تأمُلات
الرئيس طوالي لا يفترض أن يبالي
كمال الهدي
hosamkam@hotmail.com
· ما عارف ليه الحيرة!
· فقط لأن هناك طلبات زائدة عن الحد موجهة لمجلس المريخ ممن ينتظرون التعيين؟!
· بعد كل الضجة التي صاحبت انتخابات المريخ والحديث عن الشباب الداعم للكيان والرغبة في ممارسة ديمقراطية حقيقية يخرج منها المريخ في النهاية منتصراً، هناك من ينتظرون التعيين؟!
· دي مصيبة شنو يا جماعة الخير!
· الغريب أن نفس الأقلام التي كانت تحدث الناس عن جمال الممارسة الديمقراطية في النادي ظلت تطالب بفوز فلان أو علان بالتزكية!
· كيف نشيد بالممارسة الديمقراطية وفي نفس الوقت نحث بعض المتنافسين على الانسحاب لكي يفسحوا المجال لآخرين للفوز بالتزكية!
· ألا يؤكد مثل هذا السلوك حديثنا المستمر عن غرابة مفاهيم هذا الزمان في سودانننا الحبيب!
· ومتى يفهم البعض في بلدنا أن مثل هذه المهام يفترض أن تكون تكليفاً وليس تشريفاً.
· يعني اختارتك الجمعيات العمومية أهلاً وسهلاً.. ما اختارتك إلى لقاء في جمعية أخرى.
· ده المفروض يكون عليه الحال، لكن الواقع طبعاً يخالف ما هو مفروض أو متوقع.
· الكل يتشدقون بحب الكيان والعمل لرفع شأنه والتضحية من أجله وفي النهاية يتبين أن كل هذا مجرد كلام جرائد ويظهر جلياً أن كل واحد من هؤلاء يريد نصيبه من الكعكة والدجاجة التي تبيض ذهباً.
· لكنني لا أرى سبباً لحيرة رئيس مجلس المريخ وبقية الأعضاء، فبإمكانكم أخوتي ضم جميع الراغبين في التعيين لمجلسكم الموقر.
· ولكم يا سيد جمال الوالي في حزب المؤتمر الوطني الأسوة الحسنة فيما يتصل بابتكار أي عدد من المناصب جديدة ، وبذلك يمكن أن يسع المجلس جميع محبي المناصب!
· يعني بدل رئيس ونائب رئيس ممكن يكون عندكم رئيس ومستشار رئيس، ثم نائب رئيس ومساعد نائب رئيس وهكذا دواليك.
· لم الشمل مطلوب، وطالما أنهم يريدون دخول المجلس بأي شكل فليكن لهم ما يرغبون فيه، حتى لا تكسبوا عداء أحد.
· وطبعاً بوصفكم رئيس طوالي لن يتمكن أن كائن مريخي من مجرد سؤالكم عن سبب زيادة عدد أعضاء المجلس.
· أما السلطات الرياضية فأنت طبعاً سيد العارفين في كيفية التعامل معها!
· وليتني قدمت لكم هذه النصيحة باكراً بعض الشيء وقبل أن تتخلوا عن لاعبكم السابق والمدرب المجتهد فاروق جبرة.
· أتاريهو ابراهومة راقد ليهو فوق رأي.. فالوظيفة راتبها يصل إلى نحو 150 ألف جنيه في العام! ليك حق يا ابراهومة ( تكنكش) بالصورة دي !
· بس ما كان تستغنوا عن جبرة لأنه في الوقت الذي هرب فيه مدربكم الأول الحضري من مباراة الهلال، أدارها هذا الفتى بكل اقتدار ولم يقصر معكم.
· عموماً قدرات جبرة كمدرب لا تحتاج لرفع الضوء وليس هناك أدنى مقارنة بينه وبين ابراهومة، لكن الأخير يعرف من أين تؤكل الكتف.
· ولو قدمت لكم نصيحة توسيع المواعين لتسع الجميع لأمكنكم الاستفادة من جبرة كمساعد لريكاردو مع تعيين ابراهومة كمسشار للمدرب، أصلو ابراهومة ما بفرق معاهو المنصب.. المهم عنده القرب دائماً!
