بهدوء
فوز الهلال والتحدى الذى ينتظر المريخ
نتيجة فوز الهلال على فريق حرس الحدود متصدر الدورى المصرى فى المباراة الودية التى استضافها الهلال على ملعبه ستكون بالتأكيد حاضرة فى اذهان جماهير المريخ عندما يلتقى الفريق الاحمر النادى المصرى مساء بعد غد الاحد وهى بالتأكيد اكبر محفز لنجوم الكتيبة الحمراء فى ان يحققوا نتيجة الفوز التى تسعد جماهيرهم وتدخل الطمأنينة فى قلوبهم قبل الدخول فى معمة مباريات الدورى الممتاز وابطولة الافريقية , صحيح ان النتائج فى مثل هذه المباريات لاتشغل ذهن المدرب ريكاردو الذى يركز اكثر على كيفية الاستفادة القصوى من التجارب الاعدادية مع حرس الحدود ومايليها من مباريات اخرى للوصول الى التشكيلة المثالية التى ستضم افضل العناصر التى سيمنحها ثقته الكاملة لخوض مباريات الدورى الممتاز ودورى الابطال ولكن مع ذلك يبقى للفوز الودى اثره المعنوى و له ايضا اهميته فى هذه المرحلة المتبقية من برنامج الاعداد لاسيما وان المباراة ستكون بمثابة الظهور الاول للمريخ وهو بكامل عناصره الاساسية من الوجوه الجديدة التى غاب معظمها عن التجربة السابقة التى خاضها المريخ ضد فريق امبده ,, فالفوز المعنوى مطلوب فى مثل هذه المباريات لبناء الثقة بين اللاعبين وجماهيرهم والذى يفترض ان لاينفصل ايضا عن مستوى الاداء الفنى حتى يختصر الطريق على ريكاردو لمعرفة قدرات كل اللاعبين بعدما حالت ظروف مشاركة المنتخب فى امم افريقيا من حرمان عدد من نجوم المريخ المشاركة فى المعسكر الخارجى بنيروبى , ورغم ان ريكاردو طالب جماهير المريخ بالصبر وعدم الاستعجال فى الحكم على اللاعبين او الضغط عليهم فى المباريات الاعدادية التى سيخوضها الفريق وامهاله فترة الشهر حتى يمكنه بناء التشكيلة الاساسية لمريخ 2012 الا اننا نخشى ان لايجد حديثه الاذان الصاغية وسط جماهير المريخ ولدى بعض الزملاء فى الاعلام الاحمر الذين لم ينتظروا طويلا وسارعوا بعد مباراة امبده فى اصدار احكامهم المتعجلة والظالمة ضد بعض اللاعبين وتشكيكهم فى قدراتهم الفنية والجزم بانهم لن يمثلوا اى اضافة للتشكيلة الحمراء , فمثل هذه الاحكام هى التى ربما تكون حاضرة من جديد اذا لم يظهر المريخ بالمستوى المطلوب امام فريق حرس الحدود او يفشل فى تحقيق النتيجة الايجابية التى ترضى القاعدة العريضة التى باتت الان اكثر شغفا بموعد اللقاء المنتظر بين المريخ ومتصدر الدورى المصرى خاصة بعد الفوز الكبير الذى خرج به الهلال فى اول ظهور له امام جماهيره فى امدرمان عقب العودة من المعسكر الخارجى ,, عموما نرجو ان لاتكون نتيجة مباراة الهلال وحرس الحدود مصدر للضغط على اللاعبين واستعجالهم للفوز حتى لانفرغ المباراة من مضمونها والهدف من ورائها كاول تجربة واختبار حقيقى للاعبين مع فريق اجنبى على ملعبهم ووسط جماهيرهم , ولاننسى ان الهلال الذى استطاع فى نصف الساعة الاولى من الوصول الى شباك ضيفه حرس الحدود والتسجيل ثلاثة مرات كاد ان يخسر هذه الثلاثية فى الشوط الثانى بسبب الاخطاء الدفاعية القاتلة التى لم يحسن حرس الحدود استثمارها وكانت كافية بتعديل النتيجة على اقل تقدير , الا ان المباراة كتجربة اعدادية ادت الغرض منها وكشفت لمدرب الهلال غارزيتو مكامن القوة والضعف فى التشكيلة الزرقاء وهو ماتحدث عنه المدرب عقب المباراة معترفا بالاخطاء الدفاعية ومنزعجا من غياب مساوى , فالمريخ بعد لقائه مع حرس الحدود المصرى سيكون على موعد مع تجربة اخرى ضد زيسكو الزامبى وذلك فى اطار استكمال برنامج الاعداد الذى ذكرنا بانه يتواصل الان بعقلية احترافية تدفع الجميع الى التفاؤل بالموسم الجديد فى عبور التحديات التى تنتظر المريخ على المستوى المحلى والخارجى و نأمل ان يحصل اللاعبون على المردود الفنى والبدنى الذى يعينهم فى مشوار التنافس المرتقب .
