مهند، مساوي وسادومبا اختبار جديد للوالي
وقع ناديا القمة الهلال والمريخ اتفاقية (جنتلمان) للابتعاد عن التعصب والاتفاق على كثير من القضايا المشتركة التي تهم العملاقين والرياضة السودانية بصورة عامة، وحسب معرفتي بأهل المريخ لا أتوقع أن تصمد هذه الاتفاقية كثيرا خاصة في وجود السيد جمال الوالي في المريخ وبعض من مطبلاتيته من الإعلام السالب وذلك لأن الوالي يحب كل ما هو أزرق أن يراه باللون الأصفر في البيت الاحمر وذلك مهما كلفه من مال، و هذا الامر هو الذي يثير ويزيد من حدة التعصب بين الناديين، مسألة انتقال اللاعبين بين فريقي الهلال والمريخ كما يفعلها الوالي في هذا الزمن الاغبر هي التي تثير التعصب، وازداد التعصب الجماهيري أكثر وأكثر بعد انتقال الثنائي طمبل وكليتشي للمريخ، المسألة ستكون عادية اذا كان نادي اللاعب الاصلي يرفض التجديد له أو تسجيله، أو كان هناك رفض من اللاعب ذات نفسه بالاستمرار مع ناديه الاصلي وذلك بعد نهاية فترته كما حدث ذلك مع أكرم الهادي سليم وعلاء الدين يوسف، ولكن ان يكون المال هو السبب الاساسي في هجرة اللاعب العكسية في تغيير لونه فهذا الامر غير مقبول ويقود لكثير من الغضب في الجانب الآخر ويقود اللاعب وأسرته لمآلات هو في غنى عنها، والمعروف للجميع الهلال شطب اكرم الهادي سليم بسبب سلوكياته وعنترياته غير المقبولة وذهب اللاعب لناديه القديم وتالق مع منتخب الصقور وسجله المريخ في هدوء ودون ضوضاء إلا من الإعلام السالب الذي يسعى للبطولة في كل موسم، ورفض ايضا علاء الدين يوسف التجديد للمريخ بسبب عشقه للهلال والبطولات الامر الذي كان غير موجود في المريخ، حيث لعب فيرا أربعة مواسم حمراء لم يستطِع رفع كأس بطولة الممتاز، وفي أول موسم مع الهلال توشح بالميدالية الذهبية ورفع كأس البطولة.
ما يثير التعصب أيضاً الهجوم الذي يقوم به بعض الاعلاميين على بعض الرموز هنا وهناك، وبمباركة من آخرين، حيث اصبح هناك بعض الصحافيين يكتبون سلسلة من المقالات عن اداري معين وهي مدفوعة القيمة في بعض الاحايين وهناك منهم من يكتب بسبب ميوله، ومثال بسيط يمكن للاستاذ مزمل ابو القاسم تخصيص سلسة من مقالاته في الهجوم على السيد الامين البرير رئيس الهلال وذلك بتوجيه من شخصية معينة، وكذا الامر يحدث في اعلام الهلال والامر متبادل هنا وهناك ولكنه في المريخ شائع بصورة كبيرة، وكل ذلك يزيد من التعصب ويثير الحنق في دماء المشجعين، أما التعصب للفريق الذي يحدث في التشجيع بين انصار الناديين في المدرجات يجب عدم تسميته بتعصب بل هو ملح هذه الرياضة وهي مداعبات بريئة وتحتاج للتهذيب في بعض الاحيان حتى لا تخرج عن الخط كما حدث في الاساءات التي طالت كابتن السودان والهلال هيثم مصطفى ولاعب المريخ راجي.
أذا كان فعلا السيد جمال الوالي يسعى للتقليل من حدة التعصب بين الناديين فيجب عليه الابتعاد من لاعبي الهلال الا من رفض الازرق ويجب عليه ان لا يغريهم بأمواله ومهند الطاهر، سادومبا ومساوي هم الاختبار الجدي للسيد جمال الوالي في استمرارية هذه الاتفاقية.
