ميشو وعكاشة!!
* الزميل \"أسامة أنور عكاشة\" كما يحلو لي أن أسميه، ظل طوال مسيرته الإعلامية ككاتب أزرق يسخر كل ملكاته وخياله الخصب في التدمير المعنوي للمريخ والتنكيل بكل من ينتسب للمريخ، كما أن خياله الخصب يجعله بارعاً في دبلجة وفبركة الاتهامات للكيان المريخي وكل من ينتسب له من إداريين وقطاب ومشجعين ولاعبين وجهاز فني وإعلام رياضي..
* وأحياناً تطال اتهاماته المغرضة وخربشاته جهات لا ناقة لها ولا جمل حول ما يكتب مثل الحزب الحاكم!! وحتى منتسبي الكيان الهلالي لا يسلمون من خياله واتهاماته السافرة عندما لا يحققون ما يشبع رغباته وأهواءه ومحاولات فرض رأيه على قرارات النادي الكبير! وكان آخر من تعرض لهم قائد فريق الهلال هيثم مصطفى!
* ولأن الناس تعودوا على أسلوبه هذا وكتاباته التي تنبع من خياله الخصب، أصبح الكثيرون لا يحفلون بما يكتب من تطاولات واتهامات عدا أصحاب الدم الحار الذين لا يسكتون عن الاتهامات والافتراءات المغرضة مما أرهق مجلس الصحافة ونيابة النشر من كثرة القضايا المرفوعة ضده!
* ولأنه يخرج علينا في كل يوم بحبكة جديدة كان آخر إنتاجه أمس ضغط الإعلام المريخي على رئيس النادي ليطرد المدرب كاربوني ويتعاقد مع مدرب سان جورج الصربي ميشو!!
* وبنى الكاتب صاحب الخيال الخصب هذه الرواية لاعتقاده بوجود اهتمام زائد من قبل إعلاميي المريخ المتواجدين في أديس أبابا هذه الأيام بمدرب سان جورج الصربي ميشو.
* المدرب ميشو معروف لنا منذ سنوات عندما كان يدرب فريق فيلا الأوغندي وقد واجه المريخ في عدة مناسبات وسبق أن تم ترشيحه لتدريب المريخ ويومها كان مدرباً شاباً صغيراً وسيرته ترتكز على تدريب الفرق السنية في أوروبا قبل أن يقضي فترة طويلة في تدريب الأندية بأفريقيا خاصة أندية سيكافا.
* ميشو مدرب أوروبي عادي وليس خبيراً.. ومعروف بعشقه للتصريحات الصحفية وكثرة الظهور الإعلامي ولهذا كان طبيعياً أن يكون محل اهتمام الزملاء المتواجدين بإثيوبيا.. وهذا شيء طبيعي ونذكر من قبل اهتم الإعلام اهتماماً شديداً بمدرب القطن التشادي، الذي كان يترحل بدراجة بخارية، والاهتمام به جاء تلقائياً لأنه يحب الظهور الإعلامي.. كما اهتم الإعلام بمدرب فريق كانوبيلارز الذي واجه القمة في مجموعات البطولة الأفريقية العام الفائت لأنه يعشق التصريحات قبل المباريات.
* اهتمام الزملاء بالمدرب ميشو في أديس لا يعني ترشيحهم له ليتولى تدريب فريق المريخ مع طرد البرازيلي كاربوني، كما تهيأ للكاتب الأزرق صاحب الخيال الخصب!!
* المريخ اكتوى بنيران كثرة التبديل في الأجهزة الفنية ودفع ثمن ذلك غالياً في السنوات الأخيرة ولهذا يصر الكل في المريخ اليوم على استمرارية الجهاز الفني بقيادة كاربوني لأطول فترة ممكنة.
* لقد عزونا بعض الإخفاقات الأخيرة لفريق المريخ لحداثة عهد المدرب كاربوني وجهله بالكثير عن لاعبي المريخ والكرة السودانية وطالبنا بتعيين مساعد له من أبناء المريخ المتابعين والمهتمين بالفريق لينوره بما يجهله فتقل الأخطاء والسلبيات، وإلى حين أن يعرف كاربوني كل شيء عن لاعبي المريخ والفرق المنافسة محلياً وإفريقياً.
* ولكننا نرفض استبدال كاربوني بأي مدرب جديد يبدأ من نقطة الصفر، فهذا يتناقض مع ما ظللنا نذكره باستمرار عن ضرورة أن يكون الجهاز الفني قضى سنوات مع الفريق وملم وعارف بكل صغيرة وكبيرة عن الفريق واللاعبين وخصومهم والأجواء السودانية والأفريقية.
* على أسامة أنور عكاشة أن يترك المريخ في حاله ويهتم بفريقه ويستعد للغرق في الهيصة والزخم الإعلامي عندما يفوز الهلال بكأس افتتاح منشآت بني ياس.
* وأنصح الإخوة في جريدة المريخ بعدم مجاراة أسلوب صحيفة ذلك الكاتب الخيالي والذي أصبحت صحيفته تجر الكثير من الهجوم المعمم على الإعلام الرياضي لخطها الغريب المبني على السخرية والاستهزاء بالكيان المريخي وعبر المانشيتات والروايات والحبكات والتأليف المغرض.