فوز الهلال والتحدى الذى ينتظر المريخ
نتيجة فوز الهلال على فريق حرس الحدود متصدر الدورى المصرى فى المباراة الودية التى استضافها الهلال على ملعبه ستكون بالتأكيد حاضرة فى اذهان جماهير المريخ عندما يلتقى الفريق الاحمر النادى المصرى مساء بعد غد الاحد وهى بالتأكيد اكبر محفز لنجوم الكتيبة الحمراء فى ان يحققوا نتيجة الفوز التى تسعد جماهيرهم وتدخل الطمأنينة فى قلوبهم قبل الدخول فى معمة مباريات الدورى الممتاز وابطولة الافريقية , صحيح ان النتائج فى مثل هذه المباريات لاتشغل ذهن المدرب ريكاردو الذى يركز اكثر على كيفية الاستفادة القصوى من التجارب الاعدادية مع حرس الحدود ومايليها من مباريات اخرى للوصول الى التشكيلة المثالية التى ستضم افضل العناصر التى سيمنحها ثقته الكاملة لخوض مباريات الدورى الممتاز ودورى الابطال ولكن مع ذلك يبقى للفوز الودى اثره المعنوى و له ايضا اهميته فى هذه المرحلة المتبقية من برنامج الاعداد لاسيما وان المباراة ستكون بمثابة الظهور الاول للمريخ وهو بكامل عناصره الاساسية من الوجوه الجديدة التى غاب معظمها عن التجربة السابقة التى خاضها المريخ ضد فريق امبده ,, فالفوز المعنوى مطلوب فى مثل هذه المباريات لبناء الثقة بين اللاعبين وجماهيرهم والذى يفترض ان لاينفصل ايضا عن مستوى الاداء الفنى حتى يختصر الطريق على ريكاردو لمعرفة قدرات كل اللاعبين بعدما حالت ظروف مشاركة المنتخب فى امم افريقيا من حرمان عدد من نجوم المريخ المشاركة فى المعسكر الخارجى بنيروبى , ورغم ان ريكاردو طالب جماهير المريخ بالصبر وعدم الاستعجال فى الحكم على اللاعبين او الضغط عليهم فى المباريات الاعدادية التى سيخوضها الفريق وامهاله فترة الشهر حتى يمكنه بناء التشكيلة الاساسية لمريخ 2012 الا اننا نخشى ان لايجد حديثه الاذان الصاغية وسط جماهير المريخ ولدى بعض الزملاء فى الاعلام الاحمر الذين لم ينتظروا طويلا وسارعوا بعد مباراة امبده فى اصدار احكامهم المتعجلة والظالمة ضد بعض اللاعبين وتشكيكهم فى قدراتهم الفنية والجزم بانهم لن يمثلوا اى اضافة للتشكيلة الحمراء , فمثل هذه الاحكام هى التى ربما تكون حاضرة من جديد اذا لم يظهر المريخ بالمستوى المطلوب امام فريق حرس الحدود او يفشل فى تحقيق النتيجة الايجابية التى ترضى القاعدة العريضة التى باتت الان اكثر شغفا بموعد اللقاء المنتظر بين المريخ ومتصدر الدورى المصرى خاصة بعد الفوز الكبير الذى خرج به الهلال فى اول ظهور له امام جماهيره فى امدرمان عقب العودة من المعسكر الخارجى ,, عموما نرجو ان لاتكون نتيجة مباراة الهلال وحرس الحدود مصدر للضغط على اللاعبين واستعجالهم للفوز حتى لانفرغ المباراة من مضمونها والهدف من ورائها كاول تجربة واختبار حقيقى للاعبين مع فريق اجنبى على ملعبهم ووسط جماهيرهم , ولاننسى ان الهلال الذى استطاع فى نصف الساعة الاولى من الوصول الى شباك ضيفه حرس الحدود والتسجيل ثلاثة مرات كاد ان يخسر هذه الثلاثية فى الشوط الثانى بسبب الاخطاء الدفاعية القاتلة التى لم يحسن حرس الحدود استثمارها وكانت كافية بتعديل النتيجة على اقل تقدير , الا ان المباراة كتجربة اعدادية ادت الغرض منها وكشفت لمدرب الهلال غارزيتو مكامن القوة والضعف فى التشكيلة الزرقاء وهو ماتحدث عنه المدرب عقب المباراة معترفا بالاخطاء الدفاعية ومنزعجا من غياب مساوى , فالمريخ بعد لقائه مع حرس الحدود المصرى سيكون على موعد مع تجربة اخرى ضد زيسكو الزامبى وذلك فى اطار استكمال برنامج الاعداد الذى ذكرنا بانه يتواصل الان بعقلية احترافية تدفع الجميع الى التفاؤل بالموسم الجديد فى عبور التحديات التى تنتظر المريخ على المستوى المحلى والخارجى و نأمل ان يحصل اللاعبون على المردود الفنى والبدنى الذى يعينهم فى مشوار التنافس المرتقب .