حروف كرويه
منتخبنا واقع يجب ان نتعامل معه
لااحد بالتاكيد ينكر ان المستوي الذي ظهر به منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم والنتيجة التي خرج بها من تجربته الاعداديه امام منتخب تونس لايسر احد بل تمثل جرحا جديدا في جسد الكرة السودانيه ولانلوم جمهور الجالية السودانيه المقيمة بالخليج اوالامارات علي غضبها لان الخسارة تؤثر علي سمعتهم وسط الجاليات رغم انني اقول دائما ان جالياتنا (فالحة) في النقد وهي لاتقدم اي مبادرات نحو المنتخب بينما تهتم بالهلال والمريخ وتكون روابط ولاتوجد رابطة للمنتخب في كل دول الخليج.
ولكن قبل ان تقيم التجربة ونسئ للاعبين ونطالب باقالة الجهاز الفني علينا ان نقرأ واقع المنتخب جيدا وهل قدمنا له المعينات حتي نحاسب لاعبيه وجهازه الفني علي مافعلوه ؟؟ وهل قامت الدولة بدورها في تمويل برنامج المنتخب حتي يبدأ مبكرا ؟؟ وهل تعاملنا كجمهور واعلام مع المنتخب ونظرنا اليه بانه يمثل الوطن وابتعدنا عن روح العصبية والانتماء للهلال والمريخ.؟؟
الواقع يقول ان المنتخب ظل يتيما قاتل وحده وخاض المنافسة دون اي معينات وصعوده الي النهائيات يعتبر معجزة وانجاز يستحق التكريم ونسال انفسنا ماذا قدمنا له ؟؟ خزينة الدولة تفتتح لدعم الهلال والمريخ وبعض الاندية بالمليارات لابرام صفقات فاشلة وتغلق بالضبة والمفتاح امام المنتخبات الوطنية .
منتخب ظل يعتمد علي اجراء تجارب و معسكرات بجهد قيادة الاتحاد التي تستغل علاقاتها بالاتحادات الصديقه مثل ارتريا واثيوبيا والكل يسخر من هذه المعسكرات ويباري الاعلام في الاساءة والتجريح للجهاز الفني واللاعبين كل من منطلق ميوله وهو يعلم استحالة وجود بديل .
ماذا كنا ننتظر من منتخب تم تجميعه قبل عشرة ايام فقط في الدوحة وخضع لاعبيه لتمارين عنيفة لاكتساب اللياقة البدينة بعد ان ابتعدوا كثيرا عن اللعب التنافسي بينما كان المنتخب التونسي في اعداد متواصل وجاء لاعبيه من منافسه فظهر الفارق الكبير اضافة الا ان المباراة قصد منها الوقوف علي حالة اللاعبين والوصول الي المجموعة التي ستنال شرف المشاركة في النهائيات.
كيف نطالب المنتخب بالانتصار في ظل شح المهاجميين بعد ان دفعنا ثمن التجنيس وضاع عدد كبير من الاعبين المتميزين في هذا الخط بعد ان انتقلوا الي الهلال والمريخ وبقوا حبيسين خارج الملعب ونذكر منهم هيثم طمبل وهنو وعبده جابر ومحمد مقدم واخروون .
علينا ان نقبل بهذا الواضع ان لم نستطع تغيره والتغيير يبدا اولا باعتراف الدولة باهمية الرياضة ودعم المنتخبات ورعايتها ويتغير فهم الاعلام والجمهور بان المنتخب فوق الجميع وفي رحابه تذوب الالوان لان لاعبيه يحملوون رايه الوطن .
قدم المنتخب امام تونس ثمار ماتوفر له بمعني اخر (قدر قروشكم) وهذا بالتاكيد لايعني ان نرمي المنديل ونتظر الهزائم فالامل ان تغير تجربتي السنغال والجاوبون الحال.
منتخب هو الوحيد بين المنتخبات المشاركة لايوجد فيه لاعب خارج دوري بلاده يلعب الشان والكان بنفس اللاعبين عكس منتخبات ساحل العاج وانجولا وبوركينا فاسو التي نواجهها في مجموعتنا واغلب نجومها في الدورايات الاروبيه سيتاتون الي غينيا وهم قادموون من منافسة قوية مع انديتهم.
عيشوا واقعكم وانتظروا الحظ والصدفة.
