حروف كرويه
عهد جديد لوزارة الشباب
بصفة العضويه حرصت امس علي المشاركة في جلسة المجلس الاستشاري لوزارة الشباب والرياضه في دورة انعقاده الاولي للعام 2012 وذلك بالمقر الدائم للمعسكرات فكانت فرصة التقي فيها لاول مرة بالسيد الفاتح تاج السر وزير الشباب والرياضة الجديد والذي استقبلنا بكل ترحاب ودار حديث طويل في فترة الراحة بيني وبينه في وجود استاذنا احمد محمد الحسن وقلت له ان هناك تحديات كثيرة ومهام صعبة ستواجهك .
لمست من سيادته انه رجل رياضي ومتابع جيد ومهموم بالرياضة وهذه محمده ويحمل رغبه كبيرة في التغيير بعد ان كشف لي زياراته لكثير من المرافق الرياضيه وعلي راسها المدينة الرياضية وحوض السباحة وصالة الالعاب وبعض مرافق المقر الدائم وانه صدم حقيقه بما ال اليه الحال وسيعمل بكل ماتي من دعم من اجل الاهتمام بالبنيات التحتيه التي تمثل اساس التطوير.
وقلت له ايضا وكررت في حديثي في المؤتمر انه من السهل علينا ان نضع خطط وبرامج وكم من جلسات ومؤتمرات وضعت فيها برامج طموحة ولكنها ظلت حبر علي ورق لعدم وجود المال الذي يمثل كل شئ وان حالنا لن يتغير ان لم تتغير نظرة الحكومة للرياضه وكنا نامل ان تخصص حقيبة منفصلة للرياضة بفصل الشباب خاصة وان الدولة ظلت تنمنح الشباب ميزانيات مفتوحه وتبخل علي الرياضة .
حفل النقاش بكثير من الاراء وقد اعجبني حديث الاستاذ حسن عثمان رزق وزير الشباب والرياضة الاسبق والذي خسرناه بعد ان اثبت انه افضل من جلس علي كرسي الوزارة وقد كشف في مداخلته اشياء خطيرة حيث اكد ان شركة دان فوديو تسلمت في عهده كل ميزاينه انشاء الصالة الرياضيه ولكن للاسف لم يتابع احد هذا الموضوع وبادي اسفه علي الحالة التي شاهد فيها حوض السباحة وصالة المدربين وكثير من البنيات التحتية التي اصبحت الان ايلة للسقوط بسبب الاهمال.
وقال انه كان يملك الكثير من الافكار التي كان ينوي تنفيذها وعلي راسها مجال الرعاية .
عموما كانت واحدة من افضل جلسات المجلس الاستشاري ونامل ان يعمل الوزير علي تنفيذها وكل الامل ان يجاز باسرع فرصة قانون هيئات الشباب والرياضة حتي تواكب انديتنا عصر الاحتراف والتحول الي شركات مساهمة .
البرير والفلم الهندي
نشرت صحيفة الاهرام وعلي صفحتها الاولي امس خبرا يفيد بان السيد الامين البرير رئيس نادي الهلال اجري اتصالا برئيس تحرير الصحيفة الهندي عزالدين مشيدا بماكتبه في حقه ومشيدا بالصحيفة وخطها ومهنية رئيس تحريرها.
بالطبع من حق السيد رئيس نادي الهلال وكل الشعب السوداني ان يمتدحوا الهندي وصحيفته ولكن نرجو ان يفسر لنا السيد الامين البرير ماقصده في هذه الجملة في حديثه للهندي وهو يقول( انه متضامن معه وان جمهور الهلال ومجلس ادارته يقفون معك ضد المؤامرات والكيد ويضعون كل امكانياتهم تحت تصرفك ).
المعروف ان الهندي يقود حملة ضد السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ فهل كل امكانيات الهلال وجماهيره ومجلس ادارته ستكون مسخرة للهندي لمواصلة الحملة ضد جمال ؟؟.
اولا نقول للوالي ابشر بطول سلامه وهناك فرق بين جمال الوالي السوداني وجمال الحمودي الجزائري.
كل الوسط الرياضي وكل العالم شاهد ماقام به جمال الوالي في مجال البنيات التحتية وعلي راسها الاستاد الذي جعل الاتحاد الافريقي لاختياره لاحتضان مباراة مصر والجزائر الفاصلة وشهد كل العالم بجمال الاستاد .والزائر لنادي المريخ يشاهد الدكاكين التي تم بناؤها حول الاستاد ومستثمرة الان ويشاهد حوض السباحة الذي يدر مالا كبيرا كمدرسة وكصالة افراح ويشاهد ملعب الخماسيات الذي يضخ ايضا دعما يوميا بجانب الملعب الرديف.
يبدو ان الفلم الهندي سيواصل العرض وفي السنما معروف اقصة الفلم الهندي التي لااصبحت مثلا يضرب عند الناس .
