بهدوء
القمة تطالب بالتمييز ياسعادة الفريق !
خرج الاجتماع المشترك بين رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر واندية الدورى الممتاز بالكثير من التوصيات الايجابية التى تصب فى مصلحة الدورى الممتاز وتهدف الى تعزيز استقرار الموسم الكروى وذلك بالاتفاق على عدد من المحاور التى ظلت محل خلاف كما حدث فى الموسم الاخير خاصة فيما يتعلق بحقوق الرعاية والتسويق والبث التلفزيونى وجميعها قضايا يمكن ان تفجر الكثير من الازمات فى الموسم الجديد اذا لم يوجد لها الاتحاد العام الحلول الجذرية , رغم قناعتنا بان اندية الدورى الممتاز لم تكن فى يوم من الايام هى التى تثير المشاكل لتعطيل مسيرة الدورى الممتاز ونسف استقرار الموسم الكروى ولكن دائما ماتجد نفسها مضطرة لمواجهة الاتحاد العام ومسؤوليه فى مختلف اللجان بسبب العبث والاستخفاف بحقوقها المهدرة وعدم احترام العقود والمواثيق التى يتم الاتفاق حولها قبل بداية الموسم , فالحوار والنقاش الذى تم فى الاجتماع الاخير بين الاندية ورئيس الاتحاد العام قد يكون نسخة مكررة مما تم فى الموسم الماضى حيث لم تكن هى المرة الاولى التى يتطرق فيها النقاش الى حقوق البث التلفزيونى ونصيب الاندية وكيفية تسليم مستحقاتها المالية وفقا للمواعيد المتفق عليها ولكن رغم ذلك تجد الاندية نفسها غارقة فى الديون بسبب عدم الالتزام والايفاء بتسليم هذه المستحقات الامر الذى يؤثر سلبا على مسيرتها فى الدورى سواء كان الاخلال بالموعد من جانب القناة المالكة للحقوق او من جانب المسؤولين فى الاتحاد العام , ويبدو ان هذه القضية اى تسليم المستحقات فى موعدها المحدد- ستعاود مكانها من جديد فى الموسم الحالى وذلك بناء على حديث الدكتور معتصم جعفر الذى ذكر انهم سيضطرون الى الغاء العقد مع قناة قوون اذا لم تلتزم بتسديد الاقساط المالية فى موعدها مما يعنى ان الاتحاد العام لم يتوصل الى حلول جذرية مع قناة قوون حول هذه المعضلة التى تكررت اكثر من مرة فى الموسم الاخير رغم ان رئيس الاتحاد العام ذكر جزئية مهمة جدا بانهم تنازلوا عن مبلغ 250 الف دولار لمصلحة قناة قوون التى كانت قد طالبت بتخفيض قيمة العقد ,, كذلك ضمن التوصيات التى خرج بها الاجتماع مباركة اندية الدورى الممتاز للاتفاق التاريخى الذى تم بين ناديى القمة المريخ والهلال من اجل التعاون والتنسيق فى كل القضايا المشتركة وفتح باب الحوار مع الاتحاد العام حول مجموعة من القضايا الفنية والادارية التى تخص الدورى الممتاز والتشريعات المختلفة فضلا عن قضايا الرعاية والتسويق والبث التلفزيونى وهو المحور الاهم من وجهة نظرى والدافع القوى الذى شجع الناديين على توقيع الاتفاق والعمل على انزاله على ارض الواقع من خلال التطور الملموس والتقارب الكبير الذى حدث ويحدث هذه الايام بينهما بعدما كان ذلك من المستحيلات حتى وقت قريب ,, فالاتفاق قائم على كيفية زيادة نصيب الناديين من البث التلفزيونى والرعاية والتسويق ولهما فى هذا الجانب الكثير من المبررات المنطقية التى تجعل من طلبهما حقا مشروعا لايمس حقوق بقية اندية الدورى الممتاز او يقلل من شأنها , صحيح ان الاتحاد العام لايستطيع ان يتجاوز اللوائح المالية فى هذا الموسم من اجل تمييز الهلال والمريخ عن بقية الاندية الاخرى فى الدورى الممتاز , ولكن طالما انه قبل بمبدأ الحوار والنقاش حول ماجاء فى اتفاق الناديين الكبيرين فعليه ان يتعامل مع طلبهما بكثير من الشفافية والوضوح دون مواربة او اخفاء حقيقة ان الناديين يطالبان بالتمييز وهو مايجب ان يفهمه ايضا سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي نائب رئيس نادى المريخ الذى حاول ان يطمئن اندية الدورى الممتاز بان الاتفاقية لاتمس حقوقهما المالية وهذا غير صحيح لان اى زيادة يقرها الاتحاد العام سواء فى الموسم الحالى او القادم لابد ان تكون خصما على بقية حقوق الاندية والاتحاد العام , فلا داعى للمجاملة لابد من الحديث عن الاتفاقية بوضوح خاصة امام اندية الدورى الممتاز التى يجب عليها ان تعرف اليوم قبل الغد ان الاتفاقية تهدف الى تمييز الناديين وهذا حقهما الطبيعى بالتاريخ والجمهور ومسؤولياتهما فى تمثيل الكرة السودانية فضلا فى ان كل الامتيازات التى يحصل عليها الاتحاد العام من وراء عقود الرعاية والتسويق والبث التلفزيونى قائمة على حجم ومكانة القواعد الجماهيرية الضخمة للناديين ,, فالتمييز مطلب جماهيرى وقانونى !