* أما الكاتب صاحب الخيال الخصب نعتقد إنه إذا اتجه لكتابة السيناريوهات للسينما الهندية لأصبح من أثرياء العالم، لاسيماً إنه درس في الهند!!!!
رحم الله أحمد الحبو
* ودع هذه الدنيا الفانية هرم آخر من أهرامات الإعلام الرياضي السوداني الأستاذ أحمد الحبو صاحب أحد أعرق وأشهر الأعمدة في الصفحات الرياضية بالسودان \"للبناء\".. والحبو من جيل أواسط القرن الماضي ظل يعطي بلا كلل أو ملل للرياضة في السودان عبر الإعلام والتوثيق ثم الإدارة الرياضية فحتى لحظات تسليمه الروح لبارئها كان يرأس اجتماعاً لاتحاد الملاكمة المحلي بالخرطوم.
* الحبو صاحب \"مداميك البناء\" من الرعيل الذين وضعوا الأساس للصحافة الرياضية المتخصصة وقد ظل طوال سنوات عمره نموذجاً يحتذى في نهجه الصحفي حيث اتسم بالمهنية العالية والحياد في عمله الإعلامي وظل متمسكاً بهذا النهج حتى نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة والذي شهد التحزب المخيف في الصحافة الرياضية وانقسام الصحفيين والإعلاميين بين ناديي القمة، حيث لم يتأثر الحبو بهذا التحول الإعلامي.
* لا أحسب أن أي قارئ يستطيع تحديد انتماء وميول الحبو، وحتى عندما أطل عموده العريق عبر صحيفة المريخ ظل متمسكاً بالحياد والمهنية في التناول، بل قد يكون الحبو هو آخر عناقيد الإعلام الرياضي المحايد والملتزم بالمهنية.
* عاش الحبو رجلاً بسيطاً وفقيراً ومات بعد أن خط اسمه بأحرف من نور في تاريخ الإعلام الرياضي بالسودان.. نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يلهم آله وذويه والأسرة الرياضية الصبر وحسن العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
* الزميل \"أسامة أنور عكاشة\" كما يحلو لي أن أسميه، ظل طوال مسيرته الإعلامية ككاتب أزرق يسخر كل ملكاته وخياله الخصب في التدمير المعنوي للمريخ والتنكيل بكل من ينتسب للمريخ، كما أن خياله الخصب يجعله بارعاً في دبلجة وفبركة الاتهامات للكيان المريخي وكل من ينتسب له من إداريين وقطاب ومشجعين ولاعبين وجهاز فني وإعلام رياضي..
* وأحياناً تطال اتهاماته المغرضة وخربشاته جهات لا ناقة لها ولا جمل حول ما يكتب مثل الحزب الحاكم!! وحتى منتسبي الكيان الهلالي لا يسلمون من خياله واتهاماته السافرة عندما لا يحققون ما يشبع رغباته وأهواءه ومحاولات فرض رأيه على قرارات النادي الكبير! وكان آخر من تعرض لهم قائد فريق الهلال هيثم مصطفى!
* ولأن الناس تعودوا على أسلوبه هذا وكتاباته التي تنبع من خياله الخصب، أصبح الكثيرون لا يحفلون بما يكتب من تطاولات واتهامات عدا أصحاب الدم الحار الذين لا يسكتون عن الاتهامات والافتراءات المغرضة مما أرهق مجلس الصحافة ونيابة النشر من كثرة القضايا المرفوعة ضده!
* ولأنه يخرج علينا في كل يوم بحبكة جديدة كان آخر إنتاجه أمس ضغط الإعلام المريخي على رئيس النادي ليطرد المدرب كاربوني ويتعاقد مع مدرب سان جورج الصربي ميشو!!
* وبنى الكاتب صاحب الخيال الخصب هذه الرواية لاعتقاده بوجود اهتمام زائد من قبل إعلاميي المريخ المتواجدين في أديس أبابا هذه الأيام بمدرب سان جورج الصربي ميشو.
* المدرب ميشو معروف لنا منذ سنوات عندما كان يدرب فريق فيلا الأوغندي وقد واجه المريخ في عدة مناسبات وسبق أن تم ترشيحه لتدريب المريخ ويومها كان مدرباً شاباً صغيراً وسيرته ترتكز على تدريب الفرق السنية في أوروبا قبل أن يقضي فترة طويلة في تدريب الأندية بأفريقيا خاصة أندية سيكافا.
* ميشو مدرب أوروبي عادي وليس خبيراً.. ومعروف بعشقه للتصريحات الصحفية وكثرة الظهور الإعلامي ولهذا كان طبيعياً أن يكون محل اهتمام الزملاء المتواجدين بإثيوبيا.. وهذا شيء طبيعي ونذكر من قبل اهتم الإعلام اهتماماً شديداً بمدرب القطن التشادي، الذي كان يترحل بدراجة بخارية، والاهتمام به جاء تلقائياً لأنه يحب الظهور الإعلامي.. كما اهتم الإعلام بمدرب فريق كانوبيلارز الذي واجه القمة في مجموعات البطولة الأفريقية العام الفائت لأنه يعشق التصريحات قبل المباريات.