عهد جديد لوزارة الشباب
بصفة العضويه حرصت امس علي المشاركة في جلسة المجلس الاستشاري لوزارة الشباب والرياضه في دورة انعقاده الاولي للعام 2012 وذلك بالمقر الدائم للمعسكرات فكانت فرصة التقي فيها لاول مرة بالسيد الفاتح تاج السر وزير الشباب والرياضة الجديد والذي استقبلنا بكل ترحاب ودار حديث طويل في فترة الراحة بيني وبينه في وجود استاذنا احمد محمد الحسن وقلت له ان هناك تحديات كثيرة ومهام صعبة ستواجهك .
لمست من سيادته انه رجل رياضي ومتابع جيد ومهموم بالرياضة وهذه محمده ويحمل رغبه كبيرة في التغيير بعد ان كشف لي زياراته لكثير من المرافق الرياضيه وعلي راسها المدينة الرياضية وحوض السباحة وصالة الالعاب وبعض مرافق المقر الدائم وانه صدم حقيقه بما ال اليه الحال وسيعمل بكل ماتي من دعم من اجل الاهتمام بالبنيات التحتيه التي تمثل اساس التطوير.
وقلت له ايضا وكررت في حديثي في المؤتمر انه من السهل علينا ان نضع خطط وبرامج وكم من جلسات ومؤتمرات وضعت فيها برامج طموحة ولكنها ظلت حبر علي ورق لعدم وجود المال الذي يمثل كل شئ وان حالنا لن يتغير ان لم تتغير نظرة الحكومة للرياضه وكنا نامل ان تخصص حقيبة منفصلة للرياضة بفصل الشباب خاصة وان الدولة ظلت تنمنح الشباب ميزانيات مفتوحه وتبخل علي الرياضة .
حفل النقاش بكثير من الاراء وقد اعجبني حديث الاستاذ حسن عثمان رزق وزير الشباب والرياضة الاسبق والذي خسرناه بعد ان اثبت انه افضل من جلس علي كرسي الوزارة وقد كشف في مداخلته اشياء خطيرة حيث اكد ان شركة دان فوديو تسلمت في عهده كل ميزاينه انشاء الصالة الرياضيه ولكن للاسف لم يتابع احد هذا الموضوع وبادي اسفه علي الحالة التي شاهد فيها حوض السباحة وصالة المدربين وكثير من البنيات التحتية التي اصبحت الان ايلة للسقوط بسبب الاهمال.
وقال انه كان يملك الكثير من الافكار التي كان ينوي تنفيذها وعلي راسها مجال الرعاية .
عموما كانت واحدة من افضل جلسات المجلس الاستشاري ونامل ان يعمل الوزير علي تنفيذها وكل الامل ان يجاز باسرع فرصة قانون هيئات الشباب والرياضة حتي تواكب انديتنا عصر الاحتراف والتحول الي شركات مساهمة .
البرير والفلم الهندي
نشرت صحيفة الاهرام وعلي صفحتها الاولي امس خبرا يفيد بان السيد الامين البرير رئيس نادي الهلال اجري اتصالا برئيس تحرير الصحيفة الهندي عزالدين مشيدا بماكتبه في حقه ومشيدا بالصحيفة وخطها ومهنية رئيس تحريرها.
بالطبع من حق السيد رئيس نادي الهلال وكل الشعب السوداني ان يمتدحوا الهندي وصحيفته ولكن نرجو ان يفسر لنا السيد الامين البرير ماقصده في هذه الجملة في حديثه للهندي وهو يقول( انه متضامن معه وان جمهور الهلال ومجلس ادارته يقفون معك ضد المؤامرات والكيد ويضعون كل امكانياتهم تحت تصرفك ).
المعروف ان الهندي يقود حملة ضد السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ فهل كل امكانيات الهلال وجماهيره ومجلس ادارته ستكون مسخرة للهندي لمواصلة الحملة ضد جمال ؟؟.
اولا نقول للوالي ابشر بطول سلامه وهناك فرق بين جمال الوالي السوداني وجمال الحمودي الجزائري.
كل الوسط الرياضي وكل العالم شاهد ماقام به جمال الوالي في مجال البنيات التحتية وعلي راسها الاستاد الذي جعل الاتحاد الافريقي لاختياره لاحتضان مباراة مصر والجزائر الفاصلة وشهد كل العالم بجمال الاستاد .والزائر لنادي المريخ يشاهد الدكاكين التي تم بناؤها حول الاستاد ومستثمرة الان ويشاهد حوض السباحة الذي يدر مالا كبيرا كمدرسة وكصالة افراح ويشاهد ملعب الخماسيات الذي يضخ ايضا دعما يوميا بجانب الملعب الرديف.
يبدو ان الفلم الهندي سيواصل العرض وفي السنما معروف اقصة الفلم الهندي التي لااصبحت مثلا يضرب عند الناس .