وقع ناديا القمة الهلال والمريخ اتفاقية (جنتلمان) للابتعاد عن التعصب والاتفاق على كثير من القضايا المشتركة التي تهم العملاقين والرياضة السودانية بصورة عامة، وحسب معرفتي بأهل المريخ لا أتوقع أن تصمد هذه الاتفاقية كثيرا خاصة في وجود السيد جمال الوالي في المريخ وبعض من مطبلاتيته من الإعلام السالب وذلك لأن الوالي يحب كل ما هو أزرق أن يراه باللون الأصفر في البيت الاحمر وذلك مهما كلفه من مال، و هذا الامر هو الذي يثير ويزيد من حدة التعصب بين الناديين، مسألة انتقال اللاعبين بين فريقي الهلال والمريخ كما يفعلها الوالي في هذا الزمن الاغبر هي التي تثير التعصب، وازداد التعصب الجماهيري أكثر وأكثر بعد انتقال الثنائي طمبل وكليتشي للمريخ، المسألة ستكون عادية اذا كان نادي اللاعب الاصلي يرفض التجديد له أو تسجيله، أو كان هناك رفض من اللاعب ذات نفسه بالاستمرار مع ناديه الاصلي وذلك بعد نهاية فترته كما حدث ذلك مع أكرم الهادي سليم وعلاء الدين يوسف، ولكن ان يكون المال هو السبب الاساسي في هجرة اللاعب العكسية في تغيير لونه فهذا الامر غير مقبول ويقود لكثير من الغضب في الجانب الآخر ويقود اللاعب وأسرته لمآلات هو في غنى عنها، والمعروف للجميع الهلال شطب اكرم الهادي سليم بسبب سلوكياته وعنترياته غير المقبولة وذهب اللاعب لناديه القديم وتالق مع منتخب الصقور وسجله المريخ في هدوء ودون ضوضاء إلا من الإعلام السالب الذي يسعى للبطولة في كل موسم، ورفض ايضا علاء الدين يوسف التجديد للمريخ بسبب عشقه للهلال والبطولات الامر الذي كان غير موجود في المريخ، حيث لعب فيرا أربعة مواسم حمراء لم يستطِع رفع كأس بطولة الممتاز، وفي أول موسم مع الهلال توشح بالميدالية الذهبية ورفع كأس البطولة.
ما يثير التعصب أيضاً الهجوم الذي يقوم به بعض الاعلاميين على بعض الرموز هنا وهناك، وبمباركة من آخرين، حيث اصبح هناك بعض الصحافيين يكتبون سلسلة من المقالات عن اداري معين وهي مدفوعة القيمة في بعض الاحايين وهناك منهم من يكتب بسبب ميوله، ومثال بسيط يمكن للاستاذ مزمل ابو القاسم تخصيص سلسة من مقالاته في الهجوم على السيد الامين البرير رئيس الهلال وذلك بتوجيه من شخصية معينة، وكذا الامر يحدث في اعلام الهلال والامر متبادل هنا وهناك ولكنه في المريخ شائع بصورة كبيرة، وكل ذلك يزيد من التعصب ويثير الحنق في دماء المشجعين، أما التعصب للفريق الذي يحدث في التشجيع بين انصار الناديين في المدرجات يجب عدم تسميته بتعصب بل هو ملح هذه الرياضة وهي مداعبات بريئة وتحتاج للتهذيب في بعض الاحيان حتى لا تخرج عن الخط كما حدث في الاساءات التي طالت كابتن السودان والهلال هيثم مصطفى ولاعب المريخ راجي.
أذا كان فعلا السيد جمال الوالي يسعى للتقليل من حدة التعصب بين الناديين فيجب عليه الابتعاد من لاعبي الهلال الا من رفض الازرق ويجب عليه ان لا يغريهم بأمواله ومهند الطاهر، سادومبا ومساوي هم الاختبار الجدي للسيد جمال الوالي في استمرارية هذه الاتفاقية.