد الرحمن كرنقو والاوغندى مايكل وضفر فلازالت امامهم مساحة زمنية لمزيد من الانصهار واظهار قدراتهم الكاملة للمنافسة على حجز مقاعدهم فى التشكيلة الحمراء التى نتوقع ان تظهر ملامحها الكاملة فى لقاء المريخ وزيسكو الزامبى قبل الدخول فى مباريات الدورى الممتاز نهاية الشهر الحالى .
فريق حرس الحدود لعب بحذر منذ الشوط الاول وحاول مدربه ان يتجنب الاخطاء التى دفع ثمنها امام الهلال فى المباراة الماضية , وشكل ضغطا كبيرا على دفاع المريخ فى الشوط الثانى وضاعت له الكثير من الفرص التهديفية الى جانب اهدار ضربة الجزاء التى تصدى لها اكرم وابعدها دفاع المريخ فى اخر لحظة , مثل هذا الضغط الهجومى هو ماكان يحتاج اليه المدرب ريكاردو الذى حرص على ابقاء باسكال ونجم الدين فى وسط الدفاع بعدما ادى الثنائى الواجب وزيادة فى التصدى للهجمات المصرية وامتصاص الخطورة التى تعرض لها مرمى اكرم الهادى والمحافظة على نتيجة الفوز ,, على العموم المريخ جنى ثمار هذه التجربة التى تؤكد من جديد ان الاعداد البدنى والفنى لايمكن ان يتوفر الا من خلال التبارى مع اندية منافسة فى دورى بلادها مثل حرس الحدود او حتى زيسكو الزامبى الذى يضم بعض الاسماء التى شاركت فى تتويج المنتخب الزامبى بكاس الامم الافريقية .