منتخبنا واقع يجب ان نتعامل معه
لااحد بالتاكيد ينكر ان المستوي الذي ظهر به منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم والنتيجة التي خرج بها من تجربته الاعداديه امام منتخب تونس لايسر احد بل تمثل جرحا جديدا في جسد الكرة السودانيه ولانلوم جمهور الجالية السودانيه المقيمة بالخليج اوالامارات علي غضبها لان الخسارة تؤثر علي سمعتهم وسط الجاليات رغم انني اقول دائما ان جالياتنا (فالحة) في النقد وهي لاتقدم اي مبادرات نحو المنتخب بينما تهتم بالهلال والمريخ وتكون روابط ولاتوجد رابطة للمنتخب في كل دول الخليج.
ولكن قبل ان تقيم التجربة ونسئ للاعبين ونطالب باقالة الجهاز الفني علينا ان نقرأ واقع المنتخب جيدا وهل قدمنا له المعينات حتي نحاسب لاعبيه وجهازه الفني علي مافعلوه ؟؟ وهل قامت الدولة بدورها في تمويل برنامج المنتخب حتي يبدأ مبكرا ؟؟ وهل تعاملنا كجمهور واعلام مع المنتخب ونظرنا اليه بانه يمثل الوطن وابتعدنا عن روح العصبية والانتماء للهلال والمريخ.؟؟
الواقع يقول ان المنتخب ظل يتيما قاتل وحده وخاض المنافسة دون اي معينات وصعوده الي النهائيات يعتبر معجزة وانجاز يستحق التكريم ونسال انفسنا ماذا قدمنا له ؟؟ خزينة الدولة تفتتح لدعم الهلال والمريخ وبعض الاندية بالمليارات لابرام صفقات فاشلة وتغلق بالضبة والمفتاح امام المنتخبات الوطنية .
منتخب ظل يعتمد علي اجراء تجارب و معسكرات بجهد قيادة الاتحاد التي تستغل علاقاتها بالاتحادات الصديقه مثل ارتريا واثيوبيا والكل يسخر من هذه المعسكرات ويباري الاعلام في الاساءة والتجريح للجهاز الفني واللاعبين كل من منطلق ميوله وهو يعلم استحالة وجود بديل .
ماذا كنا ننتظر من منتخب تم تجميعه قبل عشرة ايام فقط في الدوحة وخضع لاعبيه لتمارين عنيفة لاكتساب اللياقة البدينة بعد ان ابتعدوا كثيرا عن اللعب التنافسي بينما كان المنتخب التونسي في اعداد متواصل وجاء لاعبيه من منافسه فظهر الفارق الكبير اضافة الا ان المباراة قصد منها الوقوف علي حالة اللاعبين والوصول الي المجموعة التي ستنال شرف المشاركة في النهائيات.
كيف نطالب المنتخب بالانتصار في ظل شح المهاجميين بعد ان دفعنا ثمن التجنيس وضاع عدد كبير من الاعبين المتميزين في هذا الخط بعد ان انتقلوا الي الهلال والمريخ وبقوا حبيسين خارج الملعب ونذكر منهم هيثم طمبل وهنو وعبده جابر ومحمد مقدم واخروون .
علينا ان نقبل بهذا الواضع ان لم نستطع تغيره والتغيير يبدا اولا باعتراف الدولة باهمية الرياضة ودعم المنتخبات ورعايتها ويتغير فهم الاعلام والجمهور بان المنتخب فوق الجميع وفي رحابه تذوب الالوان لان لاعبيه يحملوون رايه الوطن .
قدم المنتخب امام تونس ثمار ماتوفر له بمعني اخر (قدر قروشكم) وهذا بالتاكيد لايعني ان نرمي المنديل ونتظر الهزائم فالامل ان تغير تجربتي السنغال والجاوبون الحال.
منتخب هو الوحيد بين المنتخبات المشاركة لايوجد فيه لاعب خارج دوري بلاده يلعب الشان والكان بنفس اللاعبين عكس منتخبات ساحل العاج وانجولا وبوركينا فاسو التي نواجهها في مجموعتنا واغلب نجومها في الدورايات الاروبيه سيتاتون الي غينيا وهم قادموون من منافسة قوية مع انديتهم.
عيشوا واقعكم وانتظروا الحظ والصدفة.