بهدوء
بداية غير موفقة يامازدا !
اعتقد انها بداية غير موفقة لمنتخبنا الوطنى فى اول ظهور رسمي له عقب انتهاء معسكره الاعدادى فى الدوحه ليس لانه خسر من تونس بثلاثية فى مباراته الاعدادية الاولى ( الحقيقية ) , فالخسارة فى مثل هذه المباريات قد لاتكون امرا مزعجا بلغة الخبراء والفنيين ولكن لان منتخبنا الوطنى لم يكن له وجود امام منافسه التونسى ولم يقدم مايطمئن به جماهيره من داخل ملعب نادى الشارقة الذى استضاف المباراة الودية او حتى انصاره فى السودان وكل اصقاع الدنيا الذين عبر بعضهم عن رفضه واستنكاره لهذا المستوى من خلال الهتاف الذى وصل الى اذان المشاهدين المتابعين للمباراة , مع الاسف المنتخب اهدر حصة كاملة من مباراة الامس وهو يجرى خلف لاعبى تونس وبعضهم يركض خلف الكرة دون خطة او اداء مقنع او حتى يكشف ملامح الطريقة التى ارادها مازدا للاعبين ان يطبقوها داخل الملعب , حيث تاه خط الوسط ولم تكن له ادنى فعالية تذكر وغاب خط الظهر بل كان الحلقة الاضعف بسبب الاخطاء وسوء التمركز وفى الهجوم اشفقنا على كاريكا بعدما وجد نفسه فى كماشه وسط عمالقة الدفاع التونسى دون ان يكون لوجوده ادنى فعالية او خطورة على مرمى المنتخب التونسى وله العذر فى ذلك لانه اصلا لم يجد الدعم والمساندة من زملائه وعلى راسهم الكابتن هيثم مصطفى جميعهم كانوا مجرد لافتات وارقام تتجول فى الملعب ,, ربما يكون الشوط الثانى افضل عن الاول بعد التبديلات التى اجراها مازدا خاصة دخول مهند الطاهر الذى اضفى قدرا من الحيوية على هجوم المنتخب وشكل خطورة على المرمى التونسى رغم انه لعب فى الطرف اليمين الا ان تمريراته الخطرة امام المرمى التونسى لم تجد يستثمرها من بقية زملائه , ثم جاء طرد علاء الدين يوسف بسبب تهوره وانفعاله غير المبرر ليزيد الطين بله ويكمل الناقصه ليخرج المنتخب من اجواء المباراة وتعود السيطرة الكاملة للمنتخب التونسى الذى نجح مدربه الطرابلسي فى اجراء التبديلات التى زادت من قوة الهجوم التونسى لتتوالى الاهداف فى مرمى بهاء الدين ويكسب الفريق التونسى المباراة باقل مجهود علما بانه لعب بتشكيلة طغى عليها البدلاء بينما اراح مدربه عددا من الاساسيين بغرض الاحتفاظ بهم لمباراته الودية الثانية فى دبى ضد منتخب ساحل العاج الذى يقيم معسكرا حاليا فى العاصمة ابوظبى .
مع الاسف هذا المستوى لايبشر بالخير ولايطمئن الجماهير التى انتظرت بفارغ الصبر مشاهدة اللاعبين بعد معسكر الدوحه حيث ظهر اكثر من لاعب بمستوى متواضع خاصة المجموعة التى دفع بها المدرب فى الشوط الاول وكانت ضمن التشكيلة التى شاركت فى بطولة سيكافا وال جى , حيث ثبت بالدليل القاطع ومن خلال الاداء الباهت للمنتخب فى الحصة الاولى ان الاعتماد على الحرس القديم افضل مليون مرة من المغامرة بهؤلاء المغمورين الذين يفتقدون للخبرة خاصة فى مثل هذه التجارب التى تحتاج الى قدر من هدوء الاعصاب والتركيز , صحيح ان توقف النشاط وابتعاد هؤلاء اللاعبين لفترة ليست بالقصيرة من التنافس قد اثر سلبا على ادائهم الا ان ذلك ليس عذرا او مبررا لمثل هذا الاداء الضعيف والاخطاء الساذجة التى استغلها المنتخب التونسى وحسم من خلالها نتيجة المباراة لمصلحته , كنا نتوقع والمنتخب على بعد ايام قليلة من انطلاقة النهائيات ان يكون مازدا قد توصل الى التشكيلة التى يمكن ان يخوض بها مباريات البطولة وهو خطأ يتحمله المدرب والجهاز الادارى الذين فرطوا فى معسكر الدوحه واكتفوا باداء مباريات مع فريق ضعيفة جدا لايمكن ان تمنحك الفرصة للوقوف على اخطاء اللاعبين وقدراتهم الفنية ثم تأتى مباشرة لتلعب مباريات ضد منتخبات قوية مثل تونس او السنغال بغرض تجريب وتبديل لاعبين امثال فداسي وغيرهم , فى الوقت الذى يفترض ان تستغل هذه المباريات لاكتساب المزيد من الجرعات البدنية والفنية , الا ان المنتخب اضاع شوطا كاملا بالاعتماد على تشكيلة ضمت عناصر غير اساسية ويمكن ان تكون خارج القائمة فى النهائيات الافريقية , وهو خطأ يتحمله مازدا الذى اصبح من اول مباراة اعدادية رسمية فى وضع لايحسد عليه مع الاسف !
