بهدوء
صدقت ياالبرير الاتحاد ضعيف !
لاول مرة يجد الانسان نفسه يتفق مع حديث يصدر على لسان الاخ الامين البرير وهو يصف الاتحاد العام بالضعف , فلا احد يمكن ان يختلف معه فى هذا الوصف الدقيق الذى يعبر بالفعل عن قدرات اعضاء الاتحاد من الباشوات الكبار وحتى فئة المهمشين داخل مجلس الادارة ,, فلولا هذا الضعف والهوان المخزى لما استطاع اخونا الامين البرير بعد تصرفه الاحمق ان يسرح ويمرح ويتعامل مع هذا الاتحاد من موقعه كرئيس لنادى الهلال دون حياء او خجل ولا تصدر من هذا الاتحاد الضعيف حتى هذه اللحظة كلمة ادانة واحدة ضد حادثة الاعتداء على الحكم الجزائرى يؤكد بها انه الاتحاد المسؤول عن فرض الانضباط والسلوك الحميد داخل الملاعب التى هى تحت مظلته القانونية والادارية بغض النظر عن اشراف الاتحاد الافريقى على مباريات البطولة , الا انه توارى وتهرب من المسؤولية بحجة ان ماحدث كان يخص الاتحاد الافريقى وفى هذا التصرف وحده قمة الجبن والخوف الذى يسيطر على حالة اعضاء الاتحاد العام , فلا احد كان يطالب الاتحاد العام بايقاف البرير عن مسؤولياته الادارية وانما باتخاذ موقف يعبر به عن رفضه لهذا السلوك المشين من شخص يشغل منصب رئيس نادى جماهيرى مثل الهلال فمثل هذا الموقف حتى لوكان لايرقى لمستوى وحجم الحادثة الشنيعة الا انه كان مطلوبا وضروريا لمصلحة الاتحاد نفسه والمحافظة على سمعته ,, ولهذا فان اى خطوة يريد ان يتخذها الاتحاد العام ضد الامين البرير بعدما عاقبه الاتحاد الافريقي لاتفسير لها سوى انها محاولة بائسة ومكشوفة من المسؤولين فى الاتحاد العام لاستعراض عضلاتهم فى الوقت الضايع ونعنى هنا التصريحات التى ادلى بها رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر وهو يردد بانهم مسؤولين عن تنفيذ العقوبات التى اصدرها الاتحاد الافريقى ضد رئيس الهلال وسيتعاملون معها وفقا للحيثيات المنشورة , كذلك فان قرار لجنة الحالات السالبة والذى نشرته بعض المواقع الالكترونية باحالة الامين البرير للجنة الانضباط اذا كان صحيحا هو ايضا قرار يمكن وصفه بانه محاولة لذر الرماد فى العيون ولايمكن ان يغير من واقع الاتحاد العام الضعيف , فالاخ الامين البرير الذى يتحدى عقوبات الاتحاد الافريقى ويحاول ان يخلق لنفسه بطولات وهمية من خلال استجداء عاطفة الجماهير كما حدث من خلال اللقاء الذى دعا اليه بنادى الهلال فهو بالتأكيد سيسفه هذا القرار ولن يخضع له , ولهذا من الافضل لرئيس الاتحاد العام ان يلزم الصمت ويترك للاتحادات المحترمة والقوية مثل الكاف والفيفا لتقوم بعملها فى فرض الانضباط داخل ملاعبه بدلا عنه طالما عاجز عن القيام بذلك بعدما تهرب منذ بداية الازمة من مسؤولياته وقال ان ماحدث فى استاد الهلال يخص الاتحاد الافريقى وحده !
صقور الجديان فى مواجهة التحدى الاكبر !
مواجهة منتخبنا ضد المنتخب التونسى هى بداية ساعة الحقيقة التى ستكشف جاهزية لاعبينا وجهازهم الفنى ومدى قدرتهم للمنافسة فى نهائيات الامم الافريقية , فهى تجربة من العيار الثقيل ليس لان المنتخب التونسى واحد من المشاركين فى النهائيات الافريقية فحسب ولكنه يظل ايضا من المنتخبات المرشحة للمنافسة على الصعود للادوار المتقدمة فى البطولة وفقا لنتائج الكرة التونسية وانجازاتها الاخيرة فى دورى الابطال والكونفدرالية , فالمباراة اكبر تحد لمنتخبنا فى هذه المرحلة الاخيرة من برنامج الاعداد ونرجو ان يتعامل معها المدرب مازدا واللاعبين بكثير من الجدية على غير التجارب الضعيفة السابقة التى خاضها المنتخب فى الدوحه حيث ان نتيجتها تمثل عاملا معنويا مهما للاعبين وكذلك رسالة اطمئنان للجماهير المتعطشة لمشاهدة صقور الجديان قبل ان يحط الرحال فى غينيا الاستوائية , صحيح ان المباراة تقام فى اطار فترة الاعداد ولكن من الضرورى جدا ان يخوضها منتخبنا بروح المنافسة الافريقية الحقيقية .