القمة تطالب بالتمييز ياسعادة الفريق !
خرج الاجتماع المشترك بين رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر واندية الدورى الممتاز بالكثير من التوصيات الايجابية التى تصب فى مصلحة الدورى الممتاز وتهدف الى تعزيز استقرار الموسم الكروى وذلك بالاتفاق على عدد من المحاور التى ظلت محل خلاف كما حدث فى الموسم الاخير خاصة فيما يتعلق بحقوق الرعاية والتسويق والبث التلفزيونى وجميعها قضايا يمكن ان تفجر الكثير من الازمات فى الموسم الجديد اذا لم يوجد لها الاتحاد العام الحلول الجذرية , رغم قناعتنا بان اندية الدورى الممتاز لم تكن فى يوم من الايام هى التى تثير المشاكل لتعطيل مسيرة الدورى الممتاز ونسف استقرار الموسم الكروى ولكن دائما ماتجد نفسها مضطرة لمواجهة الاتحاد العام ومسؤوليه فى مختلف اللجان بسبب العبث والاستخفاف بحقوقها المهدرة وعدم احترام العقود والمواثيق التى يتم الاتفاق حولها قبل بداية الموسم , فالحوار والنقاش الذى تم فى الاجتماع الاخير بين الاندية ورئيس الاتحاد العام قد يكون نسخة مكررة مما تم فى الموسم الماضى حيث لم تكن هى المرة الاولى التى يتطرق فيها النقاش الى حقوق البث التلفزيونى ونصيب الاندية وكيفية تسليم مستحقاتها المالية وفقا للمواعيد المتفق عليها ولكن رغم ذلك تجد الاندية نفسها غارقة فى الديون بسبب عدم الالتزام والايفاء بتسليم هذه المستحقات الامر الذى يؤثر سلبا على مسيرتها فى الدورى سواء كان الاخلال بالموعد من جانب القناة المالكة للحقوق او من جانب المسؤولين فى الاتحاد العام , ويبدو ان هذه القضية اى تسليم المستحقات فى موعدها المحدد- ستعاود مكانها من جديد فى الموسم الحالى وذلك بناء على حديث الدكتور معتصم جعفر الذى ذكر انهم سيضطرون الى الغاء العقد مع قناة قوون اذا لم تلتزم بتسديد الاقساط المالية فى موعدها مما يعنى ان الاتحاد العام لم يتوصل الى حلول جذرية مع قناة قوون حول هذه المعضلة التى تكررت اكثر من مرة فى الموسم الاخير رغم ان رئيس الاتحاد العام ذكر جزئية مهمة جدا بانهم تنازلوا عن مبلغ 250 الف دولار لمصلحة قناة قوون التى كانت قد طالبت بتخفيض قيمة العقد ,, كذلك ضمن التوصيات التى خرج بها الاجتماع مباركة اندية الدورى الممتاز للاتفاق التاريخى الذى تم بين ناديى القمة المريخ والهلال من اجل التعاون والتنسيق فى كل القضايا المشتركة وفتح باب الحوار مع الاتحاد العام حول مجموعة من القضايا الفنية والادارية التى تخص الدورى الممتاز والتشريعات المختلفة فضلا عن قضايا الرعاية والتسويق والبث التلفزيونى وهو المحور الاهم من وجهة نظرى والدافع القوى الذى شجع الناديين على توقيع الاتفاق والعمل على انزاله على ارض الواقع من خلال التطور الملموس والتقارب الكبير الذى حدث ويحدث هذه الايام بينهما بعدما كان ذلك من المستحيلات حتى وقت قريب ,, فالاتفاق قائم على كيفية زيادة نصيب الناديين من البث التلفزيونى والرعاية والتسويق ولهما فى هذا الجانب الكثير من المبررات المنطقية التى تجعل من طلبهما حقا مشروعا لايمس حقوق بقية اندية الدورى الممتاز او يقلل من شأنها , صحيح ان الاتحاد العام لايستطيع ان يتجاوز اللوائح المالية فى هذا الموسم من اجل تمييز الهلال والمريخ عن بقية الاندية الاخرى فى الدورى الممتاز , ولكن طالما انه قبل بمبدأ الحوار والنقاش حول ماجاء فى اتفاق الناديين الكبيرين فعليه ان يتعامل مع طلبهما بكثير من الشفافية والوضوح دون مواربة او اخفاء حقيقة ان الناديين يطالبان بالتمييز وهو مايجب ان يفهمه ايضا سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي نائب رئيس نادى المريخ الذى حاول ان يطمئن اندية الدورى الممتاز بان الاتفاقية لاتمس حقوقهما المالية وهذا غير صحيح لان اى زيادة يقرها الاتحاد العام سواء فى الموسم الحالى او القادم لابد ان تكون خصما على بقية حقوق الاندية والاتحاد العام , فلا داعى للمجاملة لابد من الحديث عن الاتفاقية بوضوح خاصة امام اندية الدورى الممتاز التى يجب عليها ان تعرف اليوم قبل الغد ان الاتفاقية تهدف الى تمييز الناديين وهذا حقهما الطبيعى بالتاريخ والجمهور ومسؤولياتهما فى تمثيل الكرة السودانية فضلا فى ان كل الامتيازات التى يحصل عليها الاتحاد العام من وراء عقود الرعاية والتسويق والبث التلفزيونى قائمة على حجم ومكانة القواعد الجماهيرية الضخمة للناديين ,, فالتمييز مطلب جماهيرى وقانونى !