وقفة مع تعليقات القراء
· شكراً جزيلاً للقارئ الفطن الذي يلقب نفسه بـ ( كاكا) على مداخلتك القيمة حول مقالي السابق بعنوان " الوضوح أحسن" وأتفق مع رأيك بأن الناس لا يتفقون شيء، وأنه من حق شباب الهلال الجدد في دائرة الكرة أن نمنحهم الفرصة ثم نحكم على أعمالهم بعد ذلك.. وفيما يتعلق بالمباريات الإعدادية خلال المعسكر لا خلاف حول أن التدرج واجب فيها، لكنني قصدت ما ظل يتكرر في كل عام خلال معسكرات القاهرة تحديداً، حيث يكتفون دائماً باللعب مع أندية ربما لم يسمع ببعضها الناس في بلدنا قبل أن يواجهها الهلال هناك، ولو أنهم تدرجوا في مستويات الفرق التي يواجهونها شريطة أن يصلوا في النهاية لمباريات حقيقية تعين الجهاز الفني في الوقوف على مدى استيعاب لاعبيه لما قدمه لهم لما اختلفنا معهم في شيء.. أما أكثر ما أعجبني في مداخلتك فهو طلبك من شخصي الضعيف بالتنبيه إلى ضرورة التعامل الاعتيادي مع المباريات التجريبية وعدم منحها أهمية المباريات التنافسية، وهذه نقطة يجب التركيز عليها فعلاً لأنه ما أن يبدأ الهلال والمريخ مبارياتهما التجريبية ستخرج علينا صحفنا الرياضية يومياً بمكايدات ومناكفات حول قدرة المريخ على تخطي هذا الفريق وفشل الهلال في تخطي ذاك أو العكس.. يفترض أن نكبر عقولنا فعلاً وندرك أن مثل هذه المباريات مهمة فقط من زاوية مساعدة الأجهزة في الفنية في إعداد الفرق لا أكثر.
· شكري أيضاً للأخ عز الدين السيد وديدي.. لكن لا تعتقد أنني استمتع كما ظننت بإقحام المريخ في أي من مقالاتي، ما لم يكن هناك ما يستحق الذكر ، وأفعل ذلك لأن المريخ جزء من مؤسسات كرة القدم السودانية وليس نادياً أجنبياً وأنا مهتم بالرياضة السودانية وكرة القدم على وجه الخصوص وكل همي أن أراها تحلق عالياً بأنديتها ومنتخباتها جميعاً.. وأتساءل لماذا استوقفتك فقرة واحدة فقط في مقالي السابق انتقدت فيها المريخ، بينما تجاوزت بقية فقرات المقال التي تناولت مجلس الهلال بالنقد أيضاً! لماذا تتوقعون من كاتب ما أن ينتقد مجلس النادي الذي يميل له وتحاولون منعه من انتقاد الآخر، بينما يفرح الكثيرون منكم عندما يسخر المتشنجون من كتابكم من الهلال ويتحدثون عن قلة الفئران في النادي الأزرق وعن وعن... كل ما يستحق النقد أتناوله بقلمي هذا والخالق وحده هو من يعلم بنوايانا وما في صدورنا يا أخي الكريم.
الرئيس طوالي لا يفترض أن يبالي
كمال الهدي
hosamkam@hotmail.com
· ما عارف ليه الحيرة!
· فقط لأن هناك طلبات زائدة عن الحد موجهة لمجلس المريخ ممن ينتظرون التعيين؟!
· بعد كل الضجة التي صاحبت انتخابات المريخ والحديث عن الشباب الداعم للكيان والرغبة في ممارسة ديمقراطية حقيقية يخرج منها المريخ في النهاية منتصراً، هناك من ينتظرون التعيين؟!
· دي مصيبة شنو يا جماعة الخير!
· الغريب أن نفس الأقلام التي كانت تحدث الناس عن جمال الممارسة الديمقراطية في النادي ظلت تطالب بفوز فلان أو علان بالتزكية!
· كيف نشيد بالممارسة الديمقراطية وفي نفس الوقت نحث بعض المتنافسين على الانسحاب لكي يفسحوا المجال لآخرين للفوز بالتزكية!
· ألا يؤكد مثل هذا السلوك حديثنا المستمر عن غرابة مفاهيم هذا الزمان في سودانننا الحبيب!
· ومتى يفهم البعض في بلدنا أن مثل هذه المهام يفترض أن تكون تكليفاً وليس تشريفاً.
· يعني اختارتك الجمعيات العمومية أهلاً وسهلاً.. ما اختارتك إلى لقاء في جمعية أخرى.
· ده المفروض يكون عليه الحال، لكن الواقع طبعاً يخالف ما هو مفروض أو متوقع.
· الكل يتشدقون بحب الكيان والعمل لرفع شأنه والتضحية من أجله وفي النهاية يتبين أن كل هذا مجرد كلام جرائد ويظهر جلياً أن كل واحد من هؤلاء يريد نصيبه من الكعكة والدجاجة التي تبيض ذهباً.
· لكنني لا أرى سبباً لحيرة رئيس مجلس المريخ وبقية الأعضاء، فبإمكانكم أخوتي ضم جميع الراغبين في التعيين لمجلسكم الموقر.
· ولكم يا سيد جمال الوالي في حزب المؤتمر الوطني الأسوة الحسنة فيما يتصل بابتكار أي عدد من المناصب جديدة ، وبذلك يمكن أن يسع المجلس جميع محبي المناصب!
· يعني بدل رئيس ونائب رئيس ممكن يكون عندكم رئيس ومستشار رئيس، ثم نائب رئيس ومساعد نائب رئيس وهكذا دواليك.