* اهتمام الزملاء بالمدرب ميشو في أديس لا يعني ترشيحهم له ليتولى تدريب فريق المريخ مع طرد البرازيلي كاربوني، كما تهيأ للكاتب الأزرق صاحب الخيال الخصب!!
* المريخ اكتوى بنيران كثرة التبديل في الأجهزة الفنية ودفع ثمن ذلك غالياً في السنوات الأخيرة ولهذا يصر الكل في المريخ اليوم على استمرارية الجهاز الفني بقيادة كاربوني لأطول فترة ممكنة.
* لقد عزونا بعض الإخفاقات الأخيرة لفريق المريخ لحداثة عهد المدرب كاربوني وجهله بالكثير عن لاعبي المريخ والكرة السودانية وطالبنا بتعيين مساعد له من أبناء المريخ المتابعين والمهتمين بالفريق لينوره بما يجهله فتقل الأخطاء والسلبيات، وإلى حين أن يعرف كاربوني كل شيء عن لاعبي المريخ والفرق المنافسة محلياً وإفريقياً.
* ولكننا نرفض استبدال كاربوني بأي مدرب جديد يبدأ من نقطة الصفر، فهذا يتناقض مع ما ظللنا نذكره باستمرار عن ضرورة أن يكون الجهاز الفني قضى سنوات مع الفريق وملم وعارف بكل صغيرة وكبيرة عن الفريق واللاعبين وخصومهم والأجواء السودانية والأفريقية.
* على أسامة أنور عكاشة أن يترك المريخ في حاله ويهتم بفريقه ويستعد للغرق في الهيصة والزخم الإعلامي عندما يفوز الهلال بكأس افتتاح منشآت بني ياس.
* وأنصح الإخوة في جريدة المريخ بعدم مجاراة أسلوب صحيفة ذلك الكاتب الخيالي والذي أصبحت صحيفته تجر الكثير من الهجوم المعمم على الإعلام الرياضي لخطها الغريب المبني على السخرية والاستهزاء بالكيان المريخي وعبر المانشيتات والروايات والحبكات والتأليف المغرض.
* أما الكاتب صاحب الخيال الخصب نعتقد إنه إذا اتجه لكتابة السيناريوهات للسينما الهندية لأصبح من أثرياء العالم، لاسيماً إنه درس في الهند!!!!
رحم الله أحمد الحبو
* ودع هذه الدنيا الفانية هرم آخر من أهرامات الإعلام الرياضي السوداني الأستاذ أحمد الحبو صاحب أحد أعرق وأشهر الأعمدة في الصفحات الرياضية بالسودان \"للبناء\".. والحبو من جيل أواسط القرن الماضي ظل يعطي بلا كلل أو ملل للرياضة في السودان عبر الإعلام والتوثيق ثم الإدارة الرياضية فحتى لحظات تسليمه الروح لبارئها كان يرأس اجتماعاً لاتحاد الملاكمة المحلي بالخرطوم.
* الحبو صاحب \"مداميك البناء\" من الرعيل الذين وضعوا الأساس للصحافة الرياضية المتخصصة وقد ظل طوال سنوات عمره نموذجاً يحتذى في نهجه الصحفي حيث اتسم بالمهنية العالية والحياد في عمله الإعلامي وظل متمسكاً بهذا النهج حتى نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة والذي شهد التحزب المخيف في الصحافة الرياضية وانقسام الصحفيين والإعلاميين بين ناديي القمة، حيث لم يتأثر الحبو بهذا التحول الإعلامي.
* لا أحسب أن أي قارئ يستطيع تحديد انتماء وميول الحبو، وحتى عندما أطل عموده العريق عبر صحيفة المريخ ظل متمسكاً بالحياد والمهنية في التناول، بل قد يكون الحبو هو آخر عناقيد الإعلام الرياضي المحايد والملتزم بالمهنية.
* عاش الحبو رجلاً بسيطاً وفقيراً ومات بعد أن خط اسمه بأحرف من نور في تاريخ الإعلام الرياضي بالسودان.. نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يلهم آله وذويه والأسرة الرياضية الصبر وحسن العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
اهتمام الزملاء بالمدرب ميشو في أديس لا يعني ترشيحهم له ليتولى تدريب فريق المريخ مع طرد البرازيلي كاربوني،
على أسامة أنور عكاشة أن يترك المريخ في حاله ويهتم بفريقه ويستعد للغرق في الهيصة والزخم الإعلامي عندما يفوز الهلال بكأس افتتاح منشآت بني ياس.
يا ممو أليس هذا تناقض واضح
طيب ورينا مهتمين بالرجل ليه (يمكن عاوزين تناسبوه)
وأنت هل تسخر عمودك للاهمام بفريقك والله لم أرى في حياتي شخص بينظر للآخرين مثلك ومثل مزمز
يا رجل أتقي الله