بداية غير موفقة يامازدا !
اعتقد انها بداية غير موفقة لمنتخبنا الوطنى فى اول ظهور رسمي له عقب انتهاء معسكره الاعدادى فى الدوحه ليس لانه خسر من تونس بثلاثية فى مباراته الاعدادية الاولى ( الحقيقية ) , فالخسارة فى مثل هذه المباريات قد لاتكون امرا مزعجا بلغة الخبراء والفنيين ولكن لان منتخبنا الوطنى لم يكن له وجود امام منافسه التونسى ولم يقدم مايطمئن به جماهيره من داخل ملعب نادى الشارقة الذى استضاف المباراة الودية او حتى انصاره فى السودان وكل اصقاع الدنيا الذين عبر بعضهم عن رفضه واستنكاره لهذا المستوى من خلال الهتاف الذى وصل الى اذان المشاهدين المتابعين للمباراة , مع الاسف المنتخب اهدر حصة كاملة من مباراة الامس وهو يجرى خلف لاعبى تونس وبعضهم يركض خلف الكرة دون خطة او اداء مقنع او حتى يكشف ملامح الطريقة التى ارادها مازدا للاعبين ان يطبقوها داخل الملعب , حيث تاه خط الوسط ولم تكن له ادنى فعالية تذكر وغاب خط الظهر بل كان الحلقة الاضعف بسبب الاخطاء وسوء التمركز وفى الهجوم اشفقنا على كاريكا بعدما وجد نفسه فى كماشه وسط عمالقة الدفاع التونسى دون ان يكون لوجوده ادنى فعالية او خطورة على مرمى المنتخب التونسى وله العذر فى ذلك لانه اصلا لم يجد الدعم والمساندة من زملائه وعلى راسهم الكابتن هيثم مصطفى جميعهم كانوا مجرد لافتات وارقام تتجول فى الملعب ,, ربما يكون الشوط الثانى افضل عن الاول بعد التبديلات التى اجراها مازدا خاصة دخول مهند الطاهر الذى اضفى قدرا من الحيوية على هجوم المنتخب وشكل خطورة على المرمى التونسى رغم انه لعب فى الطرف اليمين الا ان تمريراته الخطرة امام المرمى التونسى لم تجد يستثمرها من بقية زملائه , ثم جاء طرد علاء الدين يوسف بسبب تهوره وانفعاله غير المبرر ليزيد الطين بله ويكمل الناقصه ليخرج المنتخب من اجواء المباراة وتعود السيطرة الكاملة للمنتخب التونسى الذى نجح مدربه الطرابلسي فى اجراء التبديلات التى زادت من قوة الهجوم التونسى لتتوالى الاهداف فى مرمى بهاء الدين ويكسب الفريق التونسى المباراة باقل مجهود علما بانه لعب بتشكيلة طغى عليها البدلاء بينما اراح مدربه عددا من الاساسيين بغرض الاحتفاظ بهم لمباراته الودية الثانية فى دبى ضد منتخب ساحل العاج الذى يقيم معسكرا حاليا فى العاصمة ابوظبى .
مع الاسف هذا المستوى لايبشر بالخير ولايطمئن الجماهير التى انتظرت بفارغ الصبر مشاهدة اللاعبين بعد معسكر الدوحه حيث ظهر اكثر من لاعب بمستوى متواضع خاصة المجموعة التى دفع بها المدرب فى الشوط الاول وكانت ضمن التشكيلة التى شاركت فى بطولة سيكافا وال جى , حيث ثبت بالدليل القاطع ومن خلال الاداء الباهت للمنتخب فى الحصة الاولى ان الاعتماد على الحرس القديم افضل مليون مرة من المغامرة بهؤلاء المغمورين الذين يفتقدون للخبرة خاصة فى مثل هذه التجارب التى تحتاج الى قدر من هدوء الاعصاب والتركيز , صحيح ان توقف النشاط وابتعاد هؤلاء اللاعبين لفترة ليست بالقصيرة من التنافس قد اثر سلبا على ادائهم الا ان ذلك ليس عذرا او مبررا لمثل هذا الاداء الضعيف والاخطاء الساذجة التى استغلها المنتخب التونسى وحسم من خلالها نتيجة المباراة لمصلحته , كنا نتوقع والمنتخب على بعد ايام قليلة من انطلاقة النهائيات ان يكون مازدا قد توصل الى التشكيلة التى يمكن ان يخوض بها مباريات البطولة وهو خطأ يتحمله المدرب والجهاز الادارى الذين فرطوا فى معسكر الدوحه واكتفوا باداء مباريات مع فريق ضعيفة جدا لايمكن ان تمنحك الفرصة للوقوف على اخطاء اللاعبين وقدراتهم الفنية ثم تأتى مباشرة لتلعب مباريات ضد منتخبات قوية مثل تونس او السنغال بغرض تجريب وتبديل لاعبين امثال فداسي وغيرهم , فى الوقت الذى يفترض ان تستغل هذه المباريات لاكتساب المزيد من الجرعات البدنية والفنية , الا ان المنتخب اضاع شوطا كاملا بالاعتماد على تشكيلة ضمت عناصر غير اساسية ويمكن ان تكون خارج القائمة فى النهائيات الافريقية , وهو خطأ يتحمله مازدا الذى اصبح من اول مباراة اعدادية رسمية فى وضع لايحسد عليه مع الاسف !