· لم الشمل مطلوب، وطالما أنهم يريدون دخول المجلس بأي شكل فليكن لهم ما يرغبون فيه، حتى لا تكسبوا عداء أحد.
· وطبعاً بوصفكم رئيس طوالي لن يتمكن أن كائن مريخي من مجرد سؤالكم عن سبب زيادة عدد أعضاء المجلس.
· أما السلطات الرياضية فأنت طبعاً سيد العارفين في كيفية التعامل معها!
· وليتني قدمت لكم هذه النصيحة باكراً بعض الشيء وقبل أن تتخلوا عن لاعبكم السابق والمدرب المجتهد فاروق جبرة.
· أتاريهو ابراهومة راقد ليهو فوق رأي.. فالوظيفة راتبها يصل إلى نحو 150 ألف جنيه في العام! ليك حق يا ابراهومة ( تكنكش) بالصورة دي !
· بس ما كان تستغنوا عن جبرة لأنه في الوقت الذي هرب فيه مدربكم الأول الحضري من مباراة الهلال، أدارها هذا الفتى بكل اقتدار ولم يقصر معكم.
· عموماً قدرات جبرة كمدرب لا تحتاج لرفع الضوء وليس هناك أدنى مقارنة بينه وبين ابراهومة، لكن الأخير يعرف من أين تؤكل الكتف.
· ولو قدمت لكم نصيحة توسيع المواعين لتسع الجميع لأمكنكم الاستفادة من جبرة كمساعد لريكاردو مع تعيين ابراهومة كمسشار للمدرب، أصلو ابراهومة ما بفرق معاهو المنصب.. المهم عنده القرب دائماً!
وقفة مع تعليقات القراء
· شكراً جزيلاً للقارئ الفطن الذي يلقب نفسه بـ ( كاكا) على مداخلتك القيمة حول مقالي السابق بعنوان " الوضوح أحسن" وأتفق مع رأيك بأن الناس لا يتفقون شيء، وأنه من حق شباب الهلال الجدد في دائرة الكرة أن نمنحهم الفرصة ثم نحكم على أعمالهم بعد ذلك.. وفيما يتعلق بالمباريات الإعدادية خلال المعسكر لا خلاف حول أن التدرج واجب فيها، لكنني قصدت ما ظل يتكرر في كل عام خلال معسكرات القاهرة تحديداً، حيث يكتفون دائماً باللعب مع أندية ربما لم يسمع ببعضها الناس في بلدنا قبل أن يواجهها الهلال هناك، ولو أنهم تدرجوا في مستويات الفرق التي يواجهونها شريطة أن يصلوا في النهاية لمباريات حقيقية تعين الجهاز الفني في الوقوف على مدى استيعاب لاعبيه لما قدمه لهم لما اختلفنا معهم في شيء.. أما أكثر ما أعجبني في مداخلتك فهو طلبك من شخصي الضعيف بالتنبيه إلى ضرورة التعامل الاعتيادي مع المباريات التجريبية وعدم منحها أهمية المباريات التنافسية، وهذه نقطة يجب التركيز عليها فعلاً لأنه ما أن يبدأ الهلال والمريخ مبارياتهما التجريبية ستخرج علينا صحفنا الرياضية يومياً بمكايدات ومناكفات حول قدرة المريخ على تخطي هذا الفريق وفشل الهلال في تخطي ذاك أو العكس.. يفترض أن نكبر عقولنا فعلاً وندرك أن مثل هذه المباريات مهمة فقط من زاوية مساعدة الأجهزة في الفنية في إعداد الفرق لا أكثر.
· شكري أيضاً للأخ عز الدين السيد وديدي.. لكن لا تعتقد أنني استمتع كما ظننت بإقحام المريخ في أي من مقالاتي، ما لم يكن هناك ما يستحق الذكر ، وأفعل ذلك لأن المريخ جزء من مؤسسات كرة القدم السودانية وليس نادياً أجنبياً وأنا مهتم بالرياضة السودانية وكرة القدم على وجه الخصوص وكل همي أن أراها تحلق عالياً بأنديتها ومنتخباتها جميعاً.. وأتساءل لماذا استوقفتك فقرة واحدة فقط في مقالي السابق انتقدت فيها المريخ، بينما تجاوزت بقية فقرات المقال التي تناولت مجلس الهلال بالنقد أيضاً! لماذا تتوقعون من كاتب ما أن ينتقد مجلس النادي الذي يميل له وتحاولون منعه من انتقاد الآخر، بينما يفرح الكثيرون منكم عندما يسخر المتشنجون من كتابكم من الهلال ويتحدثون عن قلة الفئران في النادي الأزرق وعن وعن... كل ما يستحق النقد أتناوله بقلمي هذا والخالق وحده هو من يعلم بنوايانا وما في صدورنا يا أخي